ومعظم المراهقين يختلف مع الأبوين والكبار بصفة عامة فى نظرته لهذه العلاقة، فمنهم من يرى أنها طريقة لا بأس بها لتمضية الوقت والتغلب على الفراغ، ومنهم من يرى أنها أسلوب جيد للتسلية، ومنهم من يرى أنها مقدمة للحب والزواج، ومنهم من يرى أنها طريقة جيدة لتشجيع الأعمال الخيرية، بل منهم من يرى أن هذه العلاقة تدفعه لعبادة الله سبحانه بشكل منتظم، ولكل منهم الغطاء المناسب والمبرر المقنع لممارسة تلك العلاقة.
تطور وسائل العلاقة بين الجنسين:
ونظرًا لأن كل شيء له وسائل تستخدم في تنفيذه؛ فهذه العلاقة لها أيضًا وسائلها التي قد تكون كلها معروفة، إلا أن غير المعروف هو تطور مستوى التعامل بهذه الوسائل المعروفة، وقد تتمثل فيما يلي:
¨ النظر: فقد تتم ممارسة تلك العلاقة على مستوى تبادل النظرات فقط بين الجنسين.
¨ الابتسام: وقد تتطور تلك النظرات إلى استبشار وتهلل فى الوجه، وتبادل الابتسامات الخفيفة التى تدل على الراحة والسعادة حين يتواجد الطرف الآخر، أو حين يفتح الكلام عنه بين الموجودين.
¨ الكلام: وقد يتطور التعامل بينهما إلى تبادل الإشارات والكلمات التي تعبر عن الاهتمام بالطرف الآخر، وحب الوجود في الأماكن التي يوجد فيها.
¨ التليفون: ثم يحدث تطور آخر في التعامل بينهما على مستوى الحديث التليفوني، سواء كان التليفون الأرضي أو المحمول، وبداية من هذه المرحلة فإن الطرفين يعتادان تكرار الحديث بينهما، فقد يصل الحديث تليفونيًا إلى ما يشبه الإدمان بين الطرفين، وإذا لم يتصل أحدهما بالآخر في الأوقات التي اعتاد الحديث فيها؛ يشعر وكأنه غير سعيد، أو غير مستقر، أو ينقصه شيء مهم وضروري، أو أنه يحتاج إلى مكالمة الطرف الآخر، حتى تهدأ نفسه، ويستطيع التركيز فى عمله.
¨ الكمبيوتر: وقد تمارس هذه العلاقة عن طريق الكمبيوتر باستخدام الشات، وقد تتم اللقاءات بينهما باستخدام الكاميرا، وهذه العلاقة تعتبر من أخبث أنواع المقابلات، ومن أسوأ أنواع التعامل بين الجنسين، ويتضح خبثها وسوؤها فى الكلمات المستخدمة، والمصطلحات المتداولة، والموضوعات المطروحة، والممارسات التى تتم بينهما، والأسوأ من هذا كله عدم وجود الرقابة من الكبار، والأخطر منه أن الحياء يقل بينهما تدريجيًا حتى ينعدم وجوده بالكلية.
¨ اللقاءات: ثم يحدث التطور اللاحق، وهو أن يتقابل الطرفان معًا، وتحدث اللقاءات في أماكن آمنة بالنسبة لهما، وكلمة آمنة تعني الحرص على عدم إطلاع أحد على هذه العلاقة؛ حتى لا تكون مهددة بالنهاية، فبعض البيئات لايهمها عنصر الأمان على الإطلاق، لأنها ترى أن هذه العلاقة غير ممنوعة، وبالتالي فهي غير محاطة بأي نوع من أنواع السرية ولا التكتم.
¨ تعدي الحدود: وإذا كان قد سبق اللقاء بين الطرفين مكالمات تليفونية إباحية، أو غير محترمة؛ أو فتح موضوعات مخلة عن طريق الكمبيوتر؛ فإن احتمال الوقوع في الخطأ عند اللقاء وارد جدًا، بل قد يهدف اللقاء إلى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في المكالمات أو الشات.
¨ الوقوع في المحظور: أما إذا كان الوالدان من النوعية المبيحة للعلاقة بين الجنسين، والتي ترى أن إباحة هذه العلاقة يجعلها لا تمارس في الخفاء؛ فإن الولد والبنت قد يتحرران من أية مخاوف تمنع تعاملهما جنسيًا، وبالتالي فإن الاحتمال الوارد جدًا أن يقعا في المحظور، وثمة نوع آخر من الشباب يقع في المحظور سريعًا، وهو الشباب الذي يعاني من الكبت أو المنع غير المبرر أو المقنع، أو حظر أي اتصال أو تعامل مع الجنس الآخر، والمراهق المعرض للقهر أو الكبت أو الإجبار في تربيته، حينما تسنح له فرصة التعامل مع الجنس الآخر بعيدًا عن الرقابة؛ فإنه ينتهزها بأسرع ما يمكن، حتى إنه قد يقع في المحظور نتيجة الحرص على انتهاز الفرصة للاستمتاع بها.
