تخطى إلى المحتوى

تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السُّحُورِ بَرَكَةً :عجلوا الإفطار و أخروا السحور

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد،كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

الحمد لله، والصلاة والسلام على خير خلق الله، نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فقد جاء في الحديث المتفقِ عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « طھظژط³ظژط­ظژظ‘ط±ظڈظˆط§ ظپظژط¥ظگظ†ظژظ‘ فِي ط§ظ„ط³ظڈظ‘ط­ظڈظˆط±ظگ بَرَكَةً »، ففي هذا الحديث أمرٌ بالتسحر؛ وهو الأكل والشرب وقت السحر استعداداً للصيام، وذكرٌ للحكمة من ذلك وهي حلولُ البركة.

والبركة، معاشر الصائمين، هي نزولُ الخيرِ الإلهي في الشيء، وثبوتُه فيه.
والبركة كذلك تعني الزيادة في الخير والأجر، وكلِّ ما يحتاجه العبد من منافع الدنيا والآخرة.
والبركةُ إنما تكون من الله، ولا تنال إلا بطاعته عز وجل.

ومما يلحظ على بعض الصائمين أنه لا يأبه بوجبة السحور، ولا بتأخيرها؛ فربما تركها البتة، وربما تناول الطعام في منتصف الليل، أو قبل أن ينام، إما لخوفه من عدم القيام، أو لرغبته في النوم مدة أطول، أو لقلة مبالاته بالسحور وبركاته، أو لجهله بذلك. وهذا خلل ينبغي للصائم تلافيه؛ لما فيه من مخالفة السنة، وحرمان بركات السحور.

فَحَرِيٌّ بالصائم أن يتسحر، وأن يؤخر سحوره إلى ما قبيل الفجر ولو كان ط§ظ„ط³ط­ظˆط± قليلاً؛ لما في ذلك من الخيرات والبركات العظيمة، فمن ذلك أنه استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث المتفق عليه: « طھظژط³ظژط­ظژظ‘ط±ظڈظˆط§ ظپظژط¥ظگظ†ظژظ‘ فِي ط§ظ„ط³ظڈظ‘ط­ظڈظˆط±ظگ ط¨ظژط±ظژظƒظژط©ظ‹ »، وكفى بذلك فضلاً وشرفاً؛ قال الله تعالى: { مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ }، وقال: { وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }.

ومن بركاته أنه شعار المسلمين، وأن فيه مخالفةً لأهل الكتاب، قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: « فَصْلُ مَا بَيْنَ صِيَامِنَا وَصِيَامِ أَهْلِ الْكِتَابِ، أَكْلَةُ السَّحَر ِ». ومن ذلك حصولُ الخيريةِ، والمحافظةُ عليها؛ عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لاَ يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ » رواه البخاري ومسلم.

ومن بركات ط§ظ„ط³ط­ظˆط± أن فيه تقويةً على الطاعة، وإعانةً على العبادة، وزيادةً في النشاط والعمل؛ ذلكم أن الجائعَ الظامئَ يعتريه الفتور، ويَدِبُّ إليه الكسل.

ومن بركات ط§ظ„ط³ط­ظˆط± حصولُ الصلاةِ من الله وملائكته على المتسحرين، فعن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعاً: «إِنَّ اللَّهَ وملائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى المُتَسَحِّرِينَ» رواه ابن حبان، والطبراني في (الأوسط)، وحسنه الألباني.

ومن بركات ط§ظ„ط³ط­ظˆط± أن فيه مدافعةً لسوء الخلق الذي قد ينشأ عن الجوع.

ومن بركاته أن وقت ط§ظ„ط³ط­ظˆط± وقت مبارك؛ فهو وقت النزول الإلهي، كما يليق بجلال الله وعظمته، قال النبي صلى الله عليه وسلم: « يَنزِلُ ربُّنا تباركَ وتعالى كلَّ ليلةٍ إلى السماءِ الدُّنيا حين يَبقى ثُلثُ الليل الآخرُ يقول: مَن يَدعوني فأستجيبَ له، مَن يسألني فأُعطِيَه، من يَستغفِرُني فأغفِرَ له» رواه البخاري.

ومن ذلك أن وقتَ السحرِ من أفضل أوقات الاستغفار إن لم يكن أفضلَها، كيف وقد أثنى الله عز وجل على المستغفرين في ذلك الوقت بقوله: { وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ }، وقوله: { وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ }. فالقيام للسحور سببٌ لإدراك هذه الفضيلة، ونيلِ بركات الاستغفار المتعددة.

ومن بركات ط§ظ„ط³ط­ظˆط± أنه أضمن لإجابة المؤذن بصلاة الفجر؛ ولا يخفى ما في ذلك من الأجر، وأنه أضمن لإدراك صلاة الفجر في وقتها مع الجماعة.

ومن بركات ط§ظ„ط³ط­ظˆط± أن تناولَه في حد ذاته عبادةٌ إذا نَوَى بها التَقَوِّيَ على طاعة الله، والمتابعةَ للرسول صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك أن الصائم إذا تسحر لا يملُّ إعادة الصيام، بل يشتاق إليه، خلافاً لمن لا يتسحر؛ فإنه يجد حرجاً ومشقةً يُثْقِلان عليه العودة إليه.

