بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يخلو بيت من بيوتنا من الزجاج..بل لا تخلو سيارة من سياراتنا من الزجاج..بل حتى أدواتنا اليومية. ويعتبر الزجاج أكثر حساسية من غيره، إذ يؤثر عليه الغبار المصاحب للهواء، وإذا لم يحسن الإنسان استعماله انتفت فائدته وأصبح ضرراً على صاحبه..
في الحقيقة ليس الموضوع هو الزجاج بعينه.. نقصد بذلك أن الإنسان حين يرزق بمولود ويصبح شاباً في سن المراهقة ظٹظƒظˆظ† أقرب من الزجاج في أمور غير طبيعية وغير مألوفة.. وقد يقول القائل وإن كان متزوجاً؟ أقول نعم. إذ يرى أنه أصبح في مرحلة تكون له الحرية التامة في تصرفاته وحركاته وأقواله وأنه أصبح رجلا بالغا ناضجا.. بينما الحياة تجارب ودروس وعبر وآيات وحكم..والمحور الأساسي في تشكيل ذلك هو ط§ظ„ط£ط¨ بسياسته في التعامل مع ابنه فلا يستخدم الحزم التام معه ولا اللوم المنقطع ولا المدح الزائد ولا التمييز على بقية الإخوة.
وعلى ط§ظ„ط£ط¨ أن يتذكر أن الهداية بيد الله سبحانه وتعالى مع أنه يمتلك الهداية التوفيقية فإن نجح فيها كان خيراً وإلا فلا حرج عليه طالما أنه بذل السبب، وعليه أن يتذكر أن الدعاء من أهم وسائل التربية إذ قد يرفع يديه إلى السماء عند الغضب فيدعو بدعاء يمحق البركة ويوافق ساعة استجابة فيكون ط§ظ„ط£ط¨ أول أسباب انحراف سلوك ابنه، وتحول حياته.
كما أن على ط§ظ„ط£ط¨ أن يدرك أهمية الصدقة على الضعفاء والمساكين فربما يدعو ذلك الضعيف بدعوة ـ صلاح الذرية ـ توافق ساعة إجابة فتقع أسرع من لمح البصر وتنتج أعظم من تربية سنين طوال.. وما نراه اليوم من انحراف بعض الشباب وتهورهم هو نتيجة تسرع الآباء حال الغضب ودعائهم على ذريتهم وأزواجهم. كما أن على الآباء أن يتعاملوا مع أبنائهم ما بين الشدة واللين وألا يقحموهم في كل أفكارهم وآرائهم وتوجيهاتهم إذ يسبب ذلك الملل للأبناء من نصائح آبائهم, وبعضهم قد يحس جراء ذلك بالقهر والسلطة والهيمنة مما يجعله ينفر من أي توجيه أو إرشاد, كذلك قد يتعدى بهم الحال إلى أن ينفروا من المنزل..
ومن الأمور المشتركة بين الأم والأب في تربية الأبناء..الرأي بينهما فعندما ظٹظƒظˆظ† رأي ط§ظ„ط£ط¨ مخالفاً لرأي الأم والعكس فإن النتيجة هي انحراف الشباب عن سلوكهم السوي. وفي حال تغيب الشباب عن المنزل فإنهم سيتجهون إلى من يسمع منهم ويأخذ بآرائهم ويلبي طموحاتهم وآمالهم وبالتالي قد تتخطفهم شياطين الإنس أصحاب المخدرات وأصحاب الفكر المنحرف ويعتبرونهم صيداً سهلاً عليهم. فيعملون في البداية على تشجيعهم وترفيههم إلى أن يحين الوقت الذي يريدونه ثم يزجون بهم في الحضيض ويجعلونهم بين ناري المعصية والعقوبة، وقد تكون نهايتهم عاراً على ط§ظ„ط£ط¨ والأم والأسرة بل تتعدى إلى المجتمع قاطبة.
]uhx hgHf ugn hghfk r] d;,k sffh td hkpvhti
صح لسانك أختي فالتوسط خير الأمور
إعذريني فأنا أرى أن هذا الموضوع يستحسن نقله لقسم الأسرة و الطفل
بوركت أناملكي عزيزتي
[/align]
انت محقة حبيبتي غزالة عربية فالموضوع يجب ان يوضع في قسم الاسرة والطفل لتم الفائدة اكثر
جزاك الله اختي ام القمرين على نقله
[/frame]
أسعدني مروركما