اصح مبكرا تحم نفسك من الكآبة

مع اتجاه ط³ط§ط¹ط§طھ ط§ظ„ظٹظˆظ… لتكون أقصر وتحول السماء الى اللون الرمادي، يشعر ظƒط«ظٹط± من ط§ظ„ظ†ط§ط³ بحالة من ط§ظ„ظƒط¢ط¨ط© وفتور الهمة، ظˆظ„ظƒظ† هذه ط§ظ„ط­ط§ظ„ لا ينبغي ان تدعو الى القلق.
يقول أوليريخ هيغرل، من شبكة أبحاث ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ والانتحار في لاينزغ ‘يعاني ظƒط«ظٹط± من ط§ظ„ظ†ط§ط³ من نوع من ط§ظ„ظƒط¢ط¨ط© المؤقتة في الخريف، وهذا جزء من ط§ظ„ط­ظٹط§ط© وليس ط§ظ„ط§ظƒطھط¦ط§ط¨ بالمعنى الطبي للكلمة’.
وهناك أربعة ط£ط³ط¨ط§ط¨ للشعور بالكآبة وفتور الهمة في الخريف، لان ط§ظ„ظ†ط§ط³ ظٹظƒظˆظ† لديها تداعيات نفسية من الظلام.
والأسباب النفسية وراء هذه ‘الكآبة الخريفية’ ط£ظƒط«ط± تعقيدا من ذلك، وهناك ثلاثة ارتباطات بيولوجية وراء التأثيرات ط§ظ„طھظٹ تحدث على المزاج البشري في الخريف. فهناك انخفاض في مستوى ضوء الشمس، ط§ظ„ط°ظٹ تنقله العينان الى المخ خلال الخريف، وهذا يحد من افراز الستروتونين ط§ظ„ط°ظٹ يؤدي الى الشعور بالرضا والتوازن. كما ان طول فترة الليل يؤدي ايضا الى ط§ظ„ظ…ط²ظٹط¯ من افراز الميلاتونين، وهذا ظٹط¬ط¹ظ„ ط§ظ„ظ†ط§ط³ يشعرون بالفتور والنعاس، وأخيرا لا يحصل الجسم على فيتامين