تخطى إلى المحتوى

حتى الطيور لا تقبل الفاحشة

  • بواسطة

الشروق طالما اعتقد العلماء أن ط§ظ„ط·ظٹظˆط± تتنافس وتتقاتل من أجل الحصول على الأنثى وأن العملية تتم عشوائياً دون وجود أي أخلاق لدى ط§ظ„ط·ظٹظˆط± المتنافسة، ولكن هل هذه هي الحقيقة؟ لنقرأ ونسبح الله تعالى….

في دراسة علمية لفتت انتباهي وأحببت أن أعرضها باختصار تبيَّن لأحد العلماء الذي راقب نوعاً من أنواع ط§ظ„ط·ظٹظˆط± وهو طير " الماناكنز" وهي طيور استوائية تبدو لغير المختص وكأنها تتنافس على التزاوج من الأنثى، وهذا كان اعتقاد الباحثين في هذا المجال.
إلا أن الدراسة الجديدة كشفت أن الطائر الزوج هو الوحيد الذي يحظى بالأنثى ويعيش معها لفترة طويلة، أما الطائر المنافس له فلا يقترب منها بل ينتظر حتى وفاة الطائر الزوج ثم يتزوج بها!! وهذا نوع من الإخلاص والعفة قد لا نجده عند بعض البشر!
ويقول الدكتور ديفيد ماكدونالد، المتخصص في علم الحيوان في جامعة وايومي الأميركية، والذي قام بتصوير فيلم بعنوان "القفز إلى الخلف" في كوستاريكا إن الرقص الثنائي يسفر بشكل متواصل عن حصول أحد الطيرين على الأنثى. فالطير المساند قد يستمر في أداء هذا الدور على مدى خمس سنوات، إلا أنه قد يحصل على الأنثى في حال وفاة الطير الأساسي.
وأشار إلى أن الطير الذي يقوم بالدور المساند لا يتزاوج طوال فترة أداءه لهذا الدور. وأن "الطير ينتظر حتى وفاة الطير الأساسي، فهو لا يقوم بالتخلص منه. وقد يطول انتظاره حتى بلوغه 10 أو 15 عاما أو أكثر. وقد يتمتع الطائر المساند بقدرات جيدة على الرقص لا تقل عن الطير الأساسي، إلا أنه يقبل بالتخلي عن ممارسة العلاقة مع الأنثى وذلك لإفساح المجال أمام الطير الأساسي للاستمتاع بعلاقته.
الشروق

تلعب شبكة العلاقات التي يبنيها كل طائر على مدى حياته، في تحديد دوره في الرقصة الثنائية. وقال ماكدونالد "بينما ينمو الطير، يبنى شبكة علاقات معقدة من التفاعل الاجتماعي. ويلعب مستوى العلاقات التي يبنيها في تحديد دوره سواء ليكون الطير الأساسي أو الثانوي في الرقصة".
إن هذه الدراسة تفيدنا في أن ط§ظ„ط·ظٹظˆط± لديها نوع من الشرف والتضحية والتعاون وغير ذلك من الأخلاق الحميدة، وهذا يدل على أن ط§ظ„ط·ظٹظˆط± أمم أمثالنا مصداقاً لقوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38]. ويدل أيضاً أن هذه المخلوقات تفكر وتعقل وتميز بين الصواب والخطأ، بل ينبغي أن نتعلم منها فلا ننظر إلى بضاعة غيرنا! ونتذكر هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حب الخير للآخرين: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) فإذا كانت ط§ظ„ط·ظٹظˆط± وغيرها من الحيوانات والحشرات تريد الخير للآخرين فماذا عنا نحن المؤمنين؟!
ملاحظة: مع أن عالم ط§ظ„ط·ظٹظˆط± يكثر فيه أيضاً الكذب والغش والخداع والتمويه، وكذلك معظم الحيوانات مثل البشر تماماً، إلا أن ط§ظ„ط·ظٹظˆط± تميز بين الخير والشر مثل البشر. ولذلك فإن الوصف القرآني لها بأنها أمم أمثالنا دقيق جداً من الناحية العلمية، والله أعلم.
ــــــــــــ
بقلم عبد الدائم الكحيل
www.kaheel7.com/ar


pjn hg’d,v gh jrfg hgthpam

سبحان الله
شكرا اختي على النقل المفيد

سبحان الله العظيم
الله يجازيك بخير عن النقل اختي

السلام عليك

موضوع مفيد

و الصراحة سبقلي شفت واحد الوثائقي ديال واحد النوع من الطيور

كانت واحد الانثى باضت و بدلولها واحدة من البيضات بيضة نوع اخر من الطيور

فمنين فقس البيض خرج داك الطائر الاخر المخالف لتلك الفصيلة فاتهموها بالزنا و رجموها بالحجر

سبحآآآن الله
شكرا بززززاف على هاد الموضوع
اول مرة نعرف هاد المعلومات

سبحان الله شكرا حبيبتي على هذا النقل المفيذ

سبحان الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.