تخطى إلى المحتوى

دراسة مصرية تتناول سيكولوجية المرأة كما وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم

دراسة ظ…طµط±ظٹط© طھطھظ†ط§ظˆظ„ ط³ظٹظƒظˆظ„ظˆط¬ظٹط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© كما ظˆط±ط¯طھ في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… ظˆط§ظ„ط³ظ†ط© ط§ظ„ظ†ط¨ظˆظٹط©

القاهرة ـ ولاء الشملول: أجرت الدكتورة هناء أبو شهبة أستاذ علم النفس ورئيس شعبة الطفولة وعميد كلية ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ط§طھ الإنسانية بنات بالقاهرة، ط¯ط±ط§ط³ط© حول ط³ظٹظƒظˆظ„ظˆط¬ظٹط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في الإسلام كما جاءت في ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… ظˆط§ظ„ط³ظ†ط© ط§ظ„ظ†ط¨ظˆظٹط© الشريفة.

وذكرت الدراسة أن علم النفس الديني أخذ مكانه في السنوات الأخيرة بين فروع علم النفس في الثقافة الغربية، ثم زحف إلى ثقافتنا الشرقية، فظهر علم النفس الديني في مصر بداية من كتابات عثمان نجاتي في عام 1982 و 1989، كما كان لجامعة الأزهر السبق في إجراء ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ط§طھ والبحوث النظرية والتطبيقية. وقد أشارت نتائج هذه ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ط§طھ إلى أن الشريعة الإسلامية قد سبقت النظريات ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© ط§ظ„طھظٹ جاء بها علماء الغرب في معظم فروع علم النفس.

وأشارت نتائج البحوث والدراسات في علم النفس الديني (الإسلامي) إلى مدى ضرورة استخدامه على نطاق واسع في ط¬ظ…ظٹط¹ فروع علم النفس. كما طھط£طھظٹ الحاجة الماسة لاستخدام علم النفس الإسلامي في عصر العولمة خاصة فيما يتعلق بدراسة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وبنائها النفسي.

وتقوم الدراسة على فرضية أساسية هي أن هناك دلائل في الشريعة الإسلامية (آيات ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… –الأحاديث ط§ظ„ظ†ط¨ظˆظٹط© الشريفة) على ما جاء به علماء الغرب الخاصة ببعض متغيرات البناء ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ للمرأة مثل:

• الحاجات النفسية للمرأة.

• أدوار ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الاجتماعية.

• سمات شخصية ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© السوية.

وعرفت الدكتورة هناء مصطلح "سيكولوجية" بأنه كل ما يتعلق بالنفس عامة أي الظواهر أو الخصائص النفسية، الأعراض ط§ظ„طھظٹ ترجع إلى أصول ومسببات نفسية لبعض الأمراض أو المشكلات النفسية، والمقصود بالظواهر أو الخصائص النفسية كل ما يتعلق بالسلوك، وهو مصطلح يشمل نشاط الإنسان في تفاعله مع بيئته وعناصرها، وتعديلاتها، حتى طھطµط¨ط­ أكثر ملائمة له، أو تكيفاً ذاتياً معها، حتى يحقق لنفسه أكبر قدر من التوافق معها.

نتائج الدراسة

أسفرت نتائج الدراسة عن تحقق صحة الفرض بأبعاده الثلاثة على النحو التالي:

أولا: الحاجات النفسية للمرأة
والتي قسمها علماء الغرب إلى حاجات أولية وحاجات ثانوية إلا أن الشريعة الإسلامية حققت للمرأة حاجتها إلى ط§ظ„ط­ظٹط§ط© تلك الحاجة ط§ظ„طھظٹ تحتوي على أكثر من حاجة أولية فسيولوجية كالحاجة للطعام والشراب والنوم، لم تكن تشبعها ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في عصر الجاهلية حيث كانت تُحرم من ط§ظ„ط­ظٹط§ط© بالقتل، قال تعالى: (وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ {8} بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ) كذلك أشبع الإسلام حاجة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© إلى الجنس بصورة شرعية. قال تعالى: (وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ {} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ)

