تخطى إلى المحتوى

المراهقون ضحايا سوء المعاملة والفهم

المراهقون ط¶ط­ط§ظٹط§ سوء ط§ظ„ظ…ط¹ط§ظ…ظ„ط© والفهم

تعتبر تربية الأطفال والمراهقين في وقتنا الحاضر من أصعب الأمور التي تواجه الوالدين وذلك نتيجة للتغييرات الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية الكبيرة والسريعة التي يمر بها مجتمعنا، فالأطفال والمراهقين في أيامنا هذه معرضين لأنواع مختلفة من الأنشطة والمعلومات والأفكار والقيم والتوجهات والمعايير التي يصعب التحكم فيها والسيطرة عليها من جانب الأسرة، ونتيجة لذلك تأثرت العلاقة بين المراهقين ووالديهم بدرجة كبيرة وصار من الصعب على الوالدين التحكم في سلوك أبنائهم، وأصبحت الأساليب القديمة والتقليدية التي كانت فعالة في تربية الأطفال والمراهقين والتعامل معهم في السابق غير مجدية في وقتنا الحاضر، وأصبحنا بحاجة ماسة إلى تعلم أساليب وطرائق وتكنيكات جديدة للتفاهم والتعامل معهم أساليب وطرائق وتكنيكات تكون أكثر فاعلية وتأثيرا ونجاحا وتجنبنا الوقوع في المشكلات معهم.

صحيح أن كثيرا من المشكلات التي تواجه الأطفال والمراهقين اليوم هي من نتاج المجتمع –المدرسة وجماعة الأصدقاء ووسائل الإعلام- الذي نعيش
فيه وتأثيراته، ولكن صحيح أيضا أن الوالدين يسهمان وبدون قصد في معظم الأحيان في وقوع هذه المشكلات.
فمطالب الوالدين وتوقعاتهم من الأطفال والمراهقين كنوع الدراسة، ونوعية الأصدقاء، ونوعية الألعاب، وطريقة اللبس، ومعدل التحصيل الدراسي تعتبر من أقوى المؤثرات في حياتهم، والطفل يعي ويدرك هذه المطالب وهذه التوقعات كما يدرك ردة فعل الوالدين في حالة عدم مقدرته على الوفاء بها أو ما ينتظره من عقاب، لهذا ينبغي على الآباء والأمهات إعادة النظر في هذا الجانب والتفكير ولو لبعض الوقت في مطالبهم وتوقعاتهم وما تسببه من ضغوط نفسية شديدة على الطفل، ومعرفة ما إذا كانت هذه المطالب واقعية أم لا؟، وهل تتفق مع إمكانيات وقدرات واهتمامات وأهداف أبنائهم أم لا؟، وهل يضعون لأبنائهم معايير لا يستطيعون هم أنفسهم الوفاء بها؟، وليسأل الآباء والأمهات أنفسهم عن ما إذا كانت هذه المعايير تلبي رغباتهم هم أم رغبات أبنائهم.
لعل من الأفضل أن نساعد أبناءنا لكي يضعوا لأنفسهم معايير وتوقعات خاصة بهم –بحيث لا تتعارض مع قيم المجتمع الذي نعيش فيه- تتفق مع قدراتهم وإمكانياتهم واهتماماتهم وقيمهم، فإذا لم نوفر للأطفال والمراهقين فرصا لتعلم وضع معايير لأنفسهم فإننا بذلك نظلمهم ونساعدهم على الاتكالية وعدم التفكير، ونتيجة لهذا فإن هذه النوعية من الأطفال والمراهقين تعتمد على آبائها وأمهاتها وتتعلم كيف تشبع أحلام والديهم وليس أحلامهم، ومتى ما استطاع الوالدين تغيير توقعاتهم ومطالبهم تجاه أبنائهم وعملوا على تعليمهم كيف يضعون معايير لأنفسهم يكونوا بذلك قد تجاوزوا عقبة كبيرة في سبيل تربية أبنائهم وانتصروا على تحدى كبير في سبيل تعويد أبنائهم للاعتماد على أنفسهم وتحمل مسؤولية أفعالهم والنضج.
ومن جهة أخرى فإن علاقة الوالدين بأبنائهم ينبغي أن تبنى على الاحترام والتقدير والمساواة فهذه حاجة أساسية لكل إنسان، والأطفال والمراهقين يعطون قيمة كبيرة لهذا النوع من العلاقات فكل طفل ووالديه يمتلكون قدرات ومسؤوليات مختلفة وهذه الاختلافات لا تعني أفضلية أحدهما على الآخر بل ينبغي أن يعامل الكل على قدم المساواة، صحيح أن كل الآباء والأمهات يريدون أن تكون علاقتهم بأبنائهم جيدة، ولكن كثير منهم لا يعرف كيف يحقق ذلك فسوء الفهم، ونقص المعلومات والخبرات عوامل تقف حائلا دون تكوين مثل هذه العلاقة.

