[align=center] اهم ط§ظ…ط±ط£ط© فى ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ !؟[/align]
[align=center]الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فإن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© تملك مجموعة من المواهب الضخمة الجديرة بأن تبني أو تهدم أمة.
وإن للمرأة المسلمة في بيتها وظيفة مقدسة ورسالة سامية، تجعل بيتها قلعة من قلاع العقيدة، وحصنا من حصون الإسلام.
إن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المسلمة ليست بمخلوق ضعيف يستهان به.
إننا إن قلنا المرأة؛
فإن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© إن افتخرت، فإنها تفتخر بأن أول قلب نبض بالإسلام، نبض بالتوحيد بعد النبي محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم قلب امرأة؛ألا وهي "خديجة" رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها..
وإن أول شهيدة في الإسلام امرأة، ألا وهي "سمية" رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنها..
وإن أول حبيب لرسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم امرأة. فقد سئل: من أحب الناس إليك؟ فقال: "عائشة"..
فالمرأة لها دور عظيم، وبدونها لا يمكن أن تقوم الدولة المسلمة, لأن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© نصف الأمة، وتلد لنا النصف الآخر، فهي أمة بأسرها..
ولما علم الكفرة والفجرة بأهمية ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المسلمة، عّزَّ عليهم أن تجود على أمتها، كما جادت من قبل بالعلماء العاملين والمجاهدين الصادقين!
فصار هَمّ المجرمين أن يعقموها, أن يجعلوها عقيماً لا تلد مثل عمر بن الخطاب، وخالد بن الوليد، وصلاح الدين الأيوبي، وعائشة بنت الصديق، وسمية بنت الصديق، وأسماء ذات النطاقين، والخنساء..
أعقموها أن تلد أمثال هؤلاء..
لقد ظلت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في الزمن الماضي؛ طيلة القرون الخالية مصونة متربعة على عرشها، قارة داخل بيتها، تهز مَهد وليدها بيمينها، وتزلزل عروش الكفر بشمالها..
فراح أعداؤها يحيكون المؤامرة تلو المؤامرة, وينصبون لها الشباك، ويحتالون بشتى الحيل, إلى أن تم لهم في زمن قياسي أن خرجت ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© من بيتها، ثم نزعت عنها حجابها، وبالتالي حياءها، ثم دينها, ولما ضاع دينها أضاع الرجال الدين, لذا حذر النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم فقال:
"إن ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ حلوة خضرة، وإن ط§ظ„ظ„ظ‡ مستخلفكم فيها، فينظر كيف تعملون، فاتقوا ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ ،واتقوا النساء؛ فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء" [مسلم]
وقال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم: " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء" [متفق عليه]
قال حسان بن عطية: "ما أُتيت أمة قط إلا من قِبل نسائهم"
بل قال صاحب كتاب "تربية ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والحجاب" والذي كان حرباً على قاسم أمين:
(إنه لم يبق حائل يحول دون هدم المجتمع الإسلامي في الشرق كله-لا في مصر وحدها- إلا أن يطرأ على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المسلمة التغيير، ولذلك كانت المخططات التي رسمها الأعداء ترمي إلى شل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المسلمة عن أداء وظيفتها، ثم أن تأتي بها إلى مواقع الفتنة وتدمير الأخلاق تحت ستارٍ من المصطلحات البراقة كالتحرير، والتجديد، والتقدم !!
فها هو أحد المستعمرين يقول: "كأس وغانية يفعلان في تحطيم الأمة المحمدية أكثر مما يفعله ألف مدفع، وألف دبابة، ومئة ألف جندي, فأغرِقوها في حب المادة والشهوات.. وإذا كسبنا المرأة، ومدت يدها إلينا يوماً فُزنا، وتبدد جيش المنتصرين للدين.."
ومن عجب أن يعلم الأعداء هذه الأهمية للمرأة وتلك الخطورة بوضعها ،ويجهلها أهل الإسلام!!! ) اهـ
إخوتاه..
