تخطى إلى المحتوى

تاءات السعادة افضل وضعية نفسية لانجاح الزواج مند اول يوم الدخلة

هل ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ يقتل الحب ؟ يتردد هذا السؤال على ألسنة بعض الأزواج والزوجات بعد ظ…ط±ظˆط± سنوات من الزواج، وبعد أن تحولت حياتهم ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© إلى ط¹ظ„ط§ظ‚ط© روتينية رتيبة يظللها الملل والكآبة.

هذا الاستطلاع يؤكد أن ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ يحيى الحب ويروى شجرته، ويطمئن كل عروسين على سعادتهما وحبهما اللذين بوسعهما الحفاظ عليهما مهما مر من سنوات زواجهما كما حافظ عليهما هؤلاء الأزواج والزوجات.

تاءات السعادة

تعلن الحاجة قوت القلوب – 50 سنة زواجًا – فتعلن أن سر سعادتها ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© يكمن فى خمس طھط§ط،ط§طھ حافظت عليها منذ زواجها فى علاقتها بزوجها هى: ( التفاهم/ التسامح/ التفاؤل/ التزين/ ط§ظ„طھط¬ط¯ظٹط¯ ) فتقول: أنا بطبعى متسامحة مع الآخرين وزوجى أولى بالتسامح وأولى بالابتسامة والزينة، خاصة ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يكون هذا الزوج رجلاً كريمًا محبًا وبحكم عمله كتاجر ترك لى مسئولية تربية الأولاد، فلم أشغله بمشاكلهم بل كنت أظهر لهم حبى لوالدهم، وهو كذلك حتى يعتادوا على هذه المشاعر الحميمة فى أسرتهم وبعد زواجهم، وكذلك فإنى حرصت أن أبدو أمام زوجى عروسة دائمًا حتى إن زوجى مازال يدعو لى بالعمر الطويل، وبأن يسبقنى هو إلى الموت.

ومن جميل طباع زوجى التى جعلتنى أقدره إلى جانب حبى له، أنه لم يقف بينى وبين أهله، رغم أنى أقمت معهم ست سنوات صعبة، تحملت ظپظٹظ‡ط§ كثيرًا، فإنه كان يطيب خاطرى ويخفف عنى ويهون عليَّ.

وكان يطعمنى أحلى طعام، ولم يكن يأكل طعامًا خارج البيت، إلا ويأتى لى بمثله؛ لذلك فأنا الآن أرد له الجميل فى مرضه ولا آكل إلا معه، وأخدمه بحب فى كبره كما عاملنى بحب وأنا شابة.

الصدق والصراحة

ـ الحاجة أم ياسر أكثر من ثلاثين سنة زواجًا تقول: الصدق والصراحة أهم أسس بناء الأسرة السعيدة من أول يوم فى الزواج، والتوفيق أولاً وأخيرًا من ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى، فأنا أم لولدين وثلاث بنات، أعيش أحلى أيام العمر مع زوجى الحبيب، فهو واسع الأفق، يتفهم، يستوعبنى فى كل حالاتى، مما يسهل عليَّ مصارحته بكل ظ…ط´ظƒظ„ط© فى بدايتها فيساعدنى فى حلها قبل أن تتفاقم، كما أن وجود الأولاد يخلق فرصًا أكبر للاستقرار الأسرى والتضحية، والتنازل من أجل سعادتهم ولو على حساب احتياجات الأب والأم، فالشعور بالمسئولية يولد حرصًا لدى الطرفين على نجاح الزواج، واستمرار العشرة.
وأتصور أن نجاح زواجى من بدايته كان بفضل الله، ثم بنصائح والدتى وتوجيهاتها لى بطاعة زوجى والحرص على بيتى لأنه أصبح مملكتى، وأننى أصبحت ضيفة على أهلى ووالديَّ، وكذلك بحسن صلتى بأهل زوجى، وبرى بهم فهما مفتاح قلب زوجى، وهذه النصائح أوجهها أنا بدورى لأبنائى وبناتى حتى تستمر المودة والرحمة والسكن والعشرة الطيبة بين الزوجين.

