تخطى إلى المحتوى

الحقيقة المرة "اهل مگونة يقتلعون الورد ماداموا لايستفيدون من إنتاجه"

  • بواسطة

السلام عليكن ازول استما اهل ظ…ع¯ظˆظ†ط© ظٹظ‚طھظ„ط¹ظˆظ† ط§ظ„ظˆط±ط¯ ظ…ط§ط¯ط§ظ…ظˆط§ ظ„ط§ظٹط³طھظپظٹط¯ظˆظ† من إنتاجه دأبت قلعة مكونة، التي تنتصب في السفح الجنوبي للأطلس على مفترق الطرق بين الرشيدية ودمنات، على تنظيم موسم ط§ظ„ظˆط±ط¯ منذ عقود قبل أن يتحول إلى مهرجان يقال عنه إنه يأتي للإحتفاء بالورد البلدي كمنتوج فلاحي محلي متميز ظل يشكل أحد الأعمدة الأساسية للإقتصاد المحلي والوطني، ومصدر العيش الوحيد لفئات عريضة من ساكنة المنطقة، لكن بمجرد أن تزول ملامح الاحتفال ويرحل الضيوف، تعود قلعة امكونة للغرق في التهميش والجمود، ويعود السكان إلى حزنهم ومشاكلهم, وذلك نظرا لتدهور القيمة المادية لهذا المنتوج من جهة، و بسبب اقتلاعه كرد فعل على تدهور قيمته من جهة ثانية. وبالبحث في دلالات الاسم، نجد أن إمكون هو الراقد في بطن أمه . أما اسم القلعة فيعود إلى الفترة الاستعمارية التي اختار خلالها الفرنسيون تشييد هذا المركز لتسهيل مواجهة المقاومة الشديدة التي عرفتها المنطقة. كنت إلى وقت قريب تدخل قلعة مكونة، قادما إليها من ورزازات خلال شهري أبريل وماي، تستقبلك حقول أيت يحيا بورودها، فاتحة لك ذراعيها ومقدمة لك طقوس استقبال طبيعية متميزة. حيث أولى السكان اهتماما كبيرا للورد الذي يستعملونه في تسييج بساتينهم الممتدة على طول وادي دادس وامكون مستفيدين من وفرة مياه السقي ومناخ وتربة المنطقة الأكثر ملاءمة لهذه الشتلة الشوكية، إذ لا وجود لهدا النوع من ط§ظ„ظˆط±ط¯ في أية منطقة أخرى بالمغرب غير قلعة مكونة، حتى أن محاولات بذلت لنقل شتلاته إلى مناطق لاتختلف ظروفها المناخية عن مثيلاتها بقلعة امكونة باءت بالفشل ولم تعط منتوجا بنفس الجودة والخصائص. ورغم توالي سنوات الجفاف وتفتت الأراضي الفلاحية بفعل الإرث وهجرة الآلاف من أبناء المنطقة، فإن السكان ظلوا يعتنون بهذا المنتوج الذي أصبحت له رمزيته الخاصة. وأنت تجوب البساتين صباحا خلال هذه الفترة من كل سنة، ترى المئات من ط§ظ„ظ†ط³ط§ط، يقطفن ط§ظ„ظˆط±ط¯ الذي يمتد قطفه على مدى شهر، يبدأ من منتصف أبريل لينتهي في منتصف ماي، إذ يلتحقن بالبساتين منذ الساعات الأولى من كل صباح حتى يتسنى لهن إنهاء عملهن قبل طلوع الشمس. واذا كان السكان يلجؤون إلى طرق تقليدية لتقطير ط§ظ„ظˆط±ط¯ واستعماله محليا، فان إنشاء معملين لتقطير ط§ظ„ظˆط±ط¯ بالمنطقة في بداية القرن الماضي سمح بنمو تجارة مرتبطة بالورد، حيث يزود المعملان وسطاء لهم بكل دوار على حدة بموازين لتجميع المنتوج قبل نقله إلى المعمل الذي تستخرج منه منتوجات مختلفة على رأسها «روح الورد» الذي يتم تصديره إلى أكبر العواصم العالمية، ويشكل الأساس في إنتاج أجود وأغلى أنواع العطور . ورغم قصر مدة القطاف، فإن سكان المنطقة ظلوا يعتمدون على مداخيله في تدبير أمور عيشهم طيلة السنة، وتحصل أغلب العائلات على مبالغ مالية تسمح لها بتدبير أمور حياتها وتلبية متطلباتها الأساسية . تذهب بعض المراجع إلى أن زراعة ط§ظ„ظˆط±ط¯ قد انتشرت بالمنطقة منذ حوالي 6 قرون بفضل تجار القوافل الذين كانوا يعبرون المنطقة خلال رحلاتهم إلى تمبوكتو والشرق الأوسط، والذين جلبوا ط§ظ„ظˆط±ط¯ إلى المنطقة خاصة أنه يوجد أيضا بتركيا وسوريا ولبنان رغم أن هذه المراجع قد تعرضت لانتقادات شديدة يؤكد أصحابها على أن ط§ظ„ظˆط±ط¯ قديم بالمنطقة قدم الإنسان بها. تدني الأسعار دفع إلى اجتثاث ط§ظ„ظˆط±ط¯ بعد فترة ازدهار اقتصادي نسبي شكلت فيه مداخيل ط§ظ„ظˆط±ط¯ إلى جانب تحويلات المهاجرين بالخارج أهم موارد الساكنة خاصة في ظل