قريت هدا الموضوع وحبيتكم تشاركوني المعلومات لي فيه
هذا هو ط§ظ„ظ‚ط³ط· ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ وشرحه وهو المسمي بالعود ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ في المخطوطات
وهذا النوع ط§ظ„ط¨طط±ظٹ منه
images.jpgimages3.jpg
القسط الموبر C.Villiosissimus
من أسمائه C.Spetimus وينتشر في كولومبيا وأمريكا الأستوائية وخاصة في البيرو وغويانا ويستعمل طبياً لعلاج النزلات الشعبية
وخاصة المعوية منها وفي حمى التتفوس .
في كتاب النباتات النافعة في غرب أفريقيا أشار J.Daliziel فقط إلى ط§ظ„ظ‚ط³ط· الأفريقي وأكد فائدته كدواء للسعال حيث يؤخذ مغلي سوقه
أو مدقوق ثمراته أو تعلك سوقه طازجة وقد يستعمل مغلي جذوره لنفس الغرض . كما تطبق أوراقه المسلوقة كمادة محمرة لمعالجة
الآلام الرثوية . ويشير إلى ما يعتقد سكان سيراليون وساحل الذهب وغيرهم حول القدسية لهذه المادة العلاجية عندهم .
يذكر قاموس وبستر [8] Webster زيت القس Costus Oil وأن هذا الزيت أصفر فاتح اللون يستخرج من الجذور العطرية للقسط وهو عشب ينمو في كشمير (القريبة من التيبت )ويستعمل في حماية الفراء وصناعة العطور .
يقسم كتاب أزهار العالم [9]القسطيات إلى 4 فروع و200 نوع وهي نباتات إستوائية وحيدة الفلقة تشابه عائلة الزنجبيليات ولكن ينقص أوراقها الرائحة العطرية لتلك العائلة .
القسط هو الفرع الأكبر من القسطيات ويحوي مائة وخمسون نوعاً . أشهر أنواعه ط§ظ„ظ‚ط³ط· الناري البرازيلي ذي الأزهار الصفراء البرتقالية على جذوع ورقية، وهذه الأوراق مستطيلة ومستدفئة ومرتبة بشكل لولبي، وتحتاج زراعتها لمناخ حار وتربة غنية وسقاية جيدة وحماية من التعرض المباشر لأشعة الشمس والقسط العجيب موجود من شرق أفريقيا إلى غربها حيث يشكل أحزمة من الورود ملتصقة بالتربة وبأوراق ثخينة تجلس في وسطها أزهار صفراء أو برتقالية لا ساق لها .
أهم أنواعها ط§ظ„ظ‚ط³ط· العجيب وهو نبات الأماكن الصخرية الرعوية المغطاة بالأشجار المتناثرة ويمتد انتشاره من السنغال وعلى طول ساحل إفريقيا الغربي إلى شرق إفريقيا الأستوائية وأنغولا ويتألف من حزام وردي بأربعة ـ 6 أوراق مستديرة وممتلة شيئاً ما.
غالباً ما تتلون بالأحمر الأرجواني، حوافها مشعرة وممتدة باسترخاء على التربة . وتظهر الأزهار بدون ساق بلون برتقالي ناصع من تاج الحزام الوردي وبزمن واحد مع الأوراق ثم يتبع ذلك ظهور الثمار ذات المحفظة الغشائية ، إلا أن أحزمة الورد في ط§ظ„ظ‚ط³ط· العجيب تختلف عن بقية الأنواع .
يرى الدكتور ظافر العطار أن ط§ظ„ظ‚ط³ط· الجميل والقسط النوعي شيء واحد لأن الاسم اللاتيني لهما واحد .
وختاماً، وحيث لم نجد أبحاثاً حديثة تكشف أسرار هذه المادة العلاجية النبوية التي دعانا إلى التداوي بها من لا ينطق عن الهوى وأنها من أمثل الأدوية وتحدثنا عن جواهر فعالة مدروسة فيها فإننا نحث همم الباحثين من علمائنا وأطبائنا لدراسة هذه النبتة ومعرفة خواصها الدوائية واستطباباتها السريرة في مختلف الأمراض.
(الكست, العود البحري, العود الهندي)
English: Bryone
Francais: Couleuvrée
Latin: Costus
وهو ثلاث أصناف: أبيض خفيف طيب الرائحة وهو النهدي, أسود خفيف أيضا وهو الصيني, وأحمر رزين.
وكله قطع خشبية تجلب من نواحي الهند, وقيل هو شجر كالعود, وقيل نجم لا يرتفع وله ورق عريض.
وقد ورد ذكر ط§ظ„ظ‚ط³ط· ط§ظ„ط¨طط±ظٹ (وهو الأبيض) في الحديث النبوي الشريف, ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: خير ما تداويتم به الحجامة, والقسط البحري.