النجاح هدف

أما السيدة راوية متولى محمود متزوجة منذ 24 عامًا فتقول: منذ بداية زواجى وضعت نصب عينيّ هدفًا ساميًا، وهو إنجاح هذه الأسرة التى أصبحت مسئولة عنها؛ لذا فإنى لا أطيق المبيت بعيدًا عن زوجى أو بيتى، ثم جاء الأولاد برباط متين عمق علاقتى بزوجى وزاد حبى له؛ لأنه كان سببًا بعد ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى فى إشباع غريزة الأمومة عندى، فضلاً عن أن عقل زوجى الكبير وسعة أفقه جعلاه مرجعًا لى فى كل أمورى، مما يشعرنى بالأمان والطمأنينة حينما ألجأ إليه وألوذ بعقله فى كل صغيرة وكبيرة.

ست البيت

مفرح عباس – مدرس – 39 سنة زواجًا: زوجتى هى سيدة البيت، فهى مازالت أنيستى وحبيبتى، إنها أم أولادى، وسكنى بعد زواج الأولاد، ففيها كل سمات الزوجة الصالحة والحبيبة الرقيقة، لا أذكر يومًا أنها أغضبتنى، أو طلبت منى ماهو فوق طاقتى، كما أنها تعمل ولها دخل خاص تضعه كله فى البيت، وفى تلبية طلبات الأولاد دون أن تجرحنى أو تشعرنى أنها تساعدنى.

والأهم من ذلك كله أنها دائمًا جسر التواصل بينى وبين أهلى، فهى دائمًا تحثنى على بر إخوتى وزيارتهم برغم أنهم فى محافظة أخرى، ولذلك أنا أقدر لها هذا الصنيع، وأرده إليها بالترحيب بأهلها فى كل وقت، ومساعدتها فى رعاية والدها المريض بسماحة ورضا.

وهى كذلك امرأة فاضلة، دائمة الذكر لله وقراءة القرآن، وتحسن معاملة الجيران، إنها كلمة السر فى سعادتى فى هذه الدنيا.

ليس تنازلاً مهينًا

أم عبد ط§ظ„ط±ط­ظ…ظ† 12 سنة زواجًا: ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ اخترت زوجى توسمت فيه حسن الخلق، وطيبة القلب، والالتزام الدينى، وكان بالفعل كذلك طوال فترة زواجنا، فهو يتقى ط§ظ„ظ„ظ‡ فيَّ، ويسارع باسترضائى إذا أغضبنى، ويكفى أنه آوانى وأصبح لى سكنًا وملجأ بعد ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى.

لذا فأنا أسعى الآن إلى إرضائه، حتى وإن كان هو المخطئ بعكس بداية الزواج؛ إذ تغيرت المفاهيم، وبالعشرة واستمرار ط§ظ„ط­ظٹط§ط© اقتنعت أن مبادرة الزوجة بإرضاء زوجها ليس تنازلاً يقلل قدرها أو يهين كرامتها، بل يزيدها قربًا من ط§ظ„ظ„ظ‡ ويبارك لها فى كل شئون حياتها.

أما محمد عبد الحميد – موظف فيقول: تعرفت على زوجتى ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ كانت تعمل قريبًا من محل عملى، وكنت أراقبها عن بعد لأتأكد من أخلاقها قبل الارتباط، وهى بعد سنوات من زواجنا والحمد لله عند ظنى بها، فهى إنسانة فطرية وربة بيت منظمة ونظيفة ومهتمة بنفسها وبزينتها داخل البيت، رغم أن تعليمها محدود، لكن التعليم ليس كل شيء، فصفات الإنسان الطيبة تجعله محبوبًا ومتفوقًا على المتعلمين، ومما زاد حبى لها مع ظ…ط±ظˆط± الوقت جودها وكرمها، وحسن صلتها بأهلى جميعًا، حتى إن أمى كانت تعاتبنى من أجلها، وتوصينى بها دائمًا؛ لذلك فأنا أنفذ وصية أمى حتى بعد موتها، وما زلت أحب زوجتى وأم أولادى لحب أمى لها.

