تخطى إلى المحتوى

الملائكــة والأجنـّـة في الأرحــام ضروري تدخلو تقراو الموضوع

سبق و طرحت اجابتي للاخت التي سالت عن هل يمكن ان تحمل المراة بعد الحيض مباشرة ووعدتها اني نجبلها ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ كامل باش مانخطاش فيه و هدا للعلم بالشيء و العلم بيد الله

الملائكــة ظˆط§ظ„ط£ط¬ظ†ظ€ظ‘ظ€ط© في الأرحــام

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصـادق المصـدوق : (( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ,, ثم يكون في ذلك علقه مثل ذلك ,, ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يُرسَل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات : يكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد ,, فو الذي لا إله إلا غيـره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها ,, وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ))

وعن حذيفة بن أسيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعيـن ليـلة ,, فيقول : يـا رب أشقي أو سـعيـد ؟ فيكتبان ,, فيقول : أي رب أذكر أو أنثـى ؟ فيكتبان ويكتب عمله وأثــره وأجلــه ورزقــه ,, ثـم تطــوى الصـحـف فلا يـزاد فيـها ولا ينقـص ))

عن أبي الزبيـر المـكي , عن عامر بن واثلة حدثه أنه سمع عبد الله بن مسعود قال : الشقي من شقي في بطن أمه والسعيد من وُعِـظ بغيره ,, فأتى رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له حذيفة بن أسيد الغفاري فحدثه بذلك من قول ابن مسعود فقال : " وكيف يشقي رجل بغير عمل ؟ فقال له الرجل : أتعجب من ذلك ؟ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا مَـرَّ بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة ,, بعث الله إليه ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ولحمها وعظامها ,, ثم قال : يا رب أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شـاء ,, ويكتب الملك ثم يقول : يا رب أجله , فيقول : ربك ما شاء ,, ويكتب الملك ,, ثم يقول : يا رب رزقه ,, فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك ,, ثم يخرج بالصحيفة في يده ,, فلا يزيد على ما أمر ولا ينــقــص ) ,,, وعن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم بأذني هاتين يقول : (( إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة ثم يتصور عليها الملك )) ,, قال زهير : حسبته قال : الذي يخلقها ( فيقول : يا رب أذكر أم أنثى ؟ فيجعله الله ذكرا أو أنثى ثم يقول : يا رب أسوي أم غير سوي ؟ ثم يقول : يا رب ما رزقه ؟ مـا أجلـه ؟ مـا خلقـه ؟ ثـم يجعلـه الله شـقيـا أو سـعيـدا

قال النووي : " قوله صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث : ( ثم يرسل الملك ) ظاهره أن إرساله يكون بعد مائة وعشرين يوما وفي الرواية التي بعد هذا ( يدخل الملك على النطفة بعد ما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين ليلة فيقول : يا رب أشقي أم سعيد ) وفي الرواية الثالثة ( إذا مر بالنطفة اثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليه ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها ) وفي رواية حذيفة بن أسيد ( إن النطفة تقع في الرحم أربعين ليلة ,, ثم يتصور عليها الملك ) وفي رواية ( إن ملكا موكلا بالرحم إذا أراد يخلق شيئا بإذن الله لبضع وأربعين ليلة وذكر الحديث "

وفي رواية أنس : ( إن الله قد وكل بالرحم ملكا , فيقول : أي رب نطفة , أي رب علقه , أي رب مضغة ) قال العلماء : طريق الجمع بين هذه الروايات أن للملك ملازمة ومراعاة لحال النطفة , وإنه يقول : يا رب هذه علقه , هذه مضغة في أوقاتها , فكل وقت يقول فيه ما صارت إليه بأمر الله تعالى وهو أعلم سبحانه , ولكلام الملك وتصرفه أوقات , أحدها : حين يخلقها الله تعالى نطفة , ثم ينقلها علقة , وهو أول علم للملك بأنه ولد , لأنه ليس كل نطفة تصير ولدا , وذلك عقب الأربعين الأولى , وحينئذ يكتب رزقه وأجله وعمله وشقاوته أو سعادته , ثم للملك فيه تصرف آخر في وقت آخر وهو تصويره وخلق سمعه وبصره وجلده ولحمه وعظمه وكونه ذكرا أم أنثى , وذلك إنما يكون في الأربعين الثالثة وهي مدة المضغة , وقبل انقضاء هذه الأربعين وقبل نفخ الروح فيه لأن نفخ الروح لا يكون إلا بعد تمام صورته

