يطلق المغاربة على معدن الفضة اسم النقرة، وهي مفردة امازيغية ، لان مناطق الجنوب هي اكثر المناطق ط§ظ„طھظٹ عرفت بصناعة ط§ظ„طظ„ظٹ الفضية، لوجود مناجم الفضة بها، لكن محلات بيع الفضة منتشرة في معظم المدن المغربية، ط®طµظˆطµط§ في اسواق المدن القديمة، حيث لا زالت طھط¹ط±ظپ بأسواق النقرة، لان الباعة في الماضي كانوا يعرضون ط§ظ„طظ„ظٹ ط§ظ„ظپط¶ظٹط© ظپظٹظ‡ط§ ط¨ط´ظƒظ„ أسبوعي .
وتحمل «النقرة» دلالات ايجابية عند المغاربة، فيقال بالعامية ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© «الله يعطيك نقرة تغبر بها نحاسك» وهي عبارة تقال للفتاة ط§ظ„طھظٹ يتعثر زواجها، كما يقال للشخص الطيب إن «قلبه ابيض مثل النقرة». المفارقة ان كلمة «فضة» بالعربية الفصحى يستعملها المغاربة للدلالة على الاواني المطلية بماء الفضة ،بينما تحيل كلمة «النقرة» على كل ما هو مصنوع من الفضة النقية والخالصة.
«دار النقرة» في الرباط احد المحلات التجارية المتخصصة في بيع ط§ظ„طظ„ظٹ والديكورات المنزلية الفضية، اصحابها عائلة امازيغية من سكان تزنيت (جنوب المغرب) استقرت في الرباط، وافتتحت هذا المحل منذ 1959. يقول مبارك احد المسؤولين عن المحل ان تصنيع وبيع ط§ظ„طظ„ظٹ ط§ظ„ظپط¶ظٹط© ورثها عن الاجداد، وعرفت تطورات كبيرة عما ظƒط§ظ†طھ ط¹ظ„ظٹظ‡ في الماضي. فبعدما كان يتم تصنيع ثلاثة او اربعة موديلات فقط، يتم حاليا عرض اكثر من 300 موديل، تختلف في بعض التفاصيل عن الاشكال التقليدية. فبينما تتميز الاشكال العصرية بأحجامها الصغيرة، والاحجار ط§ظ„ظƒط±ظٹظ…ط© ط§ظ„طھظٹ تزينها الوانها الهادئة مثل الوردي والبنفسجي، تتميز الاشكال التقليدية باحجار بألوان فاقعة مثل الاصفر والفيروزي والبرتقالي.
وتفضل غالبية الشابات المغربيات الموديلات الجديدة، بينما تفضل الاجنبيات الموديلات التقليدية سواء بالنسبة للأساور او الاقراط او الخواتم، ط®طµظˆطµط§ بعد ان ظهرت الاكسسوارات ط§ظ„ظپط¶ظٹط© التقليدية في ط¹ط±ظˆط¶ الازياء وانتشر استعمالها بعد ذلك على نطاق واسع في السنوات الاخيرة.
ولا يقتصر دور ط§ظ„طظ„ظٹ ط§ظ„ظپط¶ظٹط© على الزينة فقط بل يعتقد البعض ان لها خصائص علاجية كثيرة. فهي طھطµظ„ط لعلاج مرض الروماتيزم والاعصاب كما هناك من يعلق «خميسة» من الفضة داخل البيت لطرد الحسد والعين. وربما هذا ما يعطيها أهميتها الكبيرة في الجنوب، حيث تفضلها ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© هناك على الذهب. فالعروس تحمل معها من 5 الى 6 كيلوغرامات من الفضة على شكل حلي مزينة باللوبان والمرجان، تضم اساور وخلاخل، وقلادات واقراطا، بالاضافة الى «الخلالة» وهي عبارة عن بروش على شكل مثلث و«المشبوح» وهي حلية فضية مزينة بالاحجار ط§ظ„ظƒط±ظٹظ…ط© توضع على الرأس على شكل عصابة، يختلف شكلها حسب كل منطقة، اشهرها تلك ط§ظ„طھظٹ تزينها اشكال حادة على شكل مسامير، وتلبسها نساء منطقة آيت باعمران في الجنوب المغربي.
بالاضافة الى ط§ظ„طظ„ظٹ تجد في «دار النقرة» ديكورات منزلية مصنوعة من الفضة على شكل اباريق الشاي والقهوة وصناديق ط®ط§طµط© بحفظ المجوهرات، وصحون صغيرة، وشمعدانات يتراوح سعرها مابين 800 و1500 ط¯ط±ظ‡ظ… ميشال، سيدة فرنسية في عقدها الخامس مقيمة في الرباط، وهي احدى الزبونات الاجنبيات اللواتي يترددن على «دار النقرة» منذ سنوات، التقتها «الشرق الاوسط»، وهي تزور المحل لاقتناء حلي فضية قصد ارسالها الى ابنتها المقيمة في اميركا وتهوى اقتناء المشغولات ط§ظ„ظپط¶ظٹط© المغربية. ويبدو انها ورثت حب الفضة من والدتها ميشال ط§ظ„طھظٹ ترتدي سوارا فضيا، قالت انها ورثته بدورها عن امها. اما سبب عشقها للحلي الفضية، فتقول «لانها ط¬ظ…ظٹظ„ط© وسهلة الاستعمال ولا تثير الانتباه سواء في الشارع او العمل، ويمكن للمرأة ان ترتدي منها ما تشاء من اعداد واحجام كبيرة وصغيرة، بينما المشغولات الذهبية تثير الانتباه ولا يمكن ارتداؤها في أي وقت او اي مكان». وتتابع: «اذا ما لبستها ط§ظ„ظ…ط±ط£ط© بأعداد كثيرة في الشارع او العمل على ط³ط¨ظٹظ„ المثال، فهي تكشف عن «قلة ذوق».
