[IMG]
[/IMG]

بعد ان انتفعت بالوصفة ط§ظ„طھظٹ انزلتها ط§ط®طھظٹ فخورة بطهارتي (جزاها ط§ظ„ظ„ظ‡ خيرا) عن الام الدورة ,بحثت عن خصائص ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† الغذاية ,وتفاجئت بالنسب العالية من الفيتامينات والمعادن خصوصا الحديد !!!!
سبحان ط§ظ„ظ„ظ‡ ما انزل من داء الا وانزل معه الدواء. اترككن مع التقرير:
تركيز عجيب للعناصر الغذائية في بذوره
الرياض: د. حسن محمد صندقجي
لشعوب العالم المختلفة ذكريات وفلكلور مختلف وغريب في التعامل مع بذور الكمون. والبداية كانت من مناطق شرقي الهند وشرقي البحر المتوسط، حيث بدأ استخدام بذور ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† كأحد البهارات ذات المكانة المتميزة في عالم ط§ظ„ط·ط¨ط® وإعداد ط£ط·ط¨ط§ظ‚ الأطعمة. ويعتز الإيرانيون بأن ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† موطنه الأصلي في المناطق المحيطة ط¨ظ…ط¯ظٹظ†ط© "كرمان". ولذا ينتشر لديهم مثل يقول « يأخذ كمون إلى كرمان»، أسوة بالمثل العربي «يبيع ط§ظ„ظ…ط§ط، في حارة السقايين».
والمصريون القدماء لم يستخدموا بذور ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† كإضافات من البهار لأطباق الأصناف المتنوعة من الأطعمة، بل استخدموها ضمن تلك الخلطات الفاعلة في تحنيط جثث الفراعنة. من مناطق شرقي البحر المتوسط، انتقل ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† إلى آسيا الوسطى وإلى المناطق الأوروبية القريبة منها. ونظراً للقيمة المادية العالية للكمون لدى الرومان القدمان، فإن ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† غدا رمزاً يُشار به للجشع والبخل الشديد، أسوة بالذهب والفضة. وأصبحت الألقاب المشتقة من لفظ كلمة ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† باللغة الرومانية، يُطلقها أهل روما القديمة لوصف بعض قياصرتهم المعروفين بجشعهم وبُخلهم، أمثال أنتونيويس بياس وماركوس أوريليوس.
وخلال فترة القرون الوسطى، ومن خلال أسبانيا، دخل ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† إلى غربي أوروبا، وأضحى ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† أحد أشهر ط£ظ†ظˆط§ط¹ البهارات المُستخدمة كإضافات للأطعمة. ثم أمسى ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† رمزاً ظ„ظ„طط¨ والإخلاص بين الزوجين والمتحابين. ولذا انتشر آنذاك وضع المدعوين لحفلات الزفاف كمية قليلة من ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† في جيوبهم، وحينما كان الجنود المتزوجون يُودعون زوجاتهم، كانت الزوجة تُقدم لزوجها قطعاً من الخبز المعجون مع قليل من الكمون، لتذكيره بالإخلاص للزوجة.
ومن أوروبا، انتقل ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† مع الأسبانيين والبرتغاليين إلى مناطق أميركا الوسطى، في المكسيك وغيرها. وأصبح أحد البهارات المستخدمة في إعداد الكثير من الأطباق المكسيكية.
لتطييب المذاق وللعلاج
* ولكن في الشرق، ظل ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† لعشرات القرون أحد أهم البهارات المُستخدمة لتطييب مذاق الأطعمة، حيث يظل ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† أحد أساسيات مكونات خلطة الكاري، وأحد الإضافات المهمة لأطباق الفول المدمس. كما ظلت الخلطات المنشطة للقدرات الجنسية تحتوي على شيء منه، وظلت أساليب الطب الشعبي في الهند وغيرها، تعتبر ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† أحد المواد الطبيعية ذات الفاعلية العلاجية لبعض الامراض.
السمعة الجيدة للكمون لدى البعض، منبعها ذلك العبق المميز في الطعم والنكهة، وتلك الحرقة البسيطة على اللسان، حال تطييب الأطعمة به. ولدى آخرين، تلك التأثيرات المُريّحة للجهاز الهضمي حال تناول أطعمة دسمة أو متسببة بالغازات عادة.
قيمة غذائية عالية
* ما يُلفت نظر الباحثين الطبيين إلى بذور الكمون، ويجعلهم يتوقعون الكثير من الفوائد ط§ظ„طµطظٹط© لتناوله، هو تلك التركيبة المتميزة للعديد من العناصر الغذائية، وذلك ضمن عبوة بذرة صغيرة ط¬ط¯ط§ظ‹ مقارنة بغيرها.
