تخطى إلى المحتوى

تربية الأبناء

الأم مربية الأجيال
الأم هي أهم منشأ للراحة والمحبة في العائلة وأقوى مصدر لسعادتها، فهي التي تبعث الطمأنينة والسلام والقدرة والقوة والاستقلال في نفوس الأطفال.

إن تكوين الطفل من الناحية العلمية يتم من خلايا الأب والأم معاً، إلا أن العلوم الحياتية تشير إلى أن دور الأم في تكوين الجنين ونقل الصفات الوراثية إلى الطفل أشد من تأثير دور الأب، إضافة إلى أن الرحم يصبغ الجنين بصبغته .
وقد أثبتت تجارب العلماء أن اللقاح من الممكن أن يتم خارج الرحم وينتج عنه جنين حي، لكن لديمومة حياة الجنين وتكوينه النهائي هو بحاجة ماسة للرحم، لذا إن دور الأم في تكوين الجنين وخلق الأرضية اللازمة لنموه داخل الرحم وتكامله أمر لا يمكن الإغفال عنه، وهو حياتي ومهم جداً.

من خصائص المرأة وتكوينها الجسدي والروحي، استعدادها لتحمل مسؤولية تربية الأطفال ورعايتهم، ومن الناحية العلمية المرأة تعني الأم ، وإذا حالت الظروف الطبيعية والاجتماعية دون ذلك، فإنها ولا شك ستصاب بالأمراض الجسيمة والروحية، إن هدف الأمومة من الأهداف السامية والتي وضعت على عاتق المرأة، وهي بلا منازع مظهر من مظاهر اللطف والصفاء والعناية والمحبة للطفل.

يحتاج الطفل بطبيعة تركيبته وحجمه وضعفه إلى حبّ وأحاسيس رقيقة، يحتاج إلى حب وتضحية إنسان عاشق ومضحي، يهدي بإخلاص كل ما عنده إلى صغيره وحبيبه، وهذا المخلوق العاشق المضحي بالغالي والنفيس لا يمكن أن يكون سوى الأم، الأم تسهر الليالي لتلبي متطلبات حبيبها الصغير، وفلذة كبدها العزيز، تضمه إلى صدرها وتبعث الطمأنينة في قلبه الصغير، يبدأ حبها عندما تشعر أن هناك حملاً، ويشتد عندما يرى حبيبها القادم النور.

إنها مظهر من أعلى مظاهر الحب السامية ، والإنسانة المحبوبة في البيت، بحنانها وعاطفتها تجعل من بيتها جنة وبكلماتها الجميلة تسعد أفراد أسرتها، وبأعمالها وتصرفاتها تجعل من بيتها المدينة الفاضلة، فتقوم ببناء أبنائها بناءاً صحيحاً وتشع الفرحة والبهجة في البيت، وتضحك الوجوه البريئة فرحة عندما تلتقي بوجه الأم الضاحك.

وإنها المسؤولة عن البناء والتغيير الضروري في هيكل أعضاء الأسرة الروحي والجسمي، خاصة إذا كانت سياساتها منسجمة من سياسات الأب .
إذا ما اعتبرنا التربية أمراً دائماً ومستمراً يمكننا القول أن الطفل وخلال السنوات السبع الأولى من عمره يستمد تصرفاته وعاداته من تصرفات وعادات الأم، وإن هذه العادات والتصرفات التي اكتسبها من الأم ستؤثر ولا شك على شخصيته عندما يكبر، وستبقى عالقة فيه، وبالنهاية إن تأثير الأم سيكون هو الغالب على الأطفال، فالأم هي التي ترسم شخصية الطفل وتصنعه، إن عملها حساس وظريف للغاية، بأناملها الرقيقة تلاطفه، وبقلبها المحب تزرع الحياة والوجود في كيانه، وبمسحة حنان تزيل الهموم عن قلبه الصغير وتسكن آلامه.

تصرفات الأم تشكل البناء الداخلي والخارجي للأطفال، وتبعد الطفل عن عالم الرياء والكذب والحقد والحسد وتزرع في قلبه الحب والصفاء والخير له ولغيره.

فالأم مدرسة الأجيال، فهي التي تقوم بزرع الصفات الطيبة في الطفل وتسوق طفلها إلى العلياء والى المستقبل المشرق وتصنع منه شخصية قوية ونافعة في المجتمع فما من عظيم إلا ويتواضع أمام عطاء الأم ويعتبر نفسه مديناً لأمه، فلولا تلك الأمهات العظام، لما توصلوا إلى ما وصلوا إليه.