أساليب ط§ظ„ظ…ط¹ط§ظ…ظ„ط© الوالدية

يفترض بعض الآباء والأمهات أن المراهقين متمردين بطبعهم ولذلك فإن من المستحيل –من وجهة نظرهم– التعامل أو العيش معهم، هذه الفئة من الآباء والأمهات يعتقدون أن أفضل سبل التعامل مع المراهقين تكمن في الحزم والشدة والسيطرة التامة عليهم، بينما يعتقد البعض الآخر منهم أن أسلوب القوة هي السبيل الوحيد للجم هؤلاء المراهقين وكبح جماحهم، وبذلك فهم يرون أن تآلف الأسرة لا يتم إلا من خلال إعطاء الأوامر ورفع الصوت واستخدام الضرب والتأكد من تنفيذ المراهق لهذه الأوامر.
ومن جانب آخر فإن تساهل بعض الآباء والأمهات مع أبنائهم المراهقين يدل على عدم قدرتهم من أخذ موقف حازم تجاه ما يؤمنون به فهم يضعوا أنفسهم موضع الجانب الضعيف –الحلقة الأضعف- الذي يتحمل هجوم الطرف الآخر، ولا يمتلك القوة الكافية للتعبير عن رأيه ومطالبه، وفي حالة التعبير عنها فإن من السهل تجاهلها، ويتجنبون الوقوع في خلاف مع الطرف الآخر –المراهق- الأقوى. وهذا النوع من الآباء والأمهات يرى نفسه ضعيفا غير قادر على التعامل مع مشكلات أبنائه السلوكية كعدم احترام الآخرين، وإدمان المخدرات، وعدم احترام السلطة، وعدم إطاعة الأوامر وغيرها من المشكلات التي تواجه الإنسان في هذه المرحلة العمرية.
ويعتقد بعض الآباء والأمهات أن هذه السلوكيات الخاطئة هي أمور طبيعية في هذه المرحلة وأن من المناسب عدم الاهتمام بها أو تجاهلها لأنه ليس بإمكانهم منعها. وتعتقد هذه النوعية من الآباء والأمهات أن وضع الضوابط والحدود لسلوكيات أبنائهم يضر بنموهم وهذا غير صحيح، بل على العكس من ذلك فالمراهق ينظر إلى هذه الضوابط كدليل على اهتمام الوالدين به وبرعايته وسلامته.
إن التدليل الزائد هو إحدى المشكلات التي تؤدي إلى عدم احترام المراهق لوالديه، كما أن تدليل المراهق وتوفير جميع مطالبه ورغباته والقيام بجميع الأعمال عنه حتى الصغيرة منها –كإيقاظه من النوم مع توفر المنبه لديه، وتذكيره بالوقت كأنه لا يستطيع معرفة ذلك بنفسه، والتحدث على لسانه، والقيام باختيار ملابسه وشرائها، وعدم تكليفه بأي عمل من أعمال المنزل– يفقده الثقة بنفسه ويشعره بعدم النضج وعدم الكفاءة وبحاجته إلى الرعاية والمساعدة المستمرة.
صحيح أن هذه الأعمال تدل على الاهتمام ولكنها في نفس الوقت لا تشجع المراهق على تحمل المسؤولية والاعتماد على نفسه.
وعلى العكس من ذلك الآباء المتشددون الذين يعتقدون أنهم هم فقط الذين يعرفون كل ما هو صالح للآخرين ولهذا فهم يحاولون إجبار الآخرين على التصرف وفق أهوائهم ورغباتهم وكما يريدون. ويفترض هذا النوع من الآباء والأمهات أن المراهقين لا يمكن أن يتصرفوا بطريقة ملائمة، ولا يمكن أن يكونوا عند حسن الظن بهم لذلك فإن تصرفاتهم تتسم بالشدة والقسوة ويظهر ذلك جليا من خلال حساسيتهم الشديدة تجاه تصرفات أبنائهم المراهقين وتوجيه الانتقاد المستمر لهم حتى في أبسط الأمور، وكثرة مطالبهم وأوامرهم وتهديداتهم، وكثرة استخدام العقوبة البدنية، وكثرة التنبيه والتذمر، وتدخلهم المستمر في كل الأمور، وعدم ثقتهم واحترامهم لأبنائهم، والتمسك بآرائهم ووجهات نظرهم، وبناء على هذه ط§ظ„ظ…ط¹ط§ظ…ظ„ط© القاسية فإن ردة فعل المراهق تتراوح بين الغضب والشعور بالإحباط والشعور بالنقص والذنب والدونية، كما تؤدى بهم هذه ط§ظ„ظ…ط¹ط§ظ…ظ„ط© إلى القيام بسلوكيات غير سوية –خاصة في الجوانب التي لا يستطيع الآباء والأمهات التحكم فيها– كمصاحبة الأشرار، والتدخين، وعدم أداء العبادات، وضعف التحصيل الدراسي، والإدمان، والتورط في العمليات الإجرامية كالسرقة، والخضوع التام لأوامر الوالدين تجنبا للانتقاد والعقاب والخسارة في هذه الحالة تعود على الطرفين الآباء والمراهقين على حد سواء.

