تخطى إلى المحتوى

دعوى لتطويل الأظافر

باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم طبعا لا يعقل أن أدعوك لذلك بل دعوتك لحذيرك من تطويلها تحذير من الاظافر ط§ظ„ط·ظˆظٹظ„ط© أكيد معظم ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ يطولن أظافرهن…. وطبعا هذا له مخاطر كبيرة…..إقرئي جيدا…. افاد بحث علمي ظ…ط¤ط®ط±ط§ اجري في جامعه ط¬ظˆط±ط¬ظٹط§ في الولايات المتحده بان الطباخين ذوي الاظافر الطويله هم الاكثر نقلا للامراض، اذا ان الاظفار الطويل ومنها الصناعيه تعتبر مكانا لتجمع البكتيرياوتكاثرها (ايكولاي e-coli ) المسببه للتسمم الغذائي وهو تسمم ط®ط·ظٹط± يؤدي للوفاة احيانا . وقد قام الباحثون بحشو قليل من ط§ظ„ظ„ط­ظ… المفروم المصاب ط¨ظ‡ط°ظ‡ البكتيريا تحت اظافر عدد من المتطوعين ظˆط·ظ„ط¨ ظ…ظ†ظ‡ظ… غسل ايديهم جيدا ومن ثم قاموا بقياس مدى ظ†ط¬ط§ط­ كل ظ…ظ†ظ‡ظ… في طھظ†ط¸ظٹظپ الايدي. وتبين لهم ان ذوي الاظفار القصيره الذين استخدموا الفرشاه في التنظيف ظƒط§ظ†طھ حظوظهم اكثر من غيرهم في التنظيف وكانت كميه البكتيريا اقل بين اظفارهم. اما اصحاب الاظفار الطويله فقد ظلت اظفارهم مليئه بالجراثيم. ويقول الباحث المشرف مايكل دويل ان 90% من البكتيريا الموجوده في الايدي متركزة تحت الاظافر واضاف ان هذه النتائج تكرس على ان يحفظ العاملون في ط§ظ„ظ…ط·ط¨ط® على تقصير اظافرهم تجنبا لانتقال الامراض… أي أظافر ط¬ظ…ظٹظ„ط© وطويلة مثل هذه الشروق تعني أنها تغطي كمية هائلة من البكتيريا

]u,n gj’,dg hgH/htv lcovh lkil hggpl hggi hgl’fo hgfkhj hgvplhk hg’,dgm h`h fhsl fhk jp`dv fi`i jk/dt [ldgm dukd [,v[dh o’dv ugn k[hp ,’gf ,r] ;hkj ;fdvm

الشروق بارك الله فيك أختي العزيزة ام سارة على هذا الموضوع المهم جدا لصحتنا وصحة من حولنا من أحبائنا الذين من الممكن أن نؤذيهم أذية قاسية قد تؤدي بحياتهم لا سمح الله دون قصد .. والحمد لله أن ديننا لا ينهانا عن شيء إلا وفيه نفع لنا وفائدة مرجوة لديننا ودنيانا كذلك .. هذا عزيزتي موضوع أضيفه إلى موضوعك عن الأظافر في التراث الإسلامي وجدته في النت أتمنى أن يستفاد منه كذلك : تقليم الأظفار في ضوء التراث النبوي الشريف معاني التقليم: ا- التقليم لغة: هو تفعيل من القلم وهو القطع ، وكل ما قطعت منه شيئا بعد شيء فقد قلمته، من ذلك القلم الذي يكتب به وإنما سمي قلما لأنه قلم مرة بعد مرة. ومن هذا قيل قلمت أظفاري، وقلمت الشيء: بريته، وتقلم الظفر والحافر والعود يقلمه قلما وقلمه : قطعه بالقلمين ، واسم ما قطع منه القلادة. الليث: القلم قطع الظفر بالقلمين. قال الجوهري قلمت ظفري وقلمت أظافري: شدد للكثرة . 2- تقليم الأظفار شرعا: إزالة ما يزيد على ما يلابس رأس الإصبع من الظافر، ويستحب الاستقصاء في إزالة الأظفار إلى حد لا يدخل منه الضرر على الإصبع . 3- التقليم اصطلاحا ؟ إزالة ما يزيد عن الشيء ليكون صالحا لأداء مهمته ومناسبا للاستعمال. فالقلم يقطع مرة بعد مرة أي (يقلم) ليظل صالحا ومناسبا للكتابة به والشجر- كذلك- يقلم بإزالة ما ضعف من فروعه وأوراقه، ليظل مورقا، قوي الأغصان، مثمرا. والظفر كذلك ، يقلم بقص ما يزيد منه على ما يلابس رأس الإصبع، ليظل محافظا على حيويته وسلامته، مؤديا لمهمته. أولا تقليم الأظفار من سنن الفطرة لقد روي عن النبي صلوات الله وسلامه عليه، الأحاديث الصحيحة عن سنن الفطرة ومنها (سنة تقليم الأظفار). وقد وردت هذه السنة في كتب الحديث الصحيحة لأئمة الحديث (البخاري- ومسلم- ومالك- والترمذي- وأبو