فصدق من قال: إن وراء كل رجل عظيم امرأة.


jvfdm hgHfkhx la;,vm black hl shvm hggi hgl,q,u hg[ldg hgt hg,[,] center hojd color hygn jvjdf font odv shvm sfphki size ugn ,lld. ,h[lg ,juhgn ,[.h; ¤®§ rdl ;glm

مشكورة على هذا الموضوع القيم وجزاك الله الف خير

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم
صفات المربي الناجح
للمربي الناجح صفات كلما ازداد منها زاد نجاحه في تربية ولده بعد توفيق الله ، وقد يكون المربي أباً أو أماً أو أخاً أو أختاً أو عماً أو جداً أو خالاً ، أو غير ذلك ، وهذا لا يعني أن التربية تقع على عاتق واحد ، بل كل من حول الطفل يسهم في تربيته وإن لم يقصد .
وصفات المربي كثيرة أهمها : العلم ، والأمانة ، والقوة ، والعدل ، والحرص ، والحزم ، والصلاح ، والصدق ، والحكمة .
🙂 ا- العلم : عُدَّةُ المربي في عملية التربية . فلا بد أن يكون لديه قدر من العلم الشرعي ، إضافة إلى فقه الواقع المعاصر .
والعلم الشرعي : هو علم الكتاب والسنة ، ولا يُطلب من المربي سوى القدر الواجب على كل مكلف أن يتعلمه ، وقد حدده العلماء بأنه "القدر الذي يتوقف عليه معرفة عبادة يريد فعلها ، أو معاملة يريد القيام بها ، فإنه في هذه الحال يجب أن يَعرف كيف يتعبد الله بهذه العبادة وكيف يقوم بهذه المعاملة"
وإذا كان المربي جاهلاً بالشرع فإن أولاده ينشئون على البدع والخرافات ، وقد يصل الأمر إلى الشرك الأكبر- عياذا بالله- .
ولو نظر المتأمل في أحوال الناس لوجد أن جل الأخطاء العَقَدية والتعبدية إنما ورثوها عن آبائهم وأمهاتهم ، ويَظَلّون عليها إلى أن يقيّض الله لهم من يعلمهم الخير ويربيهم عليه ، كالعلماء والدعاة والإخوان الصالحين أو يموتون على جهلهم .
والمربي الجاهل بالشرع يحول بين أبنائه وبين الحق بجهله ؛ وقد يعاديه لمخالفته إياه ، كمن يكره لولده كثرة النوافل أو ترك المعاصي أو الأمر بالمعروف أو طلب العلم أو غير ذلك .
ويحتاج المربي أن يتعلم أساليب التربية الإسلامية ويدرس عالم الطفولة ؛ لأن لكل مرحلة قدرات واستعدادات نفسية وجسدية ، وعلى حسب تلك القدرات يختار المربي وسائل زرع العقيدة والقيم وحماية الفطرة السليمة ولذا نجد اختلاف الوسائل التربوية بين الأطفال إذا اختلفت أعمارهم ، بل إن الاتفاق في العمر لا يعني تطابق الوسائل التربوية ؛ إذ يختلف باختلاف الطبائع .
وعلى المربي أن يعرف ما في عصره من مذاهب هدَّامة وتيارات فكرية منحرفة ، فيعرف ما ينتشر بين الشباب والمراهقين من المخالفات الشرعية التي تَفدُ إلينا ؛ ليكون أقدر على مواجهتها وتربية الأبناء على الآداب الشَرعية .
🙂 2- الأمانة : وتشمل كل الأوامر والنواهي التي تضمنها الشرع في العبادات والمعاملات ومن مظاهر الأمانة : أن يكون المربي حريصاً على أداء العبادات ، آمراً بها أولاده ، ملتزماً بالشرع في شكله الظاهر وفي الباطن ، فيكون قدوة في بيته ومجتمعه ، متحلياً بالأمانة ، يسلكُ في حياته سلوكاً حسناً وخُلُقَاَ فاضَلاَ مع القريب والبعيد في كل حال وفي كل مكان ؛ لأن هذا الخُلُق منبعه الحرص على حمل الأمانة بمعناها الشامل .