إساءة السلوك لدى المرهقين
يقصد بسوء السلوك كل أنواع الأقوال والأفعال التي تدل على عدم احترام حقوق الآخرين أو التي تعمل على تهديد حياتهم وحياة الشخص صاحب السلوك. ويستخدم الأطفال في سبيل تحقيق هدفهم الأساس في الحياة وهو "الإحساس بالانتماء" أساليب وسلوكيات مختلفة ومتنوعة. ولعل من أهم العوامل التي تؤثر على سلوك الطفل وتعمل على تشكيل شخصيته الجو الأسري، وترتيب الطفل في الأسرة، وأسلوب التربية والمعاملة، وأسلوب استجابته لتحديات الحياة.
وقد أشار كثير من الباحثين إلى أن لسوء السلوك لدى الأطفال أربعة أهداف أساسية هي:
1- جذب انتباه الآخرين واهتمامهم.
2- الحصول على القوة والمركز.
3- الرغبة في الانتقام.
4- الظهور أمام الآخرين بمظهر غير ملائم.
وتعتبر هذه الأهداف التي تسيّر سلوك الطفل أهدافا خاطئة أو سلبية لأنها تعمل على هدم شخصيته، فالطفل الذي يحاول جذب انتباه واهتمام الآخرين عن طريق إساءة السلوك هو طفل معاق ومحبط.
وعندما نتحدث عن المراهقين فيمكننا إضافة ثلاثة أهداف أخرى لإساءة السلوك هي:
1-الحصول على المتعة والتسلية.
2-الحصول على تقبل جماعة الأصدقاء.
3-الرغبة في الشعور بالتفوق والعظمة.
فهذه الأهداف الثلاثة مع الأهداف الأربعة السابقة تمثل أهدافا أساسية لإساءة السلوك لدى المراهقين.
وإذا أردت أن تتعرف على الهدف الذي يسعى ابنك المراهق لتحقيقه من خلال سوء سلوكه وتصرفاته حاول أولا أن تعرف ما هو شعورك تجاه هذا السلوك؟ هل تشعر بالغضب أو الانزعاج أو الضيق أو الاكتئاب أو الألم؟ ثم لاحظ نوع ردة فعل أو استجابة ابنك لما تقوله أو تفعله هل هو التجاهل أو الإهمال أو العبوس أو التقطيب أو الجدال أو المخاصمة؟ أم يعمد المراهق إلى إيقاف السلوك الخاطئ مؤقتا ليتجنب الموقف. فمن خلال هاتين الخطوتين تستطيع أن تعرف ما يهدف إليه ابنك من سلوكه الخاطئ، ومتى ما عرفت ذلك تستطيع أن تتعلم كيف تتعامل مع هذا السلوك بطريقة أكثر فاعلية وتأثيرا.

فالخطوة الأولى إذا تحديد أهداف السلوك الخاطئ حيث أن كل هدف من الأهداف السبعة لإساءة السلوك مرتبط بمشاعر واستجابات محددة ومعرفتها يساعد على التعامل معها.
أولا: جذب الانتباه والاهتمام

كل الأطفال تقريبا يحاولون جذب انتباه الآخرين ولكن بدرجات متفاوتة. فالمراهق الذي لا يستطيع أن يجذب انتباه الآخرين إليه بطريقة أو سلوك إيجابي مقبول، يعمد إلى استخدام طرائق وأساليب وسلوكيات غير سوية ومزعجة فقد يرفع صوت المذياع أو التلفاز أو يعمد إلى مقاطعتك أثناء تحدثك إلى الآخرين، فإذا شعرت بالغضب والانزعاج فإن هذا يعني أن ابنك يحاول أن يجذب انتباهك، فإذا طلبت منه خفض صوت المذياع وتجاهل طلبك أو استجاب له ثم عمد إلى سلوك مزعج آخر فإن هدفه بكل تأكيد هو جذب انتباهك.
ثانيا: البحث عن القوة والسلطة
المراهق الذي يبحث عن القوة يعتقد أنه ذو أهمية وقيمة عندما يتحدى سلطات الآخرين، ويتخوف من سيطرة الآخرين عليه وعلى سلوكياته. ومن هنا فهو يحاول البحث عن سبل تكفل له التحكم بكل موقف يقع فيه أو يمر به، فمثل هذا المراهق يحاول السيطرة على والديه.
فالمراهق الذي يبحث عن القوة والسلطة يريد فعل ما يراه ويقرره هو، وعندما يقوم والديه بتحدي سلوكه هذا فهم قد يكسبون المعركة ولكنهم يضيعون على أنفسهم فرصة ثمينة لتوثيق علاقاتهم بابنهم، ولكن لماذا يعمد الوالدين إلى تحدي سلوكيات ابنهم؟ الجواب يكمن في أن هذه السلوكيات مرتبطة بمشاعر الغضب التي يشعرون بها نتيجة سوء السلوك. فإذا قام الابن بقيادة السيارة دون موافقة والده فإن هذا السلوك يشعر الأب بالغضب والرغبة في معاقبة الابن فمقابلة القوة بالقوة قد تشعر بعض الأبناء بالمتعة والرغبة في الاستمرار في السلوك.
إن أفضل وسائل مجابهة هذا النوع من السلوك يكمن في عدم الدخول في هذا النوع من المواجهة قدر الإمكان ومحالة معرفة أسباب هذا السلوك ومناقشة الطرف الآخر والتفاهم معه ووضع بعض القواعد والضوابط التي تساعد على عدم تكرار مثل هذا السلوك.
ثالثا: الانتقام

