تخطى إلى المحتوى

حالة من الخوف والذعر التي تزداد كلما اقترب موعد

  • بواسطة

حالة من ط§ظ„ط®ظˆظپ ظˆط§ظ„ط°ط¹ط± ط§ظ„طھظٹ طھط²ط¯ط§ط¯ ظƒظ„ظ…ط§ ط§ظ‚طھط±ط¨ موعد
تنتاب كثيراً من الحوامل ولاسيما اللاتي يحملن للمرة الأولى ط­ط§ظ„ط© من ط§ظ„ط®ظˆظپ ظˆط§ظ„ط°ط¹ط± ط§ظ„طھظٹ طھط²ط¯ط§ط¯ ظƒظ„ظ…ط§ ط§ظ‚طھط±ط¨ ظ…ظˆط¹ط¯ الولادة، وهذه الحالة كثيراً ما تصعب من عملية الولادة الطبيعية ذاتها لأنها تحد من قدرة الأم على التجاوب مع التقلصات الرحمية الدافعة للوليد.
فما هي أسباب هذه المخاوف، وكيف يمكن مساعدة الحامل للتغلب عليها، وصولاً إلى ولادة طبيعية سهلة وبأقل قدر من الآلام.
د0سهير دهب أخصائية النساء والولادة بمستشفى الحمادي بالرياض تجيب عن هذه التساؤلات فتقول:
بعيداً عن مضاعفات الولادة القيصرية تتضح أهمية وضرورة تعميق الوعي الصحي لدى السيدة الحامل للتخلص من القلق والخوف من الولادة، حيث إن الطبيبة عند قيامها بتوليد ماخض تجدها بحالة ذعر وهلع ولا تسمح للطبيبة أو القابلة القيام حتى بإجراء الفحص النسائي لتقييم وضعها.
وفي مثل هذه الحالة يصبح من الصعب على طبيب التوليد أن يقوم بالإشراف على هذه الولادة. يمكن تلخيص أسباب هذا ط§ظ„ط®ظˆظپ في سببين رئيسيين هما صغر سن الحامل ونقص الوعي الصحي لديها، فهذه السيدة يمكن أنها قد سمعت ولوداً تصرخ بشدة أو سمعت قريباتها وجاراتها يتحدثن عن مصاعب الولادة فترسخت في ذاكرتها هذه الصورة المخيفة عن الولادة، ومنذ بداية حملها يبدأ ط§ظ„ط®ظˆظپ والقلق بالتراكم ليبلغ قمته في لحظة الولادة الحاسمة.
وأهم ما يجب عمله لإزالة هذا ط§ظ„ط®ظˆظپ من نفس الحامل هو: تثقيفها صحياً وإفهامها أن الولادة هي عملية طبيعية وفيزيولوجية ولا داعي لكل هذا التوتر والتخوف من الآلام المرافقة، ولاسيما أن هناك الكثير من المسكنات ط§ظ„طھظٹ وجدت لتخفيف هذا الألم سواء الحقن العضلية أو إبرة الظهر (التخدير فوق الجافية) أو الغاز المخدر الذي يعطى إنشاقاً مع الأوكسجين… إلخ.
وتضيف د. سهير دهب ويجب على الأم الحامل أن تعي أنها ستصبح مسؤولة عن أطفالها في المستقبل، ولا بأس من تحمل بعض الألم لقاء حصولها على طفل يملأ حياتها سعادة وبهجة كما أنه لا مبرر ولا داعي للخوف من الولادة أيضاً إذا كان الحمل مراقباً في عيادة العناية قبل الولادة طوال فترة الحمل وخاصة إذا لم يكن لدى الأم مشاكل صحية أثناء الحمل مثل ارتفاع الضغط الشرياني أو السكري وغيرها من الأمراض، ففي مثل هذه الحالات المرضية يجب أن تخضع الحامل لمراقبة صارمة وتزور عيادة النساء بشكل متكرر خاصة قرب نهاية الحمل، وقد يتطلب الأمر دخولها المستشفى عدة مرات قبل الولادة لتقييم وضعها ووضع الجنين ووضع خطة علاجية مستقبلية ناجحة لهذه الحالات الخطرة، ويجب أن تكون الأم مطيعة لطبيبها لدرجة كبيرة ومتقيدة بالنصائح الطبية لكي تحصل على حمل سليم وولادة آمنة بمشيئة الله.
