المرأة ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© هي ط§ظ„ط£ظƒط«ط± طھط¹ظ†ظٹظپط§ بين ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ط§ظ„ظ…ظ‡ط§ط¬ط±ط§طھ بإيطاليا
عبد المجيد السباوي للمساء : 02 – 12 – 2024
الرقم المجاني الأخضر 800911753 لسماع للمعنفات من أزواجهن
تتوصل مراكز الاستماع الإيطالية الخاصة بالنساء المعنفات يوميا، بمكالمات هاتفية صادرة، في غالبيتها عن نساء مغربيات يعشن أوضاعا مأساوية مع أزواجهن. غالبية التدخلات كانت من أجل إيجاد حلول لنساء مغربيات يتهمن أزواجهن بممارسة العنف ضدهن وبإهمالهن، نسبة من هذه التدخلات، التي عرفت تضاعفا ملفتا للنظر في الآونة الأخيرة، تكمن أسبابها في المشاكل المادية والاجتماعية التي تعيشها الأسرة ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط©
جاءت نسب وعدد المكالمات التي تتوصل بها مراكز الاستماع الإيطالية الخاصة بالنساء المعنفات من المغربيات المضطهدات مطابقة وبشكل كبير للأرقام التي كشفت عنها كل من منظمة «كاريتاس» الخيرية وجمعية ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، المغربيات ط§ظ„ظ…ظ‡ط§ط¬ط±ط§طھ ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ «أكميد دونا»، حيث أكدت أن 76% من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ط§ظ„ظ…ظ‡ط§ط¬ط±ط§طھ المعنفات هن مغربيات. هذه الأرقام يتم الكشف عنها في وقت تغيّب فيه حقائق عن تعنيف الرجال الإيطاليين لنسائهم والذي يكون، في بعض الأحيان، أشد قسوة من ذلك الذي يمارسه الأجانب المقيمين ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ ضد نسائهم.
76.7 % مغربيات
حسب تقريري منظمة «كاريتاس» الإنسانية وجمعية «النساء المغربيات ط§ظ„ظ…ظ‡ط§ط¬ط±ط§طھ بإيطاليا»، فإن ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، المغربيات يأتين في مقدمة ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ط§ظ„ظ…ظ‡ط§ط¬ط±ط§طھ ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ اللواتي يعانين من العنف الرجالي ضدهن، لتصل نسبتهن ضمن مجموع ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، ط§ظ„ظ…ظ‡ط§ط¬ط±ط§طھ بهذا البلد الأوربي والمضطهدات من طرف الرجال إلى 76.7%. هذا الرقم الذي يبدو مرتفعا نوعا ما مرشح، وحسب المصدرين, للارتفاع في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إيطاليا وكذلك في ظل المشاكل المتعددة التي يعيشها المهاجرون المقيمون بإيطاليا، فقد أكدت مجموعة من مراكز الاستماع بشمال إيطاليا ومعها مؤسسات تهتم بالمرأة، تابعة لبعض بلديات المدن الإيطالية، أن غالبية التدخلات التي قامت بها كانت من أجل إيجاد حلول لنساء مغربيات يتهمن أزواجهن بممارسة العنف ضدهن وبإهمالهن، مضيفة أن نسبة من هذه التدخلات، التي عرفت تضاعفا ملفتا للنظر في الآونة الأخيرة، يكمن أحد أسبابها في المشاكل المادية والاجتماعية التي تعيشها الأسرة ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© بإيطاليا. أسباب أخرى ذكرها التقريران المذكوران وتتعلق بغياب الحوار داخل البيت وبمشاكل ثقافية لدى الأزواج الذين ليست لغالبيتهم القدرة على التفاعل داخل المجتمع الإيطالي لتحقيق اندماج لهم ولأزواجهم. ويشير التقريرإلى ان إلى أن العنف ضد ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، المغربيات يتموقع بمدن شمال إيطاليا أكثر من وسطها وجنوبها، مبرزين أن جهة لمبارديا تحظى بحصة الأسد في هذا الإطار بنسبة 61% متبوعة بجهتي إيمليا رومانيا ب14,2% والبييمونتي ب9,4 %. ولم يغفل المصدران أن يشيرا إلى أعمار المغربيات المعنفات ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ وكذا المناطق التي قدمن منها من المغرب، مؤكدين أن نسبة 73.5% تتعلق بنساء تتراوح أعمارهن ما بين 20 و30 سنة متبوعة بنسبة 15.2% وهي تخص نساء أعمارهن تتراوح ما بين 30 و40 سنة، تليها نسبة 8.5% وهي تتعلق بنساء من 40 سنة فما فوق. أما المناطق ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© التي قدمن منها فجلها ينحصر في قرى بنواحي ط®ط±ظٹط¨ظƒط© والفقيه بن صالح وبني ملال ويصل نسبة افتيات اللائي يتحدرن عن هذه القرى إلى 70% تليها نسبة 20 % وتتعلق بالنساء القادمات من المدن الكبرى و10 % بنساء ازددن بإيطاليا.
