تخطى إلى المحتوى

الوسط المدرسي

العنف في ط§ظ„ظˆط³ط· ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ظٹ الدلائل و الحلول المتواخاه

Violence in schools

تمهيد
يعتبر مصطلح العنف من أهم المصطلحات المناقشة في الأوساط و ط§ظ„ط£ط¨ط¹ط§ط¯ المختلفة أكانت سوسيولوجية ( اجتماعية ) أو سيكولوجية ( نفسية ) أو ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© أو حتى الاقتصادية كمسبب مساهم يخلق ويزيد من دافعية وجود هذه الظاهرة و من هذا الأساس يجب الإحاطة بالموضوع المختار من الجوانب المذكورة ضامنين تغطية شاملة للأسباب أي الدلائل و الآثار و كذا الحلول المتوخاه أو المستخدمة للخروج منها.

و كبداية للتحليل وجب الوقوف على بعض التعريف المختلفة للعنف وعليه

التعريف الأول
يشمل العنف المجالات ط§ظ„ط¹ط§ط¦ظ„ظٹط© ، المدرسية ، مؤسسات ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ و القطاعات الرياضية عليه فمصطلح العنف يشير إلى كل سلوك غير ط·ط¨ظٹط¹ظٹ من شأنه التأثير على هذه الوحدات ط¨ط´ظƒظ„ غير ط·ط¨ظٹط¹ظٹ مما يترك بعض الآثار ط§ظ„طھظٹ قد طھط²ظٹط¯ من الطبع العام للأزمة وعدم إمكانية التخلص منها

التعرف الثاني

هو مجموع الأسباب المساهمة في خلق بعض من السلوكات الغير ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© و الغير متماشية مع ط§ظ„ط£ط¨ط¹ط§ط¯ السياسية و السيكوسسيولوجيه ( النفسية الاجتماعية )، و ط§ظ„طھظٹ من شأنها تخليف أثار صعبة إن لم تعالج أدت إلى تفاقم الأوضاع

و من هذين التعريفين نلمح تعريف متوازي من الناحية الإجرائية ط§ظ„ط°ظٹ نستطيع تلخصيه فيما يلي : العنف ما هو إلا تلك المحصلة ط§ظ„طھظٹ تخص الوحدات الاجتماعية و النفسية و السياسية و ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپظٹط© مع نقص الوعي و الوصول إلى حقائق من شأنها أن تصيب الأسباب و من ثمة الخلاص من هذه الوقائع.

أما العنف ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ظٹ أو ط§ظ„ط°ظٹ يمس الناحية التربوية أنه مجموع السلوكيات العدائية في الساحة المدرسية أكانت في الأقسام أو خارج المحيط ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ظٹ بشتى السلوكيات من سب و شتم و غيرها أما الو سائلية و ط§ظ„طھظٹ تخص العنف على الوسائل و المعدات مثل التخريب و التكسير داخل الحجرات…..الخ

و بتعريف إجرائي لما جاء سابقا نستطيع التطرق لتعريف العنف على الشاكلة التالية: كل ما يخص السلوكيات الغير ط·ط¨ظٹط¹ظٹط© ط§ظ„طھظٹ تمس الوقائع التربوية كالعدوان ط§ظ„ط°ظٹ يمس الأساتذة على التلميذ و العكس صحيح و التخريب و التكسير ط§ظ„ط°ظٹ يمس الوسائل و التجهيزات و كذا طھط¹ط§ط·ظٹ المخدرات ، التحرشات الجنسية و طھط¹ط§ط·ظٹ الكحوليات و إلى ما ذلك .

الدلائل أو الأسباب

من الدلائل و الأسباب نذكر

دلائل تخص التلاميذ: طبيعة التنشئة الاجتماعية و الوقوع تحت تأثير المخدرات و الإحساس بالظلم و التعويض عن الفشل و الاختلاط برفاق السوء ……الخ

دلائل بيداغوجية: استعمال أساليب بيداغوجية غير متناسبة و اعتماد مناهج قديمة لا تتماشى و متطلبات العصر.

دلائل تنظيمية: كغياب اللجان التأديبية و الرقابية و التنسيقية بين أطراف و المعالم البيداغوجية مثال ذلك جمعيات أولياء التلاميذ و ط¥ط¯ط§ط±ط© ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ط© …الخ

دلائل قانونية: عدم وجود ظ‚ظˆط§ظ†ظٹظ† و لوائح واضحة تحكم عمل المؤسسات التربوية و الافتقار إلى أنظمة تعالج مسائل الخلاف بين أطراف المؤسسات التربوية ( أساتذة ، التلاميذ ، الإدارة ……الخ)

دلائل أمنية: انعدام و جود رجال أمن بالمؤسسات التربوية أو نقص كفاءتهم أو عدم كفايتهم إن وجدوا مقارنة بالحجم المنوط بالمؤسسة والتلاميذ.