داود هـ النسائي.. رضي الله عنهم) وجاءت في مواضع متعددة منها: في صفة النبي r، في الطهارة، في الأدب، في الزينة، في اللباس… باب خصال الفطرة ، باب ما جاء في السنة في الفطرة ، باب ما جاء في تقليم الأظفار. باب قص الشارب- باب نتف الإبط. ومن هذا يتبين أهمية "سنة تقليم الأظفار" في الهدى النبوي الشريف وفي الآداب الإسلامية ا- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي r، قال: (الفطرة خمسة، أو خمس من الفطرة . الختان، والاستحداد، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط، وقص الشارب) متفق عليه . الاستحداد:- حلق العانة، وهو حلق الشعر الذي حول الفرج . 2- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله r : عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق الماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونتف الإبط، وحلق العانة، وانتقاص الماء ، قال الراوي. ونسبت العاشرة إلا أن تكون المضمضة، قال وكيع- وهو أحد رواته: انتقاص الماء يعني الاستنجاء. رواه مسلم . (البراجم) بالباء الموحدة والجيم وهي عقد الأصابع. 3- عن أبي هريرة رضي الله عنه: قال: سمعت رسول الله r يقول: (الفطرة خمس: الختان، والاستحداد ، وقص الشارب، وتقليم الأظفار، ونتف الإبط). وفي رواية: الفطرة خمس- أو خمس من الفطرة.. وذكر نحوه. أخرجه الجماعة . 4- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، أن رسول الله r قال: " من الفطرة حلق العانة وتقليم الأظفار وقص الشارب " أخرجه البخاري. وفي رواية النسائي قال : " الفطرة قص الأظافر، وأخذ الشارب، وحلق العانة" . ثانيا التوقيت في تقليم الأظافر 1- عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال. " وقت لنا- وفي رواية، قال: وقت لنا رسول الله r- في قص الشارب وتقليم الأظافر ونتف الإبط وحلق العانة. أن لا نترك أكثر من أربعين ليلة ". أخرجه أبو داود والترمذي ومسلم والنسائي. وقال أبو داود: " وقت لنا " أصح. وقال النسائي: وأكثر من أربعين يوما "، وقال مرة " أربعين ليلة" . 2- في صحيح مسام عن أنس قال : " وقت لنا النبي r في قص الشارب وتقليم الأظفار، ألا نترك أكثر من أربعين يوما وليلة " . 3- وقال النبي r " من قلم أظفاره يوم الجمعة وقى من السوء إلى مثلها " رواه الطبراني في الأوسط عن عائشة رضي الله عنها . ومما سبق من الأحاديث نرى أن التوقيت في تقليم الأظفار وضع بين حدين: ا- الحد الأعلى الذي لا يزيد عنه المسلم في ترك الأظفار، وهو أربعون يوما (أو أربعون ليلة)، وجاء التحديد بصورة النهي بعبارة " أن لا نترك) . 2- الحد الأدنى لمدة أسبوع. وفي يوم الجمعة بالذات، ليكون تقليم الأظفار ضمن سنن الجمعة. وجاء التحديد بصورة الترغيب بعبارة " وقى من السوء ". ثالثا الموانع الشرعية لإطالة الأظفار قد تكون (إطالة الأظفار) إهمالا وجهلا، وهذه خصلة منفرة وغير مقبولة لدى المجتمعات المتحضرة لاتساخ الأظافر وقبح شكلها . وهنا على الجانب الآخر (إطالة الأظفار) تأنقا وتجملا، وزينة، باسم التمدن (والموضة) وقد انتشرت هذه الخصلة السيئة في العالم، وانتقلت إلى العالم الإسلامي رغم مخالفتها للآداب الإسلامية وسنن الفطرة كما وردت بالسنة النبوية الشريفة وابتلى بها نساء المسلمين بصفة خاصة. وأصبح العالم- الآن- ينفق المبالغ الضخمة على (إطالة الأظفار) وتجميل هذه الزوائد المخلبية، والمحافظة عليها كما أصبح لهذه البدعة السيئة- المنافية لتعاليم الإسلام- من يهتم بها ويحرص