تخطى إلى المحتوى

العربية التانية باك اداب

  • بواسطة

– وص-
1——** الشعر الاحيائي-اسباب ظهوره ومميزاته **
–بعد الركود والاكفاف الذي شهده الشعر العربي في عصر النهضة كان منالضروري العودة الى الموروث
الشعري العربي القديم( الشعر الجاهلي+الشعر العباسي )والسير على منواله فينظم وقول الشعر.
من خلال مايلي
*الصور الشعرية-غالبا حسية ومادية ملموسة ذات وظيفة جمالية
*نظم الشعر على شكل نظام الشطرين المتناظرين من صدر وعجز
*القافية والروي الموحد
*وحدة البحر من بداية القصيدة الى نهايتها
*اللغة غاية لا وسيلة لايصال الخطاب
*غياب الوحدة العضوية اي يمكن فصل اجزاء القصيدة او الاستغناء عن بعضها
*الاعتماد على البحور الخليلة في نظم الشعر-16 بحر-
*البكاء على الاطلال-اي بقايا البنايات التي تذكر بايام الحبيب…
*التصريع والمقدمات الغزلية والخمرية
*استعمال لغة البلاغة ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹط© القديمة –اللغة الثراتية- الصعبة التيتحتاج للشرح .

2—–** الشعر الرومانسي ويسمى كذلك بالذاتي **
اسباب ظهوره ووميزاته
*اهمال الشعر الاحيائي لذات الشاعر والاعتماد على التقليد الاعمى للقدماءفي طرق نظمهم للشعر…اذى الى ظهور الشعر الرومانسي
* اعادة الاعتبار للذات الفردية وجعل الوجدان مصدر الشعر- الشعر وجدان –
*الهروب من الجماعة ومن واقع الناس والتوجه الى الغاب- الغابة/ الطبيعة-واستنجادها والبكاء عليها باعتبارها مصدر النقاء والصفاء على عكس مجتمع الناس.
* يشبه الى حد كبير الشعر الاحيائي في طريقة بناء القصيدة فقد نجد الرويوالقافية الموحدة في الشعر الذاتي كذلك –الانتهاء بنفس الحرف والقافية- وفي قصائداخرى لا نجد الروي الموحد والقافية الموحدين بل تعددهما
* لغة القصائد الذاتية سهلة وبسيطة على عكس القصائد الاحيائية
* تمني الموت للخلاص من الواقع ومن الناس
*الاعتماد على البحور الخليلة في نظم الشعر- 16 بحر-
*اللغة وسيلة لا غاية لايصال الخطاب
*وحدة عضوية بحيث لا يمكن فصل اجزاء القصيدة ********** على عكس القصائدالاحيائية. فبمجرد فصلها تفقد القصيدة معناها
*الصور الشعرية مرتبطة بالذات
* رفض التقليد لانه نفي للشاعرية ومخالفة للصدق والواقع

3— ** الشعر الحر ويسمى كذلك بشعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا والحديثوالجديد – ومن مميزاته واسباب ظهوره **
ما يلي
اولا الفرق البسيط بين شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا
النقط التي تجمعهما
*التخلص من طرق نظم الشعر عند الاحيائيين والذاتيين حيث جاؤوا بطريقةالابيات المتناظرة والتدوير- شعرالتفعيلة – اي التخلص من الصدر والعجز كما اعتمدوا على البحور الصافية-6بحور- عكسالبحور الخليلية التي اعتمد عليها الشعراء الذاتيين والاحيائيين-16 بحر-
*تعدد البحور والقوافي في القصيدة الواحدة.
*الاعتماد على لغة سهلة قريبة من الكلام اليومي. الا انها لغة انزياحية حيثصعوبة فهم مقصدية الشاعر – لغة فيها الغاز-
نقطة الاختلاف بين شعر تكسير البنية وتجديد الرؤيا

*شعر تكسير البنية وتجديد الرؤياجاؤو معا كرد فعل على الحركتين الاحيائيةوالذاتية في طريقة كتابة القصائد والمواضيع المتطرق اليها.الا ان تجديد الرؤيااضاف عنصر الخيال والاسطورة والرمز.خاصة مع ادونيس الذي اعتبر نفسه خلفا لابيهالذي ثم حرقه حيث ان رماد ابيه هو مصدر انبعاته ليصبح حيا ويواصل الطريق
*اضافة هموم الجماعة للذات
*كما ان هاتين التجربتين-تكسيرالبنية وتجديد الرؤيا- تطرقوا لمواضيع حساسةمرتبطة بالجماعة وهموم الامة خاصة بعد نكبة فلسطين1948والنكسة1967-عامل سياسي-
والاحتكاك بالثقافة الغربية-عامل ثقافي-
*تحدي الموت وعدم الاستسلام لها عكس الذاتيين

4——-** القصة + المسرح وباقيالفنون **
مميزاتها واسباب ظهورها
*لقد كان وراء ظهور المسرح والقصة وباقي الفنون الاخرى(الروايةوالمقالة) اسباب عدة اهمها الاحتكاكبالثقافة الغربية وظهور الطبقة المتوسطة في المجتمع حيث اتخدت هذه الفنون كعنصرللتعبير عن نفسها + اسباب سياسية بظهور احزاب جديدة متنافسة فيما بينها
معالجة الظواهر الاجتماعية *
*فيما يخص التحليل فالقصة تتشابه الى حد كبير مع المسرحية
*المقالة قد تصادفها في الشعربمختلف انواعه وفيالفنون(قصة-مسرح-شعرذاتي-شعراحيائي-الشعرالحديث..)
لهذا وجب عليك وضع تقديم مرتبط بكل تجربة
مثلا النص المقالي يتحدث عن الشعر الذاتي وجب عليك وضعتمهيده…..وهكذا….