🙂 3- القوة : أمرٌ شامل فهي تفوّقٌ جسديّ وعقليٌّ وأخلاقيٌّّ ، وكثير من الآباء يتيسر لهم تربية أولادهم في السنوات الأولى ، لأن شخصياتهم أكبر من شخصيات أولادهم ولكن قليلٌ أولئك الآباء الذين يَظلون أكبر وأقوى من أبنائهم ولو كبروا .
وهذه الصفة مطلوبة في الوالدين ومن يقوم مقامهما ، ولكن لا بد أن تكون للأب وهي جزء من القوامة ، ولكن ثمة خوارق تكسر قوامة الرجل وتضعف مكانته في الأسرة ، منها: * أن تكون المرأة نشأت في بيت تقوده المرأة ، والرجل فيه ضعيف منقاد ، فتغتصب هذه المرأة القوامة من الرجل بالإغراء ، أو التسلط وسوء الحلق ، واللسان الحاد * أن تعلن المرأة أمام أولادها التذمر أو العصيان ، أو تتهم الوالد بالتشدد والتعقيد ، فيرسخ في أذهان الأولاد ضعف الأب واحتقار عقليته
* أن تَعرض المرأة على زوجها أمراً فإذا أبى الزوج خالفته خفية مع أولادها ، فيتعود الأولاد مخالفة الوالد والكذب عليه .
ولابد أن تسلم المرأة قيادة الأسرة للرجل ، أباً كان أو أخاً كبيراً أو خالاً أو عماً ، وعليها أن تنقاد لأمره ليتربى الأولاد على الطاعة ، وإن مَنَعَ شيئاً فعليها أن تطيع وإن خالفه بعض أولادها فيجب أن تخبر الأب ولا تتستر عليه لأن كثيراً من الانحرافات تحدث بسبب تستُّر الأم .
وفي بعض الأحوال تصبح الأم في حيرة ، كأن يطلب الأولاد شيئاً لا يمنعه الشرع ولا الواقع ، ولكن الأب يمانع لرأي يراه قد يفصح عنه وقد يكتمه ، فيحاول الأولاد إقناع الأب فلا يقتنع ، ففي هذه الحال لابد أن تطيع المرأة ، وتطيّب نفس أولادها وتبين لهم فضل والدهم ورجاحة عقله ، وتعزيهم بما في الحياة من أحداث تشهد أن للوالدين إحساساً لا يخيب ، وهذا الإحساس يجعل الوالد أحياناً يرفض سفر ولده مثلاً ، ثم يسافر الأصدقاء فيصابون بأذى فيكون رفض الوالد خيراً وذلك بسبب إحساسه .
🙂 4 – العدل : وقد كان السلف خير أسوة في العدل بين أولادهم ، حتى كانوا يستحبون التسوية بينهم في القُبَل وعاتب النبي صلى الله عليه وسلم رجلاً أخذ الصبي وقبَّله ووضعه على حجره ولما جاءت بنته أجلسها إلى جنبه ، فقال له : ألا سوَّيت بينَهما وفي رواية فما عدلت بينهما
والعدل مطلوبٌ في المعاملة والعقوبة والنفقة والهبَة و*******ة والقُبَل ، ولا يجوز تمييز أحد الأولاد بعطاء لحديث النعَمان المشهور حيث أراد أبوه أن يهبه دون إخوته ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : أشهد غيري فإني لا أشهد على جور إلا أن هناك أسباباً تبيح تمييز بعض الأولاد كاستخدام الحرمان من النفقة عقاباً ، وإثابة المحسن بزيادة نفقته ، أو أن يكون بعضهم محتاجاً لقلة ماله وكثرة عياله
ولا يعني العدل تطابق أساليب المعاملة ، بل يتميز الصغير والطفل العاجز أو المريض وذلك لحاجتهما إلى العناية . وكذلك الولد الذي يغيب عن الوالدين بعض أيام الأسبوع للدراسة أو العمل أو العلاج ، ولابد أن يبيّن الوالدان لبقية الأولاد سبب تمييز المعاملة بلطف وإشفاق ، وهذا التميز ليس بالدرجة الكبيرة ولكن فرق يسير بين معاملة هؤلاء ومعاملة البقية ، وهذا الفرق اليسير يتسامح الإخوة به ويتجاوزون عنه .
ومما يزرع الكراهية في نفوس الإخوة تلك المقارنات التي تُعقد بينهم ، فيُمدح هذا ويُذم هذا ، وقد يقال ذلك عند الأصدقاء والأقارب فيحزن الولد المذموم ويكره أخاه .