وفي المسند من حديث أم قيس رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بهذا العود ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ فإن فيه سبعة أشفية, منها ذات الجنب.
فوائده واستعمالاته الطبية
القسط من العقاقير الهامة, فهو يقطع الصداع المزمن شربا وسعوطا ودهنا بالسمن, وأوجاع الأذن إذا طبخ في الزيت وقطر, والزكام بخورا.
ويعالج ضيق النفس والربو والسعال المزمن وأوجاع المعدة والكبد والطحال والكلى واليرقان والإستسقاء والتشنج, ويفتت الحصى, ويفيد في علاج عرق النسا والمفاصل والرعشة, ويثير القوة الجنسية, ويسقط الديدان والأجنة, ويشد العصب, ويزيل آثار الجروح والحروق بمزجه بالعسل واستخدامه دهنا.
ويستعمل في الهند والصين بكثرة كمنبه ومقوَ ومدر للبول والطمث.
القسط والأمراض الروحية
وينصح باستعمال ط§ظ„ظ‚ط³ط· في علاج الأمراض الروحية باستعماله كما يلي:
– قراءة ( آيات الرقية + آيات ابطال السحر + سورة الصافات + يس ) على ماء يكفي للشرب والاستحمام ….
– الماء للإستحمام يضاف اليه ( ملح + شبة + ورق سدر + ورق غار + قسط هندي + شذاب + ماء ورد ) ويستحم قبل النوم, ولا
يقرب الشعر منها حتى لا يسبب تقصف الشعر.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة و ط§ظ„ظ‚ط³ط· ط§ظ„ط¨طط±ظٹ " . رواه البخاري (5696) كتاب الطب .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من الذرة ،و عليكم بالقسط " رواه البخاري (56966) كتاب الطب .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :ط عليكم بهذا العود ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ ن فإنَّ فيه سبعة أشفية : يسعط به من العذرة ، ويلدُّ به من ذات
الجنب"رواه البخاري (5692) كتاب الطب .
( ط§ظ„ظ‚ط³ط· ) بضم القاف و سكون السين ، هو :العود . فيصبح أن نقول : ط§ظ„ظ‚ط³ط· ط§ظ„ط¨طط±ظٹ ، و يصح أن نقول : العود ط§ظ„ط¨طط±ظٹ ،و يقال مثل
هذا في ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ . و ط§ظ„ظ‚ط³ط· نوعان : النوع الأول هو ط§ظ„ط¨طط±ظٹ ، أو الأبيض ،او الحلو ،و النوع الثاني : هو ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ ،أو الأسود أو المر ،و
الهندي أشد حرارة من ط§ظ„ط¨طط±ظٹ ، وهذا العود يؤخذ من نبتة ط§ظ„ظ‚ط³ط· التي يبلغ ارتفاعها (1.5) م ، و لها أوراق , ساق ،و و جذور ، و هو
يعيش في الهند ، القسم المستعمل منه في العلاج هو قشور جذوره التي تكون بيضاء ، أو سوداء ، و سمي ط§ظ„ط¨طط±ظٹ ، لأن العرب كانت
تجلبه عن طريق البحر ، وأما تسميته بالحلو ، أو المر ، فذلك متعلق بطعمه.
(العذرة ) بضم العين و سكون الذال هي التهاب الحلق و اللوزات . و الغمز هو : الضغط بالأصابع .
( السعوط) : هي تناول الدواء عن طريق الأنف بالتقطير .
( ذات الجنب ) : قال عنه ابن حجر العسقلاني : ( هو ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع ).
(اللَّدود ) قال ابن حجر العسقلاني : ( اللَّدود بفتح اللام و بمهملتين ،هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي فم المريض ).
فقه الأحاديث من الناحية الطبية :
1. يحتوي ط§ظ„ظ‚ط³ط· على مادة الهلينين ، و حمض البنزوات ، و كلاهما من المواد المطهرة للجراثيم ،و من هنا فائدة ط§ظ„ظ‚ط³ط· في علاج اللوزات ،و التهاب اللهاة، و التهاب البلعوم ،و هو المقصود بالعذرة في الأحاديث.
2. كما أن احتواء ط§ظ„ظ‚ط³ط· على هذه المواد المطهرة القاتلة للجراثيم يعلل فائدة ط§ظ„ظ‚ط³ط· في علاج ذات الجنب الجرثومية ،و ذات الرئة الجرثومية .
3. إن الجمع بين الحجامة و ط§ظ„ظ‚ط³ط· له مغزى طبي في ضوء احتواء ط§ظ„ظ‚ط³ط· على حمض البنزوات ،و الهيلينين ،المطهرتين ،و القاتلتين للجراثيم ، وهو دور ط§ظ„ظ‚ط³ط· في تعقيم مشرط الحجامة ، إذا طلي به ، و دوره في تعقيم الجروح المحدثة بهذا المشرط.
