تخطى إلى المحتوى

الأنواع الثلاثة من الأمهات .الصداقة بين الأم والفتاة

باسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم

الأنواع ط§ظ„ط«ظ„ط§ط«ط© من الأمهات .. الصداقة بين ط§ظ„ط£ظ… ظˆط§ظ„ظپطھط§ط©

في عيادة الصحة النفسية:

جلست هذه الفتاة تحكي للطبيبة المعالجة كمًا من الأخطاء ط§ظ„طھظٹ لا حصر لها وخلاصة هذا ط§ظ„ط­ط¯ظٹط« أنها فعلت كل الأخطاء ط§ظ„طھظٹ يتخيلها عقلها والتي لا يتخيلها وهي الآن تعاني من الإدمان .. وعند سؤالها عن علاقتها بأهلها. قالت إن السبب فيما تعاني من مشكلات هو أهلها وبالتحديد ط§ظ„ط£ظ… ط¨ط³ط¨ط¨ إهمالها الشديد وترك الحبل على الغارب فهي لا تسأل ابنتها متى تخرج ؟ ومتى ترجع ؟ ومع من ؟ وتتصور أنها بذلك تمنحها الحرية المطلوبة لهذا السن.

والنتيجة: تعاني الفتاة من الأمراض النفسية والانحرافات الأخلاقية والإدمان وهذا مرجعه الأساسي إلى نوع من التربية الخاطئة وهو النوع المتساهل.

عزيزتي ط§ظ„ط£ظ… الصديقة:

يمكننا تصنيف طرق التعامل مع الأبناء إلى ثلاثة أنواع:

1] المتسلط [الديكتاتوري].

2] المتساهل [الفوضوي].

3] الديمقراطي.

1ـ النوع ط§ظ„ط£ظˆظ„ المتسلط:

ويقصد به تسلط الوالدين وفرض نظم وقيود جامدة على تصرفات الأبناء ويترتب على ذلك الخضوع والجبن وفقدان الثقة، هذا في الطفولة، أما في مرحلة ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© فتظهر مشاعر الاستياء والتهور والقلق وسوء التوافق.

وقد يؤدي العقاب الجسمي الزائد إلى انحراف الأحداث. ونحن نقول أحيانًا تحتاج الأبناء إلى وقفة وقد تكون قسوة لمصلحة الأبناء كما قال الشاعر:

ومن كان ذا قلب رحيم فليقسُ أحيانًا على من يرحمُ

ولكن إذا استعملت ط§ظ„ط£ظ… القسوة تعود وتلاطف ابنتها وتهتم بشئونها، وتخبرها بالأسباب ط§ظ„طھظٹ دعتها إلى ذلك بأسلوب هادئ متفهم، وأن هذه القسوة لمصلحتها مع التأكيد الدائم على ظ…ط­ط¨ط© ط§ظ„ط£ظ… لابنتها واحترام شخصيتها واهتمامها بها.

أما استعمال القسوة فقط من أجل القسوة والتسلط وممارسة الفوقية على المراهق فهذا من شأنه أن يعقد الأمور ظˆظٹظ‚ط¶ظٹ على الثقة المتبادلة والحب أيضًا.

وهذا موقف الأقرع بن حابس ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ رأى ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وهو يقبل حفيده الصغير [الحسن أو الحسين] فقال له: إن لي عشرة من الولد لم أقبل واحدًا منهم. فرد ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: [[ أو أملك لك أن نزع ط§ظ„ظ„ظ‡ من قلبك الرحمة ؟]].

2- النوع الثاني: المتساهل:

وفيه تمارس الأسرة دورًا هامشيًا إذا فعلت ذلك أصلاً وتجد التساهل الشديد مع الأبناء مما يؤدي إلى شخصية غير سوية، وعدم تقدير المسئولية وفي هذه الأسر لا يحترم المراهق الآباء، ويلومونهم ط¹ظ†ط¯ظ…ط§ يحدث خطأ أو مشاكل لأن الأهل لم يقدموا لهم النصح والتوجيه الصحيح. وهذا ما قرأناه في ظ…ط´ظƒظ„ط© الفتاة في مقدمة المقال.

3ـ النوع الثالث: الديمقراطي:

وفيه يشجع الوالدان الأبناء على المناقشة، ومعاونتهم على اتخاذ القرارات مع ترك حرية الاختيار لهم في حدود الشرع وحرية التعبير عن أرائهم، وهذا الجو يتميز بالتسامح وتجنب أساليب العقاب والثقة بالنفس والقدرة على مواجهة مواقف الحياة.