ويجب على السيدات بهذا العصر الراهن أن يحمدن الله سبحانه وتعالى على التطور العظيم الذي توصل إليه الطب بشكل عام بما فيه طب الولادة والنساء مقارنة بما كان عليه الوضع في الماضي البعيد، حيث لم يكن هناك أي عناية صحية أثناء الحمل وكانت المرأة تلد بمفردها أو بوجود شخص مرافق ليس لديه أدنى حدود المعرفة فيما يخص الولادة فالمحظوظات من نساء هذا الزمن الفائت واللاتي لم يكن لديهن مشاكل كن يلدن ويتألمن، أما اللواتي لديهن اختلاطات بالحمل مثل الضغط أو السكري أو اختلاط ولادي مثل النزف فكن يمتن أو يموت الجنين بشكل مأساوى أثناء الولادة.
أما الآن والحمد لله فلا داعي للخوف أبداً بعد أن أصبحت مراقبة الحمل منذ بدايته أمراً روتينياً خصوصاً في الحمول عالية الخطورة.
وتؤكد أخصائية النساء والولادة ورغم هذا التطور ما زالت الكثير من النسوة يخفن أيضاً بشدة من الولادة عن طريق شق البطن (العملية القيصرية)، ويعتبرن أن حياتهن ربما تنتهي إن أجرين هذه العملية، رغم أنه لا داعي أبداً لهذا التخوّف بعد أن تطورت الجراحة والتخدير بشكل كبير، فالعملية القيصرية عند وجود استطباب لها سواء لمصلحة الأم أو الجنين هي عملية بسيطة لا يستغرق إجراؤها وقتاً طويلاً وهي أفضل من محاولة الولادة الطبيعية الصعبة ط§ظ„طھظٹ قد تكون خطرة على كل من الأم والجنين في بعض الحالات.
وفيما يتعلق بالولادة الطبيعية فإنه يجب على المرأة الحامل أن تعرف كيف تتصرف في لحظة الولادة، وكيف يجب أن تتفاعل وتتعاون مع طبيبها المولد، وأن تتعلم كيف تتجاوب أثناء التقلصات الرحمية (تحذق) وكيف تملأ رئتيها بالهواء خارج التقلصات، لأنه لا يمكن للطبيب أن يقوم بتوليدها بسهولة إذا هي لم تساعده وهذا يتحقق (أي معرفتها ماذا يجب عمله أثناء الولادة) بقراءة الكتب الخاصة بهذا المجال أو رؤية أفلام مصورة عن كيفية المخاض والولادة إذا لم يكن بسؤال طبيب التوليد عن هذا الأمر في الزيارات الأخيرة قبل الولادة.
تخلص د. دهب إلى أنه بعد تطور الطب لهذه الدرجة سواء فيما يتعلق بالتوليد وعلم الأدوية وطب الجراحة والتخدير لم يعد هناك مبرر للخوف المرعب من الولادة سواء كانت طبيعية أو قيصرية، وذلك إذا كانت الحامل تتابع حملها باستمرار منذ بداية الحمل وعلى علم بكل شيء عن وضعها ووضع الجنين، ويجب عليها مراجعة المستشفى في حال وجود ألم أو نزف أو سيلان سائل غير طبيعي ولو كانت في تمام الحمل.