عليها من المتخصصين والخبراء، وأصحاب الحرف، وشركات إنتاج المستحضرات، ومحلات بيع هذه المستحضرات، والكل مسخر للعناية بهذه المخالب البشرية تلبية لرغبات من يتزينون بها، وذلك وفق مخططات شيطانية عالمية لاستدراج البشرية إلى مهاوي الرذيلة ومواطن الفساد في كل أمور الحياة. وحديث إن (إطالة الأظافر) عمدا والتزين بهذه الزوائد المخلبية يعتبر عملا منافيا لتعاليم الإسلام، فمن الواجب على المسلمين أن يتجنبوا تلك البدعة السيئة وإلا فإنهم يرتكبون عملا مخالفا لشريعة الإسلام، كما أن كل من يتكسب من طريق هذه البدعة السيئة- يكون متكسبا من عمل لا يقره الإسلام، وعليه أن يترك هذا العمل ويتكسب من طريق آخر لا يتعارض مع تعاليم الإسلام، ليكون مكسبه حلالا. ونذكر المخالفات والموانع الشرعية المتعلقة بإطالة الأظافر فيما يلي: 1- تتعارض بدعة (إطالة الأظافر) مع سنن الفطرة التي جاءت بها الأحاديث النبوية وهي بالتالي تتعارض مع هدي النبي r ، والمسلمون مطالبون باتباع كل ما جاء به النبي r، واجتناب كل ما نهى عنه. 2- (الأظفار الطويلة) قد تكون سببا في تعذر وصول الماء إلى مقدم الأصابع ، كما أن المستحضرات التي تدهن بها الأظافر بقصد تجميل (الزوائد المخلبية) تترك طبقة ذات سمك على الأظافر، وتحول بينها وبين ماء الوضوء، ويترتب على ذلك في كلا الحالين عدم إسباغ الوضوء ، أو عدم حسنه ، مما يتطلب إعادة الوضوء مرة أخرى ، وإزالة (الدهانات) قبل الوضوء. وهناك فتاوى بعدم صحة الوضوء في حالة وجود مواد التجميل ذات السمك والتي تسمى (مونيكير) على الأظافر، ووجوب إزالتها من على الأظافر قبل الوضوء ليصح الوضوء وتصح الصلاة، ومن هذا نرى أن الأظافر الطويلة قد تكون سببا في عدم صحة الوضوء . 3- الأضرار المترتبة على طول الأظافر- والتي سنذكرها بمشيئة الله- في مبحث الدراسات الطبية- تجعل هذه البدعة تتعارض مع شريعة الإسلام- القي جاءت تحافظ على حياة الإنسان وصحته وسلامته ( ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة في ) " سورة البقرة/ 195 " "لا ضرر ولا ضرار ". 4- " إطالة الأظافر " تشبه ومحاكاة لأهل الكفر والفساد ، في عمل يتعارض مع الهدي النبوي ، ولا يخفى على أي مسلم أن التشبه بأعداء الإسلام في تقاليدهم ولباسهم ومناسباتهم عمل يتعارض مع شريعة الإسلام، وهو منهي عنه خاصة إذا كان التشبه من باب الاستحسان والتقدير في أمور تتعارض مع تعاليم الإسلام . 5- التغريب Westernization: وهو اصطلاح يقصد به " طبع المسلمين بطابع الحضارة الغربية وإزالة الحواجز الناشئة عن الاختلاف في الدين واللغة وفي التقاليد والعادات " وذلك لسهولة التأثير والسيطرة عليهم، وإبعادهم عن دين الإسلام ، ولقد اجتاحت (دعوة التغريب) العالم الإسلامي في عهود الانحطاط بعد أن وضع أعداء الإسلام (مخططات التغريب) وقام أعداؤهم من خارج العالم الإسلامي ومن داخله بتنفيذ تلك المخططات التي أخذت أشكالا معددة الجوانب وأساليب متنوعة لكل دعاتها والمنفذين لها، والواقعين في شركها: فالذوق والأناقة، وآداب التعامل (الإتيكيت).. من وسائل التغريب وأكثرها قبولا وشيوعا في العالم المعاصر، (وإطالة الأظافر) واحد من أساليب التغريب، تسلل إلى المجتمعات الإسلامية النسوية تحت ستار (مقاييس جمال المرأة ودخل من باب التجميل وما يتصل به من الأدوات والأساليب والبواعث والمناسبات- الخ، وفي الاتجاه نحو التغريب. لا يتعارض مع تعاليم الإسلام انسلاخ عن هذا الدين المتكامل وخروج عن طاعة الله سبحانه وتعالى، وهدي ، رسوله صلوات