قرأت في موقع للطبيب نفساني مصري اسمه رامز طه هذا الموضوع عن كيفية طرد ط§ظ„ظ‡ظ…ظˆظ… و لماذا؟
اتمنى أن يروقكم الموضوع
تمر أوقات علينا نشعر فيها بتراكم الضغوط وزيادة الهموم!..
إليك يا عزيزي ـ عزيزتي في السطور القادمة خطوات بسيطة؛ لكنها فعالة جداً… تساعدك على إيقاف وطرد الأفكار السلبية الكئيبة والتصورات المخيفة المُقلقة التي تسبب هذه الضغوط والهموم:
1 ـ اجلس منتصب الظَهر على مقعد مريح، في مكان هادئ.. مريح للنفس.. خال من الإزعاج والمؤثرات المشتتة للانتباه.
2 ـ اجعل الضوء خافتاً نوعاً.. وجو الحجرة معتدل الحرارة.
3 ـ قم بارتداء ملابس خفيفة غير ضيقة لتمكنك من الاسترخاء.
4 ـ ضع أمامك ساعة أو منبه.
5 ـ تنفس بانتظام وعمق وبطء.. ولاحظ تنفسك الهادئ العميق.
6 ـ امنع عقلك من الشرود والتفكير في أي مشكلة أو صدمة أو موقف مؤلم تعرضت له.. وذلك بأن تأمر عقلك حتى يتوقف تماماً عن التفكير في هذه البؤر الملتهبة المؤلمة التي عانيت ولا زلت تعانى منها.
7 ـ في البداية.. ركز على ملاحظة جسدك المسترخي وأنفاسك المنتظمة.. والهواء وهو يدخل ويخرج من أنفك ورئتيك ببطء وعمق.
8 ـ بعد ذلك.. أبدأ في ترديد وتكرار كلمات "ذكر الله" أو تكرار آيات قصيرة أو "آية الكرسي".. بعمق.. بحيث يتردد صداها في أركان نفسك وكيانك ويتشبع عقلك بها، ط§ط·ط±ط¯ من ذهنك أي فكرة أخرى تظهر في حيز الوعي.. ولا تعطى ذهنك أو تفكيرك أي فرصة للشرود بعيداً، وأن تكون على يقين بأنك تقوم بطرد الأفكار السلبية السيئة وشطبها من ذهنك وحذفها من ذاكرتك مستعيناً بهذه الآيات الكريمة والأذكار المطهرة.
9ـ أن تستمر في ذلك التدريب ما بين 10 إلى 30 دقيقة.. ويفضل أن تواظب عليه أكثر من 3 شهور.
لكي ندرك أهمية هذا التدريب.. وندرك قيمة ضبط الذهن والتحكم فيما يشغلك.. نستطيع أن نتصور الذهن أو العقل "كمسرح" مشغول طوال الوقت!..
الأفكار والتصورات التي تشغلك هم "الأبطال" الذين يعرضون أدوارهم.. ويحتلون مسرح ذهنك طوال الوقت!.. فهذه فكرة أو تصور نتيجة لموقف سخيف عشته اليوم.. وذلك تصور عما يمكن أن يفعله معك رئيسك غداً.. وتلك فكرة عن موقف مهين أو خبرة سيئة مررت بها منذ فترة طويلة لكنها قفزت من الذاكرة إلى خشبة ذلك المسرح.. فجأة دون سابق إنذار!.
عشرات الأفكار تتراقص على "مسرحك الذهني" كل لحظة؛ منها ما هو كريه ومشوه وهدام… ومنها ما هو منطقي وسليم وبنَّاء… وتكرار ظهور الأفكار الكريهة المشوهة، الهدامة والمُقلقة في ذهنك تؤدى إلى الانفعال والتوتر النفسي المستمر وما يصحبه من أعراض نفسية وذهنية.
"البرت اليس" ( مؤسس مدرسة العلاج العقلاني) يفترض: "أن التفكير هو المحرك الأول والمسبب للانفعال، وأن أنماط التفكير المتعصبة وغير المنطقية هي التي تسبب الاضطراب والمرض النفسي".
أنصار (مدرسة العلاج العقلاني) يؤكدون على: قدرة الإنسان في فهم ما يحدث له من اضطرابات وما يعانيه من هموم ومشكلات… وأن الاضطراب النفسي الذي يعانى منه الفرد هو نتيجة سوء تفسيره للأمور ومبالغاته الانفعالية.. وهو أيضاً نتيجة للأفكار والمعتقدات غير المنطقية والهدامة التي يصدقها ويتبناها.
إن جميع الأفكار الانهزامية والسلبية… المفاهيم والتصورات المحبِطة والمتشائمة … الأفكار المخيفة والانهزامية .. قد تعصف بعقل ونفس الإنسان، فتدمره بالهموم والاضطرابات النفسية !..
استخدام التدريب الذي تحدثنا عنه في السطور السابقة بخطواته التي قدمناها لكم.. يساهم بصورة فعالة في إيقاف وطرد تلك الأفكار والتصورات المُدمِرة
h’v] hgil,l tn ]rhzr>> ,gh jlkpih hgtvwm gj]ldv; h’vp ]rhzr
فعلا مرة مرة كنحسو بالهموم تجمعات علينا
انا كنعطيها غير للبكاء