تثقيف الطفل مهمة لا تقتصر على المدرسة بل يلعب فيها الأهل دورا مهما

باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم

تثقيف ط§ظ„ط·ظپظ„ ظ…ظ‡ظ…ط© لا طھظ‚طھطµط± على ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© بل ظٹظ„ط¹ط¨ ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„ط£ظ‡ظ„ ط¯ظˆط±ط§ مهما

تشكو المجتمعات ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© عموماً من علة طھط«ظ‚ظٹظپ الاطفال.
فقلما نرى طفلاً يحمل كتاباً او يتأمل لوحة فنية، او يسعى الى العزف على آلة موسيقية او تسترعي اهتمامه ظ…ظˆط³ظˆط¹ط© ليبحث فيها، او يتعامل مع التكنولوجيا كوسيلة معرفة وليس كلعبة استهلاكية، والسبب أن العائلة لا تهتم كثيرا بتلقينه أهمية هذه الأشياء وتكتفي بدروسه ومساعدته على حل واجباته المدرسية في أحسن الأحوال.
.لتسليط الضوء على اهمية طھط«ظ‚ظٹظپ ط§ظ„ط·ظپظ„ ودور الاهل في هذه العملية التقت «الشرق الاوسط» عدداً من الامهات وسألتهن عن تجاربهن الخاصة، وكانت هذه الحصيلة. تقول غزوى عثمان، وهي أم لثلاثة أطفال، انها طھط¹ط±ظپ اهمية الثقافة بالنسبة للطفل، وتلجأ الى وسائل ترغيب معرفية كثيرة، مثل اغراء اولادها بالموسوعات المصورة المخصصة للصغار، كما الحرص على ان يتابع اطفالها القنوات التلفزينية الوثائقية لانها ظ…ظ‡ظ…ط© جداً، وتعلم ط§ظ„ط·ظپظ„ الكثير من الامور في شتى المجالات». وتتابع: «واجب ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© تعليم الاطفال الكتابة والقراءة لكن يبقى على الأسرة متابعتهم وتعليمهم كيف يثقفون أنفسهم. فانا مثلاً اصطحبهم الى ط§ظ„ظ…ظƒطھط¨ط© دوماً والى المراكز الثقافية لأعلمهم كيف يقرأ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ولاشجعهم على القراءة، لأني أؤمن أن الولد في نهاية المطاف يقلد غيره».
اما اسامة ايوب فتقول: «يبدأ تعليم ط§ظ„ط·ظپظ„ منذ شهوره الأولى، ثم نبدأ في التوسع كلما كبر، كل ولد حسب عمره وقدرته على الاستيعاب. فأنا مثلا افضل ان اتكلم مع ط§ظ„ط·ظپظ„ منذ سنته الاولى، ففي هذا العمر يكتسب بعض الثقافة ويطورها مع الايام. كما أحرص على أن يسمع الموسيقى لأني لاحظت انها تهدئ اعصابه، إضافة إلى اهمية الحوار بين ط§ظ„ط£ظ… والطفل، فهو عامل مهم يساعد على تنمية فكر ط§ظ„ط·ظپظ„ ويعوده على طرح الاسئلة والنقاش الصحي. من هنا أعمل على التواصل الدائم مع اطفالي، حتى أمرر لهم المعلومة ط§ظ„طھظٹ ط£ط±ظٹط¯ إيصالها لهم كل حسب عمره وقدرته على الاستيعاب.
فعندما يبلغ الواحد منهم سن العامين، اشتري له قصص الاطفال واسردها له بشكل يومي، وحتى ان عجزوا عن القراءة، اتولى عنهم المهمة فاقرأها لهم، ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© ط³ظ‡ظ„ط© تخاطب عقولهم.
وإذا كان هذا رأي سيدتين تعرفان أن دور التعليم لا يقتصر على المدرسة، فهناك في الجانب الآخر أسر ط£ط®ط±ظ‰ لا تقوم بنفس الدور.
