تعتبر اللعبة جزء من عالم الأطفال , والطفل ذو الحاجات الخاصة هو الأكثر إحتياجا إلى لعبة تنمي قدراتة الذهنية
والبدنية , فهذا الطفل قد تحرمه ظروفه من ممارسة الأعمال البدنية التي يمارسها أقرانه , لذلك علينا أن نختار له
اللعبة التي تناسبه حتى لايشعر بأي نقص.
وليس جديدا القول بأن لعب الأطفال الطريق الأمثل للتفكير الصحيح, وسلامة البدن والعقل والثقة بالنفس, ومواجهة
مصاعب الحياة في المستقبل . وهو أيضا من المتع الأساسية , فالأطفال المحرومون من ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ هم في الحقيقة
أطفال بلا طفولة . هذا مايؤكد لماء النفس والتربية.
لذلك فأن تغير أنماط الحياة في العصر الحديث جعل الأطفال محرومين بشكل كبير من ممارسة ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ واللهو كما ينبغي,
فأطفال اليوم ( العاديين وذوي الحاجات الخاصة) أصبحو لايمشون بالقدر الكافي ، أو يركبون الدراجة عند الذهاب
إلى مدارسهم ( أي الأطفال القادرين) كما لم يعد لديهم الوقت الكافي للعب. على الرغم من تأكيد الخبراء على ضرورة
أن يظل الأطفال في نشاط مستمر.
ومما يزيد حدة هذه المشكلة أيضا إنشغال الأباء في ممارسة الأعمال الخاصة بهم , كما أن خروج المرأة للعمل قلل
إلى حد كبير من الوقت الذي تقضية مع أطفالها , وأصبح الوقت المخصص لذلك يقتصر على قضاء احتياجات البيت
الرئيسية, وأداء الواجبات المدرسية , ولم يعد هناك أي وقت لممارسة ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ مع الأطفال.
ألعاب الفيديو:
هل تعد ألعاب الفيديو والكمبيوتر , وبقية الألعاب التكنولوجية الأخرى التي تساعد على النمو العقلي والجسدي
للطفل بشكل سليم .
أظهرت دراسة ميدانية حديثة أجريت في الولايات المتحدة أن مثل تلك الألعاب المغرية ظ„ظ„ط·ظپظ„ تقلل نشاطهم البدني
إلى أقل درجة ممكنة , وتزيد خمولهم وكسلهم.
أما النتيجة المترتبة على ذلك والتي كشفت عنها الدراسة, فهي:
– زيادة وزن الأطفال التي تتراوح أعمارهم بين 6و17 سنة , ومثل هؤلاء الأطفال يكونون عرضة للإصابة بالأمراض
المصاحبة للسمنة كأمراض القلب, والسكري, والمشكلات الصحية, والإجتماعية الأخرى.
ويعد التربويون اللعبة التي لاتحقق شروط النمو بجوانبة المختلفة هي لعبة غير صحية, ولا سليمة لأن الطفل كي يحقق
تجربة الحياة بكل معانيها من خلال ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ لابد أن تحقق اللعبة له النمو في كل الجوانب الروحية ، والخلقية والنفسية, والإجتماعية , والجسمية الحركية، والعقلية.
وتنصح الدكتورة-بولاليفاين- العالمة النفسية بجامعة ميامي – الوالدين أن يتركوا أطفالهم يمارسو ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ التلقائي,
فهذه النوعية من ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ تجعل الأطفال ينفسون عن طاقاتهم الكامنة بصورة صحيحة وسليمة , وسريعة.
إن عقل الطفل يعمل مع ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ , ويحدث ذلك بشكل غير ملحوظ مثلما يحدث في الأفعال غير الإرادية التي لاتقع
تحت سيطرة التفكير , فالعودة إلى التلقائية لنمو العقل- من اللعب- أمر ضروري سيما في المراحل الأولى لنمو الطفل.
ومن الفوائد الأساسية للعب الأطفال أيضا أنه يعد الطفل للتعامل مع الظروف المفاجئة والطارئة سواء في الحاضر
أو المستقبل, كما أنه يجعل الطفل مسؤول عن نفسه أثناء اللعب, ولا يحتاج لمراقبة الاخرين, وهذا الأمر ينطوي على
اثار مهمه تتعلق بالنمو النفسي ظ„ظ„ط·ظپظ„ من النواحي الوجدانية , والإجتماعية , والنفسية.
ويقول الدكتور -جان بياجية-إختصاصي علم نفس النمو السويسري-
( إن ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ يؤدي دورا لاغنى عنه في تطور الطفل بدنيا ، واجتماعيا، وعاطفيا ، وأخلاقيا ، وإدراكيا, ويجعل ذلك
الطفل يعيش حياة نفسية سعيدة ومستقرة)
كما يعد معظم التربويون والنفسيين , تشجيع الطفل على ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ جزءا لايتجزأ من الطب الوقائي , وبالتالي في اللعب
هو حق أساسي لكل طفل مهما تكن الظروف,
فذلك هو بداية لمزيد من المساواة التي لاتكتمل إلا بتهيئة فرصة ط§ظ„ظ„ط¹ط¨ للطفل.
منقول..
hgguf ,hgkl, hgj’,vd gg’tg hggym ,hgcgc
السلام عليكم
اختي الحبيبة مما لا شك فيه ان اللعب هو عالم الطفل الخاص به من خلاله
يندمج مع المحيط الخارجي ,وينمي قدراته وتصقل موهبته فينطلق في الاكتشاف’
في عالم الابداع والتميز ان وفر له المناخ المناسب لذالك ,وبالتالي اكتساب مهارات جديدة
وتحقيق الذات ..
كل هذا لتعزيز الثقة بالنفس لديه ,بترك الحرية له للتعبير عن ذاته واستقلاليته .
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
شكرا اختي نوارة ديزي على الموضوع القيم وتقبلي مروري