والعدل ليس في الظاهر فقط ، فإن بعض الناس يعطي هذا خفية عن إخوته وهذا الاستخفاء يعلِّمُ الطفل الأنانية والتآمر.
🙂 5- الحرص : وهو مفهوم تربوي غائبٌ في حياة كثير من الأسر ، فيظنون أن الحرص هو الدلال أو الخوف الزائد عن حده والملاحقة الدائمة ، ومباشرة جميع حاجات الطفل دون الاعتماد عليه ، وتلبية جميع رغائبه .
والأم التي تمنع ولدها من اللعب خوفاً عليه ، وتطعمه بيدها مع قدرته على الاعتماد على نفسه ، والأب الذي لا يكلف ولده بأي عمل بحجة أنه صغير كلاهما يفسده ويجعله اتكالياً ضعيف الإرادة ، عديم التفكير . والدليل المشاهَد هو : الفرق الشاسع بين أبناء القرى والبوادي وبين أبناء المدينة والحرص الحقيقي المثمر : إحساس متوقد يحمل المربي على تربية ولده وإن تكبَّد المشاق أو تألم لذلك الطفل . وله مظاهر منها :
(أ) الدعاء : إذ دعوة الوالد لولده مجابة لأن الرحمة متمكنة من قلبه فيكون أقوى عاطفة وأشد إلحاحا ولذا حذر الرسول صلى الله عليه وسلم الوالدين من الدعاء على أولادهم فقد توافق ساعة إجابة .
(ب) المتابعة والملازمة : لأن العملية التربوية مستمرة طويلة الأمد ، لا يكفي فيها التوجيه العابر مهما كان خالصاً صحيحا وقد أشار إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : الزمُوا أولادكم . . وأحسنوا آدابهم
والملازمة وعدم الغياب الطويل عن البيت شرط للتربية الناجحة ، وإذا كانت ظروف العمل أو طلب العلم أو الدعوة تقتضي ذلك الغياب فإن مسئولية الأم تصبح ثقيلة ، ومن كان هذا حاله عليه أن يختار زوجة صالحة قوية قادرة على القيام بدور أكبر من دورها المطلوب .
🙂 6- الحزم : وبه قوام التربية ، والحازم هو الذي يضع الأمور في مواضعها ، فلا يتساهل في حال تستوجب الشدة ولا يتشدد في حال تستوجب اللين والرفق وضابط الحزم : أن يُلزم ولده بما يحفظ دينه وعقله وبدنه وماله ، وأن يحول بينه وبين ما يضره في دينه ودنياه ، وأن يلزمه التقاليد الاجتماعية المرعيَّة في بلده ما لم تعارض الشرع . قال ابن الجوزي- رحمه الله- "فإنك إن رحمت بكاءه لم تقدر على فطامه ، ولم يمكنك تأديبه ، فيبلغْ جاهلاً فقيراً" وإذا كان المربي غير حازم فإنه يقع أسير حبه للولد ، فيدلّله ، وينفذ جميع رغائبه ، ويترك معاقبته عند الخطأ ، فينشأ ضعيف الإرادة منقاداً للهوى ، غير مكترث بالحقوق المفروضة عليه
وليس حازماً من كان يرقب كل حركة وهمسة وكلمة ، ويعاقب عند كل هفوة أو زلّة ، ولكن ينبغي أن يتسامح أحيانا ومن مظاهر الحزم كذلك عدم تلبية طلبات الولد ؛ فإن بعضها ترف مفسد ، كما أنه لا ينبغي أن ينقاد المربي للطفل إذا بكى أو غضب ليدرك الطفل أن الغضب والصياح لا يساعده على تحقيق رغباته وليتعلمَ أن الطلب أقرب إلى الإجابة إذا كان بهدوء وأدب واحترام . ومن أهم ما يجب أن يحزم فيه الوالدان النظام المنزلي ، فيحافظ على أوقات النوم والأكل والخروج ، وبهذا يسهل ضبط أخلاقيات الأطفال ، "وبعض الأولاد يأكل متى شاء وينام متى شاء ويتسبب في السهر ومضيعة الوقت وإدخال الطعام على الطعام ، وهذه الفوضوية تتسبب في تفكك الروابط واستهلاك الجهود والأوقات ، وتنمي عدم الانضباط في النفوس . . وعلى رب الأسرة الحزم في ضبط مواعيد الرجوع إلى المنزل والاستئذان عند الخروج للصغار – صغار السن أو صغار العقل- ."
[/align]