5———** المنهج الاجتماعي +المنهج البنيوي **
المنهج الاجتماعي
*معالجة الظواهر الاجتماعية من خلال التطرق اليها ومحاولة اعطاء حلوللها.حيث ان مجمل النصوص في المنهج الاجتماعي تتطرق لهذا الموضوع بربطها بالمجتمععلى عكس المنهج البنيوي
المنهج البنيوي
يختلف هذا المنهج بشكل كبير عن المنهج الاجتماعي.فالبنيوي ينغلق علىالنص-لا شيئ غير النص-حيث يقوم بدراسة اللغة الداخلية للنص وما يتميز به منصور…..ولا ينفتح على المجتمع


hguvfdm hgjhkdm fh; h]hf

المؤلفات ———————-
1——-** ظاهرة الشعر العربيالحديث **
يتطرق احمد المعدواي المجاطي في هذا الكتاب لاهم المراحل التي قطعها الشعرالعربي منذ عصر النهضة(الشعر الاحيائي-الشعر الوجداني-الشعر الحر)
وفي هذا الصدد يمكن تقسيم الكتاب الى اربع فصول اساسية
** الفصل الاول **
التطور التدريجي في الشعر العربي الحديث
من خلال هذا الفصل تطرق المجاطي الى مرحلتين اساسيتين-الشعر الاحيائي-الشعرالذاتي-لكن مع التركيز على الشعر الذاتي الذي ذكر فيه المعدواي اهم مدارسه.كمدرسةابولو والديوان بمصروالرابطة القلمية بالمهجر(و.م.ا و الاندلس).وبما تميزت به كلواحدة
** الفصل الثاني **
تجربة الغربة والضياع

فالنكبات والازمات التي عرفها المجتمع العربي(نكبة فلسطين-النكسة-الهجومالثلاثي على مصر-الاستعمار)اذت بالانسان العربي وخاصة الشاعر في التيه وفقدانالثقة في الحكام والمجتمع وفي نفسه…
ونتج عن ذلك ظهور مايلي
الغربة في المدينة – فقدت المدينة العربية اصالتها ورونقها وطغت عليهاالماديات واصبح كل انسان يجري وراء مصالحه الخاصة
الغربة في الكلمة – الكلمة لم تعد لها قيمة كما كانت في السابق
الغربة في الكون – الاحساس بالوحدانية وعدم الطمانينة وبالنفي منارضه.ويعتبر الشاعر اكثر احساسا من غيره بذلك.فالزمان لا طبيعة له. ليس هو الليلوالنهار والساعات والدقائق كما هو عند الناس .فالشاعر في غريب ينتظر مصيره الفاجعولعل الموت خلاص صعب من الواقع لكنها افضل
الغربة في الحب – المراة لم تعدلها قيمة .بسبب الانحلال الاخلاقي والرغبة في الماديات……
===) الاستسلام للواقع وتمني الموت للخلاص
** الفصل الثالث **
تجربة الحياة والموت
بعد تاميم قناة السويس وحصول مجموعة من الدول العربية والاسلامية علىالاستقلال… تغيرت نظرة الشاعر الى المجتمع فبدا باستشراف المستقبل .و بتحديالموت من خلال اعتبار نفسه عدوا لها لذى وجب مواجهتها بشتى الوسائل..توظيف مجموعةمن الرموز لتصوير الواقع(الفنيق-العنقاء-السندباد…)
====) اعتبار الموت طريق للحياة الاخرى – تحدي الموت –
** الفصل الرابع **
الشكل الجديد
تمت اضافة الاسطورة والرمز واللغة الانزياحية وتغير المفاهيم والنظرة للشعروالمجتمع+تنوع المضامين الشعرية في المجتمعات العربية بسبب اختلاف المستعمر وطبيعةالبيئة التي نشا فيها الشاعر…
ملاحظة —ان هذا الكتاب جاء ليتمم ما جاء به الكتاب المدرسي عن التجاربالشعرية الثلاث(الاحيائية-الذاتية-الشعر الحديث)

اوا قرا هادشى مزيان من بعد نحط الرواية الاخرى الله اينجحكم

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصبارت الشروق
اوا قرا هادشى مزيان من بعد نحط الرواية الاخرى الله اينجحكم

