انعدم التوفيق بين عقلية ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ وحاجات العائلة
وفلسفتهم التربوية تلك تقول للطالب والطالبة إن وفرة المال لدى آبائكم يجب ألّا تبعدكم عن مهام وواجبات تخصكم قبل غيركم.
وحتى عهد ليس بالبعيد كان اليافع والشاب في بلادنا يؤدي الواجبات الخفيفة خارج البيت كحمل متاع خفيف أو رسالة ورقية أو التعهد بمهمة عاجلة أو استقبال القادمين وتوديعهم.
وبفعل الاتصالات السريعة لم تعد تلك المهمات مُلحّة وظهرت بدلا عنها أمور أكثر إلحاحا – وربما تعقيدا – مثل اختيار ضرورات فنية من قطع غيار ومعدّات لا يعرفها الأب ولا الأم، أو استقبال خادمة، أو تسديد فاتورة، ويُترك الأمر للفني الغريب والمصلّح والمرمّم، وكأن الأمر لا يعني شباب المنزل. إنهم الآن يجهلون أبسط متطلبات العون الأُسري.
شباب الأسرة الآن يفهمون كل شيء عن السيارة، والهاتف النقال وأنواعه، ويعرفون العطور… وأنواع قصّات الشعر. والفتيات يعرفن المكياج وأنواع مجلات الموضة، والأحذية. لكن لو انكسرت ماسورة صغيرة في مطبخ المنزل فستكون "طوارئ". ولو بقيت فاتورة كهرباء أو هاتف المنزل أياما دون تسديد فهي أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام.
hgafhf ,ph[dhj hguhzgm
شباب الأسرة الآن يفهمون كل شيء عن السيارة، والهاتف النقال وأنواعه، ويعرفون العطور… وأنواع قصّات الشعر. والفتيات يعرفن المكياج وأنواع مجلات الموضة، والأحذية. لكن لو انكسرت ماسورة صغيرة في مطبخ المنزل فستكون "طوارئ". ولو بقيت فاتورة كهرباء أو هاتف المنزل أياما دون تسديد فهي أضيع من الأيتام في مأدبة اللئام.
كلام في غاية الأهمية والواقعية
بالفعل الشباب أبعد ما يكون عن متطلبات عائلته إلا من رحم الله
وبصفة عامة أبعد ما يكون عن قضايا بلده وأمته ..
أُرِيد للشباب أن يكون مغيبا فكانت النتيجة الاهتمام المبالغ فيه بكل موضة وجديد في الرياضة أو الفن أو التسوق ..
وبعد تام عن أبسط احتياجات الأسرة وهموم العائلة …فما بالك باحتياجات الوطن والهوية ؟!!
شكرا أختي ومضات
موضوعك في غاية الأهمية
أشكر لك أختي أم بيان مرورك الطيب
في الحقيقة نلاحظ أن أغلب الآباء لا ينتبهون لهذه الأشياء..بل حتى أنهم بدلا من تحفيزهم على القيام بأعمال تعود لهم بالنفع…فهم يشجعونهم على غير ذلك…مع العلم ان هناك طرق كثيرة….مثلا كأن يشترط عليه الذهاب لأداء فاتورة الماء او الكهرباء لكي يحظى بمصروفه اليومي…والأمثلة عديدة