عامليه بمثل ما تحبين أن يعاملك

د. ج. محرم – طبيبة – 15 سنة زواجًا – تقول: إنها لم تفكر من قبل فى الوقوف أمام هذا السؤال، كيف يستمر الحب بعد الزواج؟ وإذا كان القول بأن وجود القبول قبل ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ عامل مهم فى استمرار الحب بعد ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ قد يحبط بعض الزوجات اللاتى لم يمررن بتجربة ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ بعد حب، فإن هناك عدة ملامح يمكن أن تولد الحب، وتعمق بين الزوجين حتى مع ظ…ط±ظˆط± سنوات وسنوات على ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ أهمها:

– أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه، فأنا أعامل زوجى بمثل ما أحب أن يعاملنى، وهذه القاعدة تجعلنى أعدِّل كثيرًا من مواقفى معه، وعندما أستحضر الإخلاص والدفع بالتى هى أحسن، تمر المشاكل بسهولة ولا يهم من المخطئ، ومن يبدأ بالصلح.

– أن أعتبر أن نجاحى فى حياتى الزوجية، وخاصة مع صعوبة طباع زوجى، واختلافه عنى، نوعًا من التحدى ومعيارًا لنجاحى فى المعاملات الاجتماعية مع الآخرين، والقدرة على ضبط نفسى، والتحكم فى مشاعرى وانفعالاتى، وأنا أتصور أن التنازل عن الرأى أحيانًا قد يكون عنصر نجاح فى ط¥ط¯ط§ط±ط© الخلافات وتجاوزها، المهم أن أعرف متى أتنازل؟ وإلى أى درجة يكون هذا التنازل، وأن تكون عندى القدرة على توصيل مشاعرى لزوجى، واحترامه ومكانته عندى وإلا فهناك خلل فى شخصيتى أنا وليس فى زوجى.

– من المهم مراعاة الاستمرارية والنفس الطويل فى العطاء حتى وإن كان زوجى لا يبادلنى نفس العطاء، وهنا نعود لقاعدة الإخلاص والتجارة مع الله، وهذه مجاهدة تجيدها ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© التى لديها إصرار على نجاح أسرتها وعلاقتها بزوجها.

– النظر إلى سلبيات الزوج فى إطارها وحجمها الطبيعى، فأكره فيه هذه الصفة فقط، ولا أكره شخصه نفسه، وأحاول التكيف والتعامل الذكى مع هذه السلبيات إن لم أستطع دفعه إلى الإقلاع عنها؛ لأن الطباع لها بعد تربوى متجذر فى شخصية المرء من الصعب التخلى عنها.

شهر عسل دائم

وتتحدث د. ماجدة هزاع بعد عشرين سنة من ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ عن علاقتها بزوجها د. عبد الفتاح إدريس وكأنهما مازالا فى شهر العسل، فتقول: مازال الحب ينبض بيننا كأننا عاشقان، وبرغم أن ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ليست كلها حبًا، وكلامًا حلوًا، فإن هناك مواقف صعبة يتم التغلب عليها بالمودة والرحمة، وحسن التفاهم.

ولقد تزوجت د. عبد ا لفتاح إديس خلال (40) أربعين يومًا بما ظپظٹظ‡ط§ الخطبة والعقد والبناء، ومن يومها لم أغضب عند أهلى يومًا؛ لأننى أشعر أن قلب د. عبد الفتاح فى يدى وقلبى، وقلبى معه فلا أستغنى عنه أبدًا، وعندما يسافر أودعه بدموع عينى وقلبى، وبرغم مشاغلى الجامعية فأنا أقوم بكل واجباتى ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© بحب وحسن تبعل، وجاء الأولاد فزاد الحب وتوثقت رابطتنا خاصة أننا نعمل فى مجال واحد «أستاذ فقه فى جامعة الأزهر».