شكراً لك أزين لهلا إخطيك

2——** اللص والكلاب **

ملخص الرواية

تصور رواية" اللص والكلاب" سعيد مهران بعد خروجه من السجن الذيقضى فيه سنوات عدة، أربع منها كانت غدرا، كان وراءها المعلم عليش سدرة وزوجتهنبوية اللذين تآمرا عليه ودبرا له مكيدة للتخلص من وجوده العابث وتهديداتهالطائشة، فأصبحت بنته سناء في كنف أمها ورعاية عليش منذ عامها الأول. بينما غيّبسعيد مهران بين قضبان السجون يندب حظه التعيس وأيامه النكداء بسبب مبادئه الثوريةالزائفة التي لقنها إياها معلمه رؤوف علوان:
" مرة أخرى يتنفس نسمةالحرية، ولكن الجو غبار خانق وحر لايطاق. وفي انتظاره وجد بدلته الزرقاء وحذاءهالمطاط، وسواهما لم يجد في انتظاره أحدا. ها هي الدنيا تعود، وها هو باب السجنالأصم يبتعد منطويا على الأسرار اليائسة. هذه الطرقات المثقلة بالشمس، وهذهالسيارات المجنونة، والعابرون والجالسون، والبيوت والدكاكين، ولاشفة تفتر عنابتسامة… وهو واحد، خسر الكثير، حتى الأعوام الغالية خسر منها أربعة غدرا، وسيقفعما قريب أمام الجميع متحديا. آن للغضب أن ينفجر وأن يحرق، وللخونة أن ييأسوا حتىالموت، وللخيانة أن تكفر عن سحنتها الشائعة. نبوية وعليش، كيف انقلب الاسمان اسماواجدا؟ أنتما تعملان لهذا اليوم ألف حساب"
يشكل هذه المقطع الاستهلال الروائي الحدثي بؤرةالرواية وتمفصلها الأساسي ؛ لأنه يلخص كل الأحداث التي وقعت والتي ستقع داخلالرواية، كما توجز حبكة الرواية وعقدتها الجوهرية التي تتمثل في الانتقام منالخونة والثأر من الذين غدروا به وهم: المعلم عليش وزوجته نبوية ورؤوف علوان.
وبعد ذلك، يلتجئ الروائي إلى تمطيط هذاالاستهلال وتوسيعه وتبئيره سردا وتحبيكا وتشويقا عبر مسار المتن الحكائي، لتكونالنهاية سلبية تنتهي باستسلام سعيد مهران وموته وفشله في إنجاز مهمته وأداءالبرامج السردية التي أنيط بترجمتها وتنفيذها. ومن ثم، تصبح شخصية سعيد مهرانشخصية إشكالية غير منجزة بسبب فشلها الذريع في الانتقام من أعدائه الخونة؛ بسببالسقوط في شرك الأخطاء والظنون والتوهمات العابثة التي جعلت الحياة في منظورهابدون جدوى ولا معنى .
وإذا كان الاستهلال الروائي ينبني على حبكةحدثية مسبقة، فإن المتن أو المركز الوسطي هو تنفيذ للانتقام والثأر. بيد أن هذاالفعل كان مجانيا وعشوائيا لايصيب إلا الأبرياء من البوابين وضحايا المستغلينالبشعين. أما نهاية الرواية، فقد ركزت على فعل المطاردة وسحق المجرم تحت ضرباتوطلقات الرصاص التي حولت مكان اختباء سعيد مهران إلى مقبرة مصيرية له.
وبهذا، تتخذ الرواية طابعا سينمائيا حركيا Action ، لأن المتنالروائي كتب بطريقة السيناريو القابل للتشخيص السينمائي والإخراج الفيلمي الدرامي.وفعلا، فقد تم إخراج هذا الفيلم سينمائيا منذ سنوات مضت في مصر؛ نظرا لتوفرالرواية على لقطات بصرية وحركية تستطيع جذب المتفرج.
وعلى أي، فبعد خروج سعيد مهران من زنزانتهالعدائية المغلقة، لم يجد أحدا من عائلته وأقربائه وأصدقائه في انتظاره خارجالسجن، وهذا يشير إلى كونه مكروها من الجميع ومنبوذا بسبب سلوكياته المنفرة. بيدأن ماكان يسرقه من منازل الأغنياء وڤيلاتهم كان يعتبر فعلا بطوليا عند رؤف علوان،إنه نتاج التفاوت الاجتماعي والصراع الطبقي بين الأغنياء والفقراء. ولم يلتجئ سعيدمهران إلى هذه السرقة الطبقية إلا بعد موت أسرته الفقيرة ، أبيه البواب الذي ماتمريدا سالكا مؤمنا حامدا لله، والأم التي عبث بها الفقر والنكد حتى ماتت طريحةالفراش في البيت المنهوك من شدة الفاقة و فوق سرير المستشفى الذي بقيت فيه بدونعناية ورعاية صحية إنسانية.
ولم يبق أمام سعيد مهران في هذه الظروف الصعبةإلا بالجمع بين دراسته والاشتغال بوابا، ليستكمل حياته بسرقة طلاب العلم وممتلكاتالأغنياء. وكان أستاذه رؤوف علوان يشجعه على ذلك؛ لأن مصر الثورة كانت تتصارعجدليا مع الأسياد الأغنياء الذين حولوا الشعب المصري إلى عبيد ومستضعفين. وقد أشادرؤوف علوان بهذه السرقات التي كان يعتبرها فعلا بطوليا و إنجازا ثوريا للقضاء علىالطبقة الإقطاعية الغنية.
وهكذا، قرر سعيد مهران بعد خروجه من فضائهالعدواني المنغلق أن ينتقم أولا من المعلم عليش وزوجته نبوية، واتجه حيال منزلهمابميدان القلعة الذي وجده محفوفا بالمخبرين الذين يحرسونه من كل سوء، وينتظروناليوم الذي ستفتح أبواب السجن لسعيد ليأخذ ثأره على غرار أهل الصعيد في جنوب مصر.