إن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المسلمة لقيت عناية فائقة من الإسلام، بما يصون عفتها، ويجعلها عزيزة الجانب، سامية المكانة. وإن الضوابط التي فرضها الإسلام على ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في ملابسها وزينتها وعلاقتها بالرجال لم تكن إلا شرفاً للمرأة، فلا تظن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© أن ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل أمر بسترها لكونها عورة -يعني شيئاً سيئاً- ،بل لكونها جوهرة ينبغي أن تصان وتغطى وتحفظ عن الأعين والأيدي.
إن أمر الإسلام بقرار ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© في بيتها شرفٌ لها عظيم, فهو يحفظها مصونة، فلا تتلقفها أيدي المجرمين ،ولا تمزقها أعين المعترضين، ولا تُـترمّى وتُتبذل في الشوارع.
إن الإسلام أكرم ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© غاية الكرم، وحفظها غاية الحفظ، ورفعها غاية الرفعة ،ووضعها في أسمى مكانة.. لو كانوا يعلمون.
إن الإسلام سد ذريعة باب النساء ،وجفف منابع الافتتان بها، فإذا هي تنكبت عن المحجة، وانحرفت عن السبيل، وحطمت تلك الحواجز، وتعدت تلك الضوابط, فثارت على البيت والولد، وانكشفت في المجامع والأندية، وانغمرت في اللهو واللعب، وراحت تعلن عن نفسها بشقاشق القول وفضول اللسان, فهنالك الويل والوبال والفتنة والدمار والداء العضال. يقول ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى: {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ}
يقول ابن كثير رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى: "فقدم ط§ظ„ظ„ظ‡ النساء لعراقتهن في هذا الباب , ولأن أكثر الرجال إنما دخل عليهم الخلل والنقص من قبل هذه الشهوة, ولعله لأجل ذلك؛ قدم ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل أيضا النساء في آية الزنى. قال تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِد منهما } ،فقدم الزانية على الزاني لأنها السبب."
إن الحديث عن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لا ينتهي، لأنها نصف البشرية، ولها من الأهمية مالها.
وما يهمنا أن نأكده في هذا المقام ،هو أن كل ما نقوله في حق ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© إنما نقوله من منطلق غيرتنا على أخواتنا بصفتنا مسلمين, وحرصنا على صيانة الأخت وحمايتها ،وليس من منطلق عداوتنا للمرأة!
إن ثمة توجيهاً خفياً – بل قد صار اليوم معلناً- يستهدف وضع ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المسلمة في ط¸ط±ظˆظپ مقصودة تسلبها العفة، بل تسلبها الثقة بنفسها ومقوماتها. ولا جرم أن الهدف من وراء ذلك رهيب!
إنه تحطيم السدود الروحية التي حفظت في الأمة حتى الآن مشاعر العزة والحرية الدافعة إلى الجهاد والبذل في سبيل الله..
لقد بات وضع ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المسلمة في عصرنا في مهب الأعاصير، فليس من الحكمة أن يترك زمام ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© للأمواج تفتك بها حيث تشاء مع أولي الأهواء.
لاريب أن الواجب يضع على عاتق كل منا نصيبه في إعادة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© المسلمة إلى ما كانت عليه زمن عائشة بنت الصديق؛ زمن النبي محمد صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم, ولا يستثنى من ذلك صغير ولا كبير ولا حاكم ولا محكوم..
إننا بحاجة جميعا أن نقوم -قومة لله صادقة- بدعوة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© لإنقاذها..
إننا بحاجة حقا إلى المرأة..
نعم، بحاجة إلى أن نأخذها من أيدي الفسقة والفجرة، وأن تعود إلى أيدٍ أمينة.
إننا نريد أن نقول لهؤلاء الذين يريدون فقط ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© راقصة وغانية ومتبذلة ومتبرجة في الشوارع و عارضة أزياء.. نقول لهم: ارتفعوا عن هذه الأوحال !
