تخطى إلى المحتوى

الأمهات العازبات والأطفال غير الشرعيين

  • بواسطة

[align=center]باسم الله الرحمان الرحيم
دراسة حول الأمهات العازبات والأطفال غير الشرعيين بولاية الدار البيضاء.

تسعى هذه الدراسة الكمية والنوعية إلى إعطاء نظرة عن ظاهرة اجتماعية لا تزال في عداد المسكوت عنه: حالة الأمهات العازبات والأطفال المتخلى عنهم، مداها وتعقدها. كما أن هذه الدراسة يحدوها تفكير من أجل فهم التعقد والتفاعل المتعدد المرتبط بوضعية الأم العازبة في مجتمع مسلم تقليدي.

وتختلف وضعية الأمهات العازبات والأطفال غير الشرعيين من مجتمع لآخر، حسب القوانين والأعراف الجاري بها العمل. ففي المغرب، تشكل هذه الظاهرة الاجتماعية التي يتعبأ لها القطاع الجمعوي، منذ مدة انشغالا بالنسبة للمشرع والمصالح العمومية المعنية. ولما صارت هذه الظاهرة بادية للعيان، كان من اللازم أن تشكل موضوع دراسة مناسبة. وقد استطاعت المبادرات المتخذة مؤخرا لفائدة الأمهات العازبات أن تكسر هذه الطابوهات. ولما كانت الأشكال القديمة للتنظيم الاجتماعي قد أصبحت ناذرة، أصبحت مسألة الأمهات العازبات والأطفال غير الشرعيين تشكل في حد ذاتها إشكالية خاصة. إن وضعية الأم العازبة يمكن أن تنطبق على حالات متعددة: ففي إطار هذه الدراسة، يتعلق الأمر بمراهقة، أي راشدة بلغت أو تجاوزت سن الزواج، أو امرأة مطلقة أو أرملة لهما طفل ولد خارج العلاقة الزوجية، وخارج الآجال والأشكال التي تنص عليها القوانين والأعراف. ويشكل المرجع إلى الحالة الزوجية قاعدة عامة من أجل الحسم في مسألة مشروعية الولادة. ذلك أن الشريعة الإسلامية تحرم كل علاقة جنسية تتم خارج مؤسسة الزواج. وهكذا يتم تصنيف الأم وطفلها منذ البداية في خانة الخارجين عن الإطار القانوني الشرعي وإقصائهما من الإطار العائلي، مع ما يترتب عن ذلك من انعكاسات نفسية وعاطفية ولكن أيضا اجتماعية واقتصادية، غالبا ما تكون مدمرة بالنسبة لهما. تسعى هذه الدراسة الكمية والنوعية إلى إعطاء نظرة عن ظاهرة اجتماعية لا تزال في عداد المسكوت عنه: حالة الأمهات العازبات والأطفال المتخلى عنهم، مداها وتعقدها. كما أن هذه الدراسة يحدوها تفكير من أجل فهم التعقد والتفاعل المتعدد المرتبط بوضعية الأم العازبة في مجتمع مسام تقليدي.
المصدر: https://www.jeunessearabe.info/articl…le=269?lang=ar

[/align]


hgHlihj hguh.fhj ,hgH’thg ydv hgavuddk gghlihj lhd[vd hglyhvfm hggi hghvq hgjrvdv hd[h] fhglyvf fhggi dg’t d]htu dsjv ugn ugd;l ,ghp,g ,ghr,m ,hggi ,hwfp ,fv;hj ,fv;hji ,]hu ,pjn ,dph,g ,vplm

باسم الله الرحمان الرحيم
[align=center]بعدما كانت مقتصرة على المجتمعات الغربية

الأمهات العازبات ينتفضن بالمغرب[/align]

عبد الإله سخير/المغرب

ظلت ظاهرة الأمهات العازبات "طابوها" ممنوع الاقتراب منه إلى وقت قريب داخل الأوساط المغربية بحكم تفشي الظاهرة في صمت غريب ساهمت ثقافة المجتمع السائدة في استفحال الوضع إلى درجة أن الأمر أصبح يستوجب استصدار قوانين خاصة تحمي حقوق أقلية وضعهن نشاز داخل المجتمع المغربي فمن خلال التحقيق التالي الذي ثم إنجازه بين ردهات إحدى المؤسسات الاجتماعية التي تحتضن العشرات من النساء والفتيات العازبات واللاتي أصبحن أمهات بدون زواج شرعي سنحاول سبر أغوار هذه الظاهرة الغربية عن طبيعة المجتمعات العربية التي تجرم أية علاقة جنسية بين رجل وامرأة خارج نطاق ميثاق الزوجية:

ليلى والذئب

أولى هذه النماذج كما جئت على لسان ليلى (16 سنة) تنحدر من أسرة فقيرة وأب يقضي معظم أوقاته خارج البيت وأم شغلها الشاغل رعاية أطفالها الستة لكن الفقر المدقع الذي كانت تتخبط فيه الأسرة دفع ليلى إلى الانقطاع عن الدارسة في سن مبكرة والبحث عن عمل لمساعدة ذويها ظروفها الاجتماعية المزرية ستدفع بها إلى التعرف على شاب ميسور الحال كان على علاقة مع صاحب شركة الخياطة التي كانت تشتغل بها أعجبت بهذا الشاب وعلقت عليه أمالا لتخليصها من وضعيتها الاجتماعية المزرية تكررت اللقاءات بينهما وأصبحت ترتاد الملاهي والمقاهي الفخمة بعدما كان محرما عليها ولوجها بسبب ظروفها السالفة لقد وجدت في هذا الشاب سلوتها لهذا استسلمت أمامه بعد مضي ثلاثة أشهر على علاقتهما ومنحته جسدها بعدما اطمأنت أنه زوجها المثالي مرت الأيام فتنبهت ليلى إلى انقطاع العادة الشهرية عنها بالإضافة إلى شعورها بدوار دائم مصاحب بحالة من الغثيان ولما استفسرت إحدى صديقاتها علمت أن هذه إمارات الحمل لم تصدق بادئ الأمر ما حل بها من فاجعة فهرولت إلى الطبيب للتأكد من هذه الأعراض فكانت صدمتها قوية ولما توجهت إلى حبيب قلبها معتقدة أنه سيخلصها مما حل بها عن طريق التقدم لخطبتها وعقد قرانه عليها كانت صدمتها أكبر عندما تنكر لها وقال لها بعبارة "ابحثي عن صاحب فعلتك"..

رجعت ليلى إلى بيت عائلتها تجر ويلات الخيبة والندم حيث قضت أياما تعيش في عزلة تامة وذهن شارد منشغلة بالتفكر في كيفية التخلص من المطب الذي وقعت فيه وخوفا من الفضيحة ورد فعل أفراد عائلتها قررت الهروب فلجأت بادئ الأمر إلى أحد أصدقاءها القدامى الذي رحب بها واستضافها بمنزله الخاص مدة أسبوع ولما لم تمكنه من نفسها عمل على طردها فما كان منها والحالة هذه إلا أن تقصد بعض صديقاتها طمعا في استضافتها لبعض الوقت لكنهن كن يتنكرن لها بمجرد ما يعلمن بما حل بها وبعد تخلي الجميع عنها أصبحت شبه متشردة اهتدت أخيرا إلى إحدى الجمعيات النسائية الناشطة في مجال حقوق المرأة حيث وجدت ضالتها أخيرا عندها تم استقبالها باحترام من لدن مسؤولات الجمعية اللاتي تفهمن وضعها وأخضعنها للرعاية الصحية اللازمة ولما أوشكت على الوضع ثم نقلا إلى إحدى المستشفيات العمومية حيث لم يشفع لها مرافقة مسؤولي الجمعية لتتمتع بالمعاملة الطيبة حيث ما إن علم قيموا المستشفى بأنها حامل من سفاح حتى تجموا في وجهها وأهملنها فكانت النتيجة أن وضعت جنينها في حديقة المشفى عرضة لكافة المخاطر هي ووليدها الذي ليس له من ذنب سوى أن أباه تنكر لأمه ورفض الاعتراف به.

بعد هذه المرحلة العصيبة ستصبح ليلى تتحمل لقب أم عازبة تواجه أينما حلت بنظرات معارفها الذين أصبحن يصفنها بالعاهرة لكن بالرغم من ذلك فقد تشبثت بصغيرها ولم ترغب عنه لحظة واحدة رغم العروض المغرية التي قدمت لها للتخلص منه بحكم عاطفة الأمومة الجياشة.

زنا المحارم

حكاية سميرة الطالبة الجامعية التي أطفأت شمعتها العشرين كانت أقرب الحكايات وسط 37 نزيلة من نزيلات الملجأ النسوي الذي تمت إقامته لاحتضان الفتيات اللاتي وقعن في مثل هذه المشاكل ذلك أن هذه الشابة الجامعية تختلف قصتها جذريا عن مثيلاتها.

