تخطى إلى المحتوى

الأمراض النفسية عند الاطفال مسبباتها العلاج)

  • بواسطة

السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… و رحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى و بركاته حبيباتي اقدم لكم ملفا كاملا حول الامراض ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© لدى ط§ظ„ط§ط·ظپط§ظ„ الأمراض ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© ( للطفل ) ط£ظ‚ط³ط§ظ…ظ‡ط§ظ…ط³ط¨ط¨ط§طھظ‡ط§ط§ط¹ط±ط§ط¶ظ‡ط§ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ – بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±ط­ظ…ط§ظ† الرحيم الشروق الأمراض ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© للطفل كثيرة ابتكلم عن الشائع منها واللي موجوده بكثرة بصغار السن وهي : التوحد – التهته عند الطفل – الإكتئاب – قلق الانفصال – الوسواس القهري – التبول اللا إرادي – الضعف اللغوي – العنف بين ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ ….و العديد من الامراض الاخرى الشروق 1-(التوحد Autism ) التوحد هو إعاقة فى النمو تستمر طيلة عمر الفرد و تؤثر على ط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ط© التى يتحدث بها اسباب التوحد ترجع اسباب التوحد إلى وجود عاملين أساسيين لدى الطفل وهي :1- عوامل جينية وراثية 2- عوامل خارجية كتلوثات البيئة [glow=CCFF00]انواع طيف التوحد :[/glow][glow=CCFF00] [/glow]1 – التوحد التقليدي Clasical Autism 2 – اضطراب اسبرقز Asperger’s Disorder 3 – اضطراب ريتزRett’s Disorder 4 – الاضطراب التفككي Disintergrative Disorder 5 – PDD NOS وجود بعض سمات من التوحد [glow=CCFF33]التوحـــد : [/glow] هو إعاقة متعلقة بالنمو عادة ما تظهر خلال السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل وهي تنتج عن اضطراب في الجهاز العصبي مما يؤثر على وظائف المخ ، ويقدر انتشار هذا الاضطراب مع الأعراض السلوكية المصاحبة له بنسبة 1 من بين 500 شخص وتزداد نسبة الإصابة بين الأولاد عن ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ بنسبة 1 : 4 ، ولا يرتبط هذا الاضطراب بأية عوامل عرقية ، أو اجتماعية ، حيث لم يثبت أن لعرق الشخص أو للطبقة الاجتماعية أو الحالة التعليمية أو المالية للعائلة أية ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بالإصابة بالتوحد ويؤثر التوحد على النمو الطبيعي للمخ في مجال ط§ظ„ط­ظٹط§ط© الاجتماعية ومهارات التواصل communication skills . حيث عادة ما يواجه ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ والأشخاص المصابون بالتوحد صعوبات في مجال التواصل غير اللفظي ، والتفاعل الاجتماعي وكذلك صعوبات في الأنشطة الترفيهية حيث تؤدي الإصابة بالتوحد إلى صعوبة في التواصل مع الآخرين وفي الارتباط بالعالم الخارجي حيث يمكن أن ظٹط¸ظ‡ط± المصابون بهذا الاضطراب سلوكاً متكرراً بصورة غير طبيعية، كأن يرفرفوا بأيديهم بشكل متكرر ، أو أن يهزوا جسمهم بشكل متكرر، كما يمكن أن يظهروا ردوداً غير معتادة عند تعاملهم مع الناس ، أو أن يرتبطوا ببعض الأشياء بصورة غير طبيعية ، كأن يلعب الطفل بسيارة معينة بشكل متكرر وبصورة غير طبيعية ، دون محاولة التغيير إلى سيارة أو لعبة أخرى مثلاً ، مع وجود مقاومة لمحاولة التغيير وفي