أسباب العنف
أسباب العنف ضد ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ حسب الفاعلة الجمعوية ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© بمدينة فيرونا سميرة شابيب التي تهتم بمشاكل ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، المغربيات، متعددة ومختلفة، فقد أوضحت، في اتصال مع «المساء»، أن السبب الأول والأهم هو المفاهيم المغلوطة لبعض الأزواج المغاربة عن العلاقات الزوجية، مؤكدة أن عددا من المهاجرين المغاربة ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ يلتجئون إلى الزواج كحل اجتماعي وبيولوجي وكرغبة لتكسير حاجز الغربة، متناسين في الوقت نفسه أن لزوجاتهم حقوقا متعددة أولها هو حق العيش الكريم وحق إثبات الذات والإحساس بالحرية والأمان. وقالت: «هناك أسباب أخرى تبقى مجهولة، لكن المهم هو أن المغاربة ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ يحتلون المرتبة الأولى من حيث الاعتداء على نسائهم. وأعتقد أنه حان الوقت لإنجاز دراسة عن هذا الموضوع حتى يتم تشخيص الداء ووضع علاج عاجل له».
وأضافت أن عملها كوسيطة ثقافية بإحدى المؤسسات العمومية الإيطالية مكنها من التعرف على حقائق حول معاناة ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© والعربية بإقليم فيرونا وبجهة الفينيتو، مما شجعها هي وزميلات لها في الميدان على أن تؤسس جمعية للدفاع عن حقوق ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© بإيطاليا. وقالت: « أسسنا جمعية أطلقنا عليها اسم السعدية، وذلك بعد أن تبين لنا أن هناك حاجة ملحة إلى تدخل عاجل لمساعدة ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، المغربيات المعنفات أو اللواتي يعشن أوضاعا قاسية بإيطاليا، وكذلك لفهم أسباب العنف ضدهن… وهكذا تركزعملنا بعد تأسيس الجمعية في التدخل في الحالات التي تتعرض فيها ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، إلى العنف، وذلك من خلال الاستماع إليهن والتدخل لصالحهن لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل أن تصبح الأسرة مشتتة… بعد اكتشافنا لهذه الأرقام المخيفة التي لا تعكس، في الحقيقة، واقع مغاربة الداخل قررنا القيام بمبادرات لتعريف المجتمع الإيطالي بأوضاع ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© بالداخل وبالقوانين ط§ظ„ط¬ط¯ظٹط¯ط© التي أصدرها المشرع المغربي لحماية ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© والأسرة. وفي هذا الإطار، فنحن نعمل على ترجمة مدونة الأسرة لتعريف الرأي العام الإيطالي بتفاصيلها حتى نظهر له أن الأرقام المرتفعة التي يسجلها مغاربة إيطاليا كاعتداءات على زوجاتهم لا تعكس، في الحقيقة، صورة المجتمع المغربي والتطورات التي طالته في هذا الإطار».
