اهمية اللعب عند الاطفال

باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم ط§ظ„ط·ظپظ„ واللعب هما عالمان لا يفترقان يكونان عالما واحدا هو عالم الطفولة.اصبح ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ جزءا لا يتجزامنه او ربما اغلبيته.فهو نشاط لا ظ†ظ‡ط§ظٹط© له متنوع بمرور الايام.فالطفل ليس الا كائنا مرشحا ان يكون يوما ما انسانا من هنا تبدا مراحل تعداده على التفتح وملىء ما هو مفيد له ولمستقبله.غير ان هذا لن ينجح ان كان يؤخذ كما وكيفا لتربيتهوحتى لا يضيع ط§ظ„ط·ظپظ„ وينفر من هذه التربية وبهذه الصفة اصبح ملزما ان نلقنها وهى مبلسمة باللعب .مادام هو الاكثر قابلية ط¹ظ†ط¯ظ‡ ومحببا له سواء ط§ظ…ط§ظ… الجميع او فى خلوته بنفسه.فيسهل علينا ان نقيده بجملة من الخصوصيات الواجبة فى تعليمه وتلقينه ط§ظ„ط§ظˆظ„ظ‰ .فتجاوب ط§ظ„ط·ظپظ„ مع ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ ط¨ط´ظƒظ„ كبير يوضح لنا انها غريزية فى ط§ظ„ط¨ط´ط± وحتى الحيوان .انظروا الى ط§ظ„ظ‚ط·ط· ط§ظ„طµط؛ظٹط±ط© كم من حركة توحى باللعب اذا ط§ظ„ط·ظپظ„ يركز على ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ اكثر من اى شىء آخرولو كان ذا اهمية.فاللعب هو الميدان الخصب الذىيتجلى فيه نشاطه الحركى الكبير واهتمامه ط§ظ„ط²ط§ط¦ط¯ والمفرط احيانا وتفكيره القوى فبعض الراشدين يروا ان ظ„ط¹ط¨ط© ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ المزعجة والصاخبة والمحدثة للاصوات القوية التى تاذى الاذن غير عادية .هى فى الحقيقة نشاط طبيعى لشخصية ط§ظ„ط·ظپظ„ يجد لذته ظپظٹظ‡ط§ و يفجر طاقته ظƒظ„ظ‡ط§ وما توحى له من تخيلات تشغل باطنه العقلى .فسلوك ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ لدى ط§ظ„ط·ظپظ„ ط®طµظˆطµط§ فى سن مبكرة يتسم بالعفوية والبراءة.فهو يعكس بل يكشف لنا عالمه الغامض والمجهول .الشىء الذى يمكننا منه اكثر لمعرفته وما هو ضرورى له فى نموه الشخصى.اى تحقبق عدة مطالب قد تختلف من طفل الى آخر بحسب التصرفات.

واللعب يشمل عدة انشطة حسية-حركية يقوم بهاالطفل بارادته وبحرية سواء بمفرده او مع جماعة اطفال مميزين ا وغير ذلك كبارا اوصغارا او متقاربين سنا يصارعهم ويواجههم فانتصاره على اللآخرين يشبع رغبته للتفاعل مع القوة والتحدى .واللعب ياثر ط¨ط´ظƒظ„ كبير فى نفسية ط§ظ„ط·ظپظ„ لدرجة خلق العنف والعداء والمشاجرة قوية اوخفيفة بحسب ط¸ط±ظˆظپ اللعبة:8:

كل هذا يساهم ط¨ط´ظƒظ„ كبير فى نمو ط§ظ„ط°ظƒط§ط، ظ„ظ„ط·ظپظ„ والنمو المعرفى ليكتسب بسببه عدة قدرات اساسية لفكره وعمله تجعله قادرا يوما ما على نفسه وتدبر اموره دون ظ…ط³ط§ط¹ط¯ط© ط§ظ„ط¢ط®ط±ظٹظ† .لان ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ قادر على ان يكسبه الشخصية المرجوة .اذا فلا داعى ان نحرمه من ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ حتى لا يكبر ناقصا حاملا معه خللا فى توازنه الفكرى وذكائه وحتى فى تصرفاته وتعامله السلبى مع الناس