نقاط اتفاق
ثمة أمور لابد من الاتفاق عليها قبل أن نتناول العلاقة بين ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹظ† بالدراسة والتحليل، فإذا لم تتفق معي في أحد هذه النقاط أو بعضها، فسوف تختلف معي أيضًا في بعض المعالجات، وهذه النقاط منها:
– أن العلاقة بين ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹظ† ليست شرًا كلها، وبالتالي فهي ليست ممنوعة تمامًا بكل أنواعها.
– أن العلاقة بين ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹظ† ليست خيرًا محضًا، وبالتالي فلا يصح أن يبيحها أحد على إطلاقها، أو يبيحها دون رقابة.
– أنه لا يمكن للآباء أن يوجدوا لأبنائهم بيئة نقية خالية من التعامل مع أفراد الجنس الآخر طوال حياتهم.
– أنه لابد أن يكون الآباء على قناعة بأن ظروف الحياة قد تجبر ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹظ† على التعامل معًا أحيانًا، فلابد أن يكون أبناؤهم مهيئين لذلك التعامل.
– أن التعامل بين ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹظ† أنواع لابد للأبناء معرفتها.
– أن العلاقة بين ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹظ† لا تعني التجاوز، أو الخطأ، أو الإغواء، أو الإثارة، أو التلميح الجنسي، أو الإشباع الجنسي بأي طريقة كانت.
– أن ط§ظ„طµط¯ط§ظ‚ط© تكون بين أفراد الجنس الواحد، ولا يوجد ما يسمى بالصداقة بين الجنسين، إنما يوجد المصلحة المشتركة المؤقتة، أو الخطوبة، أو الزواج، وما الكلام عن مفهوم ط§ظ„طµط¯ط§ظ‚ط© بين ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹظ† إلا ط£ظƒط°ظˆط¨ط© كبيرة، وتبرير لعلاقات لا يصح أن تكون، وتقنين لأوضاع يجب ألا تستمر.
– أن ما يسمى بالعلاقة البريئة بين ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹظ† وَهْمٌ، خصوصًا إذا كانت غير خاضعة لأي نوع من أنواع الرقابة، أو إذا تكررت اللقاءات، أو إذا زادت الألفة بينهما، أو إذا حدثت بعض المشكلات لأحدهما بما يستدعي شفقة الآخر، أو إذا كان أحدهما محرومًا من حنان الأب الذي ينتمي للجنس الآخر، أو إذا كان أحدهما معرضًا للمعاملة القاسية، سواء من الأب أو الزوج، أو إذا كان أحدهما خبيث الطوية ، فقد تكون هذه العلاقة البريئة بداية لعلاقات أخرى، وقد تتحول إلى ممارسات غير بريئة، وقد يكون هذا التحول تدريجيًا وعلى المدى الطويل ، بطريقة خطوات الشيطان المعروفة ببطئها وتدرجها، وقد قال النبى (صلى الله عليه وسلم): «ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء» (رواه البخاري ومسلم).
hgw]hrm fdk hg[ksdk H;`,fm ;fdvm
أريد انتقادا منكن حبيباتي لتقييم الموضوع ومعرفة عدم تجاوبكن .
موضوع رائع ومتميز اختي الغالية جزاك الله عنا كل خير
وردا على الموضوع بغيت نقول لنني واخا عندي اصدقاء من الجنس الاخر علاقتي بيهم محدودة يعني فاطار القسم وصافي
والحمد لله انا مرتاحة والنفسية ديالي مطمئنة
واخا كنسمع مرة مرة شي هدرة بحال انني معقدة وزيد وزيد ولكن انا مكانديهاش فيهم حيتاش انا كندير الحاجة اللي مقتنعة بيها ماشي الحاجة اللي كيفرضوها عليا البشر
واخا عندي اصدقاء من الجنس الاخر علاقتي بيهم محدودة يعني فاطار القسم وصافي
والحمد لله انا مرتاحة والنفسية ديالي مطمئنة
نعم الأخلاق غاليتي , هذه هي صفات البنت الخلوقة التي نحب ان تتصف بها كل بنات مجتمعنا .
تبارك الله عليك الغزالة , هكا نبغيك تكوني . تفرضي الاحترام ديالك فينما كنت الحبيبة .
واخا كنسمع مرة مرة شي هدرة بحال انني معقدة وزيد وزيد
حبيبتي زوزيتا القافلة تسير والكلاب تنبح .
وكنقولو حنا * الديب ايلا ماوصلش العنب يقول عله حاااااااااااااااامض*
ماتخليش هاد الهدرة تأثر على شخصيتك ولا نفسيتك . انت على صواب حبيبتي , خلي دائما حدود باش تكوني محترمة من قبل الكل اختي.
شكرا على المرور العطر غاليتي