حكايات مع العنف
«أصبحت غير قادرة على العيش تحت سقف واحد مع هذا الرجل المتخلف والعنيف، فيوميا يدخل علي ورائحة الخمر فائحة منه ويجبرني على ممارسة الجنس معه بعنف، ناهيك عن تركه لي ولأبنائه الثلاثة بدون مصروف، إلى أن طردنا من البيت الذي كنا نقيم فيه. حكايتي مع هذا الزوج بدأت بالمغرب حين فرض علي إخوتي الاقتران به لمصالح مشتركة بينهم تتعلق بالعمل، ليجلبني إلى إيطاليا وأنجب منه ثلاثة أطفال. كان يعاملني بوحشية ويعتبرني فقط شيئا في البيت أطبخ وأكنس وأعتني بالأطفال ليدخل معي فقط في نقاشات وفي صراع عوض التحاور معي، كنت أعيش معه في جحيم حقيقي، وكنت بالتالي غير قادرة، بسببه، على التفاعل مع المجتمع الإيطالي، فإن وجدني أتحدث مع جارتي أو شخص ما فإن رده يكون بالضرب والتعنيف. بقيت على هذا الحال أكثر من 10 سنوات إلى أن تم طردنا من البيت الذي نقيم فيه لعدم دفعه المستحقات الشهرية لصاحبه بعد أن طرد من العمل. اضطررت أمام هذا الوضع إلى أن ألتجئ إلى منظمة كاريتاس الإحسانية التي وجد لي المسؤولون عنها بالمدينة التي أقيم فيها غرفة في ملجئ تابع لها أحتمي فيها أنا وأبنائي من قسوة برد الشمال الإيطالي. ورغم ذلك مازال يتعقبني ويطالبني بحقوقه الزوجية وبممارسة الجنس معه، ولذلك كله طلبت من السلطات المحلية والمغربية أن تطلقني منه وبأسرع وقت ممكن… فأنا واحدة من آلاف المغربيات ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ اللواتي يعشن قهرا وعنفا يوميا مع أزواجهن المغاربة، هذا العنف الصادر ليس فقط عن الأزواج بل حتى عن الآباء والإخوة الذين يسلمون بناتهم إلى أول من يطرق بابهم طالبا أياديهن منهم قائلا: أنا خدام فالطاليان». كانت هذه حكاية المهاجرة ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© خديجة (33 سنة) مع الغربة بمدينة تورينو ومع العنف الممارس ضدها تحت سقف الزوجية. ليلى هي الأخرى لقيت نفس المعاملة من زوج غير مسؤول أخرجها إلى العمل ليستولي على أجرها الشهري ويطالبها بتأدية أعباء البيت، مع ممارسة العنف ضدها في حالة الدخول معه في نقاش حول ضرورة تغيير هذا الوضع. وقالت: «قضائي أكثر من سبع سنوات معه مقهورة في العمل خارج وداخل البيت- وهو بالمناسبة العمل الذي مكنه من الحصول على أجر شهري ساعده على شراء بيت في المغرب باسمه- قرر تركي في المغرب ليسحب مني أوراق إقامتي الإيطالية بعد أن تلاعب بعقلي هو وعائلته بالمغرب، فبقيت أنا وابنتي أكثر من أربعة أشهر بالمغرب لم أتمكن خلالها من الحصول على تأشيرة الدخول إلى إيطاليا لأقرر الاعتماد على نسخة من رخصة الإقامة كان قد بعث بها إلى أخي بالمغرب وأنجز على أساسها نسخة مزورة لأدخل بها إلى إيطاليا بدون مشاكل، وهناك استخرجت أوراق إقامة أخرى ورفعت دعوى على زوجي بعد أن وجدت أنه قدم إلى البلدية التي أقيم فيها وثيقة مزورة تفيد بأنني توفيت بالمغرب».
الرقم الأخضر
وجدت جمعية ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، المغربيات ط§ظ„ظ…ظ‡ط§ط¬ط±ط§طھ ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ «أكميد دونا» أن هناك أرقاما مخيفة عن عدد ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، المغربيات المعنفات بإيطاليا، فقررت، بمساعدة مؤسسات حكومية وإقليمية إيطالية، إنشاء الرقم المجاني الأخضر 800911753 الذي أطلق عليه اسم «أبدا لست لوحدك». هذا الرقم الذي قالت عنه ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© نجاة، وهي إحدى العاملات بمركز الاستماع التابع للجمعية ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© المذكورة، إنه مكن عددا من المغربيات من فضح وإيقاف الممارسات العنيفة ضدهن ليتمكّن في الأخير من الاستيقاظ من كابوس ليل مظلم كان يجثم على صدورهن، وقالت: «لقد تمكنا عن طريق هذا الرقم من التدخل لنجدة عدد من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، المغربيات بجميع التراب الإيطالي، فقد وصلت عدد المكالمات التي تلقيناها في السنة الماضية إلى 3652 مكالمة، غالبيتها من نساء مغربيات، وهذا أمر مقلق باعتبار الرقم كبيرا ومفرح في الوقت نفسه لأن هذه الفئة من المجتمع الإيطالي ومن الجالية ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© أصبحت تعي ضرورة فضح المستور واللجوء إلى مؤسسات حقوقية. وغالبية المكالمات التي تصلنا تتعلق بحالات العنف ضد النساء، تليها المكالمات المتعلقة بطلب التدخل للحصول على حقوق من الزوج، ثم المكالمات المتعلقة بطلب التدخل للحصول على الطلاق والمساعدة على إنجاز الإجراءات المتعلقة به». وأضافت: «أول شيء نقوم به بعد توصلنا بالمكالمة هو معرفة تفاصيل المشكل مع توجيه نصائح إلى المتضررة بعدم التسرع وإمهالنا فرصة لنتصل بالزوج لمعرفة أسباب النزاع منه، فإن وجدنا أن الحل الودي غير قابل للتنفيذ فإننا نكون مضطرين إلى عرض الملف على السلطات الإيطالية المعنية مع توكيل محامي ينوب عن المتضررة. أما في ما يتعلق بالنساء المغربيات المتضررات اللواتي أجبرن على البقاء في المغرب فقد تدخلنا لمساعدتهن على العودة إلى إيطاليا من خلال الاتصال بالقنصلية الإيطالية هناك، وذلك بعد أن يتصل بنا أحد أصدقائهن أو أحد ذويهن ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ عن طريق الرقم الأخضر».
