السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسأل عن علاقة الحمل بالجماع فهل ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ خطر على الحمل في أي شهر من شهور الحمل سواء الأولى أو الأخيرة؟ وهل هناك وضع معين للجماع يقي من هذه الأخطار إن وجدت؟
أفيدونا حول هذا الموضوع بإجابة شافية كما تعودنا منكم.
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فالأصل في علاقة ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ بالحمل، فالطبيعي والأشهر هو أن ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ لا يؤثر على الحمل في طوال مدة الحمل، ويكون هذا في الحمل الطبيعي المستقر الذي لا يحمل أي مخاطر أو مشاكل، ولكن في حال كون الحمل غير مستقر من خلال وجود نزيف مثلا فيجب الحرص تماما أثناء أول 3 شهور من الحمل حيث قد نضطر إلى التوقف عن ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ طوال هذه الفترة أو على الأقل مرة على فترات متباعدة هذا إذا الحمل غير مستقر.
أما إذا كان الحمل مستقرا، ولا يوجد نزيف، والجنين ينمو بشكل سليم فلا خوف من الجماع، ولكن يراعى في أول 3 شهور الاعتدال حيث تكون الممارسة مثلا مرتين أو 3 أسبوعيا ويراعى عدم أخذ أوضاع غريبة، وكذلك عدم العنف أثناء الإيلاج، بل يكون بهدوء وبشكل معتدل، ويفضل في أول 3 شهور الوضع المعتاد بحيث تكون الزوجة على ظهرها والزوج أعلى منها، ولكن دون ضغط على بطن الزوجة، أما بعد ذلك في الشهور التالية وحتى نهاية الحمل فيكون الوضع جنبا إلى جنب هو الأنسب لتجنب ارتفاع بطن الزوجة، ويمكن مواصلة الممارسة حتى نهاية الحمل إذا وُجد لدى الزوجين الرغبة في ذلك، ويبقى أيضا لطبيبة النساء المتابعة للحالة، والرأي في مدى استقرار الحمل من عدمه، وهل هناك محاذير على ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ أم لا.
والله الموفق. إسلام ويب
hg[lhu ,hgplg