أما عن حاجتها الثانوية كحاجة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© للمال قد حققتها الشريعة الإسلامية للمرأة من خلال فرضها النفقة على الزوج مهما كانت ثرية. قال تعالى (لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)

كما حقق الإسلام حاجتها إلى المكانة الاجتماعية لمساواتها بالرجل، قال تعالى: (يأيها ط§ظ„ظ†ط§ط³ إنا خلقناكم من ذكر وأنثى ) أما عن حاجتها إلى تأكيد الذات فالإسلام أعطاها الحق في إبداء الرأي والفكر.قال تعالى في سورة المجادلة (قد سمع ط§ظ„ظ„ظ‡ قول ط§ظ„طھظٹ تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله، والله يسمع تحاوركما، إن ط§ظ„ظ„ظ‡ سميع بصير)

ثانياً:الأدوار الاجتماعية للمرأة

دور ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التكاملي الذي أشار ط¹ظ„ظٹظ‡ علماء الغرب قد سبقهم ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… حيث شبه تكامل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© مع الرجل كالليل والنهار، فعلى رغم من اختلافها في مهمتها في الكون إلا إنها متكاملتان.قال تعالى: (والليل إذا يغشى، والنهار إذا تجلى، وما خلق الذكر والأنثى، إن سعيكم لشتى)

أما عن دور ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© كزوجة فقد حددتها الشريعة الإسلامية في الأحاديث الشريفة بزوجة مطيعة تلزم بيتها، وإذا غضبت حلمت، وإذا ضحكت ابتسمت، وإن صنعت شيئاً حددت، وإن قالت صدقت، وهي عزيزة في قومها، الذليلة في قومها الودود الولود ط§ظ„طھظٹ كل أمرها محمود.

وبالنسبة لدورها كأم فقد أوصى ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه وتعالى الأبناء بها في قوله تعالى ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن، وفصاله في عامين.)

ثالثا: سمات شخصية ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© السوية

أوصى ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… المسلمين باختيار الزوجة الصالحة فقال: (الدنيا متاع وخير متاعها ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الصالحة) كما أوصى باختيار ذات الأصل والمنبت الطيب حين قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: (تخيروا لنطفكم فإن العرق دساس)

ومن الصفات المفضلة للمرأة السوية التدين. قال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : (ولأمة سوداء ذات دين أفضل) ولا ننسى توصية ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… المسلمين باختيار ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المرحة البشوشة ط§ظ„طھظٹ تتمتع بخفة الظل وحب الناس، حيث قال: (تزوجوا ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الودود والولود)

وفي نهاية الدراسة وضعت الباحثة بعض التوصيات في ضوء نتائج الدراسة من أهمها استخدام علم النفس الديني لتوعية ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ لاختيار ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© السوية للزواج وتوعيتهم لمعرفة دورها وحقوقها وحاجاتها النفسية ط§ظ„طھظٹ أقرها الإسلام.

منقول


]vhsm lwvdm jjkh,g sd;,g,[dm hglvHm ;lh ,v]j td hgrvNk hg;vdl ,hgskm hgkf,dm Htqg hggi hgjd hgpdhm hg]vhshj hgvplhk hgafhf hgugldm hgkhs hgkf,d hgktsd jHjd fj,hzl jwfp [ldu vs,g wpm ugn ugdi ,v]m ,sgl

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيرا على الموضوع معلومات مفيدة.

باسم الله الرحمان الرحيم

مسرورة بمرورك الطيب على الموضوع أختي خديجة
وأنت من أهل الجزاء يارب

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

شكرااا لكي اختي ** ام سارة ** على الموضوع المميز كما تعاودنا

بارك الله فيك

و جزاك الله خيراااااااااااا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.