وأنا أتعامل مع زوجى بسماحة وبلا تعصب للرأى، أو تمسك بالموقف، وعندما تحدث ظ…ط´ظƒظ„ط© لا نسمح لها أن تتمكن منا بل نناقشها بالحب والتراحم والمعاملة بالحسنى، انطلاقًا من القاعدة النبوية «تبسمك فى وجه أخيك صدقة»، «وخيرهما من يبدأ بالسلام»، هذا فى عموم ط¹ظ„ط§ظ‚ط© المسلمين فما بال الزوج إذا عفا وغفر لزوجته وكذلك الزوجة.

ومن تجربتى أنصح كل فتاة مقبلة على ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ أن تعالج مشاكلها مع زوجها داخل بيتها، فإذا تفاقمت المشكلة واستعصت على الحل فلا مانع من ط§ط³طھط´ط§ط±ط© العقلاء، وذوى الخبرة والتجربة «فلا خاب من استشار»، فالميثاق الغليظ الذى يربط بين الزوجين يستأهل الحفاظ عليه، بما يرتبه من حقوق للزوجين والأبناء وعشرة بالمعروف تولد الحب وتوثق عراه.

بدأنا اثنين وسنعود اثنين

وتعطى الأستاذة فتحية على – 23 سنة زواجًا – معنى جديدًا ظ„ظ„ط­ط¨ بعد ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ فتقول: لقد تحول حب المشاعر والعواطف الجياشة فى السنوات الأولى من ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ إلى ذوبان كلينا فى الآخر، فأنا الآن أبحث عما يرضيه ويسعده، وأوثر أولوياته على أولوياتى، فبالإيثار يحلو طعم الحياة، وتصبح أكثر يسرًا، وعندما جاء الأولاد أصبحت العلاقة أكثر توطيدًا وقوة، فتعددت أهدافنا وتشعبت اهتماماتنا وقربتنا دوامة الحياة، ومتاعبها وتبعاتها، وزادت مساحة التفاهم، ووحدة الهدف بيننا حتى إننى أستشعر لذة وطعمًا جميلاً للمشكلات فى ظل وجود الحب؛ لأن الحب يقدم حلولاً سريعة لهذه المشكلات.

ويكفى أننى لا أتخيل وجودى بعيدًا عن بيتى وزوجى وأولادى، بل أشعر بالغربة والوحدة بعيدًا عنهم، والحمد لله فأنا وزوجى متفقان على أننا بدأنا اثنين وسنعود اثنين بعد زواج أبنائنا لنبدأ رحلة حب وحياة جديدة.

حب وعبادة

أما الداعية الإسلامى الشيخ مسعد أنور فيرى أن الحب بعد ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ يستمر ويزداد إذا قامت ط§ظ„ط­ظٹط§ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© من البداية على الدين، وعامل الزوجان بعضهما على قاعدة الدين، وإذا كانت الزوجات وكذلك الأزواج يشتكون من تغير معاملة أزواجهم أو زوجاتهم بعد أعوام من الزواج، وأن الحب لم يعد موجودًا بعد أن حل محله الجفاء والروتين الممل، فهل فتش كل منا فى نفسه؟ وهل فتشت كل منكن فى نفسها لتعرف كيف تكسب قلب وحب زوجها بعد الزواج؟ ويهمس فى أذن كل زوجة بأنها هى مفتاح سعادة بيتها، وحب زوجها، إذا راعت فى علاقتها بزوجها:

– الإخلاص بحيث تتحول كل معاملاتها مع زوجها حتى زينتها له إلى عبادة تؤجر عليها.

– الاستعانة ط¨ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى بأن يثبت قلبيهما ويؤلف بينهما.