منقول من الصفحة الطبية جريدة الجزيرة
إن أكثر المشكلات شيوعاً عند المرأة
إن أكثر المشكلات شيوعاً عند المرأة هو اضطراب الدورة الشهرية، وتكاد لا تخلو فتاة أو سيدة من هذه المشكلة. ويرجع سبب ذلك إلى أن المرأة من الناحية النفسية تعتبر حدوث الطمث أو عدمه شيئاً مهماً في حياتها وبالنسبة للفتاة فتبدأ ظهور الدورة عند الفتاة لأول مرة عند سن البلوغ ومعدله في بلادنا بشكل عام هو من سن الثالثة عشرة. وقد يتقدم أو يتأخر عدة سنوات، فإن كان قبل سن التاسعة سمي بسن البلوغ المبكر، وإن تأخر عن سن الثامنة عشرة سمي بسن البلوغ المتأخر، وفي كلتا الحالتان يجب مراجعة الطبيب المختص لفحص الحالة وتشخيص المرض المسبب إن وجد ويعتمد سن البلوغ أو سن الطمث الأول على عدة عوامل منها: النفسية والوراثية والثقافية والتغذية وغيرها. ويصاحب سن البلوغ تضخم في الثدي وتغير في توزيع الدهن في الجسم وطول القامة، وظهور الشعر في بعض المناطق هذا بالإضافة إلى التغيرات النفسية. ويكون الطمث الأول في العادة صدمة للفتاة من الناحية النفسية خصوصاً إذا لم تكن قد أعطيت معلومات كافية عن ذلك من قبل أيام أو من خلال دراستها في المدرسة، وهنا لابد من التعامل مع الفتاة بمنتهى الحذر في هذه المرحلة وتقديم الدعم النفسي لها كونها التجربة الأولى لها، ومن الثابت أن الدورات الأولى بعد سن البلوغ دورات غير إباضية أي غير مصحوبة بنزول بويضة شهرية من المبيض حيث يعكس ذلك نمو الغدة النخامية وما يصاحبها من تنشيط للمبيض وزيادة الهرمون الأنثوي.
وما ينتج عنه من أعراض سن البلوغ. وتمتاز الدورات الشهرية الأولى بأنها كثيفة مصحوبة بدم قاني وطويلة، بالإضافة إلى كونها غير مصحوبة بآلام الدورة الشهرية. وأريد أن أؤكد هنا بأن آلام الدورة في معظمها نفسية وعادة ما تحاول الفتاة أن تقلد أمها بالنسبة لتفاعلها مع آلام الدورة. هذا مع العلم بأن بعض أنواع آلام الدورة قد يكون مرتبطاً بمرض معين وعلى الطبيب المختص أن يحدد طبيعته ويعالجه في بعض الأحيان.
ويتوقع أن تكون الدورة الشهرية غير منتظمة أو متباعدة في السنة أو السنتين اللتين تليان الدورة الأولى، وهذه أمور طبيعية ولا تحتاج إلى استشارة طبيب أو علاج وهي تعكس ط­ط§ظ„ط© نمو الغدة النخامية وعدم استجابة المبيضين إليها بطريقة منتظمة ورتيبة.
الدورة في سن البلوغ: أما بعد سن البلوغ فتنتظم الدورة الشهرية لتصبح في معدلها تتراوح ما بين 3 – 5 أيام وتحدث كل شهر تقريباً وتعتبر الدورة طبيعية إذا كانت تتراوح ما بين 22 – 32 يوماً وإذا كانت أقصر أو أطول من ذلك فيجب مراجعة الطبيب المختص وينصح بعدم التدخل أو إعطاء علاج في بعض الحالات ط§ظ„طھظٹ تتأخر فيها الدورة لفترة أطول من شهرين إذا كانت الفتاة غير متزوجة أو متزوجة ولا ترغب في الانجاب. وكثيراً ما تشكو النساء من رؤية دم خفيف في فترة منتصف شهر الدورة مصحوباً بألم خفيف في أسفل البطن وأسفل الظهر، ويكون هذا شائعاً عند النساء اللاتي يستعملن اللولب كمانع للحمل. وقد تلاحظ المرأة ظهور دم أسود خفيف يشبه القهوة لعدة أيام قبل حدوث الطمث الحقيقي، وأحياناً لعدة أيام بعده وهذا شائع لأسباب فسيولوجية. ويستمر سن الانجاب في المتوسط حتى سن 45 عاماً وقد ينقص أو يزيد بعدة سنوات وهذا يعتمد على عوامل وراثية بيئية ونفسية وغذائية وغيرها.
*استشاري طب الأسرة والمجتمع
منقول من جريدة الرياض


phgm lk hgo,t ,hg`uv hgjd j.]h] ;glh hrjvf l,u]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.