تخطى إلى المحتوى

العادة السريه و طرق الحمايه منها

  • بواسطة

العادة السرية أو ما تسمى بـ"الاستمناء" هي العبث بالأعضاء التناسلية، بغية الاستمتاع الجنسي، والذي قد ينتهي باستخراج المني من خلال العبث باليد أو غيرها في الأعضاء التناسلية. وجمهور فقهاء المسلمين على أن هذه ط§ظ„ط¹ط§ط¯ط© حرام، لما فيها من ضرر على صحة الإنسان، ولأن الشباب والفتيات يعبثون بأعضائهم التناسلية، مما قد يكون له أثر بعد الزواج، من البرود الجنسي، أو عدم استغناء الشاب أو الفتاة عنها بعد الزواج في بعض الأحايين،

ولأن الإسلام يريد للشاب والفتاة أن يصرف شهوته في الطرق المشروعة، وأن يعتبر أن ما يخرجه من بدنه من المني هو ماء محترم، يجب الحفاظ عليه، لأن منه يكون الولد، أو إخراجه كل فترة، قد تصل أحيانا إلى أن تكون يوميا، فهو امتهان لشيء رزقك الله تعالى إياه، ولا يستفاد منه في وجهه المشروع. وغالبا ما يدفع الشباب والبنات ذلك من رؤية المشاهد المثيرة سواء أكان في التليفزيون أو الفضائيات أو من خلال المشاهدة في المجلات والجرائد، وكذلك عبر شبكة الإنترنت، مما يثير الشاب والفتاة، فيدفعه إلى استخراج المني منه، فيكون العبث في الأعضاء التناسلية.

ولا شك أن ممارسة هذه العادة، وخاصة الإكثار ظ…ظ†ظ‡ط§ يسبب مشكلات نفسية وعضوية، قبل الزواج وبعده، وقد ثبت أن "هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البرستاتة وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في البروستاتة وحرقان عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً."

والعادة السرية لها نتيجتان: الأولى الاستمتاع الجنسي دون نزول مني، أو الاستمتاع الجنسي مع النفس مع نزول المني، والحالة الأولى لا توجب الاغتسال، أما الحالة الثانية، والتي ينزل معها المني، فهي توجب الاغتسال، وكلاهما يوجب التوبة إلى الله تعالى.

ولا ينسى ما لهذه ط§ظ„ط¹ط§ط¯ط© من إحداث اضطراب نفسي في حالة من يفعلها، وإن كانت الدراسات تشير إلى أن فعل الفتيات أقل لها من فعل الشباب، فهي في البنات أقل، والفتاة يجب أن تحافظ على نفسها، وأن تتجهز منذ سن مبكرة للزواج بالحفاظ على كل ما له صلة بحياتها الزوجية، حتى تنعم بحياة زوجية سعيدة، بدلا من المشكلات التي قد تنجم عن مثل هذه العادة.

ومن أهم الوسائل التي يمكن أن تساعد على العلاج للتخلص من هذه ط§ظ„ط¹ط§ط¯ط© لمن يأتيها ما يلي:
1- الخوف من الله تعالى ومراقبته، وأن تسأل الفتاة نفسها، ويسأل الفتى نفسه : هل هذا العمل يكون في ميزان الحسنات أم ميزان السيئات؟
2- حرص الشاب والفتاة على الحفاظ على النفس، وأن النفس أمانة يجب أن تراعى حرمتها، وألا يعبث بها.
3- الابتعاد عن قرناء السوء، الذين يجرون الإنسان إلى مثل هذه الرذائل.
4- البعد عن كل ما يثير شهوة الإنسان، من مشاهدة المناظر المثيرة في وسائل الإعلام والنشر.
5- عدم الاستسلام للأفكار السيئة، وعدم التمادي عند وسوسة النفس والشيطان لعمل هذه العادة، وإخراج النفس من هذه الحالة، بعدم البقاء في الوحدة والخلوة، والاختلاط مع الأسرة أو الأصدقاء الطيبين.
6- شغل الفراغ بما ينفع في إتقان بعض الأعمال، والتأمل في الطبيعة، والتنزه النظيف، والقراءة المثمرة ومشاهدة البرامج النافعة. وغير ذلك مما يعلم الإنسان من حاله أنه يصلحه.


hguh]m hgsvdi , ‘vr hgplhdi lkih hgyhdm

شكرا على هده المعلومات

شكرا على هده المعلومات

جزاك الله خير الجزاء

شكرا لك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.