4. كما أن الجمع بين ط§ظ„ظ‚ط³ط· ط§ظ„ط¨طط±ظٹ و الحجامة يحمل سرٌّلطيف ، وهو : الوقاية من التشوهات و الندبات .
يقول موفق الدين البغدادي في كتابه ( الطب من الكتاب و السنة ) :
( و في جمعه صلى الله عليه و سلم بين الحجامة و ط§ظ„ظ‚ط³ط· سر ٌّلطيف ، وهو أنه إذا طلي به مشرط الحجامة ، لم يتخلف في الجلد أثر المخاريط ، و هذا من غرائب الطب ).
5. في النهي عن غمز العذرة ، أي : النهي عن ضغط اللوزات و الحلق الملتهبين بالأصابع إشارة واضحة إلى الهدي النبوي في تصحيح
الأخطاء الشائعة في الطب الشعبي ،حيث إنَّ غمز العذرة ليس فقط لا يفيد في علاجها ، بل و كذلك يضر ، فهو يسبب ألماً شديداً للمريض
،و قد يسبب نزف الدم ،و قد يسبب إنتشار الالتهاب إلى المناطق المجاورة .
مع ذلك ورغم مرور أربعة عشر قرناً على نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن غمز العذرة نجد أنَه لا زال شائعاً في بعض المناطق ،
فيسمون العذرة :بنات الأذن ، و يسمون غمزها ، أي ضغطها بالأصابع : رفع بنات الأذن.
6. قوله صلى الله عليه و سلم : "و يُلدُّ به ذات الجنب " قلنا اللدود ما يسقى في أحد جانبي الفم ،و اللُّد بالضم هي الفعل ، و في هذا
إشارة إلى طريقة إعطاء الدواء للمريض عندما لا يتمكن غالباً من تناوله بيده، أو يرفض تناوله ، كما يحصل عند الأطفال غالباً ،فإذا
رفض الطفل تناول الدواء فيجب إعطاءه إياه عنوة ً ، و ذلك بفتح فمه و سقيه الدواء في أحد جانبي فمه، أما وضع الدواء في وسط فمه
فقد يؤدي إلى الشردقة .
المصدر:
لإعجاز الطبي في السنة النبوية
قال الموفق البغدادي (وفي جمعه صلى الله عليه وسلم بين الحجامة والقسط سر لطيف وهو أنه إذا طلي به شرط الحجامة لم يتخلف في
الجلد أثر المشاريط وهذا من غرائب الطب فإن هذه الآثار إذا نبتت في الجلد قد يتوهم من رآها أنها بهق أو برق والطباع تنفر من هذه
الآثار فحيث علم ذلك مع الحجامة ما يؤمن من ذلك، والقسط قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم أمثل ما يتداوى به لكثرة منافعه، ينفع
الفالج ويحرك الباه وهو ترياق لسم الأفاعي، واشتمامه على الزكام يذهبه، ودهنه ينفع وجع الظهر).
قال ابن حجر : ويحتمل أن تكون السبعة أصول التداوي بها لأنها إما طلاءٌ أو شرابٌ أو تكميدٌ أو تقطيرٌ أو تبخيرٌ أو سعوطٌ أو لدود .
فالطلاء يدخل ويجعل في عسل أو ماء وغيرها . وكذا التقطير والسعوط يسحق في زيت ويقطر في الأنف والدهن والتبخر واضح .
وتحت كل واحدة من السبعة منافع لأدواء مختلفة ولا يستغرب ذلك ممن أوتي جوامع الكلم .
وخلاصة ما كتبه شراح الحديث [6]أن نبات ط§ظ„ظ‚ط³ط· الموصوف في السنة، نبات يعيش في الهند وخاصة في كشمير وفي الصين وتستعمل
قشور جذوره التي قد تكون بيضاء أو سوداء، وكان التجار العرب يجلبونها إلى الجزيرة العربية عن طريق البحر لذا سميت ط§ظ„ظ‚ط³ط·
البحري، كما كان يسمى بالقسط ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ .
وقد يدعى الأبيض بالقسط ط§ظ„ط¨طط±ظٹ والأسود بالهندي كما ورد في السنة باسم العود ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ كمترادفات، إلا أنه من غير شك غير العود
ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ الذي يتخذ في البخور وله نفس الاسم مع أنهما نباتان مختلفان .
وقال البخاري تحت باب السعوط بالقسط ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ والبحري وهو الكست (بالقاف والكاف) مثل كافور وقافور وكشت وقشطت.