الله وسلامه عليه. 6- (إطالة الأظافر التجميلي) الذي ابتدعه غير المسلمين، ويقومون بالتحكم فيه وتغييره من وقت لآخر باسم (الموضة) يكلف المرأة الكثير من المال والاهتمام والوقت والجهد، ويكفي أن نعلم أن تجميل تلك (الزوائد المخلبية) يمر بعدة مراحل ويقوم به حرفيون متخصصون، حرفتهم تجميل الأظافر الطويلة، كما أن هذا التجميل بالذوق غير الإسلامي يحتاج إلى العديد من المستحضرات، تشتريها المرأة وتقتنيها بصفة دائمة، وتفرد لها نفقات خاصة ضمن ما تشتريه من مستحضرات التجميل الأخرى ذات الأذواق الغربية والاتجاهات غير الإسلامية والتي تكلفها الكثير من المال . وكل ما تنفقه المرأة لتجميل الأظفار الطويلة والعناية بها يوجه إلى غير الوجهة الإسلامية المشروعة، فضلا عن الإسراف والتبذير، وكلها تصرفات يحذر منها الإسلام وينهى عنها. 7- إطالة الأظافر ، فضلا عن كونه تباعدا عن الطبيعة الإنسانية وعن سنن الفطرة ( فطرة الله التي فطر الناس عليها) فإنه نزوع إلى الطبيعة الحيوانية وتشبه بالحيوانات ذات المخالب ، ولا غرابة في هذا التشبه من جانب غير المسلمين وقد اعتنقوا بفكرهم الإلحادي وعملهم المادي ما يسمى (بالدارونية) أو (التطور) وحسبوا الإنسان من سلالة حيوانية، تلي (القردة) في سلم التطور الحيواني ، كما أن الثدييات التي تحمل الأظفار والمخالب تضمها مجموعة واحدة لا فرق في ذلك بين الإنسان والحيوان ، وهذا التشبه الحيواني بإطالة الأظفار لتصبح كالمخلب عمل لا يقبله الذوق الإسلامي الذي تحكمه شريعة الإسلام وما بها من نظرات التكريم إلى بني الإنسان، باعتباره خليفة الله في الأرض . كرمه الله وأحسن خلقه. ويطيب، لنا بعد هذا العرض المادي " للموانع الشرعية في إطالة الأظفار " أن نختمه بالقول الفصل من السنة النبوية الشريفة : أنكر رسول الله r على بعض الصحابة إطالة أظفارهم. فقد أخرج البيهقي في " الشعب " من طريق قيس بن أبي حازم قال. " صلى رسول الله r صلاة فأوهم فيها، فسئل فقال: مالي لا أوهم ورفع أحدكم بين ظفره وأنملته " ومعناه أنكم لا تقلمون أظفاركم ثم تحكون بها أرفاغكم فيتعلق بها ما في الأرفاغ من الأوساخ المجتمعة. قال أبو عبيد: أنكر عليهم طول الأظفار وترك قصها . رابعا التزين بتقليم الأظفار والنظرة الإسلامية الجمالية التعرف على (سنة تقليم الأظفار) من خلال التزين والنظرة الجمالية الإسلامية أمر لابد منه. والإسلام دين شامل ومتكامل ومتجانس لهذا نجد أدى: اللباس، والزينة والجمال الحسن، وستر العورة، والطهارة، والمغايرة بين الرجولة والأنوثة، والمحافظة على الصحة، وعدم الإسراف ، كلها مطالب إسلامية، يرتبط بعضها ببعض في منهج إسلامي واقعي وعملي ، يستمد أصوله من كتاب الله وسنة الرسول r، وذلك في إطار الشريعة الإسلامية. (وجمال الأظفار) بتقليمها ، يأخذ موقعه بين هذه المطالب الإسلامية ولا يخرجه عنها: اتباع الهوى ، ودوافع النفس، ونزغات الشيطان، وغواية بني الإنسان، ومادام الإسلام قد جاء بنظرة شمولية متكاملة لمطالب الإنسان في دنياه وآخرته ، ومادام التزين والجمال والحسن كمطالب إنسانية تدخل ضمن هذه النظرة الشمولية ، فمن الواجب أن تكون نظرة المسلمين إلى هذه المطالب على ضوء الشريعة الإسلامية. (وتقليم الأظفار) في شريعة الإسلام تتمشى مع نظرة الإسلام الشمولية للزينة والجمال ولهذا نجد (سنة تقليم الأظفار) جاءت في كتب الحديث في مواضع عدة : في الزينة ، والطهارة واللباس والأدب، وخصال الفطرة. ونبين أوجه الزينة والجمال في تقليم الأظفار بالنظرة الإسلامية الشمولية فيما يلي : ا- خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن تقويم، وجعل له في شكل جمالي أصابع يستعملها في أغراض شتى ، ويحافظ. على نهايتها غلاف قرني هو (الظفر) وبهذا التكوين الخلقي الجمالي يتحدد الغرض صت (الظفر) وهو حماية رأس الإصبع ويتحدد حجم الظفر بألا يزيد عن رأس الإصبع ليكون على قدر الغرض الذي من أجله وجد ولكي يتحقق التناسق، بين الإصبع والظفر من واقع المصلحة. 