فليس في حياة الأمم الجادة مجال لرقاعة السفهاء و ثرثرة السخفاء.
إننا بحاجة أن نقول للمرأة وبلا مواربة:
مهلاً .. مهلاً
لقد ملأتِ ط§ظ„ط¯ظ†ظٹط§ شراً بجهلك
ملأتِ قلوب الناس فتنة
نقول لها هذا لنسلمها حجابها، ولتقر في بيتها.
وأقول لا داعي للاستعجال؛ فقد قال ربنا سبحانه وتعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى}
فالصبر الصبر مع النساء، فإنهن أرق أفئدة وألين جانبا، ولكن استعمل أيها الرجل ما وصاك ط§ظ„ظ„ظ‡ به: {وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا }
أختاه
نحن لا ننكر أن الهوة فسيحة بين ما نحن عليه ،وما يجب أن نكون عليه , ولكن ما ينبغي أن يكون هذا محبطاً لمعنوياتنا ولا مثبطا لهممنا
فهيا أختاه … هيا أختاه
أخت مضطرة للعمل .. فماذا تفعل؟
نسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ لها العافية .. فوراً تتجه إلى الله، وتسأله أن يعافيها فيعافيها.
إن صدقت ط§ظ„ظ„ظ‡ فسيصدقها ط§ظ„ظ„ظ‡ ؛ " إن تصدق ط§ظ„ظ„ظ‡ يصدقك " [النسائي وصححه الألباني]
أخت تلبس (الإيشارب) تنتظر أن يهديها ط§ظ„ظ„ظ‡ !! أخت تتمنى أن تلبس النقاب !!
مدي يدك إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ يهديك
أخت تعلم معاصيها، ولا تقوى على التوبة منها..
هيا ارفعي يدك إلى الله، وسيري إليه يأخذ بيدك إليه، ويرفعك من هذا الذي أنت فيه..
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ }
فعليكِ أختاه البداية، وعلى ط§ظ„ظ„ظ‡ سبحانه التمام.. ط§ظ„ظ„ظ‡ظ… تمم علينا فضلك يا رب.
يقول النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم:
" يقول الله: أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منهم، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة " [البخاري]
بالله أختاه..
ما تقولين في ط§ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظ„ظ‡ يذكرها في نفسه سبحانه وتعالى
وفي خير ملإ
ويتقرب إليها أكثر مما تتقرب إليه
ويأتيها جل جلاله هرولة..؟
[align=center]اليست بحق..اهم ط§ظ…ط±ط£ط© فى الدنيا[/align]
[align=center]للشيخ محمد حسين يعقوب[/align][/align]
hil hlvHm tn hg]kdh 000 800 8000 Hojd lk` hglvHm hglsgldk hggi hggil hgpdhm hg],oh hgvhzu hgvplhk hgkrg center color hig fhsl grade d[f odvh size ugn /v,t kshx ku,lm ;dt
اللهم اهد المسلمين والمسلمات
اللهم اهد نساء المسلمين
اللهم نبهن لمسؤولياتهن
وطبعا لتكون المرأة أهم كائن في الحياة يجب أن يعتنى بتربيتها منذ نعومة أظفارها
جزاك الله خيرا أختي[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"] أم أيوب [/grade]على النقل الرائع[/align]
[/align]
[align=center]
انت الاروع يا حبيبتي [fot1]ام سارة [/fot1]
بمرورك الى اسعدني كثيرا وهذا شرف الي
حفظك الله ورعاك وجعلك من اهل الجنة[/align]
الله يهدي جميع المسلمين ويردهم الى طريق الحق والصواب [/grade]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم آمين
الله يتقبل منك الدعاء القيم يا حبيبتي شهيدة البحر
اشكرك على المرور الكريم الله ما يحرمك من الثواب
ورزقك الجنة [/align]