قال ابن القيم: ط§ظ„ظ‚ط³ط· نوعان: أبيض يقال له ط§ظ„ط¨طط±ظٹ وأسود هو ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ وهو أشدهما حرارة والأبيض ألينهما ومنافعهما كثيرة: ينشفان
البلغم قاطعان للزكام، وإذا شربا نفعا من ضعف الكبد والمعدة وقطعاً وجع الجنب ونفعاً من السموم وإذا طلي الوجه بمعجونه مع الماء
والعسل قلع الكلف.
أما الدكتور أحمد الرشيدي (1) فقد ذكر أن للقسط Costus نحواً من 15 صنفاً وأن الأصلي منه هو ط§ظ„ظ‚ط³ط· الجميل C.Speciosus
ومأواه الهند ، ومن أنواعه ط§ظ„ظ‚ط³ط· العربي C.Arabicus .
ذكر أن ابن سينا نقل عن ديسقوريدس بأن ط§ظ„ظ‚ط³ط· ثلاثة أنواع : صنف أبيض خفيف عطري هو ط§ظ„ظ‚ط³ط· العربي أو البحري، وصنف أسود
خفيف غليظ قليل العطرية هو الهندي، وصنف ثالث ثقيل يشبه خشب البقس، رائحته ساطعة هو ط§ظ„ظ‚ط³ط· الشامي.
ينقل عن الدكتور ميره قوله أننا إذا جرياً على كلام المؤلفين نسبنا الجذر الذي يسمى عندنا الآن بالقسط العربي للقسط الجميل وهو
أبيض فطري مائي عذب الطعم يقرب قليلاً لرائحة الزنجبيل، وهذا يوافق أيضاً ما يسمى بالقسط الحلو C.Duleis.
مكانة ط§ظ„ظ‚ط³ط· Costus في الطب الحديث:
ذكرت مجلة التايم في صفحتها العلمية (1999) أن ط§ظ„ظ‚ط³ط· نبات ينمو بشكل عشوائي بدون زراعة في منطقة الهيمالايا الحاوية على قمة
أفرست الأعلى ارتفاعاً في العالم، ويعتبر ط§ظ„ظ‚ط³ط· أهم ركائز الطب التيبتي التقليدي، وقد كان الكهنة هناك لا يكشفون عن طبهم هذا إلا
لأمثالهم ليبقى سراً بينهم إلى أن جاء زعيمهم الأخير دالاي لاما فأسس كلية الطب التيبتي لتعليم أي كان وذلك في منطقة
Dharamsalaعلى الحدود الهندية للتيبت ليحافظ على ذلك الطب من الإندثار .
بدأ الكهنة في التيبت بحفظ ذلك الطب على شكل خلطات مرقمة لشركة بادما Padma السويسرية ومنها الخلطة رقم 28 لإذابة جلطة
أوعية الساق وفيها خلاصات من نبات القسط، إذ ليس في جعبة الطب الحديث دواء ناجع لها سوى الطلب إلى المريض عدم تحريك ساقه
لأسابيع حتى تذوب تلك السدادة ببطء وحتى لا تنطلق إلى الدورة الدموي فتحدث خثرة في مكان آخر.
ويذكر معجم أسماء النبات (1) أن ط§ظ„ظ‚ط³ط· على شكلين :
قسط العود ط§ظ„ظ‡ظ†ط¯ظٹ والقسط المر ط§ظ„ط¨طط±ظٹ من عائلة الزنجبيليات .
له أنواع كثيرة عدد منها كتاب المرجع المفهرس لأصل السلالات النباتية :
القسط العربي :
ويستعمل في أوربا لأمراض الكبد.
القسط المهدب :
المنتشر في فنزويلا لمعالجة مرض الزهري ،والقسط الأسطواني في أمريكا الوسطى المستعمل أيضاً لمعالجة بعض الأمراض التناسلية
كما هو مطهر للدم . وقسط الزهاد في البارغوري من أجل الإخصاب، والقسط الحريري في جزر كارولين في المحيط الهادي لمعالجة
الدمامل والقشعريرات ، والقسط النوعي في أوربا وجزر هاواي والهند وجاوة والملايو من أجل علاج الثعلبة والإمساك الزمن والربو
والتهاب القصبات وسرطان الفم والكوليرا والسعال والاستسقاء والزحار والحميات والرمال والجذام والتهاب العين وعضة الأفعى
وغيرها .
القسط الشوكي :
في الدومينيكان بأريكالدنسون طارد للريح ومدر للبول ولمعالجة الاحتقان والروماتيزم ..
القسط اللولبي :
في البرازيل للأورام .
قد ذكر المرشد إلى المصادر العالمية للنباتات النافعة [7]أن للقسط أنواعاً كثيرة،
وأكد على المنافع الطبية لثلاثة أنواع :
القسط الجميل ( Costus Speciosus)
هو المسمى أيضاً بالقسط العربي C.Arabicus وهو ينتشر تلقائياً في جنوب شرقي آسيا من جبال هيميالايا وحتى سيلان وفي الهند
الصينية والفلبيين وتايوان . ويزرع في الهند وأندونوسيا وتؤكل سوقه الحاوية على 24% من تركيبها على النشاء . ويستعمل علاجياً
في آفات الصدر والسعال والربو .