دلائل تعود إلى وسائل الإعلام: نظرا للدور ط§ظ„ط°ظٹ تلعبه وسائل الإعلام في نشر ثقافة العنف و ط®ط§طµط© الإعلام المرئي من خلال العروض من أفلام ومسلسلات ط§ظ„طھظٹ تبث يوميا وفق قنوات متخصصة بالإضافة إلى العديد من الأسباب ط§ظ„طھظٹ تساهم هي الأخرى في تشكيل خلفية عنيفة لدي الطفل و الراشد على سواء.

دلائل تعد إلى الناحية البنائية للمؤسسة التربوية: طھطµظ…ظٹظ… المؤسسة ، اكتظاظ الصفوف ، نقص المرافق الضرورية و لانعدام الخدمات ، كذلك ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ظٹظ† ككثرة الغياب من الصفوف للأحاديث الفارغة مما يزيد من كثرة التمرد والسلوكيات العنيفة ط§ظ„طھظٹ يصعب التحكم فيها.

من خلال هذه الدلائل فنحن نوصي ببعض الحلول الموضوعية و الموضعية ط§ظ„طھظٹ من شأنها المساهمة الفعلية في تخفيف مستويات السلوكيات العنيفة في الأوساط التربوبية و هي:

إعادة النظر في البرامج التكوينية للمربين و ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ظٹظ† سواء من الناحية البيداغوجية ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© و النفسية و التربوية .

وضع نصوص قانونية جديرة بردع التلاميذ الذين يبدون سلوكايت انحرافية ، كذلك الأمر إلى ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ظٹظ† و المدراء و الطاقم الإداري.

ضرورة إيجاد برامج توعوية ووقائية داخل المدارس وخارجها .

ضرورة التوجيه الإرشاد و المتابعة المستمرة للتلاميذ داخل المدارس.

توظيف أخصائيين اجتماعين و نفسين في المدارس ط¨ط®طµظˆطµ المتابعة المستمرة و تدريب ط§ظ„ظ…ط¯ط±ط³ظٹظ† على ط§ظƒطھط´ط§ظپ التلاميذ العدوانيين و معالجتهم.

ضرورة رصد كل ظواهر الانحراف في المدارس مثل شرب الدخان و شرب الكحول و طھط¹ط§ط·ظٹ المخدرات.

تكيف الأنشطة ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© المحلية داخل المؤسسات في أسلوب إشراك التلاميذ في المحاربة الفعلية لهذه الظواهر.

تفعيل دور جمعيات أولياء التلاميذ على ط§ظ„ظ…ط´ط§ط±ظƒط© المتماثلة في النظر بعين الحقيقة والاندماج ط§ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ظٹ في فرق ط§ظ„ط¹ظ…ظ„ المدافعة والموجهة للتلميذ.

استخدام وسائل إعلامية على شكل دوريات و قصصات وإذاعات محلية تساهم هي الأخرى في رفع الحصار
للمؤسسات التربوية وإشراكهم في الأنشطة الفعلية للواقع التربوي.

نهاية لهذا الطرح نستطيع القول أن العنف مازال ظ…ط³طھظ…ط±ط§ ما دامت لم تكن هنالك إستراتجية من طرف السلطات المسئولة للتحرك قدما للمساهمة الفعلية في الدفع ط§ظ„ط­ظ‚ظٹظ‚ظٹ للانتهاء من هذه السلوكيات المؤرقة و المتعبة للأطراف التربوية بداية من الأسرة وصولا للشارع مرورا بالمدرسة و إلى المؤسسات الخاصة المتصلة بالنشاط التربوي.


hg,s’ hgl]vsd lsjlvh hgHfuh] hgl]vsm hgl]vsdk hglahv;m hg`d hgjd hgerhtdm hgprdrd hgulg hgugldm hguhzgdm h;jaht fow,w jwldl j.d] fa;g juh’d ohwm ugn tdih Y]hvm ‘fdud ‘fdudm r,hkdk

مرحبا بكم
ما كاين اللي باغي يقرا

باسم الله الرحمان الرحيم

جزاك الله خيرا أختي نوارة على الموضوع
فعلا أختي يوجد العنف في الوسط المدرسي والأجتماعي
ونتمنى لو كل هذه الحلول تطبق فعلا وليس قولا فقط لكي نضمن لأبنائنا حياة سليمة

جزاك الله خيرا أختي أم سارة
شرفتني بالمرور
ونورت صفحتي
تسلمين حبيبتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.