حقائق مغيبة
حسب إحصاء قامت به وزارة تكافؤ الفرص الإيطالية، بتعاون مع مؤسسة «إيستات» للإحصاء الإيطالية، في السنة الماضية، فإن 6 ملايين و743 ألف امرأة إيطالية تتعرض سنويا إلى اعتداء بدني وجنسي من طرف الرجل الإيطالي. إحصاء الوزارة الإيطالية، الذي كشف عن هذا الرقم الكبير جدا مقارنة بدول غربية أخرى، تم إنجازه بالاعتماد على الاتصال بأكثر من 25 ألف امرأة إيطالية تتراوح أعمارهن ما بين 16 و70 سنة، ليؤكد أن الإيطاليين هم أكثر الأوربيين ممارسة للعنف ضد نسائهم وأن نسبة 31.9% ضمن الرقم المذكور تهم اعتداءات بالضرب ونسبة 18.8% تتعلق بجرائم الاغتصاب، والنسب الأخرى تتعلق باعتداءات مثل التحرش الجنسي وإرغام ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بطرق عدة على الرضوخ للرغبات الجنسية للزوج أو رب العمل إضافة إلى هضم بعض حقوقهن. هذه الحقائق، رغم فظاعتها، يغيبها الإعلام الإيطالي بشكل غريب ليركز فقط على العنف الصادر عن أزواج مسلمين وعرب في حق زوجاتهم المقيمات بإيطاليا. حقيقة أخرى لا تهتم لها وسائل الإعلام الإيطالية ولا حتى الجمعيات الحقوقية وتتعلق بالعنف ضد الرجال المغاربة ط¨ط¥ظٹط·ط§ظ„ظٹط§ فعدد منهم عانى ومازال يعاني من زوجة استغلته للوصول إلى إيطاليا قبل أن ترفض العيش معه تحت سقف واحد وتلجأ إلى رفع دعوى قضائية ضده لتطليقها وليتسنى لها أن تعيش حياة حرة في كنف الديمقراطية والحضارة ط§ظ„ط؛ط±ط¨ظٹط©. فقد استمعت إلى عدد من القصص في هذا الإطار حكاها أزواج مغاربة عاشوا محنا مع زوجاتهم اللواتي تحولن بعد وصولهن إلى إيطاليا من حملان وديعة إلى ذئاب مفترسة، حيث استغللن تعاطف المجتمع الإيطالي مع ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© ليحققن نوايا مبيتة، لكن ولحسن الحظ فإن نسبة هذا النوع من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، مازالت ضئيلة بإيطاليا، حسب ما ذكرته عدد من الجمعيات ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© بشمال إيطاليا.
hglvHm hglyvfdm id hgH;ev jukdth fdk hgkshx hglih[vhj fYd’hgdh
عايشين ف زمان سي السيد هههههه شفت مرة وحدة حالة عنف لكن الزوج سكير والزوجة تمكنت من الشغل وتوفير المال فسبته وشكت في رجولته فأنهال عليها بالضرب ما درو ليه والو البوليس كون كان في المغرب كون دوه لحبس
شفتي ما كين لدير هاد لبلبلة قد الجمعيات حيت الجمعيات أغلبيتهم كيخدمو غير مصالحهم وكيرفعو الشعارات الكادبة وهدفهم هو تحقيق مأربهم
فنضري هاد الدراسة صحيحة وغير صحيحة من حت أن الإحصائيات تفيد أن العنف مرتفع في منطقة دون الأخرى
وصحيحة من حيت تناولت أسباب فشل الزوج فإيطاليا من المعروف أن إيطاليا استقطبت شريحة كبرى و غير واعيا وعلى المستوى الإجتماعي غار قادرة على التأقلم
عد زيدي أختي لج خطب وقال لهم أن فطليان قيد لعروسة وعينيه مغمضين
الله يكون معهم