(يتبع)

°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°[align=center]مشكورة اختي ام سارة على الموضوع الجميل
الذي يحمل في سطورة كلمة الام
الام اغلى واجمل شئ في الوجود
شكرا لك اختي وجزاك الله سبحانه وتعالى كل خير
وبانتظار كل ما هو قيم ومميز [/align]
°ˆ~*¤®§(*§*)§®¤*~ˆ°

[grade="FFA500 FF6347 008000 4B0082"]باسم الله الرحمان الرحيم
أشكرك أختي في الله المؤمنة دائما على مرورك على الموضوع ,أتمنىمن الله أن نكون أمهات صالحات مؤمنات ونكون قدوة حسنة لأبنائنا .[/grade]

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم
صفات المربي الناجح (تتمة)
🙂 7- الصلاح فإن لصلاح الآباء والأمهات أثر بالغ في نشأة الأطفال على الخير والهداية- بإذن الله- وقد قال سبحانه: وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا وفيه دليل على أن الرجل الصالح يُحْفَظ في ذريته ، وتشمل بركة عبادته لهم في الدنيا والآخرة ، بشفاعته فيهم ، ورفع درجتهم إلى درجته في الجنة لتقر عينه كما جاء في القرآن ووردت به السنة ومن المشاهَد أن كثيراً من الأسر تتميز بصلاحها من قديم الزمن وإن ضل ولد أو زلَّ فَاءَ إلى الخير بعد مدة ؛ لصلاح والديه وكثرة طاعتهما لله . وهذه القاعدة ليست عامة ولكن هذا حال غالب الناس . وقد يظن بعض الناس أن هذا لا أثر له ، ويذكرون أمثلة مخالفة لذلك ، ليبرروا تقصيرهم وضلالهم .
🙂 8 – الصدق وهو "التزام الحقيقة قولاً وعملاً" ، والصادق بعيد عن الرياء في العبادات ، والفسق في المعاملات ، وإخلاف الوعد وشهادة الزور ، وخيانة الأمانات
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم المرأة المسلمة التي نادت ولدها لتعطيه ، فسألها : ماذا أردت أن تعطيه ؟ قالت : أردت أن أعطيه تمراً ، فقال : لو لم تعطيه شيئا كُتبت عليكِ كذبة
ومن مظاهر الصدق ألا يكذب المربي على ولده مهما كان السبب ؛ لأن المربي إذا كان صادقاً اقتدى به أولاده ، وإن كان كاذباً ولو مرة واحدة أصبح عمله ونصحه هباء ، وعليه الوفاء بالوعد الذي وعده للطفل ، فإن لم يستطع فليعتذر إليه وبعض الأطفال يتعلم الرياء بسبب المربي الذي يتظاهر أمام الناس بحال من الصلاح أو الخلق أو الغنى أو غيرهما ثم يكون حاله خلاف ذلك بين أسرته
🙂 9 – الحكمة : وهي وضع كل شيء في موضع ، أو بمعنى آخر : تحكيم العقل وضبط الانفعال ، ولا يكفي أن يكون قادراً على ضبط الانفعال واتباع الأساليب التربوية الناجحة فحسب ، بل لابد من استقرار المنهج التربوي المتبع بين أفراد البيت من أم وأب وجد وجدة وإخوان وبين البيت والمدرسة والشارع والمسجد وغيرها من الأماكن التي يرتادها ؛ لأن التناقض سيعرض الطفل لمشكلات نفسية
وعلى هذا ينبغي تعاون الوالدين واتفاقهما على الأسلوب التربوي المناسب ، وإذا حدث أن أمر الأب بأمر لا تراه الأم فعليها أن لا تعترض أو تسفِّه الرجل ، بل تطيع وتنقاد ويتم الحوار بينهما سراً لتصحيح خطأ أحد الوالدين دون أن يشعر الطفل بذلك . [/align]

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم
صادقي ابنتك لتربيها على القيم السليمة

تعامل الأم مع ابنتها وعلاقتها بها غالباً ما تكون أقوى مما هي عليه بين الأب وابنته , من هذا المنطلق تقع عليك أكبر المسؤولية في توجيه ابنتك وتعليمها وتحضيرها للانخراط بالمجتمع والتعامل مع أفراده بكل ثقة ووضوح , مع توعيتها لعدم الوقوع في مشاكل وأزمات يمكن أن تصادفها.

فعندما تولدين لدى ابنتك الشعور أنك قادرة على أن تكوني صديقة أو أخت لها إلى جانب دور الأم الذي تقومين به , يفتح ذلك باب الحوار والنقاش بينكما بكل صراحة ووضوح حول أصغر المواضيع للوصول إلى أكثرها أهمية وخطورة , وهو الأمر الذي يجب أن تعملي للوصول إليه.
فمرحلة المراهقة وطيش الشباب الذي تمر به أي فتاة هي من أخطر وأدق وأصعب المراحل وأهمها , وعند تعرضها للمشكلات ولا تجد من أقرب الناس إليها أذن صاغية أو وعي وإدراك لظروف معينة وقعت فيها , تلجئ للبحث عن المساعدة خارج هذا النطاق وغالباً ما تكون صديقتها التي هي الأخرى بحاجة للتوجيه والنصح , وتكون النتيجة في معظم الأحيان هي النصيحة الخاطئة التي نتجت عن نظرة سطحية للموضوع من عين ذات خبرة قليلة أو معدومة.
وإعطاء ابنتك القليل من الحرية المسؤولة وغير الضارة والاستقلالية بطريقة صحيحة مع علاقة مترابطة بينك وبينها مبنية على القيم والأسس السليمة , يمكنك من خلالها إضافة ما تحتاج إليه على شخصيتها وسلوكها , وتعزيز ما هو موجود لديها من مرتكزات صحيحة , وبتر أي أفكار أو قناعات خاطئة وصلت إلى بطريقة من الطرق

منقووووووول[/align]

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم

[blink]* الأطفال والإتيكيت:[/blink]- هل الطفل يحاسب علي تصرفاته مثل الكبير … وهل تؤخذ عليه تصرفاته

فنحن دائماً ما نطلق علي سلوكهم الخاطيء "تصرفات عيالية" ويمتد هذا الوصف للأشخاص الكبار في بعض الأحيان عند عدم احتواء أزمة أو موقف يواجههم … المسألة ليست هي محاسبة الطفل وإنما هي أسلوب تربيته لابد وأن يكون صحيحاً منذ الصغر، وأسلوب التربية هذا يتمثل في قواعد اللياقة والذوق (الإتيكيت) المتبع من جانبهم في أي موقف من مواقف الحياة … مثل الحديث في التليفونات، أو عند اصطحابهم في أماكن عامة.