ومن بركات ط§ظ„ط³ط­ظˆط± أن الله سبحانه يطرحُ الخيرَ في عمل المتسحر؛ فحريٌ به أن يوفّقَ لأعمال صالحة في ذلك اليوم؛ فيجد انبعاثاً لأداء الفرائض، والنوافل، والإتيان بالأذكار، والقيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك، بخلاف ما إذا ترك السحور؛ فإن الصيام قد يثقله عن الأعمال الصالحة.

وبالجملة فإن بركاتِ السحورِ كثيرةٌ، ولا يمكن الإتيانُ عليها أو حصرُها؛ فلله في شرعه حكمٌ وأسرار تحار فيها العقول، وقد لا تحيط منها إلا بأقل القليل؛ فحريٌ بنا أن نستحضر هذه المعاني العظيمة، وأن نُذَكِّرَ إخواننا بها، والله المستعان وعليه التكلان، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
ّ! افضـــــــــــــــل اوقــــــــــــــــات ط§ظ„ط³ط­ظˆط± في رمضــــــان ّ!

الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـــــــــــــــــــــــ!ّ!ــــــــــــــــــــــ

قال الله تعالى : " والمستغفرين بالأسحار " سورة آل عمران ، ألآية
17 .

ـــــــــــــــــــــــ!ّ!ــــــــــــــــــــــ

حيث خص الله جل وعلى وقت ط§ظ„ط³ط­ظˆط± بأنه وقت طيب ووقت يجد الصائم نفسه وقد زودها

بالعدة والعتاد وهو ط§ظ„ط³ط­ظˆط± ليواجه مشقة الصوم في النهار من الفجر حتى الغروب .

والله عزوجل أعتبر المتسحرين هم الذين يستغفرون لكونهم علموا بأن وقت الصوم قد

اقترب وبأن وقت ط§ظ„ط³ط­ظˆط± هو الوقت الذي يفصل بين الصوم والأفطار لهذا فإن المتسحرين

يكثرون من ألأستغفار أثناء تناولهم ط§ظ„ط³ط­ظˆط± كمن يجد نفسه وهو يستعد للمواجهة والمقاومة ، مقاومة

الجوع والعطش ومقاومة المحرمات وكل مانهى الله عنه في رمضان .

أعزائي

إن ط§ظ„ط³ط­ظˆط± هو وقت لا يقدر بثمن ولا يعرف قيمته إلا من جربه لأن هناك من يغلب عليه النوم

ويفضل أن يبقى في فراشه متدفىء بغطاءه ويجد لذة النوم أفضل بينما لذة ط§ظ„ط³ط­ظˆط± هي ان تصف

نفسك بالجندي الذي يذهب ليتزود بالعدة والعتاد ليخوض المعركة بينما هناك من يغط في نوم عميق

ويفضل النوم على ط§ظ„ط³ط­ظˆط± ولكنه إذا تناصف النهار وهاجمه الجوع أخذ يشكو لمن حوله بأنه لم يتسحر

وان الجوع يكاد يمزق أحشاءه وأنه في النهاية مضطر لأن يفطر وهنا تكمن قيمة ط§ظ„ط³ط­ظˆط± ولماذا قال

الله جل وعلى ( والمستغفرين بالأسحار ) والمقصود به الذين يتسحرون وأثناء تناولهم ط§ظ„ط³ط­ظˆط± يكثرون من ألأستغفارفليس التزود بالطعام فقط ولكن التزود بالايمان أيضاً حتى يتجنبوا أن يفطروا كما

يفعل من لم يتسحر .

ـــــــــــــــــــــــ!ّ!ــــــــــــــــــــــ

لا تنسوني من صالح دعائكن بظهر الغيب بتيسير الأمور و تزويجي بمن أريد


jQsQpQ~vE,h tQYAkQ~ tAd hgsE~pE,vA fQvQ;QmW :u[g,h hgYt’hv , Hov,h hgsp,v hgwo,v u[g,h

الحمد لله دائما نتسحر اتباعا لسنة الحبيب صلى الله عليه و سلم. و شهادة عملية مني ملي نتسحر تنقدر على الصيام.
شكرا لك حبيبتي على التذكرة.
رمضان مبارك.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
رمضان مبارك علينا و عليكم
شكرا لمرورك الطيب
تقبل الله منا و منكم صالح الأعمال

جزاك الله خيرا

اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين
و أنت من أهل الجزاء
اللهم تقبل صيامنا و قيامنا

شكرا لك حبيبتي

بارك الله فيك اختي ان في سحور بركة حيت انا نيت لاحض ان ابعض ناس كيتسحو مع الواحده اوجوج منو عشا منو سحور
عن عمرو بن ميمون الأودي قال: «كَانَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ أَسْرَعَ النَّاس إفْطَارًا وَأَبْطأَهُمْ سحورًا»(٢٨- أخرجه عبد الرزاق: (7621)، والبيهقي: 4/238 وصحّح الحافظ إسناده في الفتح (4/199
:لا تزال أمتي بخير ما عجلوا الإفطار وأخروا السحور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.