تعاني ما بين 50- 80% من النساء من اكتئاب غير مرضي عقب ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© بعدة أيام، والذي يختفي تلقائيا بعد 10- 12 يومًا من الولادة. وتتمثل أعراض هذا النوع من ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ في الميل إلى البكاء والحزن والقلق وصعوبة في النوم، ولا تحتاج المرأة المصابة بهذه الحالة عادة إلا إلى بعض الدعم النفسي والمساعدة في أعباء المنزل ورعاية الوليد الجديد. إلا أنه في 20% من هؤلاء النساء تتطور الحالة إلى اكتئاب مرضيّ أو تبدأ ظهور الأعراض بين الأسبوع الثاني والثامن عقب ط§ظ„ظˆظ„ط§ط¯ط© بدلاً من عدة أيام فقط بعدها.
هذا ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ المرضي يحتاج إلى استشارة ضرورية للطبيب لتلقّي العلاج اللازم، والذي يأتي في هذا النوع من ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ بنتائج سريعة ومثمرة، إلا أنه بسبب جهل أهل المريضة بهذا المرض أو بسبب تخيّل بعض الأطباء أنها حالة طبيعية لا بد للوالدة أن تمر بها عقب الولادة، لا تتلقى الكثير من النساء ما تحتاجه من علاج، وبالتالي تصبح عرضة لتطور الحالة إلى ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ المصحوب بأعراض ذهانية، مثل ما رأيناه في حالة آندريا.
كيف تعرف الأم أو أقرباؤها أنها ربما تعاني من اكتئاب فترة النفاس؟ هناك العديد من الأعراض التي قد تعاني من بعضها تلك المرأة، والتي نلخصها فيما يلي:
عدم القدرة على النوم أو النوم الكثير بصرف النظر عن استيقاظ الطفل.
تغير في الشهية بحيث تعاني من قلتها أو نهم شديد للأكل.
اهتمام وقلق بالغان على الطفل أو إهماله.
الإحساس بعدم القدرة على إعطاء الطفل وأفراد الأسرة الآخرين ما ينبغي من حب ومودة.
الإحساس بالغضب ناحية الطفل أو أفراد الأسرة الآخرين.
التوتر الشديد أو نوبات من الذعر.
إحساس الأم بأنها تريد إيذاء الطفل، وتخوّفها من أن تُترك وحدها مع الطفل لهذا السبب.
إحساس بالحزن أو البكاء المستمر.
صعوبة التركيز أو التذكّر.
أحاسيس الذنب أو الشك أو العجز أو اليأس أو القلق.
الكسل أو الإرهاق الشديد.
فقدان الاهتمام بالهوايات والأنشطة التي عادة تسعدها.
تأرجح الحالة المزاجية.
الإحساس بتخدير المشاعر أو اللامبالاة.
فقدان الإحساس أو التنميل في الأطراف.
التفكير كثيرًا في الموت أو التفكير في الإقدام على الانتحار.
أعراض الوسواس القهري.
علاج اكتئاب فترة النفاس
أعراض اكتئاب فترة النفاس قد تستمر ما بين عدة أسابيع إلى عام كامل في حالة عدم تلقّي العلاج اللازم، والذي يتضمن جلسات العلاج الجماعية أو تناول الأدوية المضادة للاكتئاب أو كليهما.
ومن المعلوم أن هناك بعض النساء أكثر عُرضة للإصابة بالاكتئاب في فترة النفاس، وهن اللاتي قد تعرضن إلى الإصابة بالاكتئاب في إحدى فترات حياتهن، خاصة أثناء فترة الحمل، أو تعرضن إلى نوبات شديدة من مجموعة أعراض ما قبل الدورة الشهرية، أو تعرضن لضغوط نفسية شديدة أثناء فترة النفاس؛ سواء في العمل، أو وفاة أحد الأقارب، أو عدم وجود المساندة اللازمة من أفراد الأسرة، أو المرور بحمل شاقّ، أو ولادة طفل به بعض العيوب الخلقية.