– وحسن الاستقبال وطلاقة ط§ظ„ظˆط¬ظ‡ والكلمة الطيبة والاعتدال فى مطالب الحياة، وحفظ سره، ونشر حسناته، وستر سيئاته، واحترام مشاعره وتقدير غيرته.


jhxhj hgsuh]m htqg ,qudm ktsdm ghk[hp hg.,h[ lk] h,g d,l hg]ogm ggpf lv,v la;gm lkn hglvHm hggi hgj[]d] hgjthil hgpdhm hgvplk hg.,[dm hg,[i hsjahvm fhggi jhghf []d]m ughrm ugn usg uk]lh tdih Y]hvm ;lh ;dt

اللهم أدم الحب والتفاهم والاخلاص بين كل الازواج العفيفين الطاهرين السائرين علىنهج السعادة وارضاء الرحمن بالدرجة الاولى .اميييييييييين يارب.

قصص
زيجاااااااااااااااااات راااااااااااااااائعة
الكل يتمنى ان يعيشهاااااا
فـعلا
كما قلتي اختي : – أم الصاااااالحين
اللهم
أدم الحب والتفااااااااااهم والاخلاص بين كل الازواج
العفيفين الطاااااهرين السااااااائرين
على نهج حبيبنااااااا محمد صلى الله عليه وسلم
وارضاااااااااء الرحمن
في المقااااااااام الأول و الاخير
جزااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك
الله خيرا

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام الصالحين الشروق
اللهم أدم الحب والتفاهم والاخلاص بين كل الازواج العفيفين الطاهرين السائرين علىنهج السعادة وارضاء الرحمن بالدرجة الاولى .اميييييييييين يارب.

🙂 🙂 🙂 🙂 🙂 🙂


بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الشروق

موضوع قيّم في غاية الرووووووووووعة

كما عودتينا امي الكريمة مواضيع هادفة و قيمة

وأؤكد أن الاستعانة بالله تعالى مطلب ضروري مع حفنة بل حفنات من الصبررررررررر و القناعة في الزواج.

بارك الله او فيك امنا الحبيبة

جزاااااااااااااااك الله خيراا

الله انورك اوي حفظك لينا

السلام عليكن و رحمته تعالى و بركاته…

موضوع قيم … بارك الله فيك… و افادنا الله و اياك ……….واعاننا على حسن الطاعة…
و اضافة للموضوع و الافادة …انقل اليكن هدا المقال عن اسس بناء الحياة الزوجية مند البداية….

..أولاً..
سـلامة النية: فالنية هي أساس الأمر ولبه،، فبصلاحها يتحول العمل من عادة إلى عبادة، فاتفقا على أن يعقدا قـلـبـيـهـمــا على نية صالحة في زواجهما؛ بأن ينطلقا في حياتهما الزوجية من المنطلقات التالية
الاستجابة لأمر النبي- صلى الله عـلـيه وسلم- لـشـبـاب أمـتـه بالمبادرة إلى الزواج في مثل قوله
((..يا معشر الشباب: من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنــــــه أغض للبصر وأحصن للفرج..)
وكذلك احتـسـاب إحصان الفرج وغض البصر وإعفاف النفس، احتساب أجر إقامة البيت المسلم وفق منهج الله واحتساب إنجاب الذرية الصالحة التي توحد الله واحتساب تربيتهم التربية الإسلامية؛ لعل الله أن يخرج منهم من يحمل همّ هذا الدين، ويقوده إلى النصر والتمكين فإذا عقد الزوجان قلبيهما على هذه النية: صارت كل لحظة من حياتهما الزوجية عبادة يؤجران عليها، فيا لها من أجور عظيمة.

