تخطى إلى المحتوى

النظافة "الزائدة" تزيد حساسية وربو الأطفال

  • بواسطة

الشروق





تعتقد كل أم أنها تقدم الأفضل دائمًا إلى أطفالها الصغار كلما اهتمت بنظافة الأطعمة التي يتناولونها بشكل زائدة عن اللزوم، ولكن الأعداد المتزايدة من ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ في المستشفيات الذين يحتاجون إلى علاج للحساسية والربو تثبت عكس تلك النظرية، حيث قال بعض الخبراء إن الإفراط في ط§ظ„ظ†ط¸ط§ظپط© واتباع سلوكيات صارمة في الحفاظ على الصحة تقود إلى ارتفاع أمراض الحساسية والربو لدى ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ بسبب ردود الفعل الغريزي في الأطعمة اليومية مثل الحليب والخبز.
فقد تعرضت الأجيال السابقة للأخطار بسبب الأوساخ والكائنات الدقيقة التي أصابت جهازهم المناعي للمرة الأولى. ويمكن أن تشمل هذه الحالة أسباب أخرى مثل الولادات القيصرية، والتي قد تؤثر على النظام المناعي، والاستخدام المبكر للمضادات الحيوية.
وقال الطبيب المتخصص في مستشفي "غريت أورموند" في لندن نيخيل ثابار "إن ط­ط³ط§ط³ظٹط© الأمعاء مرض يصعب تشخيصه، لذلك يضطر بعض المصابين إلى الانتظار سنوات للحصول على التشخيص السليم، وهذا يعني المعاناة من الألم فترة أطول، مما يمكن أن يسبب التأخر في ملاحقة الدراسة في المدرسة".
وأكد الدكتور ثابار، وهو استشاري أمراض المعدة، أنه يأمل في أن تتم الاختبارات في غضون "بضع سنوات" وهي طريقة أسرع وأكثر تطورًا من الأساليب المستخدمة حاليًا والتي تشمل المناظير ومنع بعض الأطعمة. وقال إن وحدته شخصت مئات الحالات من ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الذين يعانون من الحساسية في الأمعاء هذا العام.
ويتأثر عدد متزايد من ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ من الأطعمة الشائعة مثل حليب البقر والقمح وفول الصويا والبيض، والكرفس، وفاكهة الكيوي وغيرها من الفواكه والخضروات. ويمكن أن تأتي ط­ط³ط§ط³ظٹط© الطعام بشكل مفاجئ مما يعتبر تهديد خطير لحياة ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ مما يعرف برد الفعل تجاه الحساسية المفرطة المعروفة، فضلا عن الأكزيما أو الطفح والحكة. وتقدر الدراسات أن 4 % من ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ يعانون من الحساسية تجاه أنواع معينة من الأغذية. وقال "نحن نرى عددًا كبيرًا من ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ وزيادة في عدد الذين يتأثرون بالحساسية تجاه الأطعمة الشائعة.
وتشمل هذه الأطعمة حليب البقر والقمح وفول الصويا والبيض والكرفس، وفاكهة الكيوي وغيرها من الفواكه والخضروات وهي الأطعمة التي يتناولونها في الصغر. ونحن جميعًا نشعر أن هناك زيادة في أعداد المرضى لكن لا يزال من الصعب تشخيص المرض بدقة، فقد عرفت بعض الحالات التي استمرت أربع سنوات، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنه يمكن أن يستغرق الأمر أيامًا أو أسبوعين حتى يحدث رد فعل على تناول مواد غذائية معينة".
وأضاف "إن عبء هذه الأمراض على هؤلاء ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ يكون ملحوظًا بشكل كبير، فهم يعانون من أعراض مؤلمة مثل ألم في البطن والأمعاء ويتغيبون عن المدرسة نتيجة لذلك. ولايزال تعديل النظام الغذائي جزءًا كبيرًا من العلاج على الرغم من العقاقير التي يمكن أن تساعد في العلاج. حيث يقوم الأطباء بمنع أطعمة مختلفة من النظام الغذائي ومن ثم يتم إعادتها مرة أخرى لمعرفة ما إذا كانت تتسبب في الحساسية".
وقال الدكتور ثابار أيضًا "إن القيام بعمل المنظار بشكل سريع لأخذ عينات من أنسجة الأمعاء عبر أنبوب يتم إنزاله من خلال المريء، من شأنه أن يقلل الوقت الذي يضيع في المستشفى دون معرفة السبب بشكل دقيق". وأضاف "ومن الممكن أيضًا إجراء تحاليل للدم لأن الخلايا الملتهبة يمكن أن تكون محددة بشكل أكبر بالنسبة الأجهزة المعنية، أو أنه قد يبحث عن المواد الكيميائية المرتبطة بالحساسية، أما الاختيارات الأخرى المتاحة هي اختبار البراز، وكذلك عوامل الوراثة والتاريخ العائلي. إننا نحقق تقدمًا طيبًا وآمل أن نرى شيئًا جديدًا خلال العامين المقبلين".
ويذكر أن الكتيب التوجيهي للخدمات الصحية الوطنية الأولى قد وزع في وقت سابق من هذا العام لمساعدة الأطباء في تحديد وعلاج الحساسية الغذائية بشكل أسرع، مع إنذاره الآباء بعدم شراء مستلزمات الحساسم

مصدر الموضوع مغاربة بريس


hgk/htm "hg.hz]m" j.d] pshsdm ,vf, hgH’thg hg.hkdm

شكرا على الموضوع جازاك لله عنا خيرا

chokran 3ala lmawdo3

Mersi beaucoup

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.