وللأسف لم يتوصل الطب بعد إلى الأسباب الدقيقة وراء إصابة الكثير من النساء باكتئاب فترة النفاس، فقد تكون بسبب التغيرات الهرمونية التي تتعرض لها المرأة في هذه الفترة، وقد تكون بسبب عوامل أخرى اجتماعية أو بيئية أو وراثية أو بسبب الضغوط النفسية الجديدة التي تتعرض لها المرأة في هذه الفترة.
إلا أن هناك نصائح عديدة نستطيع إعطاءها للمرأة من أجل تخفيف حدة ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ والمرور من الفترة بسلام وأمان. فعلى المرأة النفساء إعطاء نفسها أكبر قدر ممكن من الراحة لتكون قادرة على مواجهة الأعباء الكثيرة المطلوبة من أي أم في هذه الفترة. كما أنه ينبغي عليها توفير وقت خاص لها للقيام ببعض الأشياء التي تسعدها بعيدا عن الأعباء اليومية، والذي يتطلب حتما تعاون أفراد أسرتها، خاصة الزوج من أجل تحقيق ذلك.
ومن المطلوب أيضا عدم الاهتمام البالغ بالتفاصيل؛ سواء بالنسبة للطفل، أو المنزل من أجل توفير فترات راحة مناسبة، بالإضافة إلى عدم الالتزام بجدول زمني محدد لتحقيق تلك الأعباء، والذي يقلل من الضغط النفسي على المرأة. يجب أيضًا التعبير بصراحة عن الرغبات والتصريح بعدم استقبال الزيارات الاجتماعية إذا كانت الأم غير قادرة على ذلك، بالإضافة إلى عدم إلزام الأم بتلقي المكالمات التليفونية، والتي عادة ما تكون كثيرة، بل ربما مزعجة للأم في هذه الفترة.
وينبغي أيضا على الأم تناول الوجبات الغذائية المفيدة وتجنب الكافيين في المشروبات، والذي من صفاته ازدياد حالة التوتر لدى النفساء. تحتاج النفساء أيضا إلى الخروج من المنزل، والقيام بالمشي لمدة بسيطة عدة مرات في الأسبوع، وقبل كل ذلك سماع آيات القرآن الكريم، والتي تبعث الطمأنينة في النفس في فترة لا تستطيع فيها المرأة القراءة بنفسها أو القيام للصلاة.
كل هذه النصائح تحتاج إلى دعم وتعاون جميع أفراد الأسرة والعائلة (الأسرة الممتدة)، بل ربما الأصدقاء، دعمهم النفسي وتفهّمهم لهذه الفترة الحرجة من حياة المرأة، والتي من طبعها جميعا تقليل الضغوط النفسية عليها، وبالتالي حمايتها من تعرضها لنوبة شديدة من ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ المرضي، إلا أننا نؤكد أن أية مساعدات للنفساء لا بد أن تكون برغبتها.
hgh;jzhf>> ;hf,s "lh fu]" hg,gh]m lh fu] hgh;jzhf
بورك فيك
الله ينجيكم منو سولوني انا واللي داز عليا الحمد لله
ومع ذلك حتى واحد معراف بيه عير زوجي لانني بعييييدة على الاهل
وراه موضوع كيخص جميع الامهات ماشي غير الجدد انا الولادة الاولى جاني فحال وسواس قهرى والتانية اكنئااااااااااااااااااااااب عن حق وحقيقي
دوزتو الحمد لله غير بالقران وبالقرب من الله كنت كنخيل باللي في اي لحظة غادي نموت ويبقاو بناتي يتيمين …………
كنت كندير موقع ديال القران 24 ساعة حتى يديني النعاس عاد ينوض راجلي يطفيه
الحمد لله الله لا يرجعها من ايام