تنافس شركات الاستثمار حول هذا المنتوج، استطاع مستثمر أجنبي فرنسي أن يستغل هذا المنتوج بأثمنة بخسة مستفيدا من ظروف الساكنة و عدم وعيهم بقيمة منتوجهم، وتواطؤ المسؤولين المحليين في المجالس المتوارثة على بلدية قلعة مكونة. وأمام تحكم المستثمر في السوق، واستمرار هشاشة المجالس المنتخبة، تدهورت قيمة هذا المنتوج المصنف عالميا، لدرجة أن ثمن الكيلوكرام الواحد من ط§ظ„ظˆط±ط¯ انحدر بشكل لم يسبق له مثيل من حوالي 10 دراهم إلى مستوى لا يزيد عن درهم و نصف للكيلوغرام الواحد. ثمن بخس لا يأخذ بعين الاعتبار لا جمالية الحقول ولا الرائحة التي تعطر الواحة والمناطق المجاورة لها ولا معاناة القطف من وخز شوكه للأيادي . وهو ما شكل الضربة القاضية، اذ سارع السكان إلى اقتلاعه كرد فعل منطقي أمام تقاعس المجالس المنتخبة بعد فشل دعوات مقاطعة المستثمر. تعرض الفلاحون للطعن في مؤامرة ثلاثية جمعت المنتخبين بالسلطات المحلية والمستثمرين الأجانب. ومازاد الطين بلة وكسر شوكة الفلاحين إقدام المجالس المنتخبة بالمنطقة على تفويت أراضي تابعة للملكية الجماعية لمستثمرين مغاربة وأجانب لغرس ط§ظ„ظˆط±ط¯ لإغراق السوق والإستغناء عن منتوج فلاحي المنطقة. وهو ماكان له بالغ الأثر على كمية ط§ظ„ظˆط±ط¯ الذي يدخل المعمل يوميا، فانخفض من حوالي 4 أطنان خلال السنوات الفارطة إلى حوالي 500 كيلوغرام فقط .وتعتبر هذه السنة من أسوأ المواسم على الإطلاق، إذ تعرضت المنطقة لحملة «جريحة» ألحقت أضرارا بليغة بما تبقى من شتلات ط§ظ„ظˆط±ط¯ التي لم تعط أي إنتاج بعد اجتثاث الشجيرات وتعويضها بأشجار أخرى كاللوز والزيتون، ولم يتم توزيع الموازين على الوسطاء إلا ببعض المناطق بتبرخاشت مثلا . ممارسات أساءت للمهرجان لقد أصبح الموسم وبالا على المنطقة، وأصبح أغلب السكان متذمرين مما آلت إليه الأوضاع خاصة انتشار السرقة والنهب ونشاط شبكات الدعارة قبيل الموسم:( 😡 ، إذ تلجأ أغلب «الباطرونات» بحي الدعارة بقلعة امكونة إلى جلب العشرات من ممتهنات الدعارة من جل المدن المغربية استعدادا لنشاط يدر عليهن أموالا طائلة، وأصبح الموسم يشكل فرصة سنوية للرفع من مداخيل العاهرات 😮 ، إضافة إلى الدعارة غير المنظمة التي اكتسحت قرى المنطقة بشكل كبير. ومن طبيعة الحال، لايمكن الحديث عن الدعارة دون الحديث عن نشاط لصيق بها، ألا وهو المخدرات، حيث ينشط ترويجها بشكل كبير خلال الموسم وخاصة الحشيش و«الماحيا» التي تنتج محليا . ومما يثير سخط المواطنين خلال السنوات الأخيرة كثرة أعمال السرقة والنهب والاعتداء على ممتلكات المواطنين من طرف شبكات وعصابات تتكون أساسا من العديد من الزوار الذين يأتون خصيصا لهذا الغرض . ماذا تستفيد قلعة امكونة من المهرجان؟ «لن نكون مجحفين إذا قلنا لاشيء. وإذا كان البعض يريد أن يتحدث عن بعض الرواج الاقتصادي الذي تعرفه المدينة خلال أيام المهرجان، فإن أجواء سوء التنظيم وانتشار السرقات والفساد يفسد تلك الاستفادة الطفيفة» يقول أحد المواطنين. فالمهرجان لم يعد يستقطب السياح كما كان سابقا، وأصبحت شمعته تخبو دورة بعد أخرى دون أن ينتبه القائمون على شؤون البلاد والعباد لهذا الأمر الذي يهدد استمرارية التظاهرة . ومما يزيد الأمر سوءا الأحداث المؤسفة التي أصبحت تطبع المهرجان والتي تفسد الأجواء الاحتفالية التي يحاول البعض إطفاءها على التظاهرة. قلعة امكونة غير محظوظة، حسب عدد من السكان، وهي لم تختر هذا الوضع، بل هو نابع من سوء تدبير عمر لسنوات طويلة، فرغم كونها عاصمة للورد، فإنها تفتقر إلى العديد من الأشياء التي من شأنها أن تنهض بها وترفعها إلى مصاف المراكز الهامة كقطب اقتصادي وسياحي مهم ????????

