تخطى إلى المحتوى

انواع الخلايا الجذعية لعلاج الشلل الناتج عن اصابات الحبل الشوكي

ان الاصابات الخطيرة للعمود الفقري، مضاعفات تضرر ط§ظ„ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ بشكل انضغاطه، تهشم، القطع الجزئي او الكلي ، تبقى واحدة من المشاكل الطبية – الاجتماعية الحيوية في الطب الحديث، حيث يؤدى الى العجز التام للضحايا. وبالرغم من الاستعمال السابق للادوية الحديثة، الا انه ليس بالمستطاع ارجاع الوظائف المفقودة للحبل الشوكي.
ان استعمال طرق التحفيز الكهربائي لعضلات الاطراف و تحفيز وظائف اعضاء الحوض، من اجل منع تطور تغيرات تفكك تغذية اعضاء الجسم العصبي فيها بعد الاصابة، ايضا تسمح بالوصول فقط الى تقدم بسيط للظواهر الاكلينيكية – عواقب ضرر اصابة ط§ظ„ط­ط¨ظ„ الشوكي: شلل متطور و توقف وظيفي للاعضاء عادة ما تبقى غير متأثرة بالعلاج ولا تتقبله.

آلية تطور الخلل العصبي اللا عكسي في حالات اصابة الحبلالشوكي

في المرحلة الاولى، من وقت الاصابة حتى 24 ساعة، بعد التضرر الميكانيكي الاوليلنسيج ط§ظ„ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ و بعد بضعة دقائق تبدأ المرحلة الثانية للضرر . وهنا تلعب دورا الاليات و الاضرار بنتيجة اخلال الدورة الدموية الظهرية ، تكون القيروط (تخثر الدمالتشنجات. لاحقا (اكثر من 24 ساعة و حتى 7 ايام) منطقة اصابة النكرز(موت العظم)، تتنضف بكريات الدم البيضاء.اعلى و اسفل مكان الاصابةيستمر تحطم و موت خلايا عصبية منفردة. تستمر المرحلة الختامية من ثلاثة اشهر فما اكثر، عندما يحصل التنظيم النهائي للخلل بطريقة تشكيل الندب.

الخسارة الكبيرة الغير قابلة للعكس التي لحقت بالمريض بنتيجة مضاعفات اصابة العمود الفقري، لا تتوافق مع الحجم الصغير جدا لنسيج ط§ظ„ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ المتضرر – 2-3 سم مكعب، و في بعض الاحيان اقل. ان حجما صغيرا جدا لخسارة النسيج، تدفع بالطبع لتعويضه،وذلك فقط استنادا الى خبرة زرع اعضاء و انسجة اخرى.

في بداية القرن العشرين توصل العلماء الي امكانية تنحية الخلال(الاضرار) البنيوية و اعادة الاتصالات بين ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ العصبية عن طريق زرع نسيج عصبي في المنطقة المتضررة. وذلك عن طريق زرع العصب المحيطي،الخلايا العصبية الجنينية،الخلايا ط§ظ„ط¬ط°ط¹ظٹط© العصبية.

و تم تقديممعطيات حولباثوجينيز(آلية تطور المرض)العواقب اللاعكسية لاصابات ط§ظ„ط­ط¨ظ„ الشوكيو عن امكانيات طرقالعلاج بزرع الاعصاب. و تقديم معطيات في زرع العصب المحيطي، و خلايا شفانوفيسكي و ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ المكساة للمنطقة البصرية و الخلاياالجذعية. و اولي اهتماما كبيرا لزرع الخلاياء العصبية ط§ظ„ط¬ط°ط¹ظٹط© و الخطوط العصبية الخلوية(الخلايا ط§ظ„ط¬ط°ط¹ظٹط© الماخوذة من عظمة الحوض).

و قد استخدمت في كثير من المعامل خلايا الاجنة و خاصة ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ العصبيه التى تؤخذ من الاجنة فى عمر 6-اسابيع من النساء اللائى يقمن بالاجهاض او من الحبل السري للجنيين او المشيمة و لكن من التجارب هذا النوع من ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ ليس فعال و لكن قد ادى بعض النتائج و لكن ليس بالنسبة المطلوبة و لعدة اسباب يدخل فيها عامل المناعة و الوراثه ولكن تممنع استخدام ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الماخوذة من الاجنة في كثير من بلادن العالم لتعارض استخدامها من النواحى الدينية ,وهذا الشي الذي يفسر عدم دعم الدولة لاابحاث ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ ط§ظ„ط¬ط°ط¹ظٹط© في كثير من البلادان العظمة
مثل امريكا ,المانيا وسويسراء ..