ولما فشلت مفاوضات سعيد مع عليش حول استرجاعالبنت والزوجة اللتين أنكرتا وجود سعيد واستنكرتا تصرفاته الدنيئة وسرقاتهالموصوفة وتهديداته الماكرة، قرر سعيد مهران الاستعداد للمهمة والتأهب للانتقام منالمعلم عليش، بعد أن نصحه المعلم بياضة والمخبر بالابتعاد عن هذه السكة التيلاتحمد عواقبها .
وغير سعيد وجهته، فقصد رؤوف علوان الذي أصبحصاحب جريدة ثورية مشهورة في البلد تسمى بـــ" الزهرة" تدافع عن سياسةالحكومة الجديدة، وصار بفضلها من أغنياء البلد ورجالها المعروفين في المجتمعوالمقربين من رجال السلطة المحترمين.
وعندما استضاف رؤوف علوان سعيد مهران في منزلهالفاخر في شكل ڤيلا واسعة الأرجاء ، كثيرة الأثاث والتحف الغنية، نادمه وأعطاه بعضالنقود ليستكمل حياته من جديد بشرف وكرامة. وطلب سعيد من رؤوف أن يشغله محررا فيجريدته، لكن رؤوف رفض ذلك، وأمره بأن يبحث عن شغل آخر يتناسب مع وضعه الاجتماعي.
وعندما خرج إلى المدينة تائها في طرقاتهاوشوارعها، فكر في خطة الانتقام والتخلص أولا من رؤوف علوان الذي خان مبادئ الثورةوقيم الاشتراكية والعدالة الاجتماعية، وصار خادعا للشعب وماكرا كبيرا يزيف الحقائقالتي من أجلها دخل سعيد السجن ومكث فيه سنوات عدة، أربع منها كانت بسبب الغدروالكيد الخادع.
وعندما فشلت محاولة سعيد مهران في سرقة ممتلكاتمسكن رؤوف علوان الذي كان ينتظره بمسدسه العاتي؛ لأنه كان يعلم أن سعيد سيأتيللانتقام منه وسرقة مايملكه من أموال وأشياء ثمينة، فاسترد منه رؤوف جنيهاته ،وحذره أن يعيد الكرة وإلا سيزج به في السجن مرة أخرى.
وبعد أن عفا عنه رؤوف علوان،اتجه سعيد صوب رباطالشيخ علي الجنيدي للاستراحة الروحية والنفسية . وكان علي الجنيدي نقيب السالكينالعارفين صديقا وفيا لأبيه الصالح، الذي قضى بدوره حياته في الجذب الصوفي والسفرالنوراني والتعراج الروحاني مقتربا من الحضرة الربانية والسعادة القدسية اللدنية.
وبوصول سعيد إلى فضاء الجنيدي المفتوح، أحسبراحة داخلية تغمره داخل هذا الفضاء العرفاني الصادق، على الرغم مما كان يحس به منظمإ وجوع ينخران جسمه المتهالك، وماكان يعانيه من شدة الحقد والحنق على عليشونبوية ورؤوف.
وكانت لسعيد مهران صداقة حميمية مع المعلم طرزانصاحب مقهى كان يتعود عليه قبل الزج به في السجن، وعرفه سعيد بآخر الأخبار، وطلبمنه أن يساعده بمسدس لينتقم من الأوغاد والخونة والكلاب المسعورة التي تنهش اللحومالبشرية النيئة.
ويعد ذلك، سيعرف سعيد عشيقته نور حسناء الحاناتوالملاهي والأماكن الخالية ، والتي كانت في الماضي معجبة بفتوة سعيد وشجاعتهالرجولية، لكن سعيد كان مغرما بخائنته نبوية.
ويقضي سعيد مهران أياما مع نور في شقتهاالمهترئة من شدة الفقر بين الانتظار اليائس واقتناص لذات الجسد العاطش. ومن هذهالشقة المتواضعة، كان ينطلق سعيد ليصوب رصاصاته الطائشة على علوان وزوجته نبويةورؤوف علوان، بيد أن هذه الرصاصات كانت تخطئهم جميعا لتصيب الأبرياء والبوابينوضحايا الغبن والاستغلال. وهذا ماجعلت الصحف تكتب عن هذه الجرائم العابثة في حقالأبرياء والضعفاء والفقراء ، والتي لحسن الحظ كان ينجو منها الماكرون والخونة.
وفي الأخير، لم تجد كل محاولات الثأر والانتقام،فغدا سعيد مهران إلى فضاء الشيخ الجنيدي ليستلقي بجسده المتعب من شدة الضنى والتعبالعابثين. ومن هناك، سيهرب سعيد إلى المقبرة بعد أن أحس بمطاردة المخبرين والكلابله في كل مكان وناحية، فلم يجد حلا سوى الاستسلام للأوغاد والكلاب الذين أردوهطريحا بين أحضان المقبرة الصامتة لتضع نهاية لحياته العابثة:
" وفي جنون صرخ:
– ياكلاب!
– وواصل إطلاق النار في جميع الجهات.
وإذا بالضوء الصارخ ينطفئ بغتة فيسود الظلام.وإذا بالرصاص يسكت فيسود الصمت. وكف عن إطلاق النار بلا إرادة. وتغلغل الصمت فيالدنيا جميعا. وحلت بالعالم حال من الغرابة المذهلة. وتساءل عن…. ولكن سرعانماتلاشى التساؤل وموضوعه على السواء وبلا أدنى أمل. وظن أنهم تراجعوا وذابوا فيالليل. وأنه لابد قد انتصر.وتكاثف الظلام فلم يعد يرى شيئا ولا أشباح القبور.لاشيء يريد أن يرى. وغاص في الأعماق بلا نهاية. ولم يعرف لنفسه وضعا ولا موضوعاولا غاية. وجاهد بكل قوة ليسيطر على شيء ما، ليبذل مقاومة أخيرة. ليظفر عبثا بذكرىمستعصية. وأخيرا لم يجد بدا من الاستسلام فاستسلم بلا مبالاة… بلامبالاة…"
وهكذا، تنتهي الرواية بنهاية تنم عن العبثوالاستهتار واللامبالاة والاستسلام بدون إرادة واعية ؛ لأن الحياة لاتستحق أن تعاشبين هؤلاء الكلاب اللعينة الغادرة