2- جاء (تقليم الأظفار) ضمن سنن الفطرة ، وبهذا تتحدد الزينة والشكل الجمالي للأظفار. وجاءت كلمة (التقليم) تعبيرا عن قص الأظفار وبذلك ظهرت الحكمة الجمالية ، وهي إزالة الزائد من الظفر ليظل محافظا على حيويته وسلامته ومؤديا لمهمته . 3- التخلص من الأوساخ وعوامل تجمعها- كشعر العانة والزائد من الأظفار- من أركان الزينة والجمال ، وكل فعل جمالي لا يحقق ذلك فهو مردود على فاعله ، ونظرة الإسلام الشمولية للزينة والجمال تحرص على إزالة الأوساخ وعوامل تجمعها بالجسم ، وبهذه النظرة الشمولية فإن (تقليم الأظفار) يحقق إزالة الأجزاء الزائدة منها فلا توجد جيوب بين الأنامل والأظفار قد تتجمع فيها الأوساخ. وبهذا العمل الجمالي (بتقليم الأظفار) تتحقق أغراض ثلاثة : التخلص من الجزء الزائد من الظفر، استبعاد وجود جيوب بين الأنامل والأظفار قد تكون مكمنا للأوساخ ، في دولة تنظيف رأس الإصبع وإزالة ما قد يوجد من أوساخ. ولا يخفى أن النظافة ترتبط ارتباطا وثيقا بالزينة في شريعة الإسلام ، بل إن النظافة شعبة من شعب الإيمان . 4- من شروط الزينة والجمال في شريعة الإسلام ستر العورات لدى الرجال والنساء كل بقدرها الشرعي، فلا تتزين المرأة بملابس تكشف عن عوراتها أو تقف عما تحتها أو تبرز مكوناتها، والرجل مأمور بذلك أيضا في حدود عوراته . كل أن زينة المرأة حتى ما خفي منها كأصوات الخلاخيل ، ورائحة العطور يجب أن لا تبديها لغير محارمها، وسنة تقليم الأظفار تحقق هذه النظرة الجمالية ، فهي تصرف المسلمات عن تقليد غير المسلمات في إطالة الأظفار، وتزيينها وتلوينها بالأصباغ مما يجعل منها زينة تظهر بها المرأة أمام غير المحارم لتعذر إخفائها حيث إنها توجد في أطراف اليد التي غالبا ما تكون عارية غير محجوبة. 5- الاعتدال في الزينة وعدم الإسراف والتهافت على وسائل التجميل أمر ضروري في شريعة الإسلام (وتقليم الأظافر) يضع الإنسان أمام أسلوب للزينة والجمال لا يحتاج إلى نفقات أو تكاليف ولا يتطلب جهدا وعكس ذلك إطالة الأظفار، والتأنق في تجميلها وما يحتاجه ذلك من مال وجهد . 6- لقد كرم الله الإنسان وجمله وجعل بينه وبين الحيوان فوارق كثيرة وكل فعل أو تشبه بالحيوان مرفوض في شريعة الإسلام ، والجمال في الإسلام يرتبط بالالتزام بسنن الفطرة، وإطالة الأظفار فيه تشبه بالحيوان، وفيه تعارض مع سنة تقليم الأظفار، لهذا فإن الأظفار الطويلة، مرفوضة بمقاييس الجمال والزينة في الإسلام. الباب الثاني تقليم الأظفار على ضوء العلوم الطبية يشتمل هذا الباب بصفة أساسية على دراسة للأضرار الناتجة عن (إطالة الأظفار التي تخالف سنة تقليم الأظفار التي تناولها البحث في الباب الأول. وستكون الدراسة بمشيئة الله- على النحو التالي : أولا: مبحث عام ثانيا: الأضرار التي تسببها زوائد الأظفار (الزوائد الظفرية). ثالثا. الأضرار التي تصيب الأظفار بسبب إطالتها . رابعا: الأضرار الناتجة من تجميل الأظفار (والزوائد الظفرية). أولا مبحث عام ا- تعريف . (الظفر): جزء إضافي قرني يغطي ظهر الجزء الخلفي من السلامى الأخيرة