وضعت مصالح ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹط© ترسانة قانونية لمواجهة التلاميذ الغشاشين في اختبارات الباكلوريا تتراوح عقوبتها ما بين شهر و3 سنوات إلى جانب غرامة مالية.
ويتوجه، اليوم، ما يزيد على 315 ألف مترشح ومترشحة لاجتيار اختبارات الباكلوريا موزعين على 1250 مركزا على المستوى الوطني و22 ألف قاعة، يحرسهم 50 ألف مدرس.
وسيبلغ عدد الأوراق، التي سيعكف على تصحيحها 30 ألف مصحح، ما يزيد على 2 مليون و300 ورقة ستتجاوز تكلفتها المادية 9 ملايين و200 ألف درهم.
وكشف محمد ساسي، مدير مركز التقويم والامتحانات بوزارة التربية الوطنية، عن اتخاذ مصالح هذه الأخيرة عدة تدابير جديدة من أجل مواجهة الغش المتعلق باستعمال تقنيات حديثة من قبل بعض المترشحين، في مقدمتها منع إدخال الهواتف النقالة إلى مراكز الامتحان وحصر عدد المترشحين في كل قاعة ط§ظ…طھطط§ظ† في 20 مترشحا وإجبارية أن يكون بكل قاعة مكلفان اثنان بالحراسة من خارج هيئة تدريس المترشحين.
وأوضح ساسي، في تصريح لـ«المساء»، أن مصالح ظˆط²ط§ط±ط© ط§ظ„طھط±ط¨ظٹط© ط§ظ„ظˆط·ظ†ظٹط© تفكر في إدخال تقنيات حديثة من أجل كشف وسائل إخفاء التلاميذ الهواتف المحمولة وتزويد مراكز ط§ظ„ط§ظ…طھطط§ظ†ط§طھ بوسائل تعطيل هذه الهواتف. كما سيمنع على التلاميذ استعمال الوثائق التي يصطحبونها معهم داخل قاعة الامتحانات.
وتتوخى هذه الإجراءات والمعايير، التي تم التنصيص عليها في دفتر المساطر الذي تم تعميمه هذه السنة على نطاق واسع على هيئات التدريس والتلاميذ على السواء، إحداث نوع من التكافؤ بين جهات المملكة بدءا بتحديد المعايير المتعلقة باختيار مركز الامتحان ومعايير انتقاء المواضيع التي سيجيب عنها المترشحون والمترشحات ومعايير أخرى تبين كيفية توزيع التلاميذ داخل القاعات وضبط حركة المترشحين وأوراق الامتحان، بحيث يمنع على هؤلاء مغادرة قاعة الامتحان قبل مرور نصف المدة المخصصة للاختبار كما يمنع عليهم التحدث إلى زملائهم أو القيام بحركات مشوشة.
وسجل مدير مركز التقويم والامتحانات انخفاض عدد حالات الغش المسجلة خلال امتحانات باكلوريا 2024 مقارنة بالسنوات السابقة بنسبة 25 في المائة، حيث سجلت السنة الماضية 1050 حالة غش مقابل 1300 سنة 2024.
إلى ذلك، أكد حسن محب، مفتش التعليم الثانوي بأكاديمية فاس، تسجيل انحسار واضح في ظاهرة الغش خلال السنوات الأخيرة؛ مشيرا، في تصريح لـ«المساء»، إلى أن ما كان يعتبر مكتسبا من قبل التلاميذ الغشاشين أمكن تجاوزه بفضل تضافر جهود هيئات التدريس التي انخرطت في حملة لمواجهة الظاهرة.
وبخصوص الأساليب التي تستعمل عادة من قبل التلاميذ الغشاشين، أوضح المفتش التربوي أن لكل وقت أساليبه وطرقه؛ ففي السابق كانت الوسيلة المستعملة تقتصر على ما يعرف وسط التلاميذ بالحروزا، أما اليوم وبفضل تقنيات الهاتف المحمول فإنه صار يُعتمد على تقنيات البلوتوت لإيصال المعلومات التي تتطلبها عملية الإجابة عن الأسئلة المطروحة.