اسئلةواجابات اللص والكلاب

السؤالالأول:
أ‌-هناك من يرى أن الكلاب في الرواية ترمز إلى بعض الشخصيات والقوى _ وضح ذلك.
ب‌-إلى أي مدى تنطبق هذه الأسماء على مسمياتها: (سعيد مهران رؤوف علوان، نور ) اشرحمعتمدا، على سلوك هذه الشخصيات
السؤالالثاني:
أ‌-ما هي النهاية التي أل إليها "سعيد مهران"؟
ب‌-ما هي الفكرة المركزية للرواية، وكيف ترتبط هذه النهاية بها؟
السؤالالثالث:
أ‌-يعتمد العمل القصصي عادة على شكل من أشكال الصراع. بين أطراف هذا الصراع في روايةاللص والكلاب، ثم اشرح أسبابه ومظاهره، وكيف انتهى. (صيف 1993)
السؤالالرابع:
"أنتلا تنخدع بالمظاهر فالكلام الطيب مكر والابتسامة شفة تتقلص والجود حركة دفاع منأنامل اليد ولولا الحياء أذن لك بتجاوز العتبة. تخلقني ثم ترتدء تغير بكل بساطةفكرك بعد أن تجسد في شخصي، كي أجد نفسي ضائعا بلا أصل وبلا قيمة وبلا أمل، خيانةلئيمة لو أنك المقطم دكا ما شفيت نفسي. ترى أتقر بخيانتك ولو بينك وبين نفسك أمخدعتها كما تحاول خداع الآخرين؟ ألا يستيقظ ضميرك ولو في الظلام؟
يعتبراقتباس أعلاه حواراً داخلياً (مونولوج) يخاطب فيه سعيد مهران نفسه أولاً ثم شخصيةأخرى:
أ‌-من هي هذه الشخصية، وما هي علاقته بها؟ وضح مبينا كيف أثرت هذه العلاقة على مصيرسعيد مهران في نهاية الرواية.
ب‌-ما هي وظائف الحوار الداخلي في هذه الرواية؟ وضح معتمدا على الاقتباس أعلاه وعلىأحداث الرواية.(صيف 1995)
السؤالالخامس:
"بلهاتوا أمها. كم أرغب أن تلتقي العينتان. كي أرى سراً من أسرار الجحيم. الفأسوالمطرقة. وقام عليش ليجئ بها. وعندما ترامي وقع الأقدام القادمة خفق قلب سعيدخفقه موجعة وتطلع إلى الباب وهو يعض على باطن شفته. مسح تطلع شفق وحنان جارف جميععواطف الحنق. وظهرت البنت بعينين داهشتين بين يدي الرجل، ظهرت بعد انتظار طال ألفسنة. وتبدت في فستان أبيض أنيق وشبشب أبيض كشف عن أصابع قدميها المخضوبتين. وتطلعتبوحه أسمر وشعر أسود مسبسب فوق الجبين فالتهمتهما روحه وجعلت تقلب عينيها فيالوجوه بغرابة، وفي وجهه خاصة باستنكار لشدة تحديقه ولشعرها بأنها تدفع نحوه، وإذابها تفرمل قدميها في البساط وتميل بجسمها إلى الوراء. لم ينزع منها عينيه ولكنقلبه انكسر، انكسر حتى لم يبق فيه إلا شعور بالضياع. كأنها ليست بابنته، رغمالعينين اللوزيتين والوجه المستطيل والانف الاقنى الطويل. ونداء الدم والروح ماشأنه؟ أم هو الآخر قد خان وغدر؟ وكيف له رغم ذلك كله بمقاومة هذه الرغبة الجامحةفي ضمها إلى صورة حتى الفناء؟"
أ‌-ما هو الحدث المركزي الذي يرد في هذا المقطع، وأين يقع في سياق الرواية؟ اشرح ثمبين تأثيره على الأحداث التالية.
ب-جاءفي نهاية الاقتباس: " أم هو الآخر قد خان وغدر؟" من هو هذا "الآخر" المتهم بالخيانة، وما هو وجه الخيانة، ومن يشاركه فيها؟ وضح.
ج-فيالمقطع أعلاه يخاطب سعيد مهران نفسه (مونولوج) أذكر اثنين من الميزات الفنية لهذاالمونولوج ومثل لكل منهما بمثال واحد.(صيف 1996)