وتذكر المعلومات الصادرة عن الأقسام ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© للتغذية في وزارة الزراعة الأميركية USDA Nutrient database، أن كل 100 غرام من بذور ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† يحمل من الطاقة حوالي 370 كالورى ( سعر حراري). وأن في تلك الكمية من ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† حوالي 44,5 غرام من سكريات الكربوهيدرات. ومنها كمية 2,25 غرام من السكر ط§ظ„طظ„ظˆ الطعم، و 10,5 غرام من الألياف النباتية. والبقية ط£ظ†ظˆط§ط¹ ط£ط®ط±ظ‰ من السكريات المعقدة غير طظ„ظˆط© الطعم.
وفي تلك الكمية أيضاً حوالي 22,5 غرام من الدهون. منها 1,5 غرام دهون مشبعة saturated، و 3 غرام من الدهون العديدة غير المشبعة polyunsaturated . والبقية، أي أكثر من 14 غراما، هي من الدهون الأحادية غير المشبعة monounsaturated، أي من نوعية الدهون الأحادية الغالبة على مكونات زيت الزيتون. وبها كذلك حوالي 18 غراما من البروتينات، وحوالي 8 غرامات من الماء.
معادن وفيتامينات
* أما ما يوجد في هذه الخلطة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، فإن ثمة 17 مركبا ما بين معادن وفيتامينات. ولتقريب دلالة كمية الفيتامينات أو المعادن، يعتمد أخصائيو التغذية على التعبير عن نسبة ما تحتوي ط¹ظ„ظٹظ‡ كمية ما من أحد المنتجات الغذائية للحاجة اليومية من ذلك المُركب الغذائي. ولذا، فإن كمية 100 غرام من ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† تُمد الجسم بحاجته اليومية من الحديد بنسبة 531%، ومن المنغنيز بنسبة 99%، ومن الكالسيوم بنسبة 93%، ومن الفسفور بنسبة 71%، ومن فيتامين بي-1 بنسبة 48%، ومن الزنك بنسبة 48%، ومن البوتاسيوم بنسبة 38%، ومن فيتامين بي-6 بنسبة 33%، ومن فيتامين نياسين بنسبة 31%، ومن فيتامين إي E بنسبة 22%، ومن فيتامين ريبوفلافين بنسبة 22%، ومن فيتامين سي C بنسبة 13%، ومن فيتامين إيه A بنسبة 7%، ومن فيتامين كي K بنسبة 5%، ومن فيتامين فولييت بنسبة 3%.
ولا عجب أن يتوقع الكثيرون فوائد صحية من تناول الكمون، لأن أحدنا حينما يُضيف بضعة غرامات منه لأحد الأطباق ط§ظ„طھظٹ سيتناولها فإنه في واقع الأمر يُضيف فيتامينات ومعادن بنسب عالية. لأن كمية الحديد والكالسيوم والمنغنيز والفسفور والزنك والبوتاسيم، قلّ أن تُوجد مختلطة في منتج غذائي، كما هو الحال في بذور الكمون.
ويأتي تلك النكهة ط§ظ„ظ…ظ…ظٹط²ط© للكمون من محتواه بالزيوت العطرية الطيّارة، وتحديداً مركب "كمون ألدهايد" cuminaldehyde المميز والفريد. واسمه العلمي هو 4- أيزوبروبايل- بنز- الدهايد 4-isopropyl-benz-aldehyde. وعند تحميص بذور ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† شيئاً قليلاً قبل طحنها، أوعند إضافة بذور ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† إلى الخبز ووضعه في الفرن لينضج، فإن ثلاث مُركبات كيميائية من مشتقات مركبات بايرازين pyrazines، من الزيوت الطيّارة، تظهر وتُعطي للكمون نكهة مُضافة جديدة.
* فوائد صحية لتناول ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ†
* بالمراجعة لمُجمل ما هو متوفر من دراسات وتقارير علمية حول فوائد ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† الصحية، يُمكن تلخيص ذلك في العناصر التالية:
* تناول ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† يعني تزويد الجسم بكميات عالية ظˆطµطظٹط© من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن العديد من الفيتامينات والمعادن.
* الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة لضبط نسبة الكولسترول الضار ولوقاية الشرايين القلبية والدماغية.
* الألياف الغذائية مفيدة لخفض سرعة امتصاص السكر من الطعام ولإعاقة امتصاص الكولسترول ولتسهيل ظ…ط±ظˆط± فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عملية التبرز.