hgprdrm hglvm "hig lگ,km drjgu,k hg,v] lh]hl,h ghdsjtd],k lk Ykjh[i" la;,vm hglv,v hggi hgl,q,u hgvhzu hgsghl hgtd]d, hgkshx hg;vd hg;vdl h[lg hojd color h,gjlh jfhv; jfhv; hggi ugd; sghl a;vh size ugn ugd; yhgdjd ,ugn ,khs

شكرا غاليتي على الموضع

شكرا اختي ساعية لرضى الله على المرور الكريم

تبارك الله عليك اولتما نادينا علي الموضوع

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملكة باخلاقي الشروق تبارك الله عليك اولتما نادينا علي الموضوع الله ابارك فيك اختي ملكة باخلاقي

السلام عليكن اخواتي انا لقيت هاد الفيديو و قلت نديرو هنا لانه يصب في نفس الموضوع ورد قلعة امكونة وقد صور بمنطقة امكون و تمسكلت فرجة ممتعة و مفيدة لكل اخت مهتمة tp://www.dailymotion.com/video/x23ypp_maroc-kelaa-el-megouna-s-rose-queen_parties

مشكورة غاليتي على الموضوع وعلى الفيديو الرائع يا سلام ما اجمل الورد وناس الورد .

الشروق المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة رسول الله الشروق مشكورة غاليتي على الموضوع وعلى الفيديو الرائع يا سلام ما اجمل الورد وناس الورد . بل الشكر لكي اختي محبة رسول الله و اجي مرحبا بك ف اي وقت وناس الورد ناس التواضع… ناس البساطة … الكرم ….

[align=center] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية . [/align]

chokran lolat mghouna 3la lmawdo33 omra7ba b ga3 lmocharikat falmontada ajiw mrahba bikom f lmosam dalwarde

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.