واذا ظƒط§ظ†طھ ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، يشترين ط¬ظ…ظٹط¹ اشكال واحجام ط§ظ„طظ„ظٹ المصنوعة بالفضة للزينة، فللرجال نصيب بسيط منها ايضا يتمثل على الخصوص في خاتم ط§ظ„ط²ظˆط§ط¬ الفضي ط§ظ„ط°ظٹ لا غنى عنه، بينما يقتني بعض ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ سلاسل فضية كموضة تظهر وتختفي. وتجدر الإشارة إلى ان عددا من المحلات التجارية تبيع حاليا مشغولات فضية مستوردة من الخارج، من اسبانيا تحديدا، وتتميز بلونها الابيض اللامع مقارنة بالمشغولات ط§ظ„ظپط¶ظٹط© ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© الصنع ط§ظ„طھظٹ يكتسيها بعض السواد وتعرف إقبالا من طرف ط§ظ„ظپطھظٹط§طھ الصغيرات لأنها تشبه الذهب الأبيض. يفسر مبارك أوجه الاختلاف بين المحلي والمستورد بقوله بان الفضة البيضاء اللامعة تضاف اليها مادة صناعية تمنحها لمعانا ولونا صافيا، بينما الفضة ط§ظ„ظ…ط؛ط±ط¨ظٹط© خالصة مائة بالمائة، وتصنع يدويا حتى الان ولا تستخدم لنقشها أي آلة، لذلك يترك النقش على الفضة بقعا صغيرة سوداء كدليل على انها منقوشة يدويا، وهي خاصية تتميز بها كل المشغولات ط§ظ„ظپط¶ظٹط© المغربية.
hgpgd hgtqdm >> wpm ,.dkm g]n hglvHm hglyvfdm ,hghlh.ydm l]p hg`d hgjd hgpl] hgafhf hg.,h[ hgtjdhj hgkshx hg;vdlm jwgp fa;g juvt [ldgm [ldu ohwm ]vil ow,wh sfdg ugn ugdi uv,q tdih ,.d,j ;lh ;hkj
و مكاين محسن من النقرة ديال البلاد يعني المصنوع من اليد المغربية
جزاكي اللهخيرا غاليتي دائما تتحفينا بالجديد
ويبني وبينك الصورة اللي فالاعلى تنقولو ليها تكموت وعندي وحدة بحالها مخلطة فيها نقرة ديال جدة وديال جدات جدة الله يرحمهم وديال الوالدة الله يحفظها لي وفيها اللوبان الحر اللي ولا دابا غالي بزاف وكان فايام زمان بحال الذهب اللي عندها راه بحال ايلا عندها الدهب
وانا تنحماق على هاد الشي ديال النقرة
شكرا الحبيبة
حقا ان النقرة كانت عندها مكانة أحسن من
الدهب عند جداتنا وكانوا كيعطوها العرسان
لعرايساتهم في الدفوع وكاينين اللي كانوا كيقيدوها
على ظهر( الكاغيط) لأهميتها.
وكانت قد تلاشت مع الزمن ولكن استرجعت مكانتها في وقتنا الحالي
مع سيادة موضة الأرجونتي.
وسمحوا ليك نشارك معاكم بهده المجموعة:
الجديد لو جدا والبالي لا تفرط فيه.
تشهد محلات بيع الفضة المنتشرة في معظم المدن المغربية إقبالا كبيرا من المغاربة والسياح،حيث تعتبر حلي الفضة هدية مميزة وتذكارا مناسبا لمن زار المغرب، وتختزل صناعة الحلي الفضية المغربية حضارة متميزة لمدن الجنوب، سيما مدينة تزنيت التي اشتهرت بصناعة الحلي الفضية، لوجود مناجم الفضة بها……….
شكرا أختي على الموضوع ..النقرة كتعجبني بزاف او وقت ما جيت للمغرب الحبيب لازم نشري منها شي حاجا واخا غير خاتم …وأغلبية اللي شريتهم كانو من الصويرة وأكادير وسيدي إيفني وكلميم والداخلة ..باقي عمرني ما زرت تيزنيت اللي مشهورة بمناجم النقرة وصياغتها إلى حلي جميلة ..
وعلى فكرة هي راه ماشي رخيصة غاليا مع راسها ههههههههههههههههه
ولكن تستاهل تبارك الله كلها مخدومة بالايد والنقش فيها متقون ماشاء الله .. حتى الاحجار اللي كيستعملوها فيها كتكون احجار كريمة داكشي علاش كيرتفع ثمانها ..
الله يخلي لينا بلادنا وخلاص .. الحمد لله على النعم ..
تحياتي للجميع ..