[align=center]باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ط§ظ† الرحيم
الزواج المبكر
يقول المثل الشعبي : " أولاد الشارب للحية ، وأولاد اللحية للشيبة وأولاد الشيبة للخيبة "
والمعنى هو أن ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ في سن ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ يجعل الأولاد ينفعون أهلهم منذ فترة ظهور لحية الوالد حتى يحين شيبها وما بعده ، والأولاد المولودون في فترة ظهور اللحية ينفعون في سن المشيب ، والأولاد في سن المشيب للخيبة لا ينفعون لأنهم – والأعمار بيد ط§ظ„ظ„ظ‡ – لا يصلون سن النفع إلا بعد أن يرحل الوالدان إلى ط§ظ„طظٹط§ط© الأبدية ، كما أن أولاد الشيبة لا يحظون برعاية وعناية وتربية كافية في غالب الأحيان .
وحديث " يا معشر ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ من استطاع منكم الباءة فليتزوج ….. " جدير بأن يتبنى فكرته علماء الاجتماع والنفس ولو لم يكونوا إسلاميين .
ولكن الخطأ الذي تقع فيه بعض ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ والأهالي هو أنهم يريدون من الزوج أن يكافح ويحصل على الشهادة ويمتلك المنزل والسيارة والدخل ثم يأتي لخطبة البنت ، لكن أن تشاركه البنت كفاح ط§ظ„طظٹط§ط© ، وشظف العيش ،وصراع الوجود وتخطي العقبات فذلك ما لا تقدم ط¹ظ„ظٹظ‡ بعض الأسر ، وهذا سر البلاء ومنشأ الخطأ ودليل الأنانية ويحرم الزوجة من التفكير في الوفاء لها ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يحلو العيش بعد مرارته، ويحرم الزوجين من النشوة بذكريات تخطي العقبات ، والتلذذ بفرات الماء بعد ملوحته .
إن عدم ظ…ط´ط§ط±ظƒط© ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© زوجها حياة البناء وبناء ط§ظ„طظٹط§ط© من أول السلم يجعل ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© وكأنها جائزة أو سلعة لا يشتريها إلا القادر على الثمن ، وليست شريكة حياة ومعاناة وآمال وآلام، يساعد ظپظٹظ‡ط§ أحدهما الآخر مسرورا إن ساعد أو سوعد ، وعلى ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© الصادقة في رغبتها في مصارعة الشدائد مع ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والد أولادها أن تقول زوجوني الشاب الفقير السكن في بيت الطين ، لنشق الطريق سويا ولا تزوجوني من جاءني مباهيا بماله وكأني قطعة كنب يدفع ثمنها لوالدي .
إن ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© العاقلة الإنسانة المثقفة المناضلة هي التي تتزوج الشاب وتعاضدة ، وليست من تتزوجه بعد انتظار ليكون غنيا إثر فقر ، وكأنما تزوجت غناه لا إنسانيته وصدق ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ‡ط¯ظ‰ e القائل :" ليس الغنى من كثرة العرض ، ولكن ط§ظ„ط؛ظ†ظ‰ ط؛ظ†ظ‰ ط§ظ„ظ†ظپط³ "، والحقيقة أن كثيرا من ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ والعائلات ليرحبن بالرأي ويرين ظ…ط´ط§ط±ظƒط© الزوج في العناء قبل الغنى ، لكن بعض ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ يعللون تهربهم من تحمل مسؤولية ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ بهذه أو بمشكلة غلاء المهور وتكليف ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ ومتطلباته، مع أنها مشكلة مبالغ فيها، وليست عامة، فهي عند البعض من الأهالي، أما البعض الآخر فمستعد لتزويج بناته بلا مهر ولا مصاريف مكلفة،ولا يهمه آلا وجود ابنته في عصمة رجل كفء، والعصامى أفضل.
وكيف نشكو من غلاء المهور ما دام غير موجود إلا عند البعض، ظ„ظ…ط§ط°ط§ لانتجه للبعض الآخر والذي يفضل غيره في الغالب وعيا وثقافة وخلقا ودينا وربما جمالا. إن الشكوى من غلاء المهور مقبولة إذا كانت عامة لا استثناءات فيها، ولكن الاستثناءات هي الغالبة والمغالون المغلون هم الأقلية نسبيا. إن الفتى الذي يتمنى لفتاة بلاده الخير، ولديه غيرة عليها مع مشاعر دينية ووطنية يعلو أن ذلك بيده بإذن ط§ظ„ظ„ظ‡ لا بيد أحد سواه كأهلها إذ أن الشاب إذا استقام، وقرر الزواج، وبنى أسرة فإنما يبنى مجتمعا سليما، ووطنا منيعا تقويه المحبة، ويظلّه الصفاء والإخاء والنقاء والوفاء ويجعل الفتاة لا تنتظر الآتي الذي لا يأتي أو يأتي متأخرا أو يأتي على غير ما يؤمل فيه ومنه .
