اللهم صل و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
موضوعنا اليوم هو تكملة لموضوعنا السابق
هذا الموضوع الذي سنناقشه و نتطرق لكل محاوره هو موضوع خاضت فيه شعوب كثير
و حصدو منه مالا كثير لأن الانسان بسرعة ما يضعف فيريد من يعزز قوته من ثاني يحب من يدعمه
يحب من يهتم به يحب من يكون بجانبه كلنا بشر و كلنا محتاجين ان يكون لدينا أصدقاء أوفياء يثقون بنا
و نثق بهم كلنا بحاجة لمن يدعمنا و يقول لنا كلاما طيبا كلنا بحاجة لمن يهتم لشؤوننا و يوفر لنا ما نحتاجه
خصوصا نحن النساء نشعر بهذه الحاجة أكثر من غيرنا لكن هل نظل هكذا ننتظر من يحن علينا او يهتم لنا؟؟!
لا اذن ما العمل ؟
العمل هو أن نثق بقدراتنا نثق بأنفسنا بأننا قادرين بمساعدة الرحمان و التوكل عليه ان نتجاوز كل المشكلات فلا شيء صعب على الرحمان
لا شيء
اذن أول خطوة علينا عملها هي ان نعيش الحاضر و ننسى ما فات و لا نبقى على أطلال الماضي
كما يقول مصطفى كريم في مقاله:
أمس انتهى ليلة أمس:
إن نجاحاتنا وإخفاقاتنا الماضية كثيرًا ما تبدو أكبر بالنسبة لنا في إدراكنا المتأخر مما كانت في الواقع، والبعض لا ينسى إنجازاته السابقة، فمثلًا الشخص الذي يحصل على براءة اختراع ما من الممكن أن يحيا على ثمار هذا الإنجاز لبقية حياته دون عمل يذكر، وقد يركن أحد مندوبي المبيعات للكس بعد أن ينال التقدير ويحصل على لقب أقضل موظف للعام، لماذا؟ لأنه يقضي وقتًا أطول في التفكير في أيام مجده دون أن يحاول أن يحقق مجدًا آخر.
وهناك هذا النوع من البشر الذي تصوغهم تجاربهم السلبية في قوالب متحجرة لبقية حياتهم، فهم يعيشون كل إخفاق وكل ضرر لحق بهم مرة أخرى، ويدعون هذه المشاعر تلقي بهم في دوامة انفعالية، بينما علينا أن نضع لحياتنا شعاره مفاده: "الأمس انتهى ليلة أمس"، فمهما كان الفشل فادحًا في الماضي، فما حدث قد حدث، واليوم يوم جديد، وبالعكس، فمهما حققت من إنجازات ومهما تلقيت من مكافآت، فأثرها المباشر على ما سأفعله اليوم ليس بالكبير.
نلتقي ان شاء الله بعد النقاش في هذه الخطوة للخطوة التالية ان شاء الله.
بارك الله فينا و فيكم و السلام عليكم ورحمة الله
o’,hj , krhahj lilm p,g ju.d. hg`hj lvpfh d,l