المراهق الذي يسعى للانتقام يعتقد بأنه غير محبوب وغير مرغوب فيه لذا يحاول أن يبحث لنفسه عن مكان داخل أسرته أو فصله من خلال إزعاج وأذية الآخرين، وعندما يكتشف الوالدين هذه السلوكيات فإنهم يشعرون بالاستياء الشديد وقد يقودهم هذا إلى الانتقام من الابن، وفي حالة القيام بتنفيذ هذه الرغبة والضغط على المراهق ومعاقبته فإنهم بذلك يسهمون في خلق جو مناسب لتكرار هذا السلوك.
رابعا: الظهور بمظهر غير لائق
هذه الفئة هم أكثر فئات المراهقين إحباطا ولذلك يعمدون إلى الظهور بصورة سلبية أمام الآخرين، فمن خلال هذا السلوك يحاول المراهق أن يوضح لوالديه ولنفسه بأنه غير قادر على تكوين الأصدقاء، وغير قادر على زيادة أو إنقاص وزنه، وغير قادر على حل واجباته المدرسية، أو يقوم بأداء الأعمال المنزلية بطريقة غير صحيحة، كما أن هذا النوع يعتقد بأنه غير قادر على فعل شيء بطريقة صحيحة وغير قادر على تحمل المسؤولية وينظر إلى نفسه نظرة دونية.
ويرى البعض منهم أنهم إذا لم يقوموا بأداء العمل المناط بهم على أكمل وجه فإنهم بذلك لا يستطيعون فعل أي شيء مما يدفعهم إلى الشعور بالإحباط واليأس والاستسلام والانسحاب.
خامسا: المتعة والتسلية
المراهق الذي يسعى من خلال سلوكه السلبي إلى تحقيق المتعة يشعر والديه بالصدمة والمفاجأة والغضب من سلوكه وأفعاله.
سادسا: تقبل جماعة الأصدقاء
يعمل المراهق جاهدا للحصول على تقبل جماعة الأصدقاء له وطالما أن والديه يتفقون معه في اختيار أصدقائه فإن علاقتهم به تكون طبيعية، أما إذا أبدى الوالدين عدم رضاهم عن أصدقائهم فإن المراهق يشعر بالقلق والتوتر مما يؤثر على علاقته بوالديه.
سابعا: الشعور بالتفوق
المراهق الذي يبحث عن التفوق سواء في مجال التعليم أو الرياضة أو غيرهما من المجالات غالبا ما يحصل على موافقة والديه فهم يجيّرون إنجازات ابنهم لأنفسهم ويرون أن هذا الإنجاز يعكس قدراتهم ومهاراتهم التربوية، ومع أن كثيرا من الآباء والأمهات يوافقون على ذلك إلا أن بعض المراهقين يعمدون إلى التفوق من خلال طرائق وأساليب غير سوية وهدامة كقيادة السيارات بطريقة جنونية ومزعجة، أو من خلال التدخين والسرقة.
إن تربية المراهقين يتطلب منا إعادة النظر في أساليب التعامل معهم والاهتمام بالتالي:

تفهم حاجاتهم وتقديرها ومساعدتهم على إشباعها.

توفير الدعم والتعاطف والمساندة الاجتماعية لهم في المواقف المختلفة.

الاستماع إليهم ومناقشتهم وبناء الثقة والعلاقة الطيبة معهم.

إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم ومشاعرهم.
إتاحة الفرصة لهم لتحمل المسؤولية والاعتماد على أنفسهم مع توفير التوجيه والإرشاد اللازمين.
تجنب التناقض والتعارض في أسلوب التربية ومحاولة الاتفاق معهم على طريقة التعامل والتفاهم.


hglvhir,k qphdh s,x hgluhlgm ,hgtil wkl

مفتاح الوالدية الناجحة

وأخيرا يمكن القول أن مفتاح الوالدية الناجحة والفاعلة تكمن في المساواة والمعاملة الحسنة بين الطرفين.
فالمساواة تعني عدم التعالي وعدم التهديد باستخدام السلطة باستمرار.
والمعاملة الحسنة تعني الاحترام والتقدير والتقبل والتعاون والثقة والاهتمام والتعاطف والرعاية المتبادلة، كما تعني أيضا رغبة الطرفين في الاستماع إلى بعضهما، والتعهد بالتعاون والمساعدة في حل المشكلات، والمشاركة بالأفكار والمشاعر، والتعهد المشترك بإنجاز أهداف محددة مع إعطاء فسحة للأهداف الخاصة. فهذا النوع من العلاقة تمنح المراهق فرصة للنمو السليم والتمتع بخصائص وسلوكيات إيجابية أساسها المرونة وتفهم الآخرين وتجنبه الصراعات والخلافات والمشكلات.