لإصبع يد الإنسان أو إصبع قدمه. الشكل الظاهري: يتكون (الظفر) من رحم الظفر (أو منبت الظفر) ومن الدثار الظفري الذي يتكون من الصفيحة الظفرية ويغطي جزء السلامى الأخيرة (الأنملة) والذي يسمى (مرقد الظفر) وهذا هو الظافر العادي الفعال: وكل ما يزين . من الصفيحة الظفرية عن الجزء الملامس لنهاية الأنملة (السلامى الأخيرة) فهو جزء زائد عن الظفر ويسمى (Distal Plate) 3- وظيفة الظفر (الظفر العادي الفعال): حماية أطراف الأصابع ، وزيادة صلابتها وكفائتها وحسن الأداء عند الاحتكاك أو الملابسة، ولهذا فإن الجزء الزائد- عن الظفر والخارج عن طرف الأنملة لا قيمة له ووجوده ضار ، كما يقلل من كفاءة السلامى الأخيرة للأصابع. 4- الزوائد لظفرية وإطالة الأظفار: الزوائد الظفرية هي أجزاء الصفائح الظفرية التي تزيد عن (الظفر الطبيعي الوظيفي) الذي ينتهي قبل حافة الأنملة بقليل. وتنشأ هذه الزوائد الظفرية عن طول الأظفار أو إطالتها مخالفة لسنة تقليم الأظفار التي تحدثنا عنها في الباب الأول ويهمنا التركيز على (إطالة الأظفار عمدا) باعتبارها الأمر المستهدف من وراء البدعة السيئة المستوردة من البلاد غير الإسلامية باسم (موضة إطالة الأظفار). وبالمقاييس الجمالية المصطنعة لهذه البدعة السيئة، يتفاوت طول الزوائد الظفرية من أقل من ا سم إلى ما يزيد عن ا سم. وتأخذ هذه الزوائد- حسب المقاييس الجمالية التي يتحكم فيها خبراء هذه البدعة السيئة- أشكالا متعددة تعتمد أساسا على الشكل المسحوب ، حيث تضيق الزيادة الظفرية بالتدريج نحو الحافة الخارجية وقد يكون السحب ، كبيرا بحيث تنتهي الزيادة الظفرية بطرف رفيع واحد لتصبح الأظافر أشبه بمخالب الحيوانات كشكل جمالي يختاره المصممون والخبراء ( لموضة إطالة الأظفار). وينتج عن هذه (الزوائد الظفرية) جيوب أو (كهوف) بين نهاية الأنملة الخارجي وطرف (الزوائد الظفرية) الداخلي: وفي هذه الحالة تتجمع الأوساخ بكل أنواعها، ويحتاج التخلص منها وتنظيف تلك الأماكن إلى جهد ووقت وتدخل من جانب محترفي مهنة تجميل الأظفار ولهذا تكون النتيجة الواقعية تواجد الأوساخ في معظم الأوقات بهذه الجيوب. ثانيا الأضرار التي تسببها زوائد الأظفار (الزوائد الظفرية) ونقصد بتلك الأضرار التي تسببها الزوائد الظفرية ، بعيدا عن الأظفار والزوائد الظفرية، وهذه الأضرار ترجع إلى عاملين أساسيين : أ- الجيوب الظفرية: التي تنشأ بين الزائدة الظفرية ونهاية الأنملة- وبها تتجمع الأوساخ والميكروبات وغيره من مسببات العدوى . ب- الزوائد الظفرية وما تحدثه بسبب طولها وأطرافها الحادة من إصابات تلحق بجسم الشخص نفسه أو تلحق بالآخرين . كما أنها تكون سببا في إعاقة الحركة الطبيعية الحرة لأصابع اليد وأطراف الأنامل . أ ـ الأضرار الناتجة عن الجيوب الظفرية ا- تتجمع الميكروبات وغيرها من مسببات العدوى مع الأوساخ في الجيوب الظفرية حيث يصعب؟ تنظيف هذه الأماكن ، كما يتعذر شطفها بالماء الأمر الذي يجعل أطراف الأصابع مصدرا للعدوى خاصة في حالة الأمراض التي تنتقل عن طريق الفم، وعلى العكس فإن الأظافر التي تقلم دائما لا تكون بها تلك الزوائد الظفرية والجيوب الظفرية، ويسهل تنظيفها وغسلها بالماء خاصة عند الوضوء للصلاة، ولهذا لا تتجمع بأطراف الأصابع الأوساخ أو ناقلات العدوى . ونجد أن المراجع العلمية للطب العلاجي، عندما تتحدث عن بعض الأمراض التي تنقل عن طريق الفم ، تذكر أحيانا في العلاج (قص الأظافر وتنظيفها بصفة مستمرة) ومن الحالات المرضية التي تؤكد فيها كتب الطب العلاجي