القسط الأفريقي : C .Afrri
يسميه الأنكليز Ginger lily وهو منتشر في أفريقيا الاستوائية تستخدم جذوره لتحضير عجينة لصنع الورق.أم طبياً فيستعمل مسحوق
سوقه لمعالجة السعال. أما الصبغة المحضرة من جذوره فتدخل في عداد تركيبة دوائية لمعالجة داء النوم .
وتطبق أوراقه المسلوقة موضعياً لمعالجة الرثية ، أما الجذور المسلوقة فتفيد موضعياً لشفاء التقرحات الجلدية .
منقول للافادة
hgrs’ hgik]d h, hgfpvd
هذا هو القسط الهندي وشرحه وهو المسمي بالعود الهندي في المخطوطات
وهذا النوع البحري منه
images.jpgimages3.jpg
القسط الموبر C.Villiosissimus
من أسمائه C.Spetimus وينتشر في كولومبيا وأمريكا الأستوائية وخاصة في البيرو وغويانا ويستعمل طبياً لعلاج النزلات الشعبية
وخاصة المعوية منها وفي حمى التتفوس .
في كتاب النباتات النافعة في غرب أفريقيا أشار J.Daliziel فقط إلى القسط الأفريقي وأكد فائدته كدواء للسعال حيث يؤخذ مغلي سوقه
أو مدقوق ثمراته أو تعلك سوقه طازجة وقد يستعمل مغلي جذوره لنفس الغرض . كما تطبق أوراقه المسلوقة كمادة محمرة لمعالجة
الآلام الرثوية . ويشير إلى ما يعتقد سكان سيراليون وساحل الذهب وغيرهم حول القدسية لهذه المادة العلاجية عندهم .
يذكر قاموس وبستر [8] Webster زيت القس Costus Oil وأن هذا الزيت أصفر فاتح اللون يستخرج من الجذور العطرية للقسط وهو عشب ينمو في كشمير (القريبة من التيبت )ويستعمل في حماية الفراء وصناعة العطور .
يقسم كتاب أزهار العالم [9]القسطيات إلى 4 فروع و200 نوع وهي نباتات إستوائية وحيدة الفلقة تشابه عائلة الزنجبيليات ولكن ينقص أوراقها الرائحة العطرية لتلك العائلة .
القسط هو الفرع الأكبر من القسطيات ويحوي مائة وخمسون نوعاً . أشهر أنواعه القسط الناري البرازيلي ذي الأزهار الصفراء البرتقالية على جذوع
ورقية، وهذه الأوراق مستطيلة ومستدفئة ومرتبة بشكل لولبي، وتحتاج زراعتها لمناخ حار وتربة غنية وسقاية جيدة وحماية من التعرض المباشر
لأشعة الشمس والقسط العجيب موجود من شرق أفريقيا إلى غربها حيث يشكل أحزمة من الورود ملتصقة بالتربة وبأوراق ثخينة تجلس في وسطها أزهار صفراء أو برتقالية لا ساق لها .
أهم أنواعها القسط العجيب وهو نبات الأماكن الصخرية الرعوية المغطاة بالأشجار المتناثرة ويمتد انتشاره من السنغال وعلى طول ساحل إفريقيا
الغربي إلى شرق إفريقيا الأستوائية وأنغولا ويتألف من حزام وردي بأربعة ـ 6 أوراق مستديرة وممتلة شيئاً ما.
غالباً ما تتلون بالأحمر الأرجواني، حوافها مشعرة وممتدة باسترخاء على التربة . وتظهر الأزهار بدون ساق بلون برتقالي ناصع من تاج الحزام
الوردي وبزمن واحد مع الأوراق ثم يتبع ذلك ظهور الثمار ذات المحفظة الغشائية ، إلا أن أحزمة الورد في القسط العجيب تختلف عن بقية الأنواع .
يرى الدكتور ظافر العطار أن القسط الجميل والقسط النوعي شيء واحد لأن الاسم اللاتيني لهما واحد .
ختاماً، وحيث لم نجد أبحاثاً حديثة تكشف أسرار هذه المادة العلاجية النبوية التي دعانا إلى التداوي بها من لا ينطق عن الهوى وأنها من أمثل الأدوية
وتحدثنا عن جواهر فعالة مدروسة فيها فإننا نحث همم الباحثين من علمائنا وأطبائنا لدراسة هذه النبتة ومعرفة خواصها الدوائية واستطباباتها السريرة
في مختلف الأمراض.