الاجابات
لسؤالالأول:
أ‌-الكلاب في رواية اللص والكلاب ترمز إلى قوى الشر والخيانة والغدر مثل رؤوف علوانوعليش ونبوية وابنته والسلطة.
ب‌-تنطبق هذه الأسماء على مسمياتها سلبا:
1-سعيد مهران لم يكن سعيداً بل كان تعيسا يعاني من المشاكل الكثيرة كما لم يكن مهرانحيث فشل في قتل الكلاب.
2-رؤوف علوان – لم يكن رؤوفا في النهاية حيث أثار الرأي العام ضد سعيد مهران معالعلم أنه شجع سعيد مهران في البداية على السرقة ولكنة يعود ليتنكر له الآن بعد أنخرج من السجن.
3-نور تمثل النور في حياة سعيد مهران ولكنها بالمقابل تحترف البغاء وهي فتاة ليل.
السؤالالثاني:
النهاية:الفشل والاستسلام بعد أن طوقته الكلاب الحقيقية.
الفكرةالمركزية قد تكون: تحقق العدالة أو تحقق الذات من خلال الانتقام، أو إقامة التوازنبين الروح والجسد… وقد فشل سعيد في تحقيق ذلك كله، بسبب لجوئه إلي الحل الفردي،ولأن الانتقام وحده يعمي عن رؤية كافة الأبعاد، ولأنه لم يعط القيمة الروحية دورهاالذي تستحقه.
السؤالالثالث:
أطرافالصراع: الطرف الأول – سعيد مهران، نور، علي الجندي.
الطرفالثاني – عليش ورؤوف علوان وزوجة سعيد مهران والسلطة.
أسبابه:المعركة مع عليش، محاولة قتل رؤوف، الصراع مع السلطة
السؤالالرابع:
أ‌-الشخصية: رؤوف علوان، علاقة سعيد مهران بهذه الشخصية علاقة التابع بالمتبوع.
علىالطالب أن يبين أنهما عملا معا وآمنا بنفس المبادئ وأنتميا إلى نفس التيار السياسيوكانت تربطهما صداقة أكثر من علاقة العمل والزمالة وفي النهاية اكتشف سعيد أنعلوان تنكر لمبادئه وهذا التنكر دفعه إلى محاولة الانتقام التي انتهت بالفشل.
ب-منأهم وظائف الحوار الداخلي:
_استعادة الماضي الذي عاشه سعيد مهران قبل دخوله إلى السجن، وهذا يشكل خلفيه أساسيةلفهم أحداث الرواية فيما بعد.
_المقارنة بواسطة المونولوج يقارن مهران بين ماضيه وحالته الراهنة وأيضا حاضرالشخصيات، يعطي للقارئ معلومات إضافيه كافية عنه وعن الشخصيات.
_اتخاذ قرارات مستقبلية.
_عتاب مباشر وحاد يوجهه إلى "علوان" يشير الحوار إلى أن "سعيد"نفسه، وهذا يدل على غياب الصلة بينه وبين غيره من الشخصيات ويظهر ضعفه وتذلله.
_إخفاء نوع من الصدق حيث يتحدث الإنسان مع نفسه بصراحة.
السؤالالخامس:
أ-الحدث المركزي: التقاء "سعيد " صديقه "عليش" بعد خروجه منالسجن ومحاولة لم الشمل للعائله من جديد، وهذه محاولة لم تنجح فابنته لم تعرفهوزوجته تزوجت من غيره. ومع فشل محاولة لم الشمل بدأت الأحداث بنيّة سعيد مهرانبالانتقام والمحاولات المتكررة الفاشلة وهكذا حتى وصل إلى النهاية المأساوية _خضوعه للشرطة والكلاب.
‌ب-(الآخر) هو "نداء الدم والروح" وتشير كلمة الآخر إلى خيانة اخرى، من نوعآخر وكانت قد أشغلته وهي خيانة الصداقة والمبادئ التي نشأ عليها.
أوجهالخيانة:
الخيانهالأولى: خيانة عامة، على الصعيد العام، فكرية (خيانة الاصدقاء والمبادئ).
الخيانةالأخرى: خيانة خاصة على الصعيد الخاص (شخصيه، ذاتيه خيانة نفسه لرابط الدم والروح/خيانة الابنة وامها لرابطة الدم والروح)
طرفاالخيانة هما: هو خان رابطة الدم والروح (تجاه ابنتة وزوجته)، الأم والابنة خانتارابطة الدم والروح (العلاقة تجاه الاب).
ج-على الطالب أن يذكر اثنين من ميزات المونولوج مثل: المزج بين الضمائر، التداعيالمعنوي، أسئلة بلاغية وأسئلة تعبر عن اضطراب، جمل قصيرة. (مع إعطاء أمثلة من النصالوارد).
الموضوعالثاني للآسئلة
1-اشرح سلوك الشخصيات من خلال رواية اللص والكلاب متطرقـًا الى اسماء الشخصيات وما ترمزاليه ؟؟؟!
2-يكثـُر في اللص والكلاب استعمال المونولوج وهذا يكثـُر في ادب اللاوعي تحدث عن هذاالاسلوب مدعمـًا اقوالك بالامثلة ؟؟؟! ( 3 امثلة اقلها ) .
3-ما رأيك في عنوان الرواية "اللص والكلاب" الى ماذا ترمز اقترح عنونـًااخر تراه ملائمـًا واشرح سبب اختيارك ؟؟؟!
الاجوبة

