لزبدة ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© أو التقليدية مادة غذائية ظ…ظ…طھط§ط²ط© للأطفال
وبما أن شبح الكوليستيرول يخيم على من يجهل علم التغذية فالنصيحة باتت منعدمة
والزبدة باتت مفقودة
بعض المنتوجات أصبحت ناذرة، وأصبح ثمنها مرتفعا لعدم وجودها في السوق، وكذلك لجودتها العالية التي يعرفها المستهلك أكثر ما يعرفها الصانع. ورغم غلائها ونذرتها لايزال إقبال الناس عليها لم يتغير، وصورتها في دهن المستهلك لم تتغير، رغم المحاولات الكثيرة والقاتلة ككل المحاولات التي تحاول مسخ وطمس المنتوج الوطني الطبيعي بدريعة الجودة والقياسات الدولية. ونتكلم عن ط§ظ„ط²ط¨ط¯ط© ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© التي يعرفها الناس، والتي تأتي من الحليب الطازج بالتخمر التلقائي الطبيعي على حرارة عادية، وخضه إلى أن تنفصل ط§ظ„ط²ط¨ط¯ط© عن اللبن المتخمر. والزبدة ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© منتوج غذائي هائل. وما ويميزها عن المنتوجات الدسمة الأخرى هو احتوائها على الفايتمينات الطبيعية الضرورية للأطفال على الخصوص. وما يبهر في هذا المنتوج هو كونه يحتوي على كوليستيرول أقل بكثير من كل أنواع ط§ظ„ط²ط¨ط¯ط© الصناعية. وحتى نبرر هذا القول من الناحية العلمية، وليتذكر أولوا الألباب ممن يحذرون من الزبدة، فإن البكتيريا التي تقوم بتخمير الحليب وتسمى البكتيريا اللبنية تمتاز بخاصية إزالة الكوليستيرول من المواد الدسمة، فهي تجمع جزيئات الكوليستيرول وتشدها حولها من حيث يبطل مفعوله المضر. وقد أجرينا أبحاثا حول هذه الخاصية بالمختبر وتأكدنا منها. وبالتالي فإن السمن الذي يحضر بالزبدة ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© يكون فيه كوليستيرول منخفضا أومنعدما بالمقارنة مع السمن المحضر من ط§ظ„ط²ط¨ط¯ط© الصناعية. وإذا كان من الممكن الرجوع إلى ط§ظ„ط²ط¨ط¯ط© ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© بطريقتها العريقة الطبيعية، فإن الخصاص في الفايتمينات عند الأطفال يمكن ضبطه عبر التغذية وليس عبر الترقيع بإضافة هذه الفايتمينات.
والزبدة ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© تحتوي على مكونات كابحة للجراثيم، ومنها مكون الدياسيتيل والأسيطالدهايد، وبذلك يبطل الادعاء بأن ط§ظ„ط²ط¨ط¯ط© ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© فيها جراثيم وهو ادعاء خاطئ. ويظهر مكون الدياسيتيل كنتيجة لتأكسد الأسطوين أثناء الخض، وهي عملية أساسية بالنسبة للحصول على الزبدة. والزبدة ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© باحتوائها على هذه المكونات ومنها حمض البيوتريك، وهو حمض من فئة أربع كاربونات، ومكون الدياسيتيل تكون من أجمل المنتوجات اللبنية وأحسنها نكهة ومذاقا، ولذلك يحبها المستهلك ويقبل على استهلاكها. وهذه المواد المنكهة الطبيعية تعجب الأطفال فيقبلون على استهلاكها، وبذلك يكونوا قد حصلوا على قدر هائل من الفايتمينات الضرورية للنمو. وأشهرها فايتمن أ وهو الفايتمن الأكثر أهمية بالنسبة للأطفال الصغار. ويمكن تزويد الصغار بالزبدة ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© في الصباح مع تناول وجبة الفطور. والزبدة ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© تساعد على النمو عند الأطفال وتزيد في الطول إلى جانب بعض المنتوجات الأخرى التي سنتكلم عنها فيما بعد.
وطبعا يجب أن يكون التخمر بطريقة سليمة، وليس أي تخمر وأن يستعمل الحليب كاملا، وبجودة جيدة من الناحية الصحية، وليس استعمال القشدة أو استعمال الحليب الذي لايصلح للمنتوجات الأخرى ونذكر بطريقة الحصول على ط§ظ„ط²ط¨ط¯ط© ط§ظ„ط¨ظ„ط¯ظٹط© أو التقليدية حتى لا يقع الخلط،، وتفقد النصيحة معناها، وكذلك لتفادي الغش لأن نصائحنا تمتاز بالتدقيق، وتجتنب الشبهة وتتوخى الأساس العلمي، لكي لا نترك مجالا للتشكيك أو التأويل. والزبدة التقليدية هي ط§ظ„ط²ط¨ط¯ط© المستحرجة من تخمير الحليب الطازج دون معالجة بالحرارة ودون إضافة خمائر ويترك الحليب إلا أن يتجلط ويتخثر تحت الحموضة الطبيعية ثم يخض أو بمصطلح آخر يمخض حتى تعزل حبوب ط§ظ„ط²ط¨ط¯ط© فتؤخذ باليد مباشرة وتغسل بالماء ثم تحزن تحت البرودة.
hg.f]m hgfg]dm lljh.m ggh’thg >lk kwhzp ]> hgthd] la;,vm hggi hojd odvh