والأسلوب الديمقراطي له تأثير ونتائج مرضية على شخصية المراهق وتطورها، حيث يتم الأخذ برأيه في الأمور الأسرية، كما يعطي قدرًا لا بأس به من الاستقلال في الرأي.

وهنا ظٹط¸ظ‡ط± الأهل العلاقة الدافئة الآمنة والتفاهم مع المراهق حيث يشعر المراهق بالنضج والاستقلالية والمساواة وتكون العلاقات الأسرية منسجمة ومتناسقة. ويتضح أثر هذا الأسلوب أيضًا في إعلاء قيمة الذات لدى المراهق والقبول الاجتماعي.

وقد ثبت أن الأسلوب الأمثل وأفضل الأجواء التربوية هي الأجواء الديمقراطية. وأسوأها هي المتساهلة [الفوضوية] والمتسلطة [الديكتاتورية].

وهكذا في معاملة المراهق فلا يبالغ في تحميل المراهق المسؤوليات وعقابه على كل صغيرة وكبيرة ولا نترك له الحبل على الغارب فيعجز ويتصرف بالخطأ نتيجة عدم خبرته.

وقد كان ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يتعامل مع هذه المرحلة بما يشعرهم بالقيمة والمسئولية وبما يبث فيهم الثقة والطمأنينة فعن أنس بن مالك رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أن ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: ‘مر على غلمان فسلم عليهم’.

وعن سهل بن سعد رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه أن ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم: ‘أتى بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره أشياخ فقال للغلام: أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ فقال الغلام: لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحدًا فتلّه ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… في يده’.

وقد كان ط§ظ„ط±ط³ظˆظ„ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يفهم ويدرك نفسيات ط§ظ„ط´ط¨ط§ط¨ وصغار السن من الصحابة وبالتالي يستطيع التأثير عليهم. وقد كان يخاطب علي بن أبي طالب وهو صغير ويكلفه بالمسؤوليات ما يشعره بالقبول والقيمة عنده وغيره من الصحابة.

عزيزتي ط§ظ„ط£ظ… الصديقة:

إن فهم الفتاة حق عليك تجاه ابنتك، عليك أن تتعلمي وتتفهمي شخصية ابنتك لتتعاملي معها، لأن أسلوب معاملة المراهق يؤثر بشكل كبير ط¹ظ„ظٹظ‡ وينعكس على سلوكه وتصرفاته. ومن المهم أن نفهم أن ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© السليمة هي ط§ظ„طھظٹ تهيئ لنضوج سليم قوي ومتوازن.

وإذا لم يحصل المراهق على الحنان والاهتمام به يحدث له أحد أمرين:

1ـ الأول: يصبح انسحابيًا منطويًا على ذاته.

2ـ الثاني: يصبح عدوانيًا مشاكسًا.

وفي النهاية الأسرة لها الدور الأكبر في صحة أبنائها النفسية أو السبب في الأمراض النفسية والمشاكل الانحرافية.


hgHk,hu hgeghem lk hgHlihj>>>hgw]hrm fdk hgHl ,hgtjhm Hlh lpfm la;gm l,q,u hgHlihjhgw]hrm hglvhirm hggi hgH,g hgh[jlhud hgeghjm hgjd hgpdhm hgp]de hg[khk hgvplhk hgvs,g hgafhf fsff d/iv vs,g shvi ugn ugdi uk]lh ,drqd ,sgl ;lh

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل خير حبيبتي ام سارة على الموضوع

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم
سررت بمرورك الطيب أختي نهر الجنةجزاك الله خيرا حبيبتي[/align]

الشروق

اللهم أصلح أبناء جميع المسلمين و المسلمات و اهديهم إلى ما تحبه و ترضاه
جزاك الله أختي أم سارة على هذا الموضوع الهام و نسال الله تعالى ان يعيننا حتى نوصل أبناءنا إلى بر الأمان سالمين إنه على كل شيء قدير

موضوع اكثر من رااائع

جزاكِ الله الجنان اختى ام ساره

بسم الله الرحمان الرحيم

وجزاكن الله خيرا على القراءة

انا الام ديالي من النوع الاول المتسلط
وخا زعما تزوجت وسكنت بعيد عليها وولدت وتقول واش تبدلات
ولكن الا جيتو تشوفو راه معاهم الصح لانه في هاذ الزمان الدنيا ولات خايبة قال ليك المثل ربط تلقى ما تسيب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.