بسم الله الرحمنالرحيم
من نعم الله تعالى علينا وفضله
أن ماتبقّى من الأطعمة يبقى لفترةطويلة محفوظاً في ثلاجاتنا
إلى حين الحاجة إليه,
والثلاجات منالوسائل التي منحنا إياها ربنا – سبحانه –
حيث أراحت ً ربّات البيوت من عناءكبير ,
ولواستشعرنا هذه النعمة وشكرنا الله تعالى عليها لكان أليقبنا
ولكن ( وقليل من عبادي الشكور ) عزيزتي –القارئة في هذه الأسطر –
أدعو نفسي وإيّاك إلى التنبّه لمايلي :
1- هل فكرتبالصدقة بفضول هذه الأطعمة أو بجزء منها على
المحتاجين قبل ألا تكون صالحةللأكل لطول بقائها في ط§ظ„ط«ظ„ط§ط¬ط© ؟
2- هل فكّرت بالتصريف الجيّد لما تلف منالأطعمة مما يصلح للبهائم والطيور وغيرها ؟
3- لماذا نكدّس في ثلاجاتنامالا نحتاجه من صنوف المآكل والمشارب ؟
4- لماذا لانتفقّد تلك الثلاجات بينالآونة والأخرى , لتلبية المتطلبات أعلاه ؟
5- لماذا يأنف بعض أولادنا منالأطعمة إذا أخرجت من ط§ظ„ط«ظ„ط§ط¬ط© وإذا أعيد تسخينها ؟
ألا يذكّرون بحال الجوعىفي بعض البلاد والأقاليم
والذين يتمنون قطعة خبز يسدّون بها جوعتهم ؟
6- ألا تستشعري أنك ترتكبي ذنباً كبيراً برميك ماتبقى من الأطعمة
فيسلة المهملات مع ط¨ظ‚ط§ظٹط§ القاذورات ,
حتى وإن قلت : أغلّفها بكيس , فمصيرهامع فضلات الإنسان ,
وقد رؤي ذلك , وقد لا نأمن العقوبة من الله تعالى ؟
7- إن تبقّى مالاتحتاجيه مستقبلا لتسخينه وأكله ,
وكنتي مشغولة فيتلك اللحظة , فادّخريه في الثلاجة
حتى تتفرغي لتصريفه
8- الأولاد يحتاجون من يذكّرهم بذلك بين الفينة والأخرى ,
حتى يتربواعلى حفظ النعمة وحسن التدبير
9- أقترح على من وسّعالله تعالى عليه :
أن يتخذ ثلاجة إضافية لجمع الزائد مما يستغنى عنهلتصريفه في وجوهه الصحيحة .
10- المبادرة إلى وضع ماتبقىمن الأطعمة في الثلاجة–
حتى ولو كان قليلاً- من باب حفظ النعمة وشكر المنعم ,
وحتى لاتتعرض للفساد فترمى , ولعلكي – عزيزتي القارئة –
تطلي بعينيكعلى مخالفات بعض الناس في هذا الأمر ,
فتعودي بفكرك إلى سنوات مرّت علىآبائنا وأجدادنا
لايجدون لقمة العيش إلا بعد جهد جهيد ,
وياليت تلكاللقمة كالتي نجدها على موائدنا اليوم ,
وإنما هي لقمة متواضعة لا يستسيغهامترفونا ,
ولربما لو رأوها لوضعوها للبهائم
frhdh td hgjgh[m hgegh[m