تخطى إلى المحتوى

الفرق بين الدماء الخارجة بعملية الحجامة والدماء الخارجة بعملية التبرع بالدم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصدر كتاب الدواء العجيب الحجامة
محمد أمين شيخو


الحقيقة إن هذا السؤال يتبادر لأذهان الكثيرين ويدور في أفكارهم ولا يجدون ما يرويهم، إلا أننا مع انطلاق الأبحاث التي قمنا بها، أول شيء فكرنا به هو القيام بدراسة تحليلية مخبرية للدماء الناتجة من جراحة الحجامة.

وأذكر تماماً عندما أخذنا مسحة دموية (سلايد) كيف أن أستاذنا عميد كلية الصيدلة الدكتور (نبيل الشريف). فوجئ وذهل تماماً بما رأى تحت المجهر وسألني من أين أتيت بهذه الدماء؟.
قلت: لماذا؟.
قال: هل صاحبها حي أم أنه متوفى؟.
قلت: إنه حي.
قال: مستحيل (هذا الرجل شبعان موت).
قلت: لماذا؟.
قال: (تعال شوف هالشوفة)… فبالكاد وبعد بحث طويل حتى عثرنا على بعض الكريات البيض (كان تعداد الكريات البيض في دم ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© أقل من عشر كميته في الدم الوريدي وهذا يدل على أن ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© تحافظ على عناصر المناعة في الجسم)
كذلك الكريات الحمر كلها كانت شاذة بمعنى أنها غير طبيعية (كانت أشكال الكريات الحمر في دم ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© من منطقة الكاهل كلها شاذة: Hypochromasia-Butt-Target-Crenated-Spherocytes-Poikilocytes-Anisocytosis-shistocytes-Teardropcelles-Acanthocytes.)
وهذه الأنواع الشاذة موجودة بالدوران الدموي بشكل طبيعي إلا أن نسبتها ط¨ط§ظ„ط¯ظ… نادرة، وأن تكون كل المسحة الدموية كرياتها شاذة هذا هو المذهل المعجز!!!!. كيف تجمعت؟. وكيف استقطبت؟. شيء محيّر حقاً!!!. وعندما قمنا بتحليل دم ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© مخبرياً كان ينتظرنا الكثير من المفاجآت. فقد وجدنا أن دم ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© فقير جداً جداً بذرات الحديد. (السعة الرابطة في دم ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© مرتفعة جداً إذ تراوحت بين /422-1057/ بينما في الدم الطبيعي يجب أن تكون بين /250-400/ وهذا يثير تساؤل وإشارات استفهام كبيرة فكيف خرجت نواقل الحديد ذات الطبيعة البروتينية بالحجامة بعد أن فرّغت حمولتها من الحديد الذي بقي في الجسم ليساهم في بناء خلايا دموية جديدة وهذا ما نرجو دراسته في المستقبل القريب بغية التعرف على هذه الآلية الفريدة) فكأنما هناك آلية تخلب ذرات الحديد من دماء ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© لتبني بها وحدات دموية جديدة، إنه حقاً شيء مدهش ومحيّر، كذلك فقد وجدنا أن الكرياتنين مرتفع في دم ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© كما أن البلازما نسبتها 20% فقط، ظˆط§ظ„ط¯ظ…ط§ط، الناتجة من ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© كانت سرعان ما تتجلط بالرغم من أننا كنا نحفظها بأنابيب تحوي على مانعات التخثر.
(فنعم العبد الحجّام يذهب ط¨ط§ظ„ط¯ظ… "العاطل المُعطل" ويُخفّ الصلب وتجلو البصر).
فماذا لو أُعطيت إلى مريض آخر فماذا يمكن أن يحدث؟؟؟.
أما ط§ظ„ط¯ظ…ط§ط، ط§ظ„ط®ط§ط±ط¬ط© ط¨ط¹ظ…ظ„ظٹط© ط§ظ„طھط¨ط±ط¹ ط¨ط§ظ„ط¯ظ… فهي دماء وريدية كاملة المواصفات من حيث الكريات البيض تعدادها وأشكالها ونسبها وفعاليتها، والكريات الحمر فتية نشطة منتظمة الأشكال في أوج قدرتها وفعاليتها وأعدادها قياسيةً مناسبةً تماماً وباقي مكونات ط§ظ„ط¯ظ…ط§ط، أيضاً ضمن الحالة الصحية والمثالية لذا هذه ط§ظ„ط¯ظ…ط§ط، تعتبر خسارة للجسم إذا ما خرجت منه إلا إن كان في عمل إنساني فهي بالنسبة لبعض المرضى الحياة والإنقاذ والشفاء، فإذا أعطيت لهم زال مرضهم وتماثلوا للشفاء أما دماء جراحة ط§ظ„ط­ط¬ط§ظ…ط© فبخروجها من الجسم ينشط وتعود حالة الجسم إلى العمل بالطاقة المثالية والأداء الفعال فينشط الجسم وتعود الحياة إلى باقي الأجهزة والأعضاء بالتروية الدموية المثلى فيرفل بالصحة والقوة والسعادة.

المصدر كتاب الدواء العجيب الحجامة
محمد أمين شيخو

hgtvr fdk hg]lhx hgohv[m fulgdm hgp[hlm ,hg]lhx hgjfvu fhg]l hgplhl hg[hvdm ,hg[lhg

اخيتي شكرا على المعلومات المفيدة

و بصراحة اول مرة نقراها

واكيد بزاف ناس بحالي مكانوش عارفين هادشي

بارك الله فيك

سبحان الله عاد لقيتيني كنفكر ندير الحجامة ولكن مترددة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.