لا زالت سميرة تتذكر وهي بنت 7 سنوات ليستقر معهم لبعض الوقت كان يلاعبها ويمرح معها ونظرا لبراءتها لم تكن تفطن جيدا كيف كان يلامس جهازها التناسلي وذات يوم بينما كان جميع أفراد عائلتها خارج البيت بينما ظلت هي وخالها وحيدين حملها هذا الأخير فوق ركبتيه وما هي إلا لحظات بدت تشعر بجسم غريب يخترقها من أسفل فأحست بألم شديد خنق أنفاسها لم تكن تدري أن خالها السافل المنحط قد اغتصبا وافقدها عذريتها.

بعد هذا الحادث الذي لم تحدث به أفراد أسرتها مرت الأيام بسرعة ولم تعد سميرة تلك الطفلة الساذجة بل أصبحت فتاة مراهقة وبدأت تعرف معالم الأنوثة أهمية البكرة بالنسبة للفتاة وبكونها المفتاح الذي لابد منه لولوج عالم الزوجية وبما إن المجتمع المغربي شأنه في ذلك شأن المجتمعات الشرقية الذي يربط البكارة بالشرف واستنادا إلى ما تعلمته من قريناتها أدركت أنها فقدت بكارتها حيت زادت معاناتها النفسية فقدت الثقة في الحصول على زوج المستقبل ومن أجل الخروج من هذا الوضع قررت رفع القيود عنها وانخرطت في كل ما من شأنه أن يبرز أنوثتها ومفاتنها الجسدية وأصبحت لا ترد يد لامس وتعرفت على الكثير من الشبان كانت تقضي معهم أوقات مسلية تتخللها لحظات ساخنة من القبل والمداعبات الجنسية وهي تترنح في هذا العالم المليء بالعجائب انقطعت عنها الدورة الشهرية فأدركت أنها حامل ومن اجل إنقاذ الموقف قصدت أحد الأطباء بهدف إجراء عملية إجهاض لكن المبلغ المالي الذي طلب منها ثناها عن عزمها إلى أن انتفخ بطنها وأصبح من الخطر عليها عملية الإجهاض كما أن الأطباء يتحفظون كثيرا لإجراء مثل هذه العمليات بسبب تشدد القوانين المعمول بها في المغرب بخصوص عمليات الإجهاض فشاءت الأقدار أن تنجب سميرة طفلة صغيرة وتصبح أما رغم إرادتها ولأن ثقافة المجتمع لا تسمح بهذا الوضع التجأت هي الأخرى إلى ملجأ الأمهات العازبات الذي يتواجد في قلب العاصمة الاقتصادية في الدار البيضاء وهناك وجدت سلوتها في العشرات من مثيلاتها اللاتي يحملن لقب الأمهات العازبات في انتظار أن يرأف المجتمع المحافظ بهن ويسمح لهن بالاندماج دون نظرات الاتهام والحط من الكرامة.

التفكك الأسري

بالنسبة لسعاد فتاة في عقدها الثالث فالذي حتم عليها الانضمام إلى طابور الأمهات العازبات هو وضعية أسرتها المتفكك فأمها مطلقة وتعيش مع زوج آخر أنجبت منه أبناء آخرين حيث اضطرت للعيش معهم وكانت تعاني من سوء معاشرتهن إلى أن جاء اليوم الذي ستتعرف فيه على أحد الشبان القاطنين بالديار الأوربية والذي كان يتوافد على المغرب خلال العطل الموسمية فوجدت في هذا الشاب سلوتها وكانت تستمتع معه خلال اللحظات التي كانت تقضيها برفقته وكانت تشعر بالاطمئنان والراحة حيث عوضها عن صخب أخوتها من أمها وسوء معاملتهم لها ومع توالي الأيام زادت تعلقا بهذا الشاب خاصة وأنه وعدها بالزواج بعدما رسم لها معالم حياة وردية بالديار الأوربية فاستسلمت لرغباته الجنسية الجامحة ومع توالي الممارسة الجنسية فقدت بكارتها وعذريتها لكنها لم تفاتحه في الأمر إلا بعد أن اكتشفت أنها حامل فاتصلت به عبر الهاتف ولما علم بالأمر اختفى من الوجود ولم تعد تعرف له أثر بعد أن علمت أنه غادر إلى الديار الإيطالية وبعد مرور الأيام لاحظت أمها تغيرات على جسدها وأمام إصرارها على معرفة السبب باحث لها بما يختلج مكنونها فغضبت كثيرا وصرخت في وجهها لكن منعتها عاطفة الأمومة من التنكر لها حيث قامت باكتراء بيت مع الجيران بعيدا عن منزلهم حتى لا يعرف أخواتها من أمها "بالمصيبة" التي حصلت لها وظلت والدتها تغد عليها بين الفينة والأخرى التي إن حان موعد وضعها ولم تشأ الذهاب بها إلى المستشفى العمومي خوفا من العراقيل الإدارية لذلك اكتفت بجلب إحدى المولدات في البيت الذي تكتريه فأنجبت طفلا صغيرا بعد مخاض عسير كادت تفقد معه حياتها لكنها استطاعت أن تحصل على هادة أم عازبة.