[/align]
hg.,h[ hglf;v glh`h lahv;m Htqg hglvHm hggi hgfkhj hgpdhm hgv[g hgvplhk hgsghl hgsghl ugd;l hgafhf hgyhgdi hgykn ykn hgkts hgi]n vs,g ugn ugdi ugd;l uk]lh tdih ih]t ,vplm ;lh
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن فوائد الزواج المبكر: حصول الأولاد الذين تقر بهم عينه، يقول سبحانه وتعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74].
فالأزواج والأولاد قرة أعين، إذ أن الله سبحانه وتعالى وعده أو أخبره بأن الزواج تحصل به قرة العين، فهذا ما يشجع الشاب ويقنعه بأن يقبل على الزواج بــ: {هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ} [الفرقان: 74] كما أن الأولاد أيضًا أخبر الله سبحانه وتعالى أنهم شطر زينة الحياة الدنيا: {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف: 46].
فالأولاد بهم زينة للحياة الدنيا والإنسان يطلب الزينة، وكما أنه يطلب المال كذلك يطلب الأولاد؛ لأنهم يعادلون المال في كونهم زينة الحياة الدنيا، هذا في الدنيا، ثم في الآخرة الأولاد الصالحون يجري نفعهم علىآبائهم، كما قال صلى الله عليه وسلم: (إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعوله) [رواه مسلم، الحديث برقم (2682)، والترمذي، الحديث برقم (1376)].
فالأولاد إذن فيهم مصالح عظيمة في الحياة وبعد الموت .
كذلك في الزواج المبكر وحصول الأولاد: تكثير الأمة الإسلامية وتكثير المجتمع الإسلامي، يقول صلى الله عليه وسلم: (تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم)، أو كما يقول صلى الله عليه وسلم، فالزواج تترتب عليه مصالح عظيمة منها ما ذكرنا، فإذا ما شرحت للشاب هذه المزايا وهذه المصالح فإنها تضمحل أمامه المشكلات التي تخيلها عائقة له عن الزواج .
أما أن يقال: الزواج المبكر يشغل عن التحصيل العلمي وعن الدراسة فليس هذا بمسلم، بل الصحيح العكس؛ لأنه ما دام أن الزواج تحصل به المزايا التي ذكرناها، ومنها السكون والطمأنينة وراحة الضمير وقرة العين فهذا مما يساعد الطالب على التحصيل؛ لأنه إذا ارتاح ضميره وصفا فكره من القلق فهذا يساعده على التحصيل. أما عدم الزواج فإنه في الحقيقة هو الذي يحول بينه وبين ما يرد من التحصيل العلمي؛ لأنه مشوش الفكر مضطرب الضمير لا يتمكن من التحصيل العلمي، لكن إذا تزوج وهدأ باله وارتاحت نفسه وحصل على بيت يأوي إليه وزوجة تؤنسه وتساعده فإن ذلك مما يساعده على التحصيل، فالزواج المبكر إذا يسر الله وصار هذا الزواج مناسبًا فإن هذا مما يسهل على الطالب السير في التحصيل العلمي، لا كما تصور أنه يعوقه. كذلك قولهم: إن الزواج المبكر يحمل الشاب مئونة النفقة على الأولاد وعلى الزوجة إلى آخره، هذا أيضًا ليس بمسلم به؛ لأن الزواج تأتي معه البركة والخير؛ لأنه طاعة له ورسوله، والطاعة كلها خير، فإذا تزوج الشاب ممتثلاً أمر النبي صلى الله عليه وسلم ومتحريًا لما وعد به من الخير وصدقت نيته فإن هذا الزواج يكون سب خير له؛ والرزق بيد الله عز وجل: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا} [هود: 6] فالذي يسر لك الزواج سييسر لك الرزق ولأولادك {نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ} [الأنعام: 51].
فالزواج لا يحمل الشاب كما يتصور أنه يحمله فوق طاقته؛ لأنه يأتي معه الخير وتأتي معه البركة، والزواج سنة اله سبحانه وتعالى في البشر لا بد منه، فهو ليس شبحًا مخيفًا وإنما هو باب من أبواب الخير لم نصلحت نيته، أما ما يتعللون به من العراقيل التي وضعت في طريق الزواج فهذه من تصرفات الناس السيئة، أما الزواج في حد ذاته فلا يطلب فيه هذه الأشياء، فضخامة المهر مثلاً والحفلات الزائدة عن المطلوب وغير ذلك من التكاليف هذه ما أنزل الله بها من سلطان، بل المطلوب في الزواج التيسير فيجب أن يبين للناس أن هذه الأمور التي وضعوها في طريق الزواج أمور يترتب عليها مفاسد لأولادهم ولبناتهم وليست في صالحهم فيجب أن تعالج وأن يهتم بمعالجتها حتى تزول عن طريق الزواج وحتى يعود الزواج إلى يسره وإلى سهولته ليؤدي دوره في الحياة.
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن علينا جميعًا بالتوفيق والهداية، وأن يصلح أحوال المسلمين، وأن يصلح شباب المسلمين، وأن يرد للمسلمين مكانتهم وعزتهم، كما أن الله سبحانه وتعالى جعل العزة لهم في أول الأمر نسأله سبحانه أن يعيدها وأن يصلح شأنهم. قال تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ} [المنافقون: 8].