وأوضح المفتش التربوي أنه رغم هذه التقنيات المستعملة فقد أمكن إبطال مفعولها بحكم انفتاح هيئة التدريس على هذه التقنيات
eghem haiv s[kh glk dya td hghljphkhj hljphk hgjvfdm hg,’kdm hgs[k f;hg,vdh ,.hvm
مشكورة أختي الواثقة بالله على هذا الموضوع المهم والذي يشكل المشكل الكبير الذي أصبح يعاني منه التعليم في بلادنا، ويصفق له بعض الآباء سامحهم الل. والله، لشيء مخجل بحيث تجد الآباء ينتظرون قناصي الاختبارات من أجل الإملاء على أبنائهم وهم في قاعات الإختبار، فكيف للتعليم في بلادنا أن يرقى إذا كان ما يزيد على 40 في المائة من الناجحين (يصنفون ضمن الفئة الغشاشة). شخصيا الترسانة التي عززت بها وزارة التربية قوانينها التنظيمية لا أعتبرها مجدية، لأن بالمقابل هناك الزبونية والمحسوبية. فالعقوبة الجسدية والمادية ليس لها تأثير قوي، كما هو الشأن بالنسبة لمنع الغشاش من اجتياز الامتحان مدة 5 سنوات، وهكذا قبل أن يفتح الهاتف المحمول أو يأخذ حرزا من تلافيف ملابسه يفكر في منعه من الحصول على هذه الشهادة، و5 سنوات ليس بالأمر الهين، وهذه الشهلدة هي بمثابة البوابة لدخول المدارس الكبرى، وبعدها تحمل المسؤولية في قطاع من القطاعات
تقبلي مروري
كذلك شأن التعليم مناهج تافهة و مقررات تنم عن ضعف المستوى التعليمي
نحن لا نشجع على الغش لكن يجب اصلاح التعليم و تطبيق التخصص منذ الثانوي لتخفيف العبيء عن الطلاب و من تم نتحدث عن قوانين و عقوبات
شكرا أختي الواثقة بالله على الموضوع
وشكرا أخواتي على تدخلاتكن
أختي nadiochka ،ما هذه النظرة التشائمية من التعليم ورجاله ؟ فعلا توجد عناصر غير صالحة في الاساتذة كما يوجد في كل المهن الأخرى
ووجود الغش أمر لا يمكن إخفائه ،فقد تفاقمت الظاهرة في السنوات الأخيرة بدرجة كبيرة والسبب راجع لعدة أشياء بدءا من التلاميذ ،الأباء ،الأساتذة والإدارة والنظام بصفة عامة
وما سمعناه اليوم وعشناه هو تقدم نشهد فصوله الأولى ونتمنى أن يسير للأمام وينصلح حال تعليمنا
وظاهرة الغش لا تخص المغاربة فقط بل موجودة في كل الدول حتى المتقدمة ،وكلما كان العقاب كبيرا كلما تناقصت
فالغش يولد أمة منهزمة ،يتساوى فيها المجتهد مع الكسول ،ولا يعرف الصالح من الطالح وينعكس الأمر في كل الميادين بعد ذلك
مثلا كيف يمكننا الوثوق بطبيب ؟هل تخرج الطبيب بنجاح حقيقي أم مزيف ؟،والمهندس هل هو مهندس يستطيع أن يبني بناءا خالدا لكونه كان مجدا في عمله أم أنه مهندس نجح بالمحسوبية وأي بناء له سيهوي بعد عمر بسيط ؟؟
فالتعليم هو أساس المجتمع وحسب رايي يجب أن نشجع أي خطوة إيجابية نحو الإصلاح ونرى ما ملأ في الكأس وليس ما لم يملأ بعد.
شكرا اخت سارة على الرد انا معاك من ناحية الاصلاح في التعليم وانا الى شفتي قلت اغلبية المعلمين ماشي كولشي، اما من ناحية النظام الجديد انا دوزت فيه في السنة الاولى واكثر من 70 % كان رسوب التلاميذ والمشكلة انه احتا الل يكانو مجتهدين رسبو، وثانيا اختى واش دوزي امتحان واحد في مقررات السنة كلها واش اختى بنادم عندو عقل ديال الكمبيوتر خاص اللي كيديرو هاد القوانين يفكرو شوية مزيان راح مستحيل واحد يحفظ مقررات السنة كلها واخا يكون مجتهد لواحد الدرجة متصورش خصوصا اللي عندهم الشعب الادبية.