::: الحناء صحة و جمال " تعريف وصور " :::

وعن أبي أمامة رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: خرج ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… على مشيخه من الأنصار بيض لحاهم فقال: (يا معشر الأنصار، حمروا وصفروا وخالفوا أهل الكتاب) رواه أحمد مسند حسن.

وعن أنس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: (اختضب أبو بكر بالحناء والكتم, واختضب عمر بالحناء بحتاً أي صرفاً)رواه مسلم.

وعن أبي ذر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أحن ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قال: (إن أحسن ما غيرتم به الشيب، ط§ظ„ط­ظ†ط§ط، والكتم) رواه الترمذي وقال حديث صحيح .

عليّ بن أبي رافع، عن جدته سلمى خادم ط±ط³ظˆظ„ اللّه صلى اللّه ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قالت (ما كان أحد يشتكي إلى ط±ط³ظˆظ„ اللّه صلى اللّه ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وَجعاً في رأسه إلا قال: "احتجم" ولا وجعاً في رجليه إلا قال: "اخضبهما") رواه داود

وعنها أيضاً قالت: (كان لا يصيب ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… قرحة ولا شوكة إلا وضع عليها الحناء) رواه الترمذي بإسناد حسن.

وعن عثمان بن وهب قال: (دخلت على أم سلمة فأخرجت لنا شعراً من شعر ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… مخضوباً) رواه البخاري.

قال النووي: ومذهبنا استحباب خضاب الشيب للرجل والمرأة بصفرة أو حمرة، ويحرم خضابه بالسواد على الأصح، وقيل يكره كراهة تنزيه والمختار التحريم، ورخص فيه بعض ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، للجهاد فقط.

نبتة الحناء Lawsonia Inermis:

شجيرة من الفصيلة الحنائية lythracees حولية أو معمرة تمكث حوالي 3 سنوات وقد تمتد إلى عشرة، مستديمة الخضرة، غزيرة التفريع، يصل طولها إلى 3 أمتار أوراقها خضراء بسيطة بيضاوية بطول 3-4 سم.

والموطن الرئيسي للحناء جنوب غربي آسيا، وتحتاج لبيئة حارة، لذا فهي تنمو بكثافة في البيئات الاستوائية لقارة أفريقيا. كما انتشرت زراعتها في بلدان حوض البحر ألبيض المتوسط وأهم البلدان المنتجة لها مصر والسودان والهند والصين.

صورة لأوراق نبات ط§ظ„ط­ظ†ط§ط،

في قديم الزمان:

عرفت ط§ظ„ط­ظ†ط§ط، منذ القديم، فقد استعملها الفراعنة في أغراض شتى، إذ صنعوا من مسحوق أوراقها معجونة لتخضيب الأيدي وصباغة ط§ظ„ط´ط¹ط± وعلاج الجروح، كما وجد كثير من المومياء الفرعونية مخضبة بالحناء، واتخذوا عطراً من أزهارها. ولها نوع من القدسية عند كثير من الشعوب الإسلامية إذ يستعملونها في ط§ظ„طھط¬ظ…ظٹظ„ بفضل صفاتها فتخضب بمعجونها الأيدي والأقدام والشعر، كما يفرشون بها القبور تحت موتاهم. وتستعمل في دباغة الجلود والصوف ويمتاز صبغها بالنبات.

التركيب الكيماوي:

يستعمل من ط§ظ„ط­ظ†ط§ط، أوراقها وأزهارها. حيث تحتوي الأوراق على غليوزيدات ظ…ط®طھظ„ظپط© أهمها اللاوزون (Lawsone)وجزئيها الكيماوي من نوع 2- هيدروكسي 1-4 نفتوكينون، وهي المادة المسؤولة عن التأثير البيولوجي الطبي وعن الصبغة واللون ألسود، كما تحتوي على مواد راتنجية Resineوتانينات تعرف بـ حناتانين Hennatanninأما ألأزهار فتحتوي على زيت طيار له رائحة زكية وقوية ويعتبر أهم مكوناته مادة الفاوبيتا إيونون (A,B,lonone)

من استعمالاتها الطبية:
كان للحناء مكانتها المرموقة عند أطبائنا المسلمين فقد ذكر ابن القيم أن: (الحناء محلل نافع من حرق النار، وإذا مضغ نفع من قروح الفم والسلاق العارض فيه ويبرئ من القلاع والضماد به ينفع من الأورام الحارة الملتهبة وإذا ألزقت به الأظافر معجوناً حسنها ونفعها، وهو ينبت ط§ظ„ط´ط¹ط± ويقويه وينفع من النفاطات والبثور العارضة في الساقين وسائر البدن).

أما الموفق البغدادي فيقول: (لون ط§ظ„ط­ظ†ط§ط، ناري محبوب يهيج قوى المحبة وفي رائحته عطرية وقد كان يخضب به معظم السلف) ويؤكد البغدادي (أن ط§ظ„ط­ظ†ط§ط، ينفع في قروح الفم والقلاع وفي الأورام الحارة ويسكن ألمها. ماؤها مطبوخاً ينفع من حروق النار وخضابها ينفع في تعفن الأظافر،وإذا خضب به المجدور في ابتدائه لم يقرب الجدري عينيه).

أما ابن سينا فيقول: (الحناء فيه قبض وتحليل وتجفيف بلا أذى) ويستعمل في الطب الشعبي كقابض وفي التئام الجروح والحروق، وغسول للعيون ومعالجة البرص والرثية. وذكر داود في تذكرته أن للحناء فوائد البول وتفتيت الحصى وإسقاط الأجنة. كما ذكر أن تخضيب الجلد بها يلون البول مما يدل على قابلية امتصاصها من الجلد.

وفي الطب الحديث:

في دراسة هامة أعدها ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± مالك زاده أستاذ الميكروبات والجراثيم في جامعة طهران، تناول ظپظٹظ‡ط§ تأثير نبات ط§ظ„ط­ظ†ط§ط، على البكتريا والجراثيم فكان لها نتائج ممتازة في القضاء على أنواع متعددة من الجراثيم والميكروبات ولقد تم نشرت بعض ط§ظ„ظ…ظˆظ‚ط¹ الأمريكية هذه الدراسة الهامة لمزيد من الإطلاع أضغط هنا.

ولقد ورد في موقع PLANT CULTURES وما يلي " كشفت بعض الدراسات العلمية الحديثة أن للحناء تأثير على جسم الإنسان بإبطاء معدل نبضات القلب، وخفض ضغط الدم وتخفيف التشنجات العضلات وتخفيف آلام الحمى، حيث يمكن اعتباره كمسكن، حيث أستخلص ط§ظ„ط¹ظ„ظ…ط§ط، منه مضادات للبكتريا والفطريات والجراثيم والتي أخذت من أوراق نبات ط§ظ„ط­ظ†ط§ط، الكاملة كما أن مطحون هذه الأوراق يمكن أن يعالج بعض الأمراض المعوية .

حيث سجلت براءة اختراع في بريطانيا لمستحضر طبي مضاد للبكتريا مستخلص من الحناء.

الدراسة المخبرية للحناء أثبتت وجود مركبان هما : (lawsone) و(isoplumbagin) لهما تأثير فعال في القضاء على السرطان" .استعمالات ط§ظ„ط­ظ†ط§ط، :

1. في علاج الحروق:

كما أن للحناء تأثير مضاد للنزف يمكن استعماله في أماكن أخرى مثل إيقاف نزف قرحة الإثني عشر.
4منقول بتصرف من عدة كتب
للباحث: فراس نور الحق