* الزنك والفسفور من المعادن المفيدة في تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال.
* الكالسيوم مهم في زيادة متانة العظم.
* الحديد مُهم لقوة الدم وإنتاج الهيموغلوبين.
* البوتاسيوم وفيتامين إي من المواد الطبيعية المفيدة في تقليل احتمالات حصول اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
* مجموعات فيتامينات بي، مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائف العصبية. وثمن من الباحثين من يقول بأن الزيوت العطرية في ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† لها تأثيرات مخففة للقلق ومُسهلة للنوم.
* تشير نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيّارة ولمادة "ثايمول" Thymol في ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرهم للعصارات الهاضمة. وثمة مؤشرات علمية غير مُؤكدة على جدواه في تخفيف إنتاج الغازات Carminative في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات بايرازين العطرية تأثير كملين طبيعي natural laxative . وثمة من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظراً لاحتوائه على الألياف والمواد العطرية المُلينة، وعلى الزيوت الطيّارة ذات الخصائص المُقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح.
* بعض الدراسات ط§ظ„طھظٹ تمت على حيوانات التجارب وليس الإنسان، أشار إلى جدوى مركبات ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† في تقليل الإصابات ببعض ط£ظ†ظˆط§ط¹ السرطان، وخاصة المعدة والكبد. وعزا الباحثون ذلك لوجود المواد المُضادة للأكسدة في الكمون.
* يُعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† المغلي في تخفيف أعراض ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ط§طھ الصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيع الشعب الهوائية. إضافة إلى تأثيراتها المُقاومة للميكروبات.
* ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† قليل المحتوى ط¬ط¯ط§ظ‹ لكل من: المواد المهيجة للغدة الدرقية goitrogens ، ومواد أوكساليت oxalates المتسببة بحصاة الكلى، ومواد بيورين purines المثيرة لارتفاع حمض اليوريك في الدم وتنشيط مرض النقرس. وليس من المنتجات الغذائية المتسببة بالحساسية.
لشعوب العالم المختلفة ذكريات وفلكلور مختلف وغريب في التعامل مع بذور الكمون. والبداية كانت من مناطق شرقي الهند وشرقي البحر المتوسط، حيث بدأ استخدام بذور ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† كأحد البهارات ذات المكانة المتميزة في عالم ط§ظ„ط·ط¨ط® وإعداد ط£ط·ط¨ط§ظ‚ الأطعمة. ويعتز الإيرانيون بأن ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† موطنه الأصلي في المناطق المحيطة ط¨ظ…ط¯ظٹظ†ط© "كرمان". ولذا ينتشر لديهم مثل يقول « يأخذ كمون إلى كرمان»، أسوة بالمثل العربي «يبيع ط§ظ„ظ…ط§ط، في حارة السقايين».
والمصريون القدماء لم يستخدموا بذور ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† كإضافات من البهار لأطباق الأصناف المتنوعة من الأطعمة، بل استخدموها ضمن تلك الخلطات الفاعلة في تحنيط جثث الفراعنة. من مناطق شرقي البحر المتوسط، انتقل ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† إلى آسيا الوسطى وإلى المناطق الأوروبية القريبة منها. ونظراً للقيمة المادية العالية للكمون لدى الرومان القدمان، فإن ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† غدا رمزاً يُشار به للجشع والبخل الشديد، أسوة بالذهب والفضة. وأصبحت الألقاب المشتقة من لفظ كلمة ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† باللغة الرومانية، يُطلقها أهل روما القديمة لوصف بعض قياصرتهم المعروفين بجشعهم وبُخلهم، أمثال أنتونيويس بياس وماركوس أوريليوس.
وخلال فترة القرون الوسطى، ومن خلال أسبانيا، دخل ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† إلى غربي أوروبا، وأضحى ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† أحد أشهر ط£ظ†ظˆط§ط¹ البهارات المُستخدمة كإضافات للأطعمة. ثم أمسى ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† رمزاً ظ„ظ„طط¨ والإخلاص بين الزوجين والمتحابين. ولذا انتشر آنذاك وضع المدعوين لحفلات الزفاف كمية قليلة من ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† في جيوبهم، وحينما كان الجنود المتزوجون يُودعون زوجاتهم، كانت الزوجة تُقدم لزوجها قطعاً من الخبز المعجون مع قليل من الكمون، لتذكيره بالإخلاص للزوجة.
ومن أوروبا، انتقل ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† مع الأسبانيين والبرتغاليين إلى مناطق أميركا الوسطى، في المكسيك وغيرها. وأصبح أحد البهارات المستخدمة في إعداد الكثير من الأطباق المكسيكية.