اثبتت التجارب والابحاث المتواصلة ان احسن خلايا ماخوذة ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ ط§طµط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ هي ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الماخوذة من عظمة الحوض وذلك يرجع في البدابة الي عدم تعارضها مع النواحي الدينيةوكمثال ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الماخوذة من الجنين: تراكمت خلال العشر سنوات الاخيرة خبرة كبيرة في زرع ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الجنينية لاستعادة وظائف ط§ظ„ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ . لقد تم تحديد المواعيد المثلى لجمع النخاع الجنيني (6-9 اسابيع) و زرع ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الجنينية.
بالرغم من الحصول على اثبات و برهنة استمرار حياة العينات المزروعة(خلايا، انسجة، اعضاء) و تأقلمها في جسم الانسان و كذلك بعض الاستعادة الوظيفية بعد زرع الانسجة، فان عدد من العلماء لم يستطيعوا العثور على اكسونات المريض خلال العينات لاكثر من 1-2 دقيقة في ط§ظ„ط­ط¨ظ„ الشوكي,وتعتبر هذة ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ بمثابة ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الخارجية (ليست من وسط او جسم المريض)الشي الذي يودي الي التخوف من عامل المناعة لدي المريض (اذا قام الجهاز المناعي للمريض بالرد عليها كمثابة جسم عدواني)او عامل الوراثة (اذا كان لدي المتبرع او الجنيين اي امراض وراثية ).

وكمثال اخر زرع العصب المحيطي : لاول مرة تم استعمال العصب المحيطي لتجديد ط§ظ„ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ المتضرر من قبل تيللو قام تيللو بزرع عصب جلد الحوض على نموذج كدمة على ط§ظ„ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ ، تم خياطة العصب على غلاف نخاع صلب اعلى و اسفل منطقة الكدمة.
لاحقا حاول بوزجي سوجار و جيرارد ر. و. (1940) تجديد ط§ظ„ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ بعد القطع الكلي للحبل الشوكي. كعينة زرع تم استعمال عصب المنطقة القطنية و الذي تم زراعته على غلاف نخاع صلب لطرفي القطع الاعلى و الاسفل.
في عام 1990م استعمل تشينغ ن. تكنولوجيا حديثة لنقل (زرع) عصب محيطي على نموذج قطع حبل شوكي في مستوى القسم الصدري للعمود الفقري. كعصب محيطي تم استعمال عصب بين الاضلاع على قدم وعائي ولكن تكنلوجيا زراعة العصب المحيطي لم تثبت نجاحها وذلك لعدم انتاج الميليين والاكسونات .

اذا لماذا ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الماخوذة من عظمة الحوض ؟؟؟؟ في البداية ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الماخوذة من عظمة الحوض لا تودي الي اي ضرر للمريض سواء مناعي او وراثي لانها لاتوخذ من جسم خارجي (متبرع)وانما من المريض نفسة, والشي المهم ان ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ ط§ظ„ط¬ط°ط¹ظٹط© الماخوذة من عظمة الحوض تنتج المييلين(المادة المكونة لغلاف ط§ظ„ط­ط¨ظ„ الشوكي) و كذلك تشكل اساس غلاف الاكسونات، وتفرز عوامل غذوية-عصبية مختلفة:عامل نموالاعصاب(NGF)، العامل الغذوي- العصبي،المركب في المخ (BDNFالعامل الغذوي- العصبي الهدبي. ان هذه العوامل تلعب دورا مهما في استعادة الاكسونات. ان اهمية العوامل غذوية-عصبية المفرزة من ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الماخوذة من عظمة الحوض تم دراستها. و عند البحوث الهستولوجية(الهستولوجيا: علم الانسجة الحية) تم العثور على معالم استعادة الاكسونات في منطقة الزرع. استعمل ماكدونالد و زملائه خط خلايا جذعية ماخوذة من عظمة الحوض تم معاملتها بحامض الريتين لزراعتها في المنطقة المتضررة للحبل ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ لمريض. و بعداسبوعين تم العثور على ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ المزروعة بطريقة الصبغ الثنائي. الشي الذي يدل علي ان افضل طريقة الي الان لزراعة ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ في ط§ظ„ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ المصاب هي زراعة ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ ط§ظ„ط¬ط°ط¹ظٹط© الماخوذة من عظمة الحوض.

الخاتمة

ان التطور المتصاعد للتكنولوجيا الطبية- البيولوجية الحديثة، استيعاب طرق زرع ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الجنينية و ط§ظ„ط¬ط°ط¹ظٹط© و كذلك تعديل الخطوط الخلوية، فتحت آفاقا لدراسة امكانيات علاج خلوي نسيجي مساعد لعواقب ط§طµط§ط¨ط§طھ ط§ظ„ط­ط¨ظ„ الشوكي.

خلال ذلك على طريق دراسة امكانيات طريقة الزرع الخلوي يقف عدد من المشاكل المرتبطة قبل كل شيء بالحصول علي مواد متبرع بها مشابهة.

ان الخلاياالمتبرع بها يجب ان تكون: ذات مقدرة عالية،تتفاضل بالاتجاه العصبي،لا تدعو الى عدوان مناعي من المريض. عدا ذلك فان ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ المزروعة عليها ان تتكامل مع ط§ظ„ط­ط¨ظ„ ط§ظ„ط´ظˆظƒظٹ و ان تقوم باستعادة وظائف اعضاءالجسم.
ان تحليلنا للمصادر الحديثة اظهر ان هذه المتطلبات على درجة كبيرة يتوافق مع ط§ظ„ط®ظ„ط§ظٹط§ الماخوذة من نخاع عظم المريض المصاب نفسه دون تدخل اي خلايا خارجية(جنينية
لمزيد من المعلومات الطبية والصور والافلام مع المرضي العرب اضغط هنا


hk,hu hgoghdh hg[`udm gugh[ hgagg hgkhj[ uk hwhfhj hgpfg hga,;d hgalg

الشروق

Que dieu nous epargne de cette maladie toutes

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.