(الكست, العود البحري, العود الهندي)
English: Bryone
Francais: Couleuvrée
Latin: Costus
وهو ثلاث أصناف: أبيض خفيف طيب الرائحة وهو النهدي, أسود خفيف أيضا وهو الصيني, وأحمر رزين.
وكله قطع خشبية تجلب من نواحي الهند, وقيل هو شجر كالعود, وقيل نجم لا يرتفع وله ورق عريض.
وقد ورد ذكر القسط البحري (وهو الأبيض) في الحديث النبوي الشريف, ففي الصحيحين من حديث أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال: خير ما تداويتم به الحجامة, والقسط البحري. وفي المسند من حديث أم قيس رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عليكم بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية, منها ذات الجنب.
فوائده واستعمالاته الطبية
القسط من العقاقير الهامة, فهو يقطع الصداع المزمن شربا وسعوطا ودهنا بالسمن, وأوجاع الأذن إذا طبخ في الزيت وقطر, والزكام بخورا.
ويعالج ضيق النفس والربو والسعال المزمن وأوجاع المعدة والكبد والطحال والكلى واليرقان والإستسقاء والتشنج, ويفتت الحصى, ويفيد في علاج
عرق النسا والمفاصل والرعشة, ويثير القوة الجنسية, ويسقط الديدان والأجنة, ويشد العصب, ويزيل آثار الجروح والحروق بمزجه بالعسل
واستخدامه دهنا. ويستعمل في الهند والصين بكثرة كمنبه ومقوَ ومدر للبول والطمث.
القسط والأمراض الروحية
وينصح باستعمال القسط في علاج الأمراض الروحية باستعماله كما يلي:
– قراءة ( آيات الرقية + آيات ابطال السحر + سورة الصافات + يس ) على ماء يكفي للشرب والاستحمام ….
– الماء للإستحمام يضاف اليه ( ملح + شبة + ورق سدر + ورق غار + قسط هندي + شذاب + ماء ورد ) ويستحم قبل النوم, ولا
يقرب الشعر منها حتى لا يسبب تقصف الشعر.
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري " . رواه البخاري (5696) كتاب الطب .
و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تعذبوا صبيانكم بالغمز من الذرة ،و عليكم بالقسط " رواه البخاري (56966) كتاب الطب .
و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :ط عليكم بهذا العود الهندي ن فإنَّ فيه سبعة أشفية : يسعط به من العذرة ، ويلدُّ به من ذات
الجنب"رواه البخاري (5692) كتاب الطب .
( القسط ) بضم القاف و سكون السين ، هو :العود . فيصبح أن نقول : القسط البحري ، و يصح أن نقول : العود البحري ،و يقال مثل
هذا في الهندي . و القسط نوعان : النوع الأول هو البحري ، أو الأبيض ،او الحلو ،و النوع الثاني : هو الهندي ،أو الأسود أو المر ،و
الهندي أشد حرارة من البحري ، وهذا العود يؤخذ من نبتة القسط التي يبلغ ارتفاعها (1.5) م ، و لها أوراق , ساق ،و و جذور ، و هو
يعيش في الهند ، القسم المستعمل منه في العلاج هو قشور جذوره التي تكون بيضاء ، أو سوداء ، و سمي البحري ، لأن العرب كانت
تجلبه عن طريق البحر ، وأما تسميته بالحلو ، أو المر ، فذلك متعلق بطعمه. (العذرة ) بضم العين و سكون الذال هي التهاب الحلق و اللوزات . و الغمز هو : الضغط بالأصابع .
( السعوط) : هي تناول الدواء عن طريق الأنف بالتقطير .
( ذات الجنب ) : قال عنه ابن حجر العسقلاني : ( هو ورم حار يعرض في الغشاء المستبطن للأضلاع ).
(اللَّدود ) قال ابن حجر العسقلاني : ( اللَّدود بفتح اللام و بمهملتين ،هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي فم المريض ).
فقه الأحاديث من الناحية الطبية :
1. يحتوي القسط على مادة الهلينين ، و حمض البنزوات ، و كلاهما من المواد المطهرة للجراثيم ،و من هنا فائدة القسط في علاج اللوزات ،و التهاب اللهاة، و التهاب البلعوم ،و هو المقصود بالعذرة في الأحاديث.
2. كما أن احتواء القسط على هذه المواد المطهرة القاتلة للجراثيم يعلل فائدة القسط في علاج ذات الجنب الجرثومية ،و ذات الرئة الجرثومية .
3. إن الجمع بين الحجامة و القسط له مغزى طبي في ضوء احتواء القسط على حمض البنزوات ،و الهيلينين ،المطهرتين ،و القاتلتين للجراثيم ، وهو
دور القسط في تعقيم مشرط الحجامة ، إذا طلي به ، و دوره في تعقيم الجروح المحدثة بهذا المشرط.