أما قوله في إحدى الروايات : ( فإذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة بعث الله إليها ملكا فصورها وخلق سمعها وبصرها وجلدها وعظامها ثم قال : يا رب أذكر أم أنثى ؟ فيقضي ربك ما شاء ويكتب الملك , ثم يقول : يا رب أجله , فيقول ربك ما شاء ويكتب الملك وذكــر رزقــه ) ,,, قال القاضي وغيره : " ليس هو على ظاهره , بل المراد بتصويرها وخلق سمعها إلى آخره أن يكتب ذلك ثم يفعله في وقت آخر ,, لأن التصوير عقب الأربعين الأولى غير موجود في العادة وإنما يقع في الأربعين الثالثة وهي مدة المضغة كما قال الله تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين . ثم جعلناه نطفة في قرار مكين ثم خلقنا النطفة علقة . فخلقنا العلقة مضغة . فخلقنا المضغة عظاما . فكسونا العظام لحما ) ,, ثم يكون للملك فيه تصوير آخر وهو وقت نفــخ الروح عقب الأربعين الثالثة حين يكمل له أربعة اشـــهر .. واتفق العلماء على أن نفخ الروح لا يكون إلا بعد أربعة اشهر ,, ووقع في رواية البخاري : ( إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين ,, ثم يكون علقه مثله ,, ثم يكون مضغة مثله ,, ثم يبعث إليه الملك فيؤذن بأربع كلمات ,, فيكتب رزقه وأجله وشقي أو سعيد ,, ثم ينفخ فيه : ثم يبعث ) ,, بحرف " ثم " يقتضي تأخير كتب الملك هذه الأمور إلى بعد الأربعين الثالثة ,, والأحاديث الباقية تقتضي الكتب بعد الأربعين الأولى ,, وجوابه : أن قوله : ( ثم يبعث إليه الملك فيؤذن فيكتب ) معطوف على قوله : ( يجمع في بطن أمه ) ومتعلق به لا بما قبله وهو قوله : ( ثم يكون مضغة مثله ) ويكون قوله : ( ثم يكون علقه ومثله ثم يكون مضغة مثله ) معترضا بين المعطوف والمعطوف عليه ,, وذلك جائز موجود في القرآن والحديث الصحيح وغيره من كلام العرب ,, قال القاضي وغيره : والمراد بإرسال الملك في هذه الأشياء أمره بها ,, والتصرف فيها بهذه الأفعال ,, وإلا فقد صرح في الحديث بأنه موكل بالرحم وأنه يقول : يا رب نطفة يا رب علقه قال القاضي : وقوله في حديث أنس : وإذا أراد الله أن يقضي خلقا قال : يا رب أذكر أم أنثى ؟ شقي أم سعيد ؟ لا يخالف ما قدمناه ,, ولا يلزم منه أن يكون ذلك بعد المضغة بل ابتداء للكلام ,, وإخبار عن حالة أخرى فأخبر أولا بحال الملك مع النطفة , ثم أخبر أن الله تعالى إذا أراد إظهار خلق النطفة علقه كان كذا وكذا ,, ثم المراد بجميع ما ذكر من الرزق والأجل والشقاوة والسعادة والعمل والذكورة والأنوثة أنه يُظهر ذلك للملك ,, ويأمره بإنقاذه وكتابته وإلا فقضاء الله تعالى ســابق على ذلك , وعلمه وإرادته لكل موجـود في الأول … والله تعالى أعلــم


hglghz;JJm ,hgH[kJ~Jm td hgHvpJJhl qv,vd j]og, jrvh, hgl,q,u j]ogk

صدق رسول الله سبحان الله و لاحول ولا قوة الا بالله

موضوع رائع شكرا أختي

موضوع باش نعرفه فقط لو اراد الله يرزقنا ماشي بالضروري وقت الاباضة لانه كل جماع بين الزوجين ملك الموكل بالرحم كيسال الله و لله الحمد و الشكر الله يرزقنا الذرية الصالحة عن قريب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.