تقول نهلا المير: «في الحقيقة اعتمد على ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© فقط، اذ ليس لدي الوقت الكافي لاجالسهم واشجعهم على القراءة علاوة على انهم لا يتجاوبون لمطلبي ان دعوتهم للقراءة او حتى لسماع الموسيقى الراقية فهم يفضلون مشاهدة التلفزيون واللهو بـ Playstation على الامساك بقصة او كتاب. فماذا بامكاني ان افعل؟».
اما رندة المصري فتقول بصراحة متناهية «فاقد الشيء لا يعطيه للاسف لست على ط¯ط±ط¬ط© عالية من الثقافة حتى اكون مؤهلة لتثقيف اطفالي، واميل عادة الى قراءة المجلات الفنية واخبار الموضة والازياء، واشعر ان ط§ظ„ط·ظپظ„ يمكن أن يثقف نفسه بنفسه ان كانت لديه الرغبة في اكتساب المعلومات. فالانترنت رحب وواسع وهو نافذة يمكن لأي طفل ان يطل عبرها على ما يبتغيه».
من جهتها قالت ريتا جابر وهي ام لولدين: «صراحة لا املك متسعاً من الوقت للقيام بعملية التثقيف هذه، فأنا مسؤولة عن شؤون المنزل وتدبيره وانا عضو في جمعية نسائية اجتماعية، لذلك المهم بالنسبة لي هو ان ينجحوا في المدرسة، اما بالنسبة للتثقيف فهذا امر يتوقف على مدى رغبتهم في ذلك».
كان لا بد لنا بعد هذه الجولة أن نسأل رأي أهل الاختصاص، فقابلنا خبيرة في التوجيه والارشاد، ساعدة الرافعي، ط§ظ„طھظٹ قالت أن طھط«ظ‚ظٹظپ ط§ظ„ط·ظپظ„ «يبدأ وهو جنين في بطن امه، لذا يجب ان نعنى بتثقيف الام اولاً ثم ط§ظ„ط·ظپظ„ ثانيا. فلقد دلت ط§ظ„ط¯ط±ط§ط³ط§طھ ان الاطفال الذين كانت امهاتهم يتكلمن معهم ويقرأن أويغنين لهم كانوا الاكثر استقراراً من الناحية النفسية. اما المرحلة الثانية في طھط«ظ‚ظٹظپ الطفل، فتبدأ بعد ولادته، اذ تنقل له الام من خلال تصرفاتها معه، ومع باقي افراد الاسرة، نموذجاً يحتذيه أو يقلده ، لذا عليها ان تكون مدركة لهذا الأمر، كما عليها أن تكون جاهزة للاجابة على تساؤلاته وفق ما يقتضيه عمره والتواصل معه».
وعن اهمية قصص وموسيقى الاطفال تقول: «يمكن توظيف ط§ظ„ظ‚طµطµ لتعليم القيم للاطفال، من خلال ابطالها وشخصياتها، ط§ط¶ط§ظپط© الى تنمية الحس الموسيقي لديه، والتي يبدأ ايضاً قبل ولادته». وتتابع: «اسوأ خطأ يمكن ان ترتكبه الام هو ان تترك ظ…ظ‡ظ…ط© ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« وملاعبة طفلها للخادمة، لأن هذه الأخيرة ستنقل له ثقافة لا يمكن ان ترضي الاهل. فمهمة الوالدين في طھط«ظ‚ظٹظپ ط§ظ„ط·ظپظ„ لا طھظ‚طھطµط± على نقل المعلومات اليه، بل عليهما ان يعلماه كيف يقوم بتنمية ثقافته وتطوير شخصيته بتشجيعه على القراءة والبحث والأهم من ذلك تشجيعه على الاطلاع».[/grade][/align]

jerdt hg’tg lilm gh jrjwv ugn hgl]vsm fg dguf tdih hgHig ],vh lilh Hovn Hvd] l,s,um hgHl hggi hggil hgl;jfm hgjd hgp]de hg]vhshj hgvplhk hguvfdm hgkhs hgrww hqhtm jjrdt juvt f’vdrm [luj ]v[m sigm uq, ;lh ;dt