..ثانيــا ً..
التعاون على الطاعة: بأن يحض كل منهما الآخر على عمل الخير ويشجعه عليه، قال: (رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى وأيقظ امرأته فصلت، فإن أبت نضح في وجهها الماء، ورحم الله امرأة قامت من الليل تصلي فأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء)

..ثالثـــا ً..
إقامة البيت المسلم والأسرة المسلمة وفق شرع الله وسنة نبيه-صلى الله عليه وسلم-، فلا يقْدِمان على خطوة إلا بعد أن يعلما حكم الله ورسوله فيها، فإن علماه لم يُقَدّما عليـه شيئاً أبداً: عرفاً، أو عادة، أو هوى، ويستعليان بعقيدتهما، ويقفان بصلابة أمام التيار المضاد.

…رابعــا ً…
بناء حياتهما على المحبة والرحمة والمودة والعشرة الحسنة، امتثالاً لأمر الله ورسوله.

خامـسا ً
لا تمنع المحبة والعشرة بالمعروف بين الزوجين من أن يكونا حازمين مع بعضهما في التربية والتوجيه وخاصة من ناحية الزوج، فمحارم الله (عز وجل) لا مداهنة فيها، والتقصير في الأمور الشرعية لا يمكن السكوت عنه

..سـادسا ً..
ان يكونا لبعضهما كما كان أبو الدرداء وأم الدرداء (رضي الله عنهما) كانت إذا غضب سكتت واسترضته، وإذا غضبت سكت واسترضاها، وكان هذا منهجاً انتهجاه مــن يوم زواجـهـمــــا، وياله من منهج حكيم، فكم من البيوت هدمت، وكم من الأسر انهارت بسبب غضب الزوجين معاً وعدم تحمل أحدهما للآخر .

..ســـابعا ً..
الزوجان بشر: ومن طبيعة البشر الخطأ والنقص، فإن وقع الخطأ والتقصير من أحد الزوجين في حق الطرف الآخر – إذا كان من الأمور الدنيوية – فعلى الطرف الآخر الصفح والعفو، فلا ينسى حسنات دهر أمام زلة يوم، وعليهما أن يغضا الـطــــــرف عن الهفوات الصغيرة مع التنبيه بأسلوب لطيف ليس فيه جرح للكرامة أو إهانة.

…ثامـــنا ً…
المشكلات والعيوب والنقائــص تبقى بين الزوجين فلا يطلع عليها الأهل والأقارب، لأن هذه الحياة حياة سرية ولا بد أن تبقى بين الزوجين، فالغالب على هذه المشاكل أنها إذا خرجت عن نطاق الزوجين فإنها تتطور وتتعقد.

…تـاسعـا ً…
أخيراً اتفق الزوجان أن يوضح كل منهما للآخر من أول يوم أهدافه في الحياة على المدى البعيد والقريب والوسائل التي يستخدمها للوصول إلى هذه الأهداف، فيكون لهما أهداف مشتركة يتعاونان عليها، كما يكون لكل منهما أهداف خاصة به، ولا بأس من أن يـطـلـع زوجه عليها لكي يساعده عليها؛ ولا يقف حائلاً بينه وبين تحقيقها.

ولن أنسى أن الزوجان المباركان إذا وضعا هذه الأسس نصب أعينهما، وسـجــلاها في ورقة يكون مع كل واحد منهما نسخة منها، بحيث تكون ميثاقاً بينهما يراجعانه بين الحين والحين، واتفقا بألا تكون هذه الأسس والمعالم حبراً على ورق، بل تـتـحــول إلى واقع يحاولان تطبيقه قدر المستطاع، ويذكر أحدهما الآخر بأن الـمـسـألــة صـعـبـة تحتاج إلى مجاهدة وصبر وتربية، وتعاهدا على المحاولة الجادة لـتـنـفـيــذهـا.. فهذه معالم مباركات لكل زوجين وكل شاب وشابة مقبلان على الزواج، ينشدان السعادة الزوجية..
والله الموفق.
تحياتي


بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بارك الله فيك اختي **baby-m**على هذه الاضافات

جزاااااك الله خيرااا

و تقبلن مروري الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.