* مقاطعة الأطفال للمكالمات التليفونية:
إذا كنت تحدث صديقك أو رئيسك في العمل في أمر هام في التليفون ثم سمعت نواح طفلك وبكائه رغبة في التحدث مع الطرف الآخر … هل من اللائق أن تترك له السماعة لكي يسترسل بدلاً منك في الحديث؟
– لا يوجد هناك طفل مثالي يتجنب تصرف مثل هذا السلوك، لكن الأهم كيف يتم تدريبه علي السلوك المفترض في سن مثل سنه هذا والحل الأمثل للوصول لذلك هي إما:
1- أن تخبر صديقك وداعاً ثم تستكمل المحادثة معه في وقت لاحق بعيداً عن أطفالك … ولكن هذا صعباً للغاية مع رئيس العمل!!
2- الحل الثاني هو ترك الطفل يتحدث مع صديقك علي أن يكون المحور الوحيد للحديث كلمة الوداع "باي باي …".

* اصطحاب الأطفال في الأماكن العامة:
لا يفضل اصطحابهم إلي أي مكان عام لعدم إثارة الفوضي، لكن إذا اضطرتك الظروف لفعل ذلك فلا توجد قواعد محددة وإنما الملاحظة المستمرة وإخبارهم بالخطأ والصح أثناء التجربة … وليس من الصحيح في شيء أن تغلق عليهم الأبواب وتوصدها، وإنما المواجهة لمثل هذه المواقف ستكسبهم الخبرة وتعلمهم، لأن عملية التعلم تستغرق وقتاً كبيراً علي طول فترة الطفولة حتى الوصول لمرحلة الشباب.

فلا تقلق مازالت الفرصة أمام أطفالك لتعلم قواعد الإتيكيت.

[/align]

باسم الله الرحمان الرحيم
وصايا لقمان في تربية الولدان
لقمان رجل آتاه اللَّه الحكمة، كما قال جل شأنه: ولقد آتينا لقمان الحكمة {لقمان: 12} منها العلم والديانة والإصابة في القول، وحِكَمُهُ كثيرة مأثورة، كان يُفتي قبل بعثة داود عليه السلام، وأدرك بعثته وأخذ عنه العلم وترك الفتيا، وقال في ذلك:

ألا اكتفي إذا كُفيت؟. وقيل له: أي الناس شر؟ قال: الذي لا يبالي إن رآه الناس مسيئًا(1). وقال مجاهد: كان لقمان الحكيم عبدًا حبشيًا غليظ الشفتين مشقق القدمين، أتاه رجل وهو في مجلس ناس يحدثهم فقال له: ألست الذي كنت ترعى الغنم في مكان كذا وكذا؟ قال: بلى، قال: فما بلغ بك ما أرى؟ قال: صدق الحديث والصمت عما لا يعنيني. وعن خالد الربعي قال: كان لقمان عبدًا حبشيًّا فقال له مولاه: اذبح لنا هذه الشاة فذبحها، قال: أخرج أطيب مضغتين فيها ، فأخرج اللسان والقلب، ثم مكث ما شاء اللَّه ثم قال: اذبح لنا هذه الشاة، فذبحها، قال: أخرج أخبث مضغتين فيها، فأخرج اللسان والقلب، فقال مولاه: أمرتك أن تُخرج أطيب مضغتين فيها فأخرجتهما، وأمرتك أن تُخرج أخبث مضغتين فيها فأخرجتهما. فقال لقمان: إنه ليس أطيب منهما إذا طابا، ولا أخبث منهما إذا خبثا. {تفسير ابن كثير ، سورة لقمان}. وقال القرطبي: قيل إنه ابن أخت أيوب أو ابن خالته، رأى رجلاً ينظر إليه فقال: إن كنتَ تراني غليظ الشفتين فإنه يخرج من بينهما كلام رقيق، وإن كنتَ تراني أسود فقلبي أبيض. والآن مع وصايا لقمان

الوصية الأولى: البناء العقدي للطفل وتصحيح العقيدة

وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم {لقمان:13}. قال ابن كثير رحمه اللَّه في تفسيرها: يوصي ولده الذي هو أشفق الناس عليه، وأحبهم إليه، فهو حقيق أن يمنحه أفضل ما يعرف. ولهذا أوصاه أولاً بأن يعبد اللَّه وحده ولا يشرك به شيئًا، ثم قال له محذِّرًا: إن الشرك لظلم عظيم أي هذا أعظم الظلم، قال البخاري: عن عبد اللَّه رضي الله عنه قال: لمَّا نزلت: الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم {الأنعام: 82} قلنا: يا رسول اللَّه، أينا لا يظلم نفسه؟ قال: "ليس كما تقولون لم يلبسوا إيمانهم بظلم: بشرك، أولَمَ تسمعوا قول لقمان لابنه: يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم"(2). فالظلم هنا بمعنى الشرك، ولم يلبسوا إيمانهم بظلم، أي لم يخلطوا إيمانهم بشرك. ثم قرَن بوصيته إياه بعبادة اللَّه وحده؛ البر بالوالدين، كما قال تعالى: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا {الإسراء: 23}. وكثيرًا ما قرن اللَّه تعالى بين ذلك في القرآن الكريم.