4. كما أن الجمع بين القسط البحري و الحجامة يحمل سرٌّلطيف ، وهو : الوقاية من التشوهات و الندبات .
يقول موفق الدين البغدادي في كتابه ( الطب من الكتاب و السنة ) :
( و في جمعه صلى الله عليه و سلم بين الحجامة و القسط سر ٌّلطيف ، وهو أنه إذا طلي به مشرط الحجامة ، لم يتخلف في الجلد أثر المخاريط ، و هذا من غرائب الطب ).
5. في النهي عن غمز العذرة ، أي : النهي عن ضغط اللوزات و الحلق الملتهبين بالأصابع إشارة واضحة إلى الهدي النبوي في تصحيح
الأخطاء الشائعة في الطب الشعبي ،حيث إنَّ غمز العذرة ليس فقط لا يفيد في علاجها ، بل و كذلك يضر ، فهو يسبب ألماً شديداً للمريض
،و قد يسبب نزف الدم ،و قد يسبب إنتشار الالتهاب إلى المناطق المجاورة . مع ذلك ورغم مرور أربعة عشر قرناً على نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن غمز العذرة نجد أنَه لا زال شائعاً في بعض المناطق ، فيسمون العذرة :بنات الأذن ، و يسمون غمزها ، أي ضغطها بالأصابع : رفع بنات الأذن.
6. قوله صلى الله عليه و سلم : "و يُلدُّ به ذات الجنب " قلنا اللدود ما يسقى في أحد جانبي الفم ،و اللُّد بالضم هي الفعل ، و في هذا
إشارة إلى طريقة إعطاء الدواء للمريض عندما لا يتمكن غالباً من تناوله بيده، أو يرفض تناوله ، كما يحصل عند الأطفال غالباً ،فإذا
رفض الطفل تناول الدواء فيجب إعطاءه إياه عنوة ً ، و ذلك بفتح فمه و سقيه الدواء في أحد جانبي فمه، أما وضع الدواء في وسط فمه
فقد يؤدي إلى الشردقة .
المصدر:
لإعجاز الطبي في السنة النبوية
قال الموفق البغدادي (وفي جمعه صلى الله عليه وسلم بين الحجامة والقسط سر لطيف وهو أنه إذا طلي به شرط الحجامة لم يتخلف في
الجلد أثر المشاريط وهذا من غرائب الطب فإن هذه الآثار إذا نبتت في الجلد قد يتوهم من رآها أنها بهق أو برق والطباع تنفر من هذه
الآثار فحيث علم ذلك مع الحجامة ما يؤمن من ذلك، والقسط قد جعله النبي صلى الله عليه وسلم أمثل ما يتداوى به لكثرة منافعه، ينفع
الفالج ويحرك الباه وهو ترياق لسم الأفاعي، واشتمامه على الزكام يذهبه، ودهنه ينفع وجع الظهر).
قال ابن حجر : ويحتمل أن تكون السبعة أصول التداوي بها لأنها إما طلاءٌ أو شرابٌ أو تكميدٌ أو تقطيرٌ أو تبخيرٌ أو سعوطٌ أو لدود .
فالطلاء يدخل ويجعل في عسل أو ماء وغيرها . وكذا التقطير والسعوط يسحق في زيت ويقطر في الأنف والدهن والتبخر واضح .
وتحت كل واحدة من السبعة منافع لأدواء مختلفة ولا يستغرب ذلك ممن أوتي جوامع الكلم وخلاصة ما كتبه شراح الحديث [6]أن نبات القسط
الموصوف في السنة، نبات يعيش في الهند وخاصة في كشمير وفي الصين وتستعمل قشور جذوره التي قد تكون بيضاء أو سوداء، وكان التجار العرب
يجلبونها إلى الجزيرة العربية عن طريق البحر لذا سميت القسط البحري، كما كان يسمى بالقسط الهندي .
وقد يدعى الأبيض بالقسط البحري والأسود بالهندي كما ورد في السنة باسم العود الهندي كمترادفات، إلا أنه من غير شك غير العود
الهندي الذي يتخذ في البخور وله نفس الاسم مع أنهما نباتان مختلفان .
وقال البخاري تحت باب السعوط بالقسط الهندي والبحري وهو الكست (بالقاف والكاف) مثل كافور وقافور وكشت وقشطت.
قال ابن القيم: القسط نوعان: أبيض يقال له البحري وأسود هو الهندي وهو أشدهما حرارة والأبيض ألينهما ومنافعهما كثيرة: ينشفان
البلغم قاطعان للزكام، وإذا شربا نفعا من ضعف الكبد والمعدة وقطعاً وجع الجنب ونفعاً من السموم وإذا طلي الوجه بمعجونه مع الماء
والعسل قلع الكلف.