لتطييب المذاق وللعلاج
* ولكن في الشرق، ظل ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† لعشرات القرون أحد أهم البهارات المُستخدمة لتطييب مذاق الأطعمة، حيث يظل ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† أحد أساسيات مكونات خلطة الكاري، وأحد الإضافات المهمة لأطباق الفول المدمس. كما ظلت الخلطات المنشطة للقدرات الجنسية تحتوي على شيء منه، وظلت أساليب الطب الشعبي في الهند وغيرها، تعتبر ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† أحد المواد الطبيعية ذات الفاعلية العلاجية لبعض الامراض.
السمعة الجيدة للكمون لدى البعض، منبعها ذلك العبق المميز في الطعم والنكهة، وتلك الحرقة البسيطة على اللسان، حال تطييب الأطعمة به. ولدى آخرين، تلك التأثيرات المُريّحة للجهاز الهضمي حال تناول أطعمة دسمة أو متسببة بالغازات عادة.
قيمة غذائية عالية
* ما يُلفت نظر الباحثين الطبيين إلى بذور الكمون، ويجعلهم يتوقعون الكثير من الفوائد ط§ظ„طµطظٹط© لتناوله، هو تلك التركيبة المتميزة للعديد من العناصر الغذائية، وذلك ضمن عبوة بذرة صغيرة ط¬ط¯ط§ظ‹ مقارنة بغيرها.
وتذكر المعلومات الصادرة عن الأقسام ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ظٹط© للتغذية في وزارة الزراعة الأميركية USDA Nutrient database، أن كل 100 غرام من بذور ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† يحمل من الطاقة حوالي 370 كالورى ( سعر حراري). وأن في تلك الكمية من ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† حوالي 44,5 غرام من سكريات الكربوهيدرات. ومنها كمية 2,25 غرام من السكر ط§ظ„طظ„ظˆ الطعم، و 10,5 غرام من الألياف النباتية. والبقية ط£ظ†ظˆط§ط¹ ط£ط®ط±ظ‰ من السكريات المعقدة غير طظ„ظˆط© الطعم.
وفي تلك الكمية أيضاً حوالي 22,5 غرام من الدهون. منها 1,5 غرام دهون مشبعة saturated، و 3 غرام من الدهون العديدة غير المشبعة polyunsaturated . والبقية، أي أكثر من 14 غراما، هي من الدهون الأحادية غير المشبعة monounsaturated، أي من نوعية الدهون الأحادية الغالبة على مكونات زيت الزيتون. وبها كذلك حوالي 18 غراما من البروتينات، وحوالي 8 غرامات من الماء.
معادن وفيتامينات
* أما ما يوجد في هذه الخلطة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، فإن ثمة 17 مركبا ما بين معادن وفيتامينات. ولتقريب دلالة كمية الفيتامينات أو المعادن، يعتمد أخصائيو التغذية على التعبير عن نسبة ما تحتوي ط¹ظ„ظٹظ‡ كمية ما من أحد المنتجات الغذائية للحاجة اليومية من ذلك المُركب الغذائي. ولذا، فإن كمية 100 غرام من ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† تُمد الجسم بحاجته اليومية من الحديد بنسبة 531%، ومن المنغنيز بنسبة 99%، ومن الكالسيوم بنسبة 93%، ومن الفسفور بنسبة 71%، ومن فيتامين بي-1 بنسبة 48%، ومن الزنك بنسبة 48%، ومن البوتاسيوم بنسبة 38%، ومن فيتامين بي-6 بنسبة 33%، ومن فيتامين نياسين بنسبة 31%، ومن فيتامين إي E بنسبة 22%، ومن فيتامين ريبوفلافين بنسبة 22%، ومن فيتامين سي C بنسبة 13%، ومن فيتامين إيه A بنسبة 7%، ومن فيتامين كي K بنسبة 5%، ومن فيتامين فولييت بنسبة 3%.
ولا عجب أن يتوقع الكثيرون فوائد صحية من تناول الكمون، لأن أحدنا حينما يُضيف بضعة غرامات منه لأحد الأطباق ط§ظ„طھظٹ سيتناولها فإنه في واقع الأمر يُضيف فيتامينات ومعادن بنسب عالية. لأن كمية الحديد والكالسيوم والمنغنيز والفسفور والزنك والبوتاسيم، قلّ أن تُوجد مختلطة في منتج غذائي، كما هو الحال في بذور الكمون.
