الشفلح أحد نباتات البيئة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© المشهورة ويعرف بعدة أسماء شعبية على مستوى الوطن
العربي وهي: كبر، قبار، كبار، لصفاف، لصف، شفيح، قطن، سلبو، ورد الجبل، شوك الحمار،
اصف، شالم، فلفل الجبل، لوصفة،
علبليب، عصلوب، تنضب، ضجاج، سديرو وقد ذكر ابن منظور في ظ„ط³ط§ظ† العرب أن اللصف
بتشديد اللام وسكون الصاد واللصف بفتح الصاد شيء ينبت في اصل الكبر – بفتح الكاف
والباء – رطب كأنه خيار قال الأزهري : هذا هو الصحيح ، وأما ثمر الكبر فالعرب تسميه
الشفلح إذا انشق وتفتح كالبرعومة وقيل : هو ثمرة حشيشة تطبخ
وتوضع في المرقة فتمرئها ويصطبغ بعصارتها ، واحدتها لصفة بسكون الصاد ولصفه بفتح الصاد واللصف لغة
في الأصف ، وهي ثمرة ط´ط¬ط±ط© طھط¬ط¹ظ„ في المرق واللصف له عصارة يصطبغ بها ..
يوجد عدة انواع من الشفلح لكن أهمها ما يعرف علميا باسم capparis spinosa ، capparis
cartilaginea ونبات الشفلح عبارة عن شجيرة معمرة يتراوح ارتفاعها ما بين 30إلى 80سم وقد يصل إلى 100سم ، وأغلبها
يفترش ط§ظ„ط£ط±ط¶ إلا إذا كان هناك شيء يتعلق ط¹ظ„ظٹظ‡ فيمكن ان ينمو عاليا.
النبات دائم الخضرة ذات لون اخضر مزرق. الافرع زاحفة أو مدادة، متخشبة ط³ظ‡ظ„ط© الكسر، الأوراق سميكة ذات
اذينات شوكية. الازهار كبيرة تتفتح أزهارها في شهر أبريل في الصباح بلون ابيض مائلة إلى اللون الوردي وتذبل قبل الظهر معطية لوناً
احمر جميلاً. الثمرة لبية تشبه في شكلها، الكمثرة محمولة على عنق طويل. وعندما تنضج الثمرة يتحول لونها
من الاخضر المصفر إلى قرمزي زاهٍ ويكون طعمها حلواً من الداخل ومراً من الخارج
المحتويات الكيميائية لبنات الشفلح
يحتوي النبات على مواد مرة وجلوكوزيد يعرف باسم
روتين وانزيم مايرونيز واحماض روتيك، ولابريك،
وبكتيك وصابونين وقلويد الستاكادرين وسكر وزيوت طيارة مع
رائحة تشبه رائحة الثوم وكذلك جلوكوزيدات
كبريتية.الاجزاء المستعملة من نبات الشفلح: جميع أجزاء النبات بما في ذلك الجذور
ماذا قال الطب القديم عن الشفلح؟
لقد وردت مخطوطة لأبي جعفر ابن أبي خالد المتطبب
عنوانها "الاعتماد في الأدوية المفردة وقواها ومنافعها" ان الشفلح هو الأصف والقبار وهو ط´ط¬ط±ط© تعلو على ط§ظ„ط£ط±ط¶ ذراعين ينبت في الصخر وله قضبان دقاق وغلاظ، خضر وحمر. المستعمل من هذه الشجرة، عرقها وورقها ونوارها وحبها. وهي قاطعة ومنقية للرطوبات
الزائدة في المعدة ومفتحة لسدد الكبد ومحللة لماء الطحال وغلظة ومدرة للبول والطمث واذا شرب بعسل وماء
حار نفع من أوجاع النقرس والوهن العارض للادراك. وقد يخلط به دقيق الشعير ويضمد به ورم الطحال. ومن
كان لديه ألم ضرس فعليه يضغ بعض جذر الشفلح. وإذا ضمدت به الجروح الخبيثة نفعها نفعا عظيما.