الوصية الثانية:
يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السماوات أو في الأرض يأت بها الله إن الله لطيف خبير {لقمان: 16}. قال ابن كثير: ولو كانت تلك الذَّرَّة (من العمل) مُحَصَّنة محجَّبة في داخل صخرة صمَّاء، أو غائبة ذاهبة في أرجاء السماوات والأرض، فإن اللَّه يأتي بها؛ لأنه لا تخفى عليه خافية ولا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض، ولهذا قال: إن الله لطيف خبير {لقمان: 16}، أي لطيف العلم فلا تخفى عليه الأشياء وإن دقَّت ولطفت، "خبير" بدبيب النمل في الليل البهيم. وقال القرطبي: رُوِيَ أن ابن لقمان سأل أباه عن الحبة التي تقع في سِفْل البحر أيعلمها اللَّه؟ فراجعه لقمان بهذه الآية: يا بني إنها إن تك مثقال… {لقمان: 16}.

الوصية الثالثة: بناء الطفل عباديًا وتهذيب نفسه

لا زال لقمان يوجه ولده فيقول: يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانه عن المنكر واصبر على ما أصابك إن ذلك من عزم الأمور {لقمان: 17}. قال ابن كثير: أقم الصلاة، أي بحدودها وفروضها وأوقاتها، وأمر بالمعروف وانه عن المنكر بحسب طاقتك وجهدك، واصبر على ما أصابك، لأن الآمر بالمعروف والناهي عن المنكر لا بد أن يناله من الناس أذى، فأمره بالصبر. وقوله: إن ذلك من عزم الأمور {لقمان: 17} أي الصبر على أذى الناس من عزم الأمور. وقيل: أمره بالصبر على شدائد الدنيا كالأمراض وغيرها وألا يخرج من الجزع إلى معصية اللَّه عز وجل وهذا قول حسن لأنه يعُم. قال القرطبي: والظاهر واللَّه أعلم أن قوله تعالى: إن ذلك يشير إلى إقامة الصلاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والصبر على الأذى والبلاء وكلها من عزم الأمور.

الوصية الرابعة: بناء الطفل أخلاقيًا

ولا تصعر خدك للناس ولا تمش في الأرض مرحا إن الله لا يحب كل مختال فخور {لقمان: 18}. الصَعْر: الميل، وأصله داء يأخذ الإبل في أعناقها أو رءوسها حتى تفلت أعناقها من رءوسها. فشبَّه به الرجل المتكبر، قال ابن كثير: لا تتكبر فتحتقر عباد اللَّه وتُعرض عنهم بوجهك إذا كلَّموك. والصَّعَّار هو المتكبر لأنه يميل بخده ويُعرض عن الناس بوجهه(3). ومعنى الآية عند القرطبي: ولا تُمِل خدَّك للناس كبرًا عليهم وإعجابًا بنفسك واحتقارًا لهم، وهذا تأويل ابن عباس وجماعة… فالمعنى أقبل عليهم مؤنسًا مستأنسًا، وإذا حدَّثك أصغرهم فأصغ إليه حتى يكمل حديثه، وكذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعل. ولا تمش في الأرض مرحا: قال القرطبي: وهو النشاط والمشي فرحًا في غير شغل وفي غير حاجة، وأهل هذا الخُلُق ملازمون للفخر والخُيلاء، فالمرِح مختال في مشيته، والفخور هو الذي يعدد ما أُعطيَ ولا يشكر اللَّه تعالى، قاله مجاهد.