ويأتي تلك النكهة ط§ظ„ظ…ظ…ظٹط²ط© للكمون من محتواه بالزيوت العطرية الطيّارة، وتحديداً مركب "كمون ألدهايد" cuminaldehyde المميز والفريد. واسمه العلمي هو 4- أيزوبروبايل- بنز- الدهايد 4-isopropyl-benz-aldehyde. وعند تحميص بذور ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† شيئاً قليلاً قبل طحنها، أوعند إضافة بذور ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† إلى الخبز ووضعه في الفرن لينضج، فإن ثلاث مُركبات كيميائية من مشتقات مركبات بايرازين pyrazines، من الزيوت الطيّارة، تظهر وتُعطي للكمون نكهة مُضافة جديدة.
* فوائد صحية لتناول ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ†
* بالمراجعة لمُجمل ما هو متوفر من دراسات وتقارير علمية حول فوائد ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† الصحية، يُمكن تلخيص ذلك في العناصر التالية:
* تناول ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† يعني تزويد الجسم بكميات عالية ظˆطµطظٹط© من الدهون الأحادية غير المشبعة، ومن الألياف، ومن العديد من الفيتامينات والمعادن.
* الدهون الأحادية غير المشبعة مفيدة لضبط نسبة الكولسترول الضار ولوقاية الشرايين القلبية والدماغية.
* الألياف الغذائية مفيدة لخفض سرعة امتصاص السكر من الطعام ولإعاقة امتصاص الكولسترول ولتسهيل ظ…ط±ظˆط± فضلات الطعام إلى خارج الجسم خلال عملية التبرز.
* الزنك والفسفور من المعادن المفيدة في تنشيط عمل الأعضاء الجنسية لدى الرجال.
* الكالسيوم مهم في زيادة متانة العظم.
* الحديد مُهم لقوة الدم وإنتاج الهيموغلوبين.
* البوتاسيوم وفيتامين إي من المواد الطبيعية المفيدة في تقليل احتمالات حصول اضطرابات في القلب والأوعية الدموية.
* مجموعات فيتامينات بي، مفيدة للأعصاب ولتسهيل النوم وغيره من الوظائف العصبية. وثمن من الباحثين من يقول بأن الزيوت العطرية في ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† لها تأثيرات مخففة للقلق ومُسهلة للنوم.
* تشير نتائج بعض الدراسات الطبية أن للزيوت الطيّارة ولمادة "ثايمول" Thymol في ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† تأثيرات إيجابية على تسهيل الهضم، من نواحي تحريك الأمعاء وزيادة إفراز البنكرياس والمرارة والمعدة وغيرهم للعصارات الهاضمة. وثمة مؤشرات علمية غير مُؤكدة على جدواه في تخفيف إنتاج الغازات Carminative في الأمعاء الغليظة. ولمواد مركبات بايرازين العطرية تأثير كملين طبيعي natural laxative . وثمة من الباحثين من يستخلص نتيجة مفادها أن ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† يحتوي على مواد مفيدة لعلاج البواسير، نظراً لاحتوائه على الألياف والمواد العطرية المُلينة، وعلى الزيوت الطيّارة ذات الخصائص المُقاومة للميكروبات والمسهلة لالتئام الجروح.
* بعض الدراسات ط§ظ„طھظٹ تمت على حيوانات التجارب وليس الإنسان، أشار إلى جدوى مركبات ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† في تقليل الإصابات ببعض ط£ظ†ظˆط§ط¹ السرطان، وخاصة المعدة والكبد. وعزا الباحثون ذلك لوجود المواد المُضادة للأكسدة في الكمون.
* يُعلل بعض الباحثين جدوى شرب شاي ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† المغلي في تخفيف أعراض ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ط§طھ الصدر، بأن الزيوت العطرية فيه لها تأثيرات مسهلة لقشع البلغم وتوسيع الشعب الهوائية. إضافة إلى تأثيراتها المُقاومة للميكروبات.
* ط§ظ„ظƒظ…ظˆظ† قليل المحتوى ط¬ط¯ط§ظ‹ لكل من: المواد المهيجة للغدة الدرقية goitrogens ، ومواد أوكساليت oxalates المتسببة بحصاة الكلى، ومواد بيورين purines المثيرة لارتفاع حمض اليوريك في الدم وتنشيط مرض النقرس. وليس من المنتجات الغذائية المتسببة بالحساسية.
hg;l,k ,t,hz]i hgwpdm Hlh ggpf Hovn lv,v Hk,hu H’fhr hglld.m hglhx hggi hgjd hgjihfhj hgpg, hg.dj,k hgugldm hg’fo hojd fl]dkm pg,m []hW []d]m odvh ugn ugdi ,wpdm ;lh