اما ط§ظ„ظ…ظ„ظƒ المظفرالمتوفى "694ه" فيقول في كتابه المعتمد في الأدوية المفردة عن الشفلح ما قاله أبوجعفر ويضيف ان ثمرته
المملحة إذا غسلت ونقعت حتى يذهب قسوة الملح صارت على ظ…ط°ظ‡ط¨ الطعام تغذو غذاء يسيرا وعلى ظ…ط°ظ‡ط¨ الادام تؤكل مع الخبز وعلى ظ…ط°ظ‡ط¨ الدواء تكون محركة للشهوة المقصرة ولجلاء ما في المعدة من البلغم واخراجه مع البراز ولتفتيح ما في الكبد والطحال من السدد وتنقيتها وإذا استعملت هذه الثمرة فينبغي ان تستعمل مع خل أوعسل قبل سائر الطعام والشفلح ترياق يطيب الفم ويطرد الريح ويزيد في الباءة وجذره جيد للبواسير إذا دخن به
اما داود الانطاكي فيقول في كتابه "تذكرة أولى الألباب والجامع للعجب العجاب" ان الشفلح يسمى القبار والسلب والبسراسيون والطقين. وعصارته تخرج الديدان وهو يضر المعدة المحرورة
ولقد طبخت العرب ثمرته مع المرق في سالف الأزمان
ويقول كوكووارا من الهند ان مغلي الشفلح يستعمل كغسيل للعينين كما يشرب ساخنا لعلاج سوء الهضم
ولقد حظي بتقدير كبير عند الإغريق كطعام حريف
ما هي الدراسات والاستعمالات الحديثة لنبات الشفلح؟
يقول فوزي قطب في كتابه "النباتات الطبية في ليبيا" ان نبات الشفلح مدر للبول وطارد للديدان ومقو. كما يستعمل في علاج تصلب الشرايين. ويستعمل
كلبخة في علاج النقرس والاسقربوط وآلام الارجل كما يستعمل في شكل ضمادات لعلاج أمراض العيون. قشرة
الجذر فاتح للشهية. البراعم غير المتفتحة تخلل في الخل وتستعمل كتابل مع السمك والدجاج.
ويقول ميلر في كتابه "نباتات ظفار" أن أجزاء ظ…ط®طھظ„ظپط© من نبات الشفلح ظ…ظ‡ظ…ط© من الناحية الطبية فمغلي مسحوق الأوراق يستعمل
كغسيل مهبلي بعد ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© ظ„طھط®ظپظٹظپ الآلام ولحماية الأم من الانتان النفاسي، العصارة المستخرجة من الأوراق
يضاف إليها قليل من الماء الساخن وتستخدم كدهان للرأس في حالة الصداع الشديد ولعلاج نوبات الكحة والعيون
الدامعة وسيولة الأنف الناتج من الحساسية
اما ط¬ظ…ط§ظ„ الغزالي فيقول أن السودانيين يمضغون أوراق الشفلح من أجل علاج آلام الاسنان والتهاب اللثة.
يقول ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± جابر القحطاني وزملاؤه في المملكة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© ط§ظ„ط³ط¹ظˆط¯ظٹط© في كتابهم
الشفلح له تأثير مقو ومدر وطارد للبلغم وطارد للديدان وأنه مطمث ومهدئ. يستعمل في تهدئة أمراض الروماتزم
كما يقول جابر القحطاني في كتابه (الطب والعطارة) أن نبات الشفلح يخفض السكر ويخفض ضغط الدم وضد الغدد الدرنية. ومضاد للحمى.
وأن الذي يعرف بالطندب (capparis decidua) وأن قشر هذا النبات مهدي، ومعرق وملين وطارد للديدان
يستعمل في علاج ط§ظ„ط±ط¨ظˆ والكحة والقرحة والدمامل، مقئ، طارد للغازات، مقو، مطمث، يزيد الحيوانات المنوية
،
وذكرت اوساط زراعية سورية ان (القبار) أوكما هو معروف باللغة المحلية الدارجة بــ (الشفلح) يستخدم ط§ظ„ظٹظˆظ… وعلى
نطاق واسع في معالجة حالات تصلب الشرايين ومنشط لعمل الكبد وأن تناوله يؤدي الى تحسين الدورة الدموية
وتكثر استخداماته كمنبه كبدي وأن جذور القبار يمكن أن يستخلص منها مواد طبية تستخدم لمعالجة حالات فقر الدم
والاستسقاء والتهاب ط§ظ„ظ…ظپط§طµظ„ وداء النقرس وأن مستقطر جذور القبار تستخدم في صناعة وتكوين المستحضرات
التجميلية وتفيد في معالجة ط§ظ„طھظ‡ط§ط¨ط§طھ الجلد والحساسية. ويرى أخصائيون في الطب البديل أن نبات القبار في مقدمة
النباتات الطبية ط§ظ„طھظٹ يجب ان يهتم بها الذين يحرصون على الاستشفاء من أمراض الروماتيزم وارتفاع نسبة السكر
في الدم والمصابون با لنفخة والاضطرابات الكبدية.
وقال مستهلكون للقباركانوا قد استخدموه انه اذا ما أضيف الى السمك واللحمة والبتزا والسلطة فإنه يزيد من
الشهية ويضفي على المأكولات هذه نكهة محببة وتعتبر أزهار القبار من ط£ظپط¶ظ„ الأزهار ط§ظ„طھظٹ يلجأ إليها النحل في
إنتاج عسل يعد من أجود أنواع العسل.
hg;fhvkfhj y`hzd ‘fd lju]] hglkhtu l`if gjotdt lojgtm gshk Htqg lilm hglg; hgHvq hglthwg hgjd hgjihfhj hgd,l hg];j,v hgvf, hgsu,]dm hguvfdm hgusg hg,gh]m j[ug [lhg a[vm sigm ugn ugdi ;lh