الله يستر والله يلطف بالمغرب …مايجري في المغرب مخيف وداع صيته في اقاصي الارض واصبح المغاربة يخجلون من هويتهم ولاحول ولاقوة الا بالله وحتى من انجز التقرير فهو يدافع ويحاول ايجاد مبرر للامهات العازبات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باسم الله الرحمان الرحيم
شكرا أختي الواثقة بالله على مرورك على الموضوع
فعلا أختي الله يستر المغرب بل الله يستر كل المسلمين من هذه الأفة ، فهي أختي ليست جديدة فلا شك أختي أنك تعلمين قصة الغامدية في عهد رسولنا صلى الله عليه وسلم ، وهي كانت متزوجة ثم تابت توبة لو وزعت عل كل من في الأرض لوسعتهم .والشرع لم يغفل عن هذه الظاهرة لكونها موجودة
كما أن الأمهات العازبات موجودات في كل الدول الأجنبية خصوصا والاسلامية بدون استثناء ،فلا يخص الأمر المغرب فقط . في تونس مثلا بات يبلغ حوالي 1060 أماً كل سنة، مقدِّرة أنّ هذا الرقم يشهد ارتفاعاً ملحوظاً من سنة إلى أخرى. ففي سنة 2024 تم تسجيل 384 حالة ولادة غير شرعية من هذا الصنف في العاصمة فقط، في حين كان هذا العدد 456 "أمّا عزباء" سنة 2024.
من ناحية أخرى أختي لسن كلهن زانيات ،فمنهن مغتصبات ،ولو علمن قصصهن لروعتنا ،ثم ما دعى صيته في المغرب هو وجود دار لرعايتهن في الدار البيضاء ،أهتمت الصحافة المرئية والسمعية بها مما جعل الناس ينتبهون للظاهرة وكأنها جديدة ، فوجود هذه الدور أراه جيدا للأسباب التالية :
قديما كانت طبعا الظاهرة موجودة لكن متستر عنها ،فالأهل إما يقتلون البنت ، أو يرمون الجنين أو يدفنونه فتتحول القضية إلى جرائم مركبة ، أما الان فأصبحت هذه الدور ترعى هؤلاء الأمهات لأنهن متخلى عنهم ،و لتفادي تخلي الأمهات عن أبنائهن وأيضا الأطفال ليس لهم أي ذنب


بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرا اختي ام سارة على المعلومات الخاصة بتونس وعلى كل حال فالاحصائيات الخاصة بالمغرب غير دقيقة فهي تقتصر على بعض المدن دون غيرها

اختي ام سارة اعتقد ان نسبة المغتصبات قليلة جداااا ومانراه في الشارع ومانسمعه خير دليل حيث نرى الفتيات يرافقن الرجال بطيب خاطر ولم ار يوما شايا يسحب فتاة في الشارع ليغتصبها

المشكل اختي هو ان هناك جهات تعمل على تمييع المجتمع وهي التي تدعم تلك الدور التي تحتضن نساءا يجب تطبيق الحد الشرعي فيهن وليس رعايتهن كما امر الله تعالى وانت اعرف مني بحدود الله في الزنا

اختي لايجب ان نقارن المغرب وهو بلد اسلامي مع دول اجنبية تائهة لادين لها فنحن مسلمون والحمد لله ومقارنتنا بغيرنا من الامم يجعلنا في سلة واحدة مع الملادة والمسيحييين واليهود

تحياتي لك اختي

والسلام عليكم ورحمة الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اللهم احفظ نساء المسلمين اجمعيا

بارك الله فيكى اختى الغاليه ام ساره طرح مفيد جدا

وارجو من الله ان يهدينا جميعا لما فيه الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.