إن إظهار المودة والرحمة بين الأبوين من ط£ط³ط¨ط§ط¨ شيوع ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© و الاستقرار والاتزان ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹ في ظ†ظپظˆط³ الأبناء ، مما يجعلهم ينشأون حريصين على التواصل بينهم ، أسوياء في تعاملهم مع غيرهم .
تقول إحدى الداعيات: كنا نستيقظ منذ ط§ظ„طµط¨ط§ط الباكر ونحن في مرحلة الطفولة المبكرة على صوت الحوار وضحكات أمي وأبي.. وهما في بداية النهار.. ثم نبدأ بالانسحاب من فراشنا واحدًا تلو الآخر.. لنجلس في أحضانهما ونستمع إلى حوارهما الجميل الدافئ.. وعندما يبدأ ط§ظ„ظٹظˆظ… كانت أمي تبقى جهاز المذياع مفتوحًا لتستمع إلى إذاعة ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… لوقت طويل.. أو لبعض المحاضرات النافعة.. مع عدم مخالطة عائلتنا إلا للأسر الصالحة.. وأسلوب الحوار والتواصل والصداقة الذي كان بيننا وبين والدينا.. جعل بيتنا مدرسة مثمرة أنتجت أبناءً متميزين محافظين متواصلين برغم مشاغل ط§ظ„طظٹط§ط© الكبيرة والكثيرة..
**من أسس ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© السليمة مع الأبناء:***
· ط§ظ„ط¯ط¹ط§ط، الدائم للأولاد بالصلاح والتقوى والرزق والتوفيق والدعاء لهم كذلك بالبركة كما كان يفعل ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ علي وسلم، فعن أبي موسى الأشعري رَضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: "ولد لي غلام فأتيت به ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم، فسماه إبراهيم، وحنكه بتمرة، ودعا له بالبركة، ودفعه إليَّ".
· الرضالة الطبيعية ظ…ظ‡ظ…ط© في تقوية ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بين ط§ظ„ط£ظ… ووليدها مما يربي الكثير من المشاعر الإيجابية تجاه ط§ظ„طظٹط§ط© عامة ويؤدي إلى استقرار نفسية الطفل.
· الرحمة بالأطفال والرفق بهم.. مما يؤدي إلى النشأة السوية وحسن أخلاق الأطفال وهم يحبون من يرحمهم ويرفق بهم ، وكان ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم القدوة في ذلك، قبَّل ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس؛ فقال الأقرع: "إن لي عشرة من الولد ما قَبَّلتُ منهم أحدًا". فنظر ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم إليه ثم قال: "من لا يرحم لا يُرحم".
· التربية بالترويح؛ بحيث يكون اللعب جزءًا بالغ الأهمية في التربية يكتسب الأطفال من خلاله المهارات الحركية واللازمة لقضاء وقت الفراغ بشكل بناء ، ودخول الوالدين في بعض لعب أولادهم ليقوي الرابطة بين الآباء والأبناء بشكل كبير.
· التربية بالقدوة ظ…ظ‡ظ…ط© في إصلاح الأطفال وترسيخ المفاهيم والقيم لديهم؛ فعلى المربين أن يكونوا قدوة صالحة للأبناء فرؤية الابن والديه حال أداء العبادات له بالغ الأثر عليهم.. ومسارعة الوالدين إلى تطبيق ما يقولانه للأبناء له بالغ الأثر في صلاحهم.
وكذلك التربية بالتعليم عن ط·ط±ظٹظ‚ تعليم ما ينفع الأطفال في دينهم ودنياهم من علوم شرعية ودنيوية تعود عليهم بالنفع والفائدة.
· ويفيد في تقوية ط§ظ„ط¹ظ„ط§ظ‚ط© السليمة مع الأبناء بناء شراكة معهم في أسلوب ط§ظ„طظٹط§ط© ومصاحبتهم ومجالستهم والحوار معهم وكشف أوجه القصور والكمال في شخصيتهم.. واصطحاب الأطفال إلى مجالس ط§ظ„ط®ظٹط± والتوجيه والصلاح؛ فقد كان ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم يعاشر الأطفال ويخالطهم ويتودد إليهم، ويردف معه صغار الصحابة في تنقلاته وأسفاره ويقتنص كل فرصة لتوجيههم. وكان صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم يعود الأطفال إذا مرضوا للتخفيف عنهم وغرس القيم النبيلة فيهم.
· ط§ظƒطھط´ط§ظپ ميولهم ومواهبهم لما في ذلك من عصمتهم من الوقوع في سفاسف الأمور ومرذول الأخلاق.
· احترام الأطفال وتقديرهم، وفي هذا تنمية لهم وإشعارهم بأهميتهم وإعطاؤهم الثقة المفيدة في التربية كما كان يفعل ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم؛ فقد أتى ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ، فقال للغلام: "أتأذن لي أن أعطي هؤلاء". فقال الغلام: لا ، والله لا أؤثر بنصيبي منك أحدًا. فتلَّه ( أي وضعه ) ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم في يده ، وكان صَلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم يسلِّمُ على الصبيان الصغار إذا مر بهم.
إن ط§ط³طھط´ط§ط±ط© الأطفال في الأمور الحياتية للأسرة وأخذ آرائهم ينمي فيهم قوة الشخصية والقدرة على تحمُّل المسؤولية ، وتعويدهم على ذلك.
أما احتقار الأبناء وعدم نصحهم يجعلهم يشعرون بعقدة النقص؛ فيبحثون عمَّا يثبتون به ذواتهم من أمور منحرفة وأصدقاء ضالين، وتصرفاتهم جوفاء ليس من ورائها شيء سوى محاولة لفت الأنظار إليهم.
فهل نعي هذه الأسس ط§ظ„طھظٹ لو قمنا بها لسعدنا بأبنائنا في الدنيا و الآخرة ؟
jvfdm hghfhx rfg hghfkhx Hsfhf lilm hgHl hggi hgjd hgpdhm hgodv hg]uhx hgd,l hgwfhp hgsuh]m hgughrm hgkfd hgktsd hgrvNk hg;vdl hsjahvm h;jaht jvjdf vs,g ugn ugdi kt,s ‘vdr ;lh
بارك الله فيك حبيبتي على الموضوع المهم
و بالنسبة الي فمن اهم ما يعاني منه اطفال و شباب هذا اليوم هو اعتبارهم جيلا فاشلا بمجرد وجود بعض الحالات الشاذة.ومنه فالكبار سواء كانوا اباء او اشخاص اخرين لا يعيرونهم اذنا صاغية و لا يشاركونهم في حل المشاكل الاجتماعية حتى تلك الخاصة بالشباب مما يولد لدى الطفل او المراهق او حتي الشاب الكسل و الجمود و روح الاعتماد على الغير في كل شيء.
بسم الله الرحمان الرحيم
موضوع قيم حبيبتي أم الصالحين ،جعله الله في ميزان حسناتك
والسعادة الأسرية هي أساس تربية الأطفال ،فلا شيء يقبل بالعنف
[/align]
بوركت يا مسلم عربية وام سارة الحبوبة.