الوصية الخامسة: مزيد من البناء الأخلاقي:
واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير {لقمان: 19}. قال القرطبي: لمَّا نهاه عن الخُلُق الذميم رسم له الخُلُق الكريم الذي ينبغي أن يستعمله فقال: واقصد في مشيك أي توسَّطْ فيه، والقصد: ما بين الإسراع والبطء، ورُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم : "سرعة المشي تُذهب بهاء المؤمن"(4). فأما ما رُوِيَ عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان إذا مشى أسرع؛ وقول عائشة في عمر رضي الله عنه: أنه رضي الله عنه كان إذا مشى أسرع، فإنما أرادت السرعة المرتفعة عن دبيب المتماوت، واللَّه أعلم، وقد مدح اللَّه سبحانه من هذه صفته حسبما تقدَّم بيانه في الفرقان. اه. قلتُ: يقصد قول اللَّه تعالى: وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا {الفرقان: 63}. واغضض من صوتك قال القرطبي: أي انقص منه، أي لا تتكلف رفع الصوت وخذ منه ما تحتاج إليه؛ فإن الجهر بأكثر من الحاجة تكلُّف يؤذي، والمراد بذلك كله التواضع، وقد قال عمر رضي الله عنه لمؤذن تكلَّف رفع الأذان بأكثر من طاقته: لقد خشيتُ أن ينشق مريطاؤك ( ما بين السُّرة إلى العانة ) والمؤذن هو أبو محذورة، سمرة بن معير. إن أنكر الأصوات لصوت الحمير قال القرطبي : أي أقبحها وأوحشها، وقال: والحمار مَثَلٌ في الذَّمِّ البليغ والشتيمة وكذلك نهاقه، وفي الآية دليل على تعريف قُبْح رفع الصوت في المخاطبة والملاحاة بقُبح أصوات الحمير، لأنها عالية، وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوَّذوا باللَّه من الشيطان الرجيم؛ فإنه رأى شيطانًا"(5). وقد رُوِيَ أنه ما صاح حمار ولا نبح كلب إلا أن يرى شيطانًا. وقال سفيان الثوري: صياح كل شيء تسبيح إلا نهيق الحمار. اه. قال ابن كثير: وهذا التشبيه في هذا بالحمير يقتضي تحريمه وذَمَّهُ غاية الذَّم لأن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "ليس لنا مَثَلُ السَّوْء"(6). اه.

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم

أخواتي الحبيبات :

نصائح للام :كيف تظهرين الحب لأبنائك

– ابتسمي لطفلك كثيراً خلال اليوم وداعبيه برفق وامنحيه كامل انتباهك أثناء حديثه …

– كوني لطفلك أعظم : مشجع *معلم * معجب * مدرب *بطل ….

– امدحي طفلك فور تصرفه بطريقة لائقة أو عندما ينجز عملاً رائعاً ….

– رددي على مسامعه المديح الذي تسمعيه عنه من الآخرين …..
– شجعي طفلك على أن : يخترع *يبتكر* يتخيل* يحلم* يخطط* يكتشف*
وبذلك يصبح عالمنا أفضل بالنسبة له …..

– اطرق على باب غرفة طفلك قبل دخولها ,
وقولي له (يرحمك الله ) حينما يعطس ….

– كوني فخورة بطفلك وأظهري للآخرين أنك تفخرين به …..
.
– تعلمي أن تسخري من أخطائك أمام طفلك ,
وارقصي معه أمام الناس ….

– احتفظي بمفكرة تعبري فيها عن حبك لطفلك واسمحي له بأن يراها ….

– خصصي يوماً للهو مرة كل فترة ,وتجنبي ذكر أخطاء طفلك السابقة ….

– علمي طفلك أنه أكبر من مخاوفه ,وأن يجد في تحقيق التفوق …

– تعرفي على الوقت الذي يجب أن تتركي طفلك فيه بمفرده حتى يمكنه معرفة مشاعره ..

– اعقدي جلسة عائلية شهرية " للنقاش وتبادل الآراء " وبذلك ستعرفين اهتمامات طفلك ..

– ضعي الأعمال الفنية الخاصة بطفلك في إطار وعلقيها في حجرة المعيشة …

– لا تدعي طفلك يسمعك أبداً وأنت تقولي إنك سعيدة لأنه :
– سيعود للمدرسة ,أو سيذهب في رحلة مع معسكر ,أو سيذهب لزيارة أقاربه خارج المدينة .
لأنه بحاجة للشعور بأن الجميع من حوله يريدونه دائماً …..

– تذكري أسماء معلمين طفلك ,وزملائه في الفصل ,وأصدقائه ….

– احكي لطفلك بعض القصص المرحة عن حياتك اليومية أو المواقف الطريفة,حتى تجعليه
يشعر بأنه على اتصال بعالمك الخاص …..

– ساعدي طفلك في التسوق ليشتري هدايا لمن يريد ..

– اجعلي طفلك يشعر بأهميته بالنسبة لكي وذلك بأن تسأليه عن آرائه …..

– اطلبي من طفلك أن يصف لكي ما يحلم به أن تكون عليه والدته , واستمعي له بأذن صاغية
وصدر رحب ,
واستخدمي المعلومات الجديدة لتحسني من مهاراتك التربوية …..

وعلينا أن نتذكر دائماً أخواتي وحبيباتي أن أطفالنا وأبنائنا هم هبة ونعمة من الله لنا وأنهم جاءوا ليجلبوا
لنا السعادة التي كنا نتمناها والحمد لله الذي أنعم علينا بهذه النعمة الغالية ولم يحرمنا بفضله وكرمه ورحمته..

((ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إماما ))

وصلى الله على سيدنا ونبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين…..والحمد لله رب العالمين[/align]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.