بعض الحالات ، قد ظٹط¸ظ‡ط± الطفل سلوكاً عدوانياً تجاه الغير، أو تجاه الذات . الشروق [glow=CCFF33]أشكال التوحد : [/glow] عادة ما يتم تشخيص التوحد بناء على سلوك الشخص ، ولذلك فإن هناك عدة أعراض للتوحد ، ويختلف ظهور هذه الأعراض من شخص لآخر ، فقد تظهر بعض الأعراض عند طفل ، بينما لا تظهر هذه الأعراض عند طفل آخر ، رغم أنه تم تشخيص كليهما على أنهما مصابان بالتوحد كما تختلف حدة التوحد من شخص لآخر هذا ويستخدم المتخصصون مرجعاً يسمى بالـ DSM-IV Diagnostic and Statistical Manual الذي يصدره اتحاد علماء النفس الأمريكيين ، للوصول إلى تشخيص علمي للتوحد. وفي هذا المرجع يتم تشخيص الاضطرابات المتعلقة بالتوحد تحت العناوين التالية : اضطرابات النمو الدائمة ervasive Developmental Disorder (PDD) ، التوحد autism ، اضطرابات النمو الدائمة غير المحددة تحت مسمى آخر PDD-NOS (not otherwise specified) ، متلازمة أسبرجر Asperger’s syndrome ، ومتلازمة رَت Rett’s syndrome ، واضطراب الطفولة التراجعي Childhood Disintegrative Disorder ويتم استخدام هذه المصطلحات بشكل مختلف أحياناً من قبل بعض المتخصصين للإشارة إلى بعض الأشخاص الذين يظهرون بعض ، وليس كل ، ط¹ظ„ط§ظ…ط§طھ التوحد فمثلاً يتم تشخيص الشخص على أنه مصاب "بالتوحد" حينما ظٹط¸ظ‡ط± عدداً معينا من أعراض التوحد المذكورة في DSM-IV ، بينما يتم مثلاً تشخيصه على أنه مصاب باضطراب النمو غير المحدد تحت مسمى آخر PDD-NOS حينما ظٹط¸ظ‡ط± الشخص أعراضاً يقل عددها عن تلك الموجودة في " التوحد " ، على الرغم من الأعراض الموجودة مطابقة لتلك الموجودة في التوحد بينما ظٹط¸ظ‡ط± ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ المصابون بمتلازمتي أسبرجر ورت أعراضاً تختلف بشكل أوضح عن أعراض التوحد لكن ذلك لا يعني وجود إجماع بين الاختصاصيين حول هذه المسميات، حيث يفضل البعض استخدام بعض المسميات ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© تختلف عن الآخر. الشروق [glow=CCFF33]أسباب التوحد : [/glow] لم تتوصل البحوث العلمية التي أجريت حول التوحد إلى نتيجة قطعية حول السبب المباشر للتوحد، رغم أن أكثر البحوث تشير إلى وجود عامل جيني ذي تأثير مباشر في الإصابة بهذا الاضطراب ، حيث تزداد نسبة الإصابة بين التوائم المطابقين ( من بيضة واحدة ) أكثر من التوائم الآخرين ( من بيضتين مختلفتين ) ، ومن المعروف أن التوأمين المتطابقين يشتركان في نفس التركيبة الجينية كما أظهرت بعض صور الأشعة الحديثة مثل تصوير التردد المغناطيسي MRI و PET وجود بعض العلامات غير الطبيعية في تركيبة المخ ، مع وجود اختلافات واضحة في المخيخ ، بما في ذلك في حجم المخ وفي عدد نوع معين من الخلايا المسمى " خلايا بيركنجي Purkinje cells ونظراً لأن العامل الجيني هو المرشح الرئيس لأن يكون السبب المباشر للتوحد ، فإنه تجرى في الولايات المتحدة بحوثاً عدة للتوصل إلى الجين المسبب لهذا الاضطراب ولكن من المؤكد أن هناك الكثير من النظريات التي أثبتت البحوث العلمية أنها ليست هي سبب التوحد ، كقول بعض علماء التحليل النفسي وخاصة في الستينيات أن التوحد سببه سوء معاملة الوالدين للطفل ، وخاصة الأم ، حيث إن ذلك عار عن الصحة تماماً وليست له ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بالتوحد 0 كما أن