تخطى إلى المحتوى

السعادة الأسرية .لماذا؟؟!!

الشروق

يعتبر موضوع ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© الأسرة من الموضوعات التي لها أهمية قصوى في حياة أي فرد وأي مجتمع.. ويصح التعبير أن الأسرة هي رمانة الميزان لأي مجتمع وعنوان ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© لأفراده، ولا ينبغي بحال إهمال هذا الأمر لأن مخاطره جمة وآثاره مدمرة..

الشروق

السعادة ط§ظ„ط£ط³ط±ظٹط© لماذا؟
إن الحديث عن ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© ط§ظ„ط£ط³ط±ظٹط© لهم مبرراته وأسبابه الكثيرة.. والتي منها:

الشروق

أولا: كون الأسرة هي نواة المجتمع، وهي أصله وأس سعادته… وهي للمجتمع كالقلب للبدن. إذا صلحت صلح المجتمع كله، وإذا فسدت فسد المجتمع كله…

الشروق

ثانيا: سعادة الأسرة لا تكون إلا بسعادة من فيها، وإذا لم تتوفر هذه ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© عاش الإنسان منغصا… حياة هم، غم، نكد، ضرب، شتم، سب، و مثل هذه الحياة عدمها أولى…

الشروق

قارنت بين جمالها وفعالها .. .. فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي

الشروق

ثالثا: الأسرة السعيدة تخرج للأمة أبناء أسوياء نافعين، أما الأسر المفككة فغالب نتاجها ـ إلا ما رحم الله ـ (أولاد الشوارع ـ النشالين ـ الحشاشين ـ البطالين). نتاج ناقم على المجتمع يريد أن ينتقم من كل من فيه.

الشروق

رابعا: النسبة الكبيرة في الطلاق في مجتمعاتنا الإسلامية، والأعداد مهولة والتي تصل إلى 30% في بعض البلدان، ونسبة عالية منهم من المتزوجين حديثا، فلو وجد هؤلاء ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© فلماذا ينفصلون؟! ولو عرف هؤلاء كيف تدار الأسرة فلربما تخطوا كثيرا من المشاكل.

الشروق

خامسا: الجفاف الشديد في العلاقات ط§ظ„ط£ط³ط±ظٹط© وخصوصا بين الزوجين.. فبعد انتهاء الفترة الأولى وبعد وجود الأولاد تصير الحياة روتينية مملة خالية تماما من عبارات الود وكلمات المدح والغزل.. فالمرأة لا تسمع من زوجها كلمة غزل إلا إذا أراد أن يقضي وطره، وهو لا يسمع منها كلمة ود وثناء إلا إذا أرادت منه طلبا… حتى قال بعضهم: إذا سمعت من زوجتي كلمتين طيبتين أقول ربنا يستر.. وأثر هذا الجفاء خطير جدا على البيت بدعامتيه الرجل والمرأة. سيذهب هو ليبحث عن ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© في مكان آخر، وربما كان حراما، وربما هي تبحث أيضا عنها عند غيره وفي قصص الواقع والنت ما يهول المطالعين للواقع المرير.

الشروق



سادسا: ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© ط§ظ„ط£ط³ط±ظٹط© تعين على الطاعة، وتفريغ القلب للعبادة، وحسن الإقبال على الله، وهذا مقصد أو هو أعظم مقاصد الزواج. فإذا كان الذهن مشغولا بالمشاكل لم يستطع أن يتعبد ولا يخلو بربه الخلوة المطلوبة ولا أن يعمل بالدعوة ولا أن يحصل علما كل هذا بسبب مشاكل الأسرة وهموم الحياة الزوجية.

الشروق

سابعا: تفكير الأزواج في التعدد بعد فترة طويلة من الزواج وبعد يأس الزوج من إصلاح حال زوجته.. وهو ما يعرف بالمراهقة المتأخرة.. والسبب الحقيقي هو أنهم افتقدوا السعادة، فبدءوا يبحثون عنها في مكان آخر…

الشروق

ثامنا: اهتمام الإسلام بالزوجين وبالأسرة وتوضيح الحقوق الزوجية، وسن التشريعات لحماية الأسر من التفكك والانهيار:
كالأمر بالزواج ـ والتحدث عن المشاكل (الظهار ـ الإيلاء ـ الطلاق ـ النشوز من الطرفين ـ وكيفية حل المشاكل أيضا بالشرع أو بتحكيم ذوي العقول الرشيدة: "فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما إن الله كان عليما خبيرا"

ومنها أيضا حديث الإسلام عن أخص ما يمكن في هذه العلاقات وهي علاقة الفراش ربما بتفصيل غير ملحوظ لأنه في غاية الأدب:
فبين النبي صلى الله عليه وسلم ما ينبغي أن يقال: "لو أن أحدكم إذا أراد أن يأتي أهله قال اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا فإن قضي بينهما بولد لم يضره شيطان"
وبين في الشرع أنه يقدم لنفسه ولا يقع على زوجته وقوع البهيمة قال تعالى: "وقدموا لأنفسكم" ..قالوا: القبلة….
حتى أخص شيء في هذه العلاقة تحدث عنه القرآن والنبي العدنان عليه الصلاة والسلام.. قال تعالى: "نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم…" وقال صلى الله عليه وسلم: "مقبلة ومدبرة وعلى جنب، واتق الحيضة والدبر".
وربما يأسف المرء أن يقول هذا الكلام لكن الأسئلة والمشاكل تجعل الإنسان مضطرا للبيان.

الشروق



تاسعا: كثرة المشاكل بين الأزواج والزوجات، وهي طافحة حتى إنها لم تتوقف ولا عندما كنت مع إحدى الحملات في الحج ويكفي أن الإنسان يقابل في الحج أكثر من أربع أو خمس حالات ضرب وإهانة ومشادات بل وربما اقترب عند أحدهم إلى الطلاق..

الشروق



عاشرا: الهجمة الشرسة من أعداء الدين على الأسرة المسلمة والحياة الطاهرة، لكسر هذا السياج الذي يحمي الفضيلة والعفاف، ويدفع القذارة والرذيلة، فالمتربصون بك وبأسرتك يريدون القضاء على الأسرة دعوات تحرير المرأة، تيسير الخلع، تأخير سن الزواج، فكان لا بد أن ننتبه نحن إلى هذه الطائفة ونقاومها لتبقى لنا طهارتنا وعفتنا وشرفنا.
أعتقد بعد كل هذا أن الغفلة عن هذه القضية إنما هو تضييع للأفراد والمجتمعات وترك السوس ينخر في جسم الأمة مما يؤدي لا محالة في النهاية إلى الانهيار والضياع.

الشروق


hgsuh]m hgHsvdm >>>glh`h??!! glh`h?? hglwvdm

بارك الله فيك حبيبتي ام زينب وجزاك الله خيرا على الطرح الطيب والجميل جعله الله في ميزان حسناتك

بارك الله فيك أختي وجزاك الله الجنة
الشروق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.