على هذا الإجراء " داء الديدان الدقيقة الذيل والذي يسببه في الإنسان، طفيلي " الدودة الدقيقة الذيل والتي تسمى (أكسيورس) . والاقتصار على (تقليم الأظفار) كإجراء علاجي- يلتزم به المرضى دون غيرهم وفي بعض الأمراض يعتبر عملا محدودا، ونظرة ضيقة ، ولهذا يجب التنبيه على أن يكون (تقليم الأظفار) عملا مستمرا يحرص عليه الإنسان كسنة من سنن الفطرة وسلوك وإجراء وقائي من الأمراض، وذلك يتمشى مع مباديء الطب الوقائي التي تسبق في أهميتها تعليمات الطب العلاجي في المحافظة على سلامة الأبدان وصحة الإنسان، وعندئذ يقوم المسلمون وغيرهم بسنة تقليم الأظفار. 2- تتجمع بالجيوب الظفرية أوساخ من المواد التي تتناولها الأيدي كالأطعمة، أو تلمسها كفضلات التغوط ، أو التي تنفصل من سطح الجلد عند الهرش بالأظافر، ويصعب إزالة هذه الأوساخ إزالة كاملة بالغسل العادي للأيدي ، ولهذا فقد يبقى جزء من هذه الأوساخ بداخل الجيوب الظفرية التي تصبح مصدرا للروائح الكريهة. 3- في الأعمال التي تتطلب إمساك المواد السامة أو ملامستها فإن جزءا من هذه المواد قد يتجمع بالجيوب الظفرية، ويصعب إزالتها بالغسل العادي للأيدي وقد تنتقل هذه المواد السامة إلى داخل الجسم عن طريق الأصابع والفم مما يلحق أضرارا بصحة الإنسان. الأضرار الناتجة عن الزوائد الظفرية ا- قد يصيب الشخص نفسه بالزوائد الظفرية ، وقد يصيب غيره ، ومن الأضرار الشائعة إصابات العين التي قد تصل إلى إحداث قرحة بها بسبب الخدش بالزوائد الظفرية، وكذلك الإصابات التي تتراوح ما بين خدش الجلد والجروح السطحية إلى الجروح الغائرة خاصة حالة الحركة العنيفة للأيدي كما في حالة الشجار، وعندما تكون الزوائد الظفرية ذات نهاية حادة. 2- تكون الزوائد الظفرية سببا في إعاقة الحركة الطبيعية الحرة للأصابع وبملاحظة حركات الأصابع وأطرافها الأمامية في حالات القبض أو الإمساك أو الملامسة يتبين أن الزوائد الظفرية تعيق هذه الحركات. وكلما زادت الزوائد الظفرية في الطول ، كلما كان التأثير على كفاءة أصابع اليد وأطراف الأنامل أشد. ويمكن ملاحظة الآتي: ا- إءاقة الملامسة بواسطة أطراف الأنامل. 2- إعاقة حركة الانقباض للأصابع بالوضع الطبيعي بسبب الزوائد الظفرية التي تلامس الكف قبل إتمام حركة انقباض الأصابع . 3- التغيير الذي يطرأ على الحركات الطبيعية للإمساك والقبض وباقي حركات الأصابع بسبب إعاقة الزوائد الظفرية. ولا يخفى أن هذا التأثير على حركات الأصابع وأطراف الأنامل واستمراريته ينعكس على الأداء الوظيفي للأصابع وعلى انثنائها قد يلحق الأضرار بمفاصل الأصابع. ثالثا الأضرار التي تصيب الأظفار بسبب إطالتها من هذه الأضرار ما يلحق بالزوائد الظفرية ، ومنها ما يلحق بالأظفار وما حولها من أجزاء الأنملة وباقي الإصبع. وتنقسم الأضرار إلى ما يلي . أ- الأضرار المباشرة التي تلحق بالزوائد الظفرية: ا- تقصيف الزوائد الظفرية: وهي أضرار شائعة ومتكررة. وتحدث نتيجة اصطدام هذه الزوائد الظفرية بالأجسام الصلبة 2- احتراق أطراف الزوائد الظفرية ، فبسبب طولها خاصة الطول المبالغ فيه فإنه يكون من الصعب التقدير والتحكم في البعد بين هذه الزوائد ومصادر النار أو الأجسام الساخنة في حالة حركات اليد والأصابع التي تعتمد على رد الفعل الحركي. ب- الأضرار غير المباشرة التي تلحق بالأظفار والمنطقة الظفرية والإصبع: وهي أضرار كثيرة ومتنوعة ، وتتفاوت في شدتها وخطورتها ، ونذكر منها: ا- إصابات ناتجة عن الصدمات التي يزيد تعرض الأظفار لها في حالة وجود الزوائد الظفرية ، ومن هذه الإصابات : ا- أ- لخلخة الظفر : الجزئي والكامل ، كمرض رضى. 2- 2- مرض (Onchorophosis) تتضخم الأظافر لتصبح مشابهة للمخالب، وقد يكون نتيجة للصدمة أو بسبب الاضطراب الدوري للأطراف ، ومن الأسباب المألوفة إطالة الأظفار المتعمدة أو بإهمال قصها لفترة طويلة. 