"
يفترض بعض الآباء والأمهات أن المراهقين متمردين بطبعهم ولذلك فإن من المستحيل –من وجهة نظرهم– التعامل أو العيش معهم، هذه الفئة من الآباء والأمهات يعتقدون أن أفضل سبل التعامل مع المراهقين تكمن في الحزم والشدة والسيطرة التامة عليهم، بينما يعتقد البعض الآخر منهم أن أسلوب القوة هي السبيل الوحيد للجم هؤلاء المراهقين وكبح جماحهم، وبذلك فهم يرون أن تآلف الأسرة لا يتم إلا من خلال إعطاء الأوامر ورفع الصوت واستخدام الضرب والتأكد من تنفيذ المراهق لهذه الأوامر.ومن جانب آخر فإن تساهل بعض الآباء والأمهات مع أبنائهم المراهقين يدل على عدم قدرتهم من أخذ موقف حازم تجاه ما يؤمنون به فهم يضعوا أنفسهم موضع الجانب الضعيف –الحلقة الأضعف- الذي يتحمل هجوم الطرف الآخر، ولا يمتلك القوة الكافية للتعبير عن رأيه ومطالبه، وفي حالة التعبير عنها فإن من السهل تجاهلها، ويتجنبون الوقوع في خلاف مع الطرف الآخر –المراهق- الأقوى.
وهذا النوع من الآباء والأمهات يرى نفسه ضعيفا غير قادر على التعامل مع مشكلات أبنائه السلوكية كعدم احترام الآخرين، وإدمان المخدرات، وعدم احترام السلطة، وعدم إطاعة الأوامر وغيرها من المشكلات التي تواجه الإنسان في هذه المرحلة العمرية.ويعتقد بعض الآباء والأمهات أن هذه السلوكيات الخاطئة هي أمور طبيعية في هذه المرحلة وأن من المناسب عدم الاهتمام بها أو تجاهلها لأنه ليس بإمكانهم منعها. وتعتقد هذه النوعية من الآباء والأمهات أن وضع الضوابط والحدود لسلوكيات أبنائهم يضر بنموهم وهذا غير صحيح، بل على العكس من ذلك فالمراهق ينظر إلى هذه الضوابط كدليل على اهتمام الوالدين به وبرعايته وسلامته.إن التدليل الزائد هو إحدى المشكلات التي تؤدي إلى عدم احترام المراهق لوالديه، كما أن تدليل المراهق وتوفير جميع مطالبه ورغباته والقيام بجميع الأعمال عنه حتى الصغيرة منها –كإيقاظه من النوم مع توفر المنبه لديه، وتذكيره بالوقت كأنه لا يستطيع معرفة ذلك بنفسه، والتحدث على لسانه، والقيام باختيار ملابسه وشرائها، وعدم تكليفه بأي عمل من أعمال المنزل– يفقده الثقة بنفسه ويشعره بعدم النضج وعدم الكفاءة وبحاجته إلى الرعاية والمساعدة المستمرة. صحيح أن هذه الأعمال تدل على الاهتمام ولكنها في نفس الوقت لا تشجع المراهق على تحمل المسؤولية والاعتماد على نفسه.وعلى العكس من ذلك الآباء المتشددون الذين يعتقدون أنهم هم فقط الذين يعرفون كل ما هو صالح للآخرين ولهذا فهم يحاولون إجبار الآخرين على التصرف وفق أهوائهم ورغباتهم وكما يريدون. ويفترض هذا النوع من الآباء والأمهات أن المراهقين لا يمكن أن يتصرفوا بطريقة ملائمة، ولا يمكن أن يكونوا عند حسن الظن بهم لذلك فإن تصرفاتهم تتسم بالشدة والقسوة ويظهر ذلك جليا من خلال حساسيتهم الشديدة تجاه تصرفات أبنائهم المراهقين وتوجيه الانتقاد المستمر لهم حتى في أبسط الأمور، وكثرة مطالبهم وأوامرهم وتهديداتهم، وكثرة استخدام العقوبة البدنية، وكثرة التنبيه والتذمر، وتدخلهم المستمر في كل الأمور، وعدم ثقتهم واحترامهم لأبنائهم، والتمسك بآرائهم ووجهات نظرهم، وبناء على هذه المعاملة القاسية