توصلت دراسة حديثة إلى أن الإكثار من تناول السوائل قد يقلل من مخاطر ضربة الشمس، ومنها نقص الصوديوم الذي يؤدي إلى فقدان الوعي والغيبوبة والتشنجات الصرعية والإرباك في التفكير والنعاس، في حين أن نقص البوتاسيوم في الدم يؤثر على عضلة القلب والنبض وعلى الوظائف الدماغية والعضلية في الجسم.
وقد حذر ط§ظ„ط£ط·ط¨ط§ط، من نوبات التشنجات الحرارية وضربة الشمس الناتجة عن الارتفاع الغير مسبوق فى درجة حرارة الجو ناصحاً بشرب كميات كبيرة من المياه والسوائل.
وأوضحوا أن التشنجات الحرارية هى تقلصات لإرادية تحدث للعضلات بسبب ارتفاع درجة حرارة الجو ويصاحبها صداع وغثيان وقىء يؤدى إلى غيبوبة، ناصحاً بالإكثار من شرب المياه وتناول الخضراوات لأنها تحفظها لفترات طويلة بالجسم.
وناشد ط§ظ„ط£ط·ط¨ط§ط، المواطنين بعدم ط§ظ„طھط¹ط±ط¶ لأشعة الشمس لفترات طويلة لتجنب الإصابة بضربة شمس التي من أعراضها توقف الغدد العرقية مع إحمرار بالوجه وغثيان وقىء يؤدى للوفاة.
ونصح استشارى الباطنة بالجلوس فى مكان بارد وشرب كميات كبيرة من السوائل، مشيراً إلى أنه فى حالة الإصابة بضربة الشمس أو التشنجات الحرارية يجب لف المريض فى فوطة مبللة بالماء البارد وتعريضه للهواء البارد
.
وحذر ط§ظ„ط£ط·ط¨ط§ط، من إعطاء المصاب بتشنجات حرارية "الأسبرين" لأنه يحدث سيوله في الدم يمكن أن تؤدى إلى الوفاة ناهياً مرضى ضغط الدم المرتفع عن شرب العرقسوس والكركديه الساخن لأنهما يرفعان ضغط الدم.
ونهى عن بذل مجهود شاق وبخاصة ط£ط«ظ†ط§ط، ط§ظ„طµظٹط§ظ… وفى ظل الأرتفاع الغير مسبوق فى درجات الحرارة لأن هذا يفقد الجسم كمية كبيرة من الماء، مما يسبب صداعاً واحساسا بالغثيان والقىء المفاجىء داعياً إلى وضع حد أدنى للحرارة في العمل.
شرب الماء يحميك من ضربة الشمس
أكدت دراسة طبية تشيكية جديدة أهمية شرب الماء بشكل كاف ولاسيما خلال فصل الصيف، مشيرة إلى أن الماء يسهم إضافة إلى تنظيم حرارة الجسم في عملية الاستقلاب من خلال نقل المواد المغذية إلى أنحاء الجسم وطرح المواد الضارة منه.
وحذرت الدراسة من أن نقص الماء يؤثر على وضع الجلد البشري ونوعية وجودة الشعر والأظافر إضافة إلى شيخوخة الأنسجة بشكل مبكر.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة يانا فولتينوفا معدة الدراسة، إلى أن الماء يشكل بين 60% إلى70% من الجسم البشري ولهذا فإن عملية إدارة هذه الكمية هى مسالة مهمة منبهة إلى أن شرب الماء عند الشعور بالعطش هو أمر سيئ لأن الشعور بالعطش هو بمثابة قرع جرس الإنقاذ بأن مستوى الماء قد انخفض تحت المستوى المطلوب.
ونصحت فولتينوفا بشرب الماء منذ الساعات الأولى من النهار ومن ثم على مدار الساعة، مؤكدة أن شرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة ليس أمراً جيداً لأن الجسم في هذه الحالة لن يكون قادراً على الاستفادة من هذه الكمية الكبيرة، وبالتالي تخرج من الجسم دون الاستفادة منها.
وأوضحت فولتينوفا أن الشعور بنشفان في الحلق أو تحول لون البول إلى أصفر غامق هما من الأدلة على وجود نقص في السوائل في الجسم، إضافة إلى الشعور بضعف التركيز.
وأكدت فولتينوفا أن الإنسان يحتاج إلى شرب من 2 إلى3 لترات من الماء يومياً، أما خلال ارتفاع درجات الحرارة وممارسة عمل بدني متعب فيجب رفع الكمية إلى 5 لترات، مشيرة إلى أن درجة حرارة السوائل يجب أن تكون خلال الأيام الحارة بين10 إلى 12 درجة مئوية.
وحذرت فولتينوفا من أن نقص المياه في الجسم يؤدي إلى وجع في الرأس وإلى التعب وضعف التركيز، ولهذا يجب على من يقود السيارة خلال أيام الحر الحرص على تناول السوائل بشكل كاف وأن يدرك أن آخذ فنجان من القهوة لا يصلح الأمر كما يجب عدم نسيان شرب الماء ط£ط«ظ†ط§ط، السفر بالطائرات لأن الهواء الموجود في الطائرة جاف جداً
hgH’fhx dp`v,k lk hgjuvq ggals Hekhx hgwdhl