3- ا- مرض (Onychauxis). يزداد سمك الأظفاردون تشويه (التضخم البسيط) وقد يرجع ذلك إلى تعرض الظفر للصدمات. 4- أ- مرض (Beans Lines) . تحدث أخاديد مستعرضة تبدأ في منبت الظفر وتمتد في اتجاه نمو الظفر بسبب عوامل عامة، أو بسبب الصدمات الموضعية. 5- أ- مرض الأظفار البيضاء . وترجع أسباب المرض إلى الصدمات، والإصابة بالفطريات. وقد تكون الأسباب جسمانية عامة، وقد يرجع السبب إلى الرضوض التي تتعرض لها الصفيحة الظفرية في عمليات في تجميل الزوائد الظفرية (التمخلب الضغط والتشكيل- التشكيل بالقص) أو إلى زرع قطع التجميل على الصفيحة الظفرية وقد تكون الأسباب كيميائية كاستعمال بعض المذيبات وقواعد تغليف الأظفار في عمليات التجميل، وكذلك مواد التصلد والأظفار الصناعية. ثانيا: التهاب الجلد التجميلي: وينشأ التهاب الجلد التجميلي نتيجة استعماله المستحضرات المستخدمة في تجميل الأظفار، ونذكر بعض هذه المستحضرات وما تسببه من الأمراض فيما يلي: ا- طلاء الأظفار: وقد تحتوي على مركبات السلفوناميد، والراتنجات، وتعتبر أكثر مسببات الالتهابات الجلدية لجفون العيون والرقبة. 2- مزيلات طلاء الأظفار: وفي عبارة عن مذيبات مثل (الاستون) الذي يسبب هشاشة الأظفار. 3- الأظفار الصناعية: قد تسبب مادة الاكريلك الإصابة بالتحسس، وكذلك تفعل (مادة الغراء) التي تستخدم لتثبيت الأظفار غير الطبيعية. 4- مصلدات الأظفار. وتتكون أساسا من مادة الفورماهيد ، التي تسبب التحسس وقد تسبب مصلدات الأظفار أمراضا أخرى منها: الداحس ، (خراج الإصبع) تخلخل الأظفار، فقدان الأظفار، النزف تحت الظفر. شكرا لك عزيزتي أم سارة وجزاك الله خيرا ،،أتمنى أن تستفيد كل من تقرأ هذا الموضوع وإن كان طويلا شيئا ما لكن به معلومات مفيدة جدا تستحق منا أن نطلع عليها بين الفينة والأخرى حتى نكمل الموضوع .. تحياتي .. الشروق

باسم الله الرحمان الرحيم جزاك الله خيرا حبيبتي زهر الخزامى على الإضافات الجد قيمة على الموضوع كان الموضوع يحتاجها فعلا ليصح وضعه في منتذى الثقافة لكن هل استهواك العنوان ؟تعمدت قلب الحقيقة ليزداد فضول القارئات ، أتمنى أن يتقبل الله منا:إنما الأعمال بالنيات

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سارة الشروق باسم الله الرحمان الرحيم جزاك الله خيرا حبيبتي زهر الخزامى على الإضافات الجد قيمة على الموضوع كان الموضوع يحتاجها فعلا ليصح وضعه في منتذى الثقافة لكن هل استهواك العنوان ؟تعمدت قلب الحقيقة ليزداد فضول القارئات ، أتمنى أن يتقبل الله منا:إنما الأعمال بالنيات 🙂 طبعا عزيزتي علمت ضمنيا أن العنوان عكس الموضوع الذي كنت تقصدينه لذلك قبل أن أطلع عليه ومن خلال عنوانه تقصدت البحث في النت عن رؤية ديننا الحنيف لهذه الآفة التي اجتاحت نساء عالمنا الاسلامي دون استثناء للأسف مع إنها مضرة ماديا وصحيا ..نسأل الله أن يتقبل منا صالح الأعمال ويهدينا إليها برحمته وعظيم عفوه ومغفرته لنا سبحانه .. أحيي فيك غاليتي روح البحث عن كل جديد ومفيد وممتع لنا جميعا .. على فكرة لقد قمت بكتابة قصة جديدة يسعدني أن تطلعي عليها مع شكري وتقديري .. أختك أم علي .. الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.