فإن ردة فعل المراهق تتراوح بين الغضب والشعور بالإحباط والشعور بالنقص والذنب والدونية، كما تؤدى بهم هذه المعاملة إلى القيام بسلوكيات غير سوية –خاصة في الجوانب التي لا يستطيع الآباء والأمهات التحكم فيها– كمصاحبة الأشرار، والتدخين، وعدم أداء العبادات، وضعف التحصيل الدراسي، والإدمان، والتورط في العمليات الإجرامية كالسرقة، والخضوع التام لأوامر الوالدين تجنبا للانتقاد والعقاب والخسارة في هذه الحالة تعود على الطرفين الآباء والمراهقين على حد سواء.يقصد بسوء السلوك كل أنواع الأقوال والأفعال التي تدل على عدم احترام حقوق الآخرين أو التي تعمل على تهديد حياتهم وحياة الشخص صاحب السلوك. ويستخدم الأطفال في سبيل تحقيق هدفهم الأساس في الحياة وهو "الإحساس بالانتماء" أساليب وسلوكيات مختلفة ومتنوعة. ولعل من أهم العوامل التي تؤثر على سلوك الطفل وتعمل على تشكيل شخصيته الجو الأسري، وترتيب الطفل في الأسرة، وأسلوب التربية والمعاملة، وأسلوب استجابته لتحديات الحياة.
وقد أشار كثير من الباحثين إلى أن لسوء السلوك لدى الأطفال أربعة أهداف أساسية هي:وتعتبر هذه الأهداف التي تسيّر سلوك الطفل أهدافا خاطئة أو سلبية لأنها تعمل على هدم شخصيته، فالطفل الذي يحاول جذب انتباه واهتمام الآخرين عن طريق إساءة السلوك هو طفل معاق ومحبط. وعندما نتحدث عن المراهقين فيمكننا إضافة ثلاثة أهداف أخرى لإساءة السلوك هي:فهذه الأهداف الثلاثة مع الأهداف الأربعة السابقة تمثل أهدافا أساسية لإساءة السلوك لدى المراهقين.
وإذا أردت أن تتعرف على الهدف الذي يسعى ابنك المراهق لتحقيقه من خلال سوء سلوكه وتصرفاته حاول أولا أن تعرف ما هو شعورك تجاه هذا السلوك؟ هل تشعر بالغضب أو الانزعاج أو الضيق أو الاكتئاب أو الألم؟ ثم لاحظ نوع ردة فعل أو استجابة ابنك لما تقوله أو تفعله هل هو التجاهل أو الإهمال أو العبوس أو التقطيب أو الجدال أو المخاصمة؟ أم يعمد المراهق إلى إيقاف السلوك الخاطئ مؤقتا ليتجنب الموقف. فمن خلال هاتين الخطوتين تستطيع أن تعرف ما يهدف إليه ابنك من سلوكه الخاطئ، ومتى ما عرفت ذلك تستطيع أن تتعلم كيف تتعامل مع هذا السلوك بطريقة أكثر فاعلية وتأثيرا.
فالخطوة الأولى إذا تحديد أهداف السلوك الخاطئ حيث أن كل هدف من الأهداف السبعة لإساءة السلوك مرتبط بمشاعر واستجابات محددة ومعرفتها يساعد على التعامل معها.
كل الأطفال تقريبا يحاولون جذب انتباه الآخرين ولكن بدرجات متفاوتة. فالمراهق الذي لا يستطيع أن يجذب انتباه الآخرين إليه بطريقة أو سلوك إيجابي مقبول، يعمد إلى استخدام طرائق وأساليب وسلوكيات غير سوية ومزعجة فقد يرفع صوت المذياع أو التلفاز أو يعمد إلى مقاطعتك أثناء تحدثك إلى الآخرين، فإذا شعرت بالغضب والانزعاج فإن هذا يعني أن ابنك يحاول أن يجذب انتباهك، فإذا طلبت منه خفض صوت المذياع وتجاهل طلبك أو استجاب له ثم عمد إلى سلوك مزعج آخر فإن هدفه بكل تأكيد هو جذب انتباهك.المراهق الذي يبحث عن القوة يعتقد أنه ذو أهمية وقيمة عندما يتحدى سلطات الآخرين، ويتخوف من سيطرة الآخرين عليه وعلى سلوكياته. ومن هنا فهو يحاول البحث عن سبل تكفل له التحكم بكل موقف يقع فيه أو يمر به، فمثل هذا المراهق يحاول السيطرة على والديه.