أما الدكتور أحمد الرشيدي (1) فقد ذكر أن للقسط Costus نحواً من 15 صنفاً وأن الأصلي منه هو القسط الجميل C.Speciosus
ومأواه الهند ، ومن أنواعه
القسط العربي C.Arabicus .
ذكر أن ابن سينا نقل عن ديسقوريدس بأن القسط ثلاثة أنواع : صنف أبيض خفيف عطري هو القسط العربي أو البحري، وصنف أسود
خفيف غليظ قليل العطرية هو الهندي، وصنف ثالث ثقيل يشبه خشب البقس، رائحته ساطعة هو القسط الشامي. ينقل عن الدكتور ميره قوله أننا إذا
جرياً على كلام المؤلفين نسبنا الجذر الذي يسمى عندنا الآن بالقسط العربي للقسط الجميل وهو أبيض فطري مائي عذب الطعم يقرب قليلاً لرائحة
الزنجبيل، وهذا يوافق أيضاً ما يسمى بالقسط الحلو C.Duleis.
مكانة القسط Costus في الطب الحديث:
ذكرت مجلة التايم في صفحتها العلمية (1999) أن القسط نبات ينمو بشكل عشوائي بدون زراعة في منطقة الهيمالايا الحاوية على قمة
أفرست الأعلى ارتفاعاً في العالم، ويعتبر القسط أهم ركائز الطب التيبتي التقليدي، وقد كان الكهنة هناك لا يكشفون عن طبهم هذا إلا
لأمثالهم ليبقى سراً بينهم إلى أن جاء زعيمهم الأخير دالاي لاما فأسس كلية الطب التيبتي لتعليم أي كان وذلك في منطقة Dharamsalaعلى الحدود
الهندية للتيبت ليحافظ على ذلك الطب من الإندثار بدأ الكهنة في التيبت بحفظ ذلك الطب على شكل خلطات مرقمة لشركة بادما Padma السويسرية
ومنها الخلطة رقم 28 لإذابة جلطة أوعية الساق وفيها خلاصات من نبات القسط، إذ ليس في جعبة الطب الحديث دواء ناجع لها سوى الطلب إلى
المريض عدم تحريك ساقه لأسابيع حتى تذوب تلك السدادة ببطء وحتى لا تنطلق إلى الدورة الدموي فتحدث خثرة في مكان آخر.
ويذكر معجم أسماء النبات (1) أن القسط على شكلين :
قسط العود الهندي والقسط المر البحري من عائلة الزنجبيليات له أنواع كثيرة عدد منها كتاب المرجع المفهرس لأصل السلالات النباتية :
القسط العربي : ويستعمل في أوربا لأمراض الكبد.
القسط المهدب :
المنتشر في فنزويلا لمعالجة مرض الزهري ،والقسط الأسطواني في أمريكا الوسطى المستعمل أيضاً لمعالجة بعض الأمراض التناسلية
كما هو مطهر للدم . وقسط الزهاد في البارغوري من أجل الإخصاب، والقسط الحريري في جزر كارولين في المحيط الهادي لمعالجة
الدمامل والقشعريرات ، والقسط النوعي في أوربا وجزر هاواي والهند وجاوة والملايو من أجل علاج الثعلبة والإمساك الزمن والربو
والتهاب القصبات وسرطان الفم والكوليرا والسعال والاستسقاء والزحار والحميات والرمال والجذام والتهاب العين وعضة الأفعى
وغيرها .
القسط الشوكي :
في الدومينيكان بأريكالدنسون طارد للريح ومدر للبول ولمعالجة الاحتقان والروماتيزم ..
القسط اللولبي :
في البرازيل للأورام .
قد ذكر المرشد إلى المصادر العالمية للنباتات النافعة [7]أن للقسط أنواعاً كثيرة، وأكد على المنافع الطبية لثلاثة أنواع :
القسط الجميل ( Costus Speciosus)
هو المسمى أيضاً بالقسط العربي C.Arabicus وهو ينتشر تلقائياً في جنوب شرقي آسيا من جبال هيميالايا وحتى سيلان وفي الهند
الصينية والفلبيين وتايوان . ويزرع في الهند وأندونوسيا وتؤكل سوقه الحاوية على 24% من تركيبها على النشاء . ويستعمل علاجياً
في آفات الصدر والسعال والربو .
القسط الأفريقي : C .Afrri
يسميه الأنكليز Ginger lily وهو منتشر في أفريقيا الاستوائية تستخدم جذوره لتحضير عجينة لصنع الورق.أم طبياً فيستعمل مسحوق
سوقه لمعالجة السعال. أما الصبغة المحضرة من جذوره فتدخل في عداد تركيبة دوائية لمعالجة داء النوم .وتطبق أوراقه المسلوقة موضعياً لمعالجة
الرثية ، أما الجذور المسلوقة فتفيد موضعياً لشفاء التقرحات الجلدية .
منقول للافادة