1-بطلالرواية سعيد مهران:
وهوشخصية مدورة تتطور بتطور احداث الرواية.. وهو يمثل سفاح الاسكندرية الثائر علىمجتمعه الخائن, اللص النبيل الذي يسرق الاغنياء لاجل الفقراء, فنراه بداية معخروجة من السجن مشبعا بافكار الانتقام فقد دخله بسبب خيانة زوجته واقرب اعوانه له.الا انه خرج من السجن ليكتمل مثلث الخيانة, زوجته, مساعده ومثله الاعلى –رؤوفعلوان- وفوق هذا انكرته ابنته… ضحية زمانه وعصره, اراد الانتقام.. قرر السرقةممن خانه اولا ففشل.. عاد ليقتل الكلاب الخونة فاضحت رصاصته في صدر بريئ..استعانبنور والشيخ ليتخطى محنته الا ان الانتقام لم يفارقة, فعاد ثانية ليقتل.. ومرةاخرى استقرت الرصاصة في صدر بريئ.. اصبح مطارد من الشرطه, بطلا قوميا في اعينالشعب.. ولكن فقد الامل في الشيخ وفي نور..

————————————–

2-رؤوف علوان:
وهورمز لخيانة من نوع "راق". فهو المثقف الفقير الذي قبل ان يبيع اخلاقةلاعلى شار..
ونلحظاهمية هذه الشخصية في حياة سعيد مهران. فبداية هو الذي علمه وزرع في ذهنه انالسرقة من الاغنياء حلال.. بل هي واجب.. فخرج سعيد وتوجه اليه قائلا في ذاته:"رؤوف علوان هو رؤوف علوان بالرغم من السكرتارية الزجاجية والفيلاالعجيبة"
ولكنهلم يجد رؤوف علوان هو ذاته رؤوف علوان بل قد باع اخلاقة لاجل المال.. لاجل الفيلاالعجيبة. فيكتمل معه مثلث الخيانة.
————————————–

الشيخعلي الجنيدي:
ورغمكونه شخصية مسطحة الا انه ذا اهيمة كبرى في الرواية. فصحيح انه لا يؤثر على قراراتوافعال سعيد مهران, الا انه يعتبر المرفا الذي يلجا اليه مهران عند انعدامالوسيلة, والشيخ هنا يمثل لنا الدين.. التصوف. وسعيد حاول اللجوء اليه بداية الاانه لم يجد مبتغاه لديه ولكن نرى انه عند يأسه, عند وصوله للقاع يلجا, كاي مؤمنصادق, الى بيت الشيخ "المفتوح دائما", ونرى بهذه الشخصية انالكاتب:"لا يرفض الدين كقوة لها اثرها في توجيه حياة الفرد والجماعة وان كانيرفض الدين على الصورة السلبية الشائعه التي اصبحت تميز المتدينين في عصرنا"

————————————–

نور:
وهيشخصية مسطحة ايضا لا تتطور مع تتطور الاحداث, وانما نرى ان الكاتب قد وظفهالمساعدة البطل في الوصول لغايته وتسيير الاحداث..
وقدظهرت في الرواية اول مرة في قهوة طرزان, ومن هناك بدات مساعداتها المستمرة للكاتب,فساعدته اولا بسرقة صديقها ثم فتحت له بيتها ليسكن فيه.. فكأنها نور العطاء في وسطالظلمات, كانها تعبير عن التضحية اللامتناهية في سبيل من تحب..
ولكننرى ان النور قد خبا في النهاية بلا مقدمات, اذ اختار الكاتب ان ينهي دورها دون انيعلم احد سببا لذلك.

سعيدمهران = تعيس
نبوية= خائنة – اي على رغم اشتقاق الاسم من اسم النبي (ص) الا انها لعكس
رؤوفعلوان = الاول من اسماء الله والثاني من العلو الا انه اظهر انحطاطا في القيموالاخلاق
نور=على الرغم من انها ساعدت سعيد مهران وارادت له الهرب والتوقف عن القتل الا انهازانية.
سناء=اي شعاع ضوء ونرى ان سعيد مهران طوال الرواية لم يرد الا سناء.. فهي كانت شعاعالضوء في حياته
طرزان=لعيشة منفردا كانه في غابة
عليش=وتعني الذئب وهكذا هو غادر كالذئب.