فالمراهق الذي يبحث عن القوة والسلطة يريد فعل ما يراه ويقرره هو، وعندما يقوم والديه بتحدي سلوكه هذا فهم قد يكسبون المعركة ولكنهم يضيعون على أنفسهم فرصة ثمينة لتوثيق علاقاتهم بابنهم، ولكن لماذا يعمد الوالدين إلى تحدي سلوكيات ابنهم؟ الجواب يكمن في أن هذه السلوكيات مرتبطة بمشاعر الغضب التي يشعرون بها نتيجة سوء السلوك. فإذا قام الابن بقيادة السيارة دون موافقة والده فإن هذا السلوك يشعر الأب بالغضب والرغبة في معاقبة الابن فمقابلة القوة بالقوة قد تشعر بعض الأبناء بالمتعة والرغبة في الاستمرار في السلوك. إن أفضل وسائل مجابهة هذا النوع من السلوك يكمن في عدم الدخول في هذا النوع من المواجهة قدر الإمكان ومحالة معرفة أسباب هذا السلوك ومناقشة الطرف الآخر والتفاهم معه ووضع بعض القواعد والضوابط التي تساعد على عدم تكرار مثل هذا السلوك.
المراهق الذي يسعى للانتقام يعتقد بأنه غير محبوب وغير مرغوب فيه لذا يحاول أن يبحث لنفسه عن مكان داخل أسرته أو فصله من خلال إزعاج وأذية الآخرين، وعندما يكتشف الوالدين هذه السلوكيات فإنهم يشعرون بالاستياء الشديد وقد يقودهم هذا إلى الانتقام من الابن، وفي حالة القيام بتنفيذ هذه الرغبة والضغط على المراهق ومعاقبته فإنهم بذلك يسهمون في خلق جو مناسب لتكرار هذا السلوك.هذه الفئة هم أكثر فئات المراهقين إحباطا ولذلك يعمدون إلى الظهور بصورة سلبية أمام الآخرين، فمن خلال هذا السلوك يحاول المراهق أن يوضح لوالديه ولنفسه بأنه غير قادر على تكوين الأصدقاء، وغير قادر على زيادة أو إنقاص وزنه، وغير قادر على حل واجباته المدرسية، أو يقوم بأداء الأعمال المنزلية بطريقة غير صحيحة، كما أن هذا النوع يعتقد بأنه غير قادر على فعل شيء بطريقة صحيحة وغير قادر على تحمل المسؤولية وينظر إلى نفسه نظرة دونية. ويرى البعض منهم أنهم إذا لم يقوموا بأداء العمل المناط بهم على أكمل وجه فإنهم بذلك لا يستطيعون فعل أي شيء مما يدفعهم إلى الشعور بالإحباط واليأس والاستسلام والانسحاب.
المراهق الذي يسعى من خلال سلوكه السلبي إلى تحقيق المتعة يشعر والديه بالصدمة والمفاجأة والغضب من سلوكه وأفعاله. يعمل المراهق جاهدا للحصول على تقبل جماعة الأصدقاء له وطالما أن والديه يتفقون معه في اختيار أصدقائه فإن علاقتهم به تكون طبيعية، أما إذا أبدى الوالدين عدم رضاهم عن أصدقائهم فإن المراهق يشعر بالقلق والتوتر مما يؤثر على علاقته بوالديه. المراهق الذي يبحث عن التفوق سواء في مجال التعليم أو الرياضة أو غيرهما من المجالات غالبا ما يحصل على موافقة والديه فهم يجيّرون إنجازات ابنهم لأنفسهم ويرون أن هذا الإنجاز يعكس قدراتهم ومهاراتهم التربوية، ومع أن كثيرا من الآباء والأمهات يوافقون على ذلك إلا أن بعض المراهقين يعمدون إلى التفوق من خلال طرائق وأساليب غير سوية وهدامة كقيادة السيارات بطريقة جنونية ومزعجة، أو من خلال التدخين والسرقة.
إن تربية المراهقين يتطلب منا إعادة النظر في أساليب التعامل معهم والاهتمام بالتالي:

تفهم حاجاتهم وتقديرها ومساعدتهم على إشباعها.
توفير الدعم والتعاطف والمساندة الاجتماعية لهم في المواقف المختلفة.
الاستماع إليهم ومناقشتهم وبناء الثقة والعلاقة الطيبة معهم.
·
إتاحة الفرصة لهم للتعبير عن آرائهم وأفكارهم ومشاعرهم. إتاحة الفرصة لهم لتحمل المسؤولية والاعتماد على أنفسهم مع توفير التوجيه والإرشاد اللازمين. تجنب التناقض والتعارض في أسلوب التربية ومحاولة الاتفاق معهم على طريقة التعامل والتفاهم. وأخيرا يمكن القول أن مفتاح الوالدية الناجحة والفاعلة تكمن في المساواة والمعاملة الحسنة بين الطرفين. فالمساواة تعني عدم التعالي وعدم التهديد باستخدام السلطة باستمرار. والمعاملة الحسنة تعني الاحترام والتقدير والتقبل والتعاون والثقة والاهتمام والتعاطف والرعاية المتبادلة، كما تعني أيضا رغبة الطرفين في الاستماع إلى بعضهما، والتعهد بالتعاون والمساعدة في حل المشكلات، والمشاركة بالأفكار والمشاعر، والتعهد المشترك بإنجاز أهداف محددة مع إعطاء فسحة للأهداف الخاصة. فهذا النوع من العلاقة تمنح المراهق فرصة للنمو السليم والتمتع بخصائص وسلوكيات إيجابية أساسها المرونة وتفهم الآخرين وتجنبه الصراعات والخلافات والمشكلات.
إذا أردت أن توفّر جوا ملائما لأطفالك يساعدهم ويشجعهم على النمو النفسي والاجتماعي السليم فعليك اتباع التعليمات التالية:
1- أشعرهم بمحبتك لهم.
2- تقبلهم كما هم وليس كما تريد أن يكونوا.
3- وفّر لهم الأمن وأشعرهم بوجودك إلى جانبهم كل ما احتاجوا إليك.
4- أستمع إلى ما يقولون ولا تتجاهلهم دائما.
5- شاركهم قدر الإمكان في اهتماماتك وأسألهم عنها، وخصّص وقتا للعب معهم وتسليتهم والترفيه عنهم وشاركهم في الأنشطة المحببة إليهم.
1- أشعرهم بثقتك في قدراتهم.
2- دعهم يختارون ما يفضلون من الطعام والملابس وأسمح لهم بإطعام أنفسهم وارتداء ملابسهم متى ما كانوا قادرين على ذلك.
3- أشركهم في أعمال المنزل، وأسمح لهم بتحمّل مسؤولية بعض الأعمال والأنشطة المنزلية.
4- شاركهم في بعض اهتماماتهم التعليمية والاجتماعية وناقشهم فيها.
5- لا تفرط في حمايتهم والدفاع عنهم، ولا تتسرع في الحكم عليهم في حالة الخطأ.
6- أسمح لهم بدرجة من الحرية لكي ينموا ويتعلموا.
1- ناقشهم في القيم والمبادئ التي تؤمن بها.
2- أترك لهم فسحة لاتخاذ القرارات في بعض الأمور الخاصة بهم.
3- زودهم بالخيارات والبدائل التي تساعدهم على اتخاذ القرارات السليمة.
4- علمهم ما هو مهم وما هو أقل أهمية.
5- أعتذر لهم في حالة خطئك عليهم، ولا تضع اللوم دائما عليهم
.1- علّمهم ما هو صحيح وما هو خطأ وكن قدوة حسنة لهم، وأعمل على وضع الضوابط والحدود لتصرفاتهم، وأحرص على توضيحها لهم، وتأكد من التزامهم بها.
2- كن متابعا لكل سلوكياتهم وتصرفاتهم داخل وخارج المنزل قدر الإمكان.
3- كن واضحا في معاملتك مكافئا لهم في حالة التزامهم ومعاقبا لهم في حالة خطئهم.
4- لا تكن قاسيا عليهم في عقابك وحاول أن تساعدهم في تصحيح أخطائهم.
1- حاول أن تشركهم في بعض مشكلاتك، وناقش ما أمكن منها معهم
2- كن صادقا معهم في حالة الموت ولا تخفى حزنك عنهم وعلمهم أن الموت حق.
3- كن صادقا معهم في حالة المرض ووضح لهم ذلك وطمئنهم.
4- كن صادقا معهم في حالة الطلاق ووضح لهم لماذا؟ وأشعرهم بمحبتك لهم.
5- تحدث معهم عن الجوانب المالية ووضّح لهم ما يمكن أن تقدمه لهم وما لا يمكن ولماذا ؟.
1- تعرف على أصدقائهم ومع من يلعبون ويخرجون.
2- أسمح لهم بالخروج مع أصدقائهم واللعب معهم كلما سمحت الظروف بذلك.
3- لا تحاول أن تتدخل كثيرا في اختيار أصدقائهم.
4- كن صديقا لأصدقائهم، وتحدث إليهم، وكن ودودا ومقدرا لهم.
1- أكتشف أطفالك، وتحدث معهم عن دراستهم وخبراتهم المدرسية.
2- أستمع إلى ما يقولوا لك عن دراستهم ومعلميهم وزملائهم.
3- تحدث مع مدرسيهم.
4- لا نضغط عليهم، ولا تطلب منهم ما هو فوق طاقتهم ومقدرتهم.
5- وفر لهم وسائل الراحة والتعلم.
6- ساعدهم في التغلب على المشكلات والصعوبات التي تعترضهم أثناء دراستهم.
7- أهتم بصحتهم وتعامل مع مشكلاتهم الصحية بقدر كبير من الحرص والاهتمام.
1- تحدث معهم عن عملك وأشركهم فيما ترى أنه مناسب منها.
2- شاركهم اهتماماتهم ومارس معهم الأنشطة التي يمارسونها ولا تتردد في اللعب معهم. 3- أشركهم في هواياتك وأنشطتك ما أمكن ذلك.

مع هذا كله لا تنسى نفسك وخذ قسطا من الراحة وأستمتع .

</i>

شكرا على الموضوع الممتاز تبارك الله عليكالشروق

الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.