الصيام ومريض الأوعية الدمــــــــــــوية والجــــــــــــلطات .

يسبب الجفاف زيادة في لزوجة الدم، مما يشجع على تجلطه ولذا فيعتبر من أهم العوامل الأساسية المسببة للجلطات في الأوردة والشرايين. ومن عوامل خطر التجلط هي ركود الدم ظ†طھظٹط¬ط© عدم ط§ظ„ط­ط±ظƒط© والرقاد لمدة طويلة، واصابة الغشاء المبطن للأوعية الدموية بالالتهابات. بالاضافة الى ذلك، فقد تتكون الجلطات ظ†طھظٹط¬ط© لمضاعفات دوالي الساق. ومن ناحية صيام المصابين بأمراض ط§ظ„ط£ظˆط¹ظٹط© الدموية، فهناك حالات لا يجوز ظپظٹظ‡ط§ ط§ظ„طµظٹط§ظ… طبيا، وحالات يصرح بها، وهناك حالات يفيدها الصيام.
حالات لا يجوز ظپظٹظ‡ط§ الصيام

لا ينصح ط§ظ„طµظٹط§ظ… لحالات الجلطة الحادة للأوردة العميقة في أي مستويات الطرف السفلي، سواء في الأوردة ط§ظ„طھظٹ تحت الركبة، أو أوردة الفخذ، أو أوردة ط§ظ„ط¨ط·ظ† والحوض. والخطورة هنا تكمن في تسبب ط§ظ„طµظٹط§ظ… بجفاف الجسم، وزيادة لزوجة الدم، وهو الأمر ط§ظ„ط°ظٹ يزيد من سرعة تجلط الدم وتفاقم الحالة. وبالرغم من اللجوء ظ„ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ لكن الارتواء له دور مهم في علاج الجلطة.
وينطبق المثل على حالات تجلط الدم بالشرايين وهو الأخطر، لأن تكونها تمنع تدفق الدم الى الجزء المصاب، سواء كان ذلك في المخ أو ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ أو الأمعاء أو الأطراف. وكذلك الحال لمن تكررت الاصابة بجلطة الأوردة العميقة، فيعاملون كحالة الجلطة الحادة، ويحظر ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… الصوم.
حالات يمكن ظپظٹظ‡ط§ الصيام

ولكن في حالات الجلطة السابقة ط§ظ„طھظٹ مضى ط£ظƒط«ط± من 3 أشهر ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ولم يتكرر لها نشاط، فيمكن ط§ظ„طµظٹط§ظ… بعد التأكد من عدم نشاط الجلطة. وفي هذه الحالات يراعى تناول ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ كما يجب أن يرتوي المريض باستمرار بشرب الماء، طوال الفترة بين الفطور والامساك، وليس فقط عند الامساك، وبهذه ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ط© يحدث ارتواء للمريض معظم أوقات اليوم.
وفي الحالات ط§ظ„طھظٹ أصيبت بجلطة وظلت تحت ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ لعدة شهور، وحان وقت ايقاف الأدوية المسيلة للدم فينصح بالاستمرار في ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ في شهر الصوم مع مراعاة الارتواء بشرب الماء.
حالات يفيدها الصيام