ومنأكثر الخصاسص الفنية اللغوية البارزة في هذه الرواية هي الرمزية. فنرى مثلا الكلابترمز للخونة , سعيد مهران هو" رمز للمظلوم في المجتمع, لضياع الانسان الباحثعن قيم الحياة… "

*********************************************

السؤالالثاني:

:"قد استخدم تيار الشعور ومناجاة الذات بمختلف الضمائر" واستخدام ذلك قد خدموسد ثغرات كثيرة فمثلا بهذا المنولوج عاد مهران الى الزمن الماضي –حياته قبلالسجن- مما اعطى القارئ خلفية عن حياته, واضافة الى ذلك فان المقارنه التي كانيجريها مهران خلال حديثه مع ذاته قد زاد من خلفيتنا النظرية حول حياة ومعاناةمهران.وعلاوة على اعطاء هذه الخلفية وتقريب البطل الى نفسية القارئ فمن خلالالمنولوج نستطيع ان نتوقع اعمال البطل اذ انه يخطط لما سيفعل. ومن ميزات هذاالحوار الداخلي او المونولوج التنقل بلا سابق انذار بين الضمائر على اختلافها,واستخدام الاسئلة البلاغية التي تظهر مدى بلبلته وعدم استقرار كيانه, اضافة الىالجمل القصيرة نسبيا..

امثلة:
(بلهاتوا.. كم أرغب.. ان تلتقي… أم هو الاخر قد خان وغدر… ما شانه.. كيف له.. بلهاتوا امها.. وقام عليش ليجيء بها..

*********************************************

السؤالالثالث

اللصوالكلاب اذ قد " وفق في استخدامه لكلمة الكلاب بمعناه المادي المعروف وبمعنىالخونة والانتهازيين في معظم الاحيان"

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تصبارت الشروق
اوا قرا هادشى مزيان من بعد نحط الرواية الاخرى الله اينجحكم

السلام عليكم

شكراااااااااااااااان احبيبة ربي يخليك على هاد المبادرة الله يجعلا فميزان الحسنات ياربي

[quote=بلسمينــة وزان;6552019]السلام عليكم

شكراااااااااااااااان احبيبة ربي يخليك على هاد المبادرة الله يجعلا فميزان الحسنات ياربي[/ امين احبيبتى فالحقيقة غير اختى شعيبة لشجعتنى شكرا لكم على هاد الفكرة الممتازة

غادي نعطيكم واحد تمرين على رواية اللص والكلاب أراه جا فيمتحان 2024

وردة في الرواية اللص والكلاب ما يأتي : (لا تؤاخدني لا مكان لي في الدنيا إلى بيتك) . ترك الشيخ رأسه يهوي في صدره وهو يقول بصوت هامس {أنت تقصد الجدران لا القلب ..} فتنهد سعيد وبدا لحظة كأنه لم يفهم شيئاً ثم قال بصراحة ودون مبالاة :(خرجت اليوم من السجن ….) فهز الشيخ رأسه في بطء و هو يفتح عينه قائلاً فيما يشبه الأسى :{أنت لم تخرج من السجن ….}فابتسم سعيد . كلمات العهد القديم تتردد من جديد…*

إنطلق من هذا المقطع ومن قراءتك لرواية ثم أنجز ما يأتي:
تحديد موقع المقطع داخل مسار أحداث الرواية
إبراز دور الشيخ علي الجندي بإعتباره قوة فاعلة في نمو احدات الرواية وتطورها

يله جاوبو نشوف حنت اديكم هههههه

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة chaiba الشروق
غادي نعطيكم واحد تمرين على رواية اللص والكلاب أراه جا فيمتحان 2024

وردة في الرواية اللص والكلاب ما يأتي : (لا تؤاخدني لا مكان لي في الدنيا إلى بيتك) . ترك الشيخ رأسه يهوي في صدره وهو يقول بصوت هامس {أنت تقصد الجدران لا القلب ..} فتنهد سعيد وبدا لحظة كأنه لم يفهم شيئاً ثم قال بصراحة ودون مبالاة :(خرجت اليوم من السجن ….) فهز الشيخ رأسه في بطء و هو يفتح عينه قائلاً فيما يشبه الأسى :{أنت لم تخرج من السجن ….}فابتسم سعيد . كلمات العهد القديم تتردد من جديد…*

إنطلق من هذا المقطع ومن قراءتك لرواية ثم أنجز ما يأتي:
تحديد موقع المقطع داخل مسار أحداث الرواية
إبراز دور الشيخ علي الجندي بإعتباره قوة فاعلة في نمو احدات الرواية وتطورها

يله جاوبو نشوف حنت اديكم هههههه

جاء هادا المقطع فى الفصل الاول من الرواية عند خروج سعيد من السجن وفشله فى استعادة ابنته وماله التى استحود عليهم صبيه وخائنه عليش لدالك توجه مباشرة عند الشيخ فهو الملاد الوحيد لمهران كلما ضاقت به السبل /نتمنى ايكون صحيح/

ههههه خاصكي تعمقي مزال هدشي قليل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.