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يبصرهم في دينهم، وأن يكفيهم شر أعدائهم. وصلى الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منقول من شريط ……. (من مشكلات الشباب وكيف عالجها الإسلام )
بارك الله فيكى اختى الغاليه ام ساره
طرح بمنته الروع فعلا
طرح هادف وقيم
شكرا أختي لحظة لمرورك على الموضوع
جزاك الله خيرا[/align]
أم سارة الحبيبة ما امانع ولا امانع قط في ما قلت وما قدمت لكن ادعو الله ان يزيل المفاهيم الخاطئة لدى كثير من الناس لان الزواج المبكر مع بناء عش جديد قشة بقشة لا يتذوق حلاوة ذلك الا من هو فطن وورع.فاللهم نبهنا لعيوبنا وفكنا من القيود الرجعية لنعود لاسلامنا وننفع وطننا وتتكاثر البيوت الاسلامية المملوءة بالحب والسعدة المتواصلة يارب.
الأخت أم سارة حفظك الله
أشكرك على طرح هذا الموضوع المهم
لكن مصطلح الزواج المبكر مصطلح فضفاض والمسألة نسبية فسن الخامسة عشرة عند البعض مناسب للزواج بينما عند البعض الآخر هو زواج مبكر ، وكذلك سن العشرين عند البعض مبكرا، لكنه عند الفريق الآخر على أبواب العنوسة وهكذا
الإسلام حسم هذه القضية وربطها بالبلوغ فمتى بلغ الرجل أو الفتاة كان مهيأ للزواج لكن تبقى الظروف المحيطة به هو شخصياً هل هي مواتية للزواج أم لا؟
لكن كما قلت في موضوعك: ""من توفرت له فرص الزواج و تبطر عليها لهدف التمتع بحياة الحريه و التملص من مسؤليات الحياه و قد تكون لأسباب أخرى"" ففي ظني هذا ليس له عذر في العزوف عن الزواج.
ولعل تأخير سن الزواج هو أحد أهم أسباب العنوسة في الوطن العربي.
أما عن الأسئلة التي طرحتها:
الأول: هل تؤيدون الزواج المبكر إذا توافرت لكم الفرصه لإتمامه ؟
الجواب نعم إذا كان متكافئا
الثاني: ماهي سلبيات و إيجابيات الزواج المبكر ؟
الإيجابيات : 1. العفة للطرفين
2. عدم وجود هوة كبيرة بين الجيلين الآباء والأبناء
3. يمكن أن يتعود الطرفين على طباع بعضهما ويتأقلما معها بسهولة لقلة الخبرة.
4. أن الأولاد ينتجون مبكرا ويخففوا من معاناة آباءهم وأمور أخرى.
السلبيات: 1. عدم تقدير الحياة الزوجية كما ينبغي
2. عدم تقدير خطورة النتائج وبالتالي سهولة طلب الطلاق لأدنى الأسباب.
3. كثرة المشاكل لعدم القدرة على استيعاب الأمور بشكل عقلاني إذ تطغى الغيرة على التفكير السليم . وعموماً أعرف حالات كثيرة من الزواج المبكر نجحت نجاحا باهرا -وأقصد بالمبكر هو ما بين السادسة عشرة والعشرين بالنسبة للفتاة والثامنة عشرة إلى الثانية والعشرين بالنسبة للرجل-
وأذكر بأن النبي صلى الله عليه وسلم بنى بعائشة وهي بنت تسع سنين وكان من أنجح الزيجات، ولكن قد لا يقاس عليه غيره؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم معصوم من الخطأ وبالتالي سيكون تعامله نموذجيا
ماهي سلبيات و إيجابيات التأخر في الزواج ؟
من أهم سلبيات التأخر في الزواج : شيوع الفاحشة فهذه الشهوة الجنسية التي أوجدها الله في الطرفين لا بد من تفريغها فإن لم تفرغ بطريق مشروع ستفرغ بطريق غير مشروع
أما الإيجابيات : فإنه يكتمل نضوج العقل ويقوى أسلوب التفكير بحيث يكون تحكم العقل أكثر من العاطفة في تصرفات الزوجين
هل التقارب العمري بين الأباء و الأبناء ضروري لإنجاح العلاقه بينهما ؟ و هل فارق السن بينهما سبب في التناحر و الإختلاف بينهما ؟
التقارب العمري جيد لكنه ليس ضروريا لإنجاح العلاقة بين الآباء والاباء فهذا يتوقف على نوعية الآباء والأبناء
هل يؤدي الزواج المبكر و لو تم عن طريق الحب إلى إزهاق الحب بعد طول العشره بين الزوجين ؟و مالحل ليدوم ذلك الحب لسنين طويله ؟
ليس بالضرورة، وأفضل علاج ليدوم الزواج هو التفاهم مسبقا على الأمور المفصلية والثوابت بين الزوجين وترك مساحة للحوار وتقبل الرأي والرأي الآخر
خلاصة القول إذا وجد التفاهم وجد الحب وإذا وجد الحوار البناء انتهت كل المشاكل
أسأل الله التوفيق لكل الأزواج وشكرا