التوحد ليساً مرضاً عقلياً ، وليست هناك عوامل مادية في البيئة المحيطة بالطفل يمكن أن تكون هي التي تؤدي إلى إصابته بالتوحد . [glow=CCFF33]كيف يتم تشخيص التوحد : [/glow] ولعل هذا الأمر يعد من أصعب الأمور وأكثرها تعقيداً ، وخاصة في الدول العربية ، حيث يقل عدد الأشخاص المهيئين ط¨ط·ط±ظٹظ‚ط© علمية لتشخيص التوحد ، مما يؤدي إلى وجود خطأ في التشخيص ، أو إلى تجاهل التوحد في المراحل المبكرة من حياة الطفل ، مما يؤدي إلى صعوبة التدخل في أوقات لاحقة حيث لا يمكن تشخيص الطفل دون وجود ملاحظة ط¯ظ‚ظٹظ‚ط© لسلوك الطفل ، ولمهارات التواصل لديه ، ومقارنة ذلك بالمستويات المعتادة من النمو والتطور ولكن مما يزيد من صعوبة التشخيص أن كثيراً من السلوك التوحدي يوجد كذلك في اضطرابات أخرى ولذلك فإنه في الظروف المثالية يجب أن يتم تقييم حالة الطفل من قبل فريق كامل من تخصصات ظ…ط®طھظ„ظپط© ، حيث يمكن أن يضم هذا الفريق : أخصائي أعصاب neurologist ، أخصائي نفسي أو طبيب نفسي ، طبيب أطفال متخصص في النمو ، أخصائي علاج لغة وأمراض نطق speech-******** pathologist ، أخصائي علاج مهني occupational therapist وأخصائي تعليمي ، والمختصين الآخرين ممن لديهم معرفة جيدة بالتوحد هذا وقد تم تطوير بعض الاختبارات التي يمكن استخدامها للوصول إلى تشخيص صحيح للتوحد، ولعل من أشهر هذه الاختبارات ( CHAT (Checklist for Autism in Toddlers، Chilhood Autism Rating Scale- CARS وغيرهما 0 وهي للاستخدام من قبل المتخصصين فقط. الشروق [glow=CCFF33]ما هي أعراض التوحد ، وكيف يبدو الأشخاص المصابين بالتوحد ؟ [/glow] عادة لا يمكن ملاحظة التوحد بشكل واضح حتى سن 24-30 شهراً ، حينما يلاحظ الوالدان تأخراً في ط§ظ„ظ„ط؛ط© أو اللعب أو التفاعل الاجتماعي ، وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية : التواصل : يكون تطور ط§ظ„ظ„ط؛ط© بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً ، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن ط§ظ„ط£ط·ظپط§ظ„ الآخرين ، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات ، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات ، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة . التفاعل الاجتماعي : يقضي وقتاً أقل مع الآخرين ، يبدي اهتماماً أقل بتكوين طµط¯ط§ظ‚ط§طھ مع الآخرين ، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون المشكلات الحسية : استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية ، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس ، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم ، أو النظر ، أو السمع ، أو الشم . اللعب : هناك نقص في اللعب التلقائي أو الابتكاري ، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين ، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة . السلوك : قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد ، أو تكون حركته أقل من المعتاد ، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي ( كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعض ) دون سبب واضح قد يصر على الاحتفاظ بشيء ما ، أو التفكير في فكرة بعينها ، أو الارتباط بشخص واحد بعينه هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة ، وقد ظٹط¸ظ‡ط± سلوكاً عنيفاً أو عدوانيا ، أو مؤذياً للذات وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر ، وبدرجات متفاوتة. [glow=CCFF33]تشخيص التوحد[/glow] تشخيص التوحد يتم مبكرا من عمر 18 شهر فى مراكز متخصصة وذلك ط¨ط§ط³طھط¹ظ…ط§ظ„ اختبارات عالمية معتمدة فى تشخيص التوحد مثل اختبار ADI , ADOS [glow=CCFF00]طرق علاج التوحد [/glow] طريقة علاجه : [glow=CCFF33]القسم الأول : طرق ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ القائمة على أسس علمية :[/glow][glow=CCFF33] [/glow]طريقة لوفاس ( ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ السلوكي ) طريقة تيتش برنامج فاست فورورد [glow=CCFF33]القسم الثاني : طرق ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ غير القائمة على أسس علمية واضحة :[/glow] التدريب على التكامل السمعي التواصل المُيسر العلاج بالتكامل الحسي الشروق

hgHlvhq hgktsdm uk] hgh’thg (Hrshlih – lsffhjih huvhqih hgugh[) lh id lojgtm Hsfhf Hrshlih hggym hggi hgH’thg hgfkhj hgpdhm hgvplhk hgsghl hgugh[ hg’vdrm fhsjulhg fvkhl[ f’vdrm d/iv ]rdrm w]hrhj ughlhj ughrm ugn ugn hg’vdrm ugd;l ;lh ;dt

الشروق2- التهته عند الأطفال الشروق الشروق التهته هى من المشاكل اللغوية التى تحدث للاطفال قد تكون على شكل ترديد مقطع من الكلمة فى البداية او سط الكلمة….او السكوت فجأة اثناء الحديث واحيانا تكون هذه المشكلة شديدة لدرجة انها تؤثر على الناحية التعليمية والاجتماعية للطفل. نسبة وجود التهتهة عند الاطفال 1 % وهى تحدث فى الاولاد اكثر من البنات بنسبة 4 الى1 الشروق [glow=CCFF00]اسباب التهته [/glow]: التهتهة تحدث بسبب وجود صراع او خوف وقلق عند الطفل.. قد تحدث بسبب تعلم الطفل هذه الطريقة منذ الطفولة. قد تحدث نتيجة للعامل الوراثى الشروق [glow=CCFF00]تاثير التهته على نفسية الطفل ؟[/glow] الطفل عرضة لضعف المعنويات بشكل كبير وايضا عرضة للقلق ومرض الاكتئاب بسبب هذه المشكلة ..اذا من الضروري تقيم الطفل من الناحية النفسية واعطاء العلاج عند الضرورة الشروق [glow=CCFF00]نصائح للامهات : [/glow] عدم استعمال شدة او عنف او توبيخ للطفل بسبب هذه المشكلة تنبيه جميع افراد العائلة من اخوان او اخوات بعدم التعرض للطفل بالتعليق او الاستهزاء تشجيع الطفل على الكلام باستمرار وتجاهل اى تهتهة موجودة عمل جلسات فردية مع الطفل يوميا لمدة نصف ساعة على الاقل فى جو ودي مشجع واستعمال الصور المخصصة …او الحديث عن المدرسة مع استعمال الاستراتيجيات التالية اولا : تدريب الطفل على بدء الحديث بهدوء ثانيا: تخفيض السرعة ثالثأ : التوقف بين الجمل الشروق

موضوع بجد رائع وهينفع كتير من الامهات جزاك الله خيرا

[frame="13 98"] 3- [glow=CCFF00]مسالة العند عند الاطفال :[/glow] تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى أوامرهن ، ولا يطيعوهن ، وقد ذكرت إحدى الأمهات بأن :" طفلي كثير العناد ، لا ينفذ ما أقوله له ، ويصر على تصرف ما ، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ . الشروق العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال ، وعادة يعاند الطفل أمه لأنه يريد أن يلفت انتباهها لتحقيق رغبة معينة مثل أن تشترى له لعبة ما ، أو يصر على أن يرتدى أحد الأثواب عناداً في والدته. وهناك بعض الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر على عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته. أسباب عناد الأطفال ؟ سلوك العناد هو عبارة عن ردود فعل من الطفل إذا أصرت الأم على تنفيذ الطفل لأمر من الأوامر ، كأن تطلب من الطفل أن يلبس ملابس ثقيلة خوفاً عليه من البرد ، وفى الوقت الذي يريد فيه أن يتحرك ويجرى مما يعرقل حركته ، ولذلك يصر على عدم طاعة أوامرها. [glow=CCFF33]عزيزتي الأم [/glow]: وبعد أن عرفتي السبب الذي يجعل الطفل يعاند لابد أن تضعي في اعتبارك أنه بإمكانك التغلب على هذه المشكلة في حال معرفتك لبعض الصفات حتى نعرف إذا كان طفلك تنطبق عليه صفة العناد الشديد ، لذا عليك الإجابة عن هذه التساؤلات أولاً : 1. هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟ 2. هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟ 3. هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟ 4. هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟ 5. هل يلوم الآخرين ( أخوته ) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟ 6. هل يصر بشدة على الانتقام ؟ الشروق وعند محاولة مساعدة الطفل بأن يكون طفلاً عادياً وغير عنيد يجب عليك أن تتدربي على بعض المهارات في كيفية التعامل مع الطفل العنيد لكي يتخلص من عناده. [glow=CCFF00]عزيزتي الأم : التدريب يتطلب منك أن تقومي بالآتي :[/glow] [glow=CCFF00] [/glow] 1. يجب أن تحرصي على جذب انتباه الطفل كأن تقدمي له شيئاً يحبه مثل لعبة صغيرة أو قطعة حلوى ، ثم تسدى له الأوامر بأسلوب لطيف. 2. عليك بتقديم الأوامر له بهدوء وبلطف وبدون تشدد أو تسلط ، وقومي بالربت على كتفه أو احتضنيه بحنان ، ثم اطلبي برجاء القيام ببعض الأعمال التي تريدين منه أن يقوم بها. 3. تجنبي دائماً إعطاء أوامر كثيرة في نفس الوقت. 4. يجب أن تثبتي في إعطاء أمر واحد لمرة واحدة دون تردد ، أي ألا نأمر بشيء ثم ننهى عنه بعد ذلك. 5. يجب إعطاء الأوامر لعمل شئ يعود على الطفل بفائدة أي أن يقوم بعمل شئ لنفسه وليس القيام بعمل شئ للآخرين ، أي تجنبي بأن تقولي للطفل أن يعطى كأساً من الماء لأخته مثلاً. 6. يجب مكافأة الطفل بلعبة صغيرة أو حلوى يحبها في كل مرة يطيع فيها أوامرك. 7. تجنبي اللجوء إلى العقاب اللفظي أو البدني كوسيلة لتعديل سلوك العناد عند الطفل. 8. يجب عليك متابعة الطفل بأسلوب لطيف وبعيداً عن السيطرة ، وسؤاله عما إذا نفذ الأمر أم لا ، مثلاً يجب عليك أن تتابعيه في حالة طلبك منه أداء الواجب المدرسي. اطفالنا امانة فى اعناقنا علينا رعايتها الشروق[/frame]

[frame="13 98"] [glow=CCFF33]4- قلق الانفصال عند الاطفال[/glow]ينجم عن تخوفهم من ترك الوالدين لهم الشروق عندما يبدأ طفلك بالبكاء والصراخ الهستيري ويتشبث بك لكي يمنعك من المغادرة، فهذا موقف مؤلم جدا ويترك اثرا بالغا لأي من الوالدين، وتُعرف مثل هذه الحالة بقلق الانفصال «Separation anxiety». قلق الانفصال هو مرحلة من مراحل نمؤ الأطفال الطبيعية، حيث ينتاب الطفل قلق شديد عادة من خلال البكاء نتيجة إلى فكرة الانفصال عن والديه. انها تحدث عادة عندما يتخوف الطفل من أن يُترك وحده مع شخص غير والديه، وأحيانا لا تبدو البيئة المحيطة بالطفل مريحة، ولذلك لا يرغب أن يترك وحده فيها. * تعلق الاطفال بوالديهم * وهذا القلق شائع جدا بين الاطفال حتى السنة الخامسة، وعادة ما يبدأ بين الشهر الثامن والثامن عشر ويبلغ قمته في عمر السنتين. وتشير الابحاث الى عدم وجود اختلاف في معدل الشعور به بين الاولاد او البنات. من الطبيعي ان يتعلق الأطفال بالكبار القريبين منهم، وان يشعروا بالقلق عند الافتراق، فالطفل يشعر بالأمان والاستقرار مع من يحبهم ويراهم دائما بجانبه – أي والديه. وفي معظم الحالات، يوجد قلق الانفصال عند الاطفال الصغار عندما ينمو لديهم الشعور بالأمان والتعلق ويتلاشى القلق كلما كبر الطفل وأصبح اكثر ثقة في علاقاته. وفي الحالات التي تكون فيها اعراض القلق مكثفة وتستمر لفترة اكثر من 4 أسابيع لدى الاطفال الاكبر من 5 سنوات، خاصة اذا تعارض هذا القلق بالأنشطة اليومية، فقد يكون ذلك علامة لحالة اخطر تعرف باسم اضطراب قلق الانفصال «Separation anxiety disorder». * “اضطراب قلق الانفصال” * الاطفال الذين يعانون من اضطراب قلق الانفصال يخافون من ان يفترقوا من ذويهم، وكثيرا ما يعتقدون بأن شيئا سيئا سيحدث عند الفراق. وبعض الاشارات التي يمكن أن تدل على ان الطفل يعاني من هذا الاضطراب هي: * أعراض الرعب والذعر مثل الغثيان، والتقيؤ، وانقطاع النفس او نوبات ذعر قبيل مغادرة احد الوالدين * الكوابيس عن الافتراق *الخوف من النوم لوحده *الإفراط في القلق من الاختطاف او الضياع. إذا كان طفلك لديه مثل هذه الاعراض فمن الأفضل أن تستشيري طبيبك ويتم تشخيص هذا الاضطراب عن طريق استشارة طبيب نفسي مؤهل لإجراء تقييم شامل لصحة الطفل النفسية. * نمو الارتباط بين الأم/الأب والطفل * فى الاشهر الاولى من العمر، لا يفرق الاطفال كثيرا بين من يرعوهم، وعادة ما يتمكن اى شخص من تهدئتهم بغض النظر عن العلاقة التي تربطهم بالطفل. ثم و بين 8-14 شهرا، يبدأ الاطفال في التعرف علي آبائهم وأمهاتهم، ولكن ليس لديهم إدراك بمعنى الزمن، ولذلك اذا غادر احد الوالدين الغرفة، يبدأون في البكاء والصراخ اعتقادا بأنهم ذهبوا الي الأبد. انه الوقت الذي يتخوف الاطفال أي شخص عدا الوالدين. وبين 18 شهرا الي 4 سنوات ، يكون الاطفال حريصين وعاطفين عندما يفارقهم أحد الوالدين ولكن من السهل تشتيت انتباههم بأنشطة اخرى. وعند عمر 5 سنوات، يكون الطفل قد طور الشعور بالأمان مما يجعله يشعر بالارتياح عند الذهاب الى المدرسة، والبقاء مع المربية أو مركز رعاية نهاري. الشروق *[glow=CCFF00] عوامل تؤدي الى قلق الانفصال [/glow] * ليست هناك اسباب محددة لقلق الانفصال، ولكن الابحاث تشير الى ان طبع الطفل، يمكن ان يجعله أكثر عرضة لقلق الانفصال، على سبيل المثال الطفل اللصوق والمشوش وسريع الانفعال الذي يجد صعوبة في أن يتكيف مع الروتين اليومي يكون أكثر عرضة للإصابة بقلق الانفصال. والعوامل التي قد تساعد في تطور قلق الانفصال تشمل: • التعب أو الجوع • المرض خفيفا كان ام خطيرا • التغيرات فى روتين المنزل • التغيرات الأسرية مثل ولادة طفل جديد، او الطلاق، او حدوث وفاه او المرض لشخص قريب للطفل • استبدال المربية او تغيير الروتين فى مركز الرعايه النهاريه • الآباء والأمهات عادة لا يسببون قلق الانفصال ولكن كيفية تجاوبهم مع حال الطفل قد تؤثر علي الطفل سلبيا او ايجابيا. الشروق [glow=CCFF00]* أعراض قلق الانفصال[/glow] * عندما يشعر الطفل بالقلق ازاء الفراق، يمكن ان يسلك سلوكيات عديدة بما في ذلك: *البكاء أو الأنين * التعلق (مثل مسك اليد أو الساق، ويريد أن يحمل في اليدين، أو الاختباء وراء الأم) *الخجل * الصمت الشديد لطفل كثير الكلام * عدم الرغبة في التفاعل مع الآخرين، حتى لو كانوا مألوفين بالنسبة له. [glow=CCFF00]* ما هو دور الوالدين؟ [/glow] * جميع الاطفال يمرون بحالات قلق الانفصال، ولكن كيف تتصرفين كمربية للطفل عندما ينتاب طفلك قلق الانفصال سيكون له الاثر العميق عليه. أنت تحتاجين ان تفهمي وتقدري حالة قلق طفلك وعليك أن تتعلمي كيفية تخفيف مخاوف طفلك من دون ان تسبب لطفلك اية مضايقات. تذكري ان ما يمر به طفلك هو طبيعي جدا وظاهرة صحية، ومرحلة من مراحل النمو الاساسية، لذلك ساعدي طفلك في التغلب على مخاوفه واستثمري الرابطة الصحية بينك وبين طفلك بطريقة ايجابية. [glow=CCFF66]* 10 طرق لمساعدة طفلك في التغلب على قلق الانفصال [/glow] 1. تأكد دائما من أن تترك طفلك بمكان آمن ويجد الرعاية الجيدة فيه، وبذلك يمكنك تهدئة روع طفلك وأنت واثق بأنه سيكون فى مأمن. 2. حاول مساعدة الطفل على التعرف على أي مكان جديد او شخص جديد من يشرف عليه أثناء وجودك انت معه، فوجودك يجعل الطفل يتعود تدريجيا على المكان أو الشخص. ويمكن ان يستغرق الامر بعض الوقت للطفل حتي يشعر بالراحة اذا كان قلقا، ربما تضطر الى البقاء معه بعض الوقت حتى يشعر بالأمان ويسمح لك بالذهاب. 3. اذا كان طفلك ذاهبا الى دار لرعاية الاطفال، حاول ان تجد له مكانا يكون فيه تحت اشراف مشرف او مشرفين فقط لكي يقدمون له الرعاية الخاصة متى ما يحتاجها. 4. حاول أن تبقى مع طفلك حتى يتعرف علي المشرفة. اذا تعاملت مع المشرفة بثقة فإن ذلك سيساعد طفلك علي الشعور بالأمان 5. دائما، ودع طفلك قبل أن تذهب، حتى لو كنت ستغادر وهو في حالة قلق وتوتر شديد، فهذا يبني الثقة بينكما. لا تحاول الانسلال او التخفي فهذا يجعل طفلك يفقد الثقة بك. 6. عندما تخرج، حاول ان تترك طفلك مع شخص يألفه ويثق به. 7. بين للطفل انك تفهم مشاعره، على سبيل المثال ولا تستخف أو تستهين بمشاعره، أكد له انك تدرك ما يمر ويشعر به من مخاوف وحاول تهدئته و اشرح له أنك يجب أن تذهب وأكد له أنك سوف تعود. 8. اسمح لطفلك باللعب بشيء يخصك (مثل حقيبة أو مفتاح) عندما لا تكون موجودا. 9. حاول دائما أن تخبر طفلك متى ستعود. قل له بطريقة يمكنه ان يفهمها، على سبيل المثال. “بعد الغداء”. 10. كن صادقا دائما وارجع في الموعد الذي حددته للطفل. اذا كنت ستتأخر عن الوقت المحدد، اخبر المشرف علي الطفل لتوصيل المعلومة له. [/frame]

[frame="9 98"] 5-التبول اللاارادي عند الأطفال: كيف نفهمه؟ ونعالجه؟ التعريف بالمشكلة: التبول اللاإرادي من أكثر الاضطرابات شيوعاً في مرحلة الطفولة، وهو عبارة عن الانسياب التلقائي للبول ليلا أو نهارا ، أو ليلا ونهارا معاً لدى طفل تجاوز عمره الأربع سنوات ، أي السن التي يتوقع فيها أن يتحكم الطفل بمثانته. ويمكن أن يكون التبول أوليا Primary ، بحيث يظهر في عدم قدرة الطفل منذ ولادته وحتى سن متأخرة على ضبط عملية التبول. أو يكون التبول ثانوياً Secondary ، بحيث يعود الطفل إلى التبول ثانية بعد أن يكون قد تحكم بمثانته لفترة لا تقل عن سنة. وفى بعض الأحيان يترافق التبول اللاإرادي بالتبرز اللاإرادي أيضا ، ولكن نطمئن الوالدين .. فلابد أن يكون هناك علاج لهذه المشكلة .. ولكن لابد أن نتعرف أولا على الأسباب المؤدية لهذه المشكلة. ما هي أسباب التبول اللاإرادي عند الأطفال ؟ هناك عوامل نفسية واجتماعية وتربوية وفيزيولوجية مرتبطة بهذه المشكلة لدى الأطفال كالتالي : العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية : الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول. التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقا لدى الطفل. استخدام القسوة والضرب من قبل الوالدين. التفكك الأسرى مثل الطلاق والانفصال وتعدد الزوجات وازدحام المنزل وكثرة الشجار أمام الطفل. مرض الطفل ودخوله إلى المستشفى للعلاج. بداية دخول الطفل للمدرسة والانفصال عن الأم. الانتقال أو الهجرة من بلد لآخر أو من مدينة لأخرى. الغيرة بسبب ولادة طفل جديد في الأسرة. نقص الحب والحرمان العاطفي من جانب الأم. العوامل الفيزيولوجية : وتتمثل العوامل الفيزيولوجية في وجود أسباب تتعلق بالنوم العميق لدى الطفل، وعادة ما ترتبط العوامل الاجتماعية والتربوية والنفسية بالعوامل الفيزيولوجية في أسباب التبول اللاإرادي عند الطفل. كيفية التغلب على التبول اللاإرادي عند الطفل : إن معاناة الطفل من هذه المشكلة تنعكس على حالته النفسية، فيصاب بالاكتئاب والإحراج بين زملاؤه ، ويشعر بالنقص والدونية ، ويلجأ إلى الانزواء والابتعاد عن الأنشطة الاجتماعية ، وقد يكون عرضة لسخرية أخوته وزملاؤه فيثور بعصبية وقد يلجأ للعنف ، ومما يزيد من حالته توبيخ الأم له وتوجيه العقاب البدني مما يزيد ذلك من استمراره في التبول. برنامج إرشادي ونصائح للأم لمساعدة الطفل في التخلص من المشكلة : توفير الأجواء الهادئة فى المنزل لإبعاد التوتر عن الطفل. توجيه الأخوة بعدم السخرية والاستهزاء من مشكلة الطفل. ضرورة مراجعة الطبيب للتأكد من سلامة الجهاز البولي عند الطفل. ضرورة الالتزام بالهدوء والتحلي بالصبر على مواجهة هذه المشكلة، وإشعار الطفل بالثقة في النفس وترديد عبارات الثناء والتشجيع بأنه قادر على التغلب على هذه المشكلة. مساعدة الطفل على النوم ساعات كافية بالليل ، وأن ينام بالنهار ساعة واحدة فقط ، لأن ذلك يساعد في التغلب على مشكلة عمق النوم. من الضروري أن يكون غذاء الطفل صحياً وخالي من التوابل الحارة أو من الموالح والسكريات. تشجيع الطفل على الذهاب لدورة المياه قبل النوم. تشجيعه على عدم تناول المشروبات الغازية والسوائل قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل. توفير أغطية وملابس داخلية بقرب الطفل وتشجيعه على القيام بتبديلها بمفرده في حالة التبول حتى يشعر بمسئوليته تجاه هذه المشكلة. إيقاظ الطفل بعد ساعة ونصف تقريبا من نومه لقضاء حاجته ، وتكرار ذلك بعد ثلاث ساعات من نومه. استخدام أساليب التشجيع اللفظي مثل " أنت اليوم ممتاز لأنك لم تبلل فراشك". نطلب من الطفل ونساعده في إعداد جدول أسبوعي يسجل فيه الأيام الجافة ، وذلك بمكافأة رمزية ( ملصق نجمة أو وجه باسم/ أو .. ) وكتابة ملاحظات أمام الأيام المبللة.تقدم المكافآت المادية والمعنوية والمدعمات فقط بعد نجاح أسبوع متواصل على الأقل. وننصح الأم إذا وجدت نفسها بحاجة إلى مساعدة في علاج هذا الأمر فلا تترددي في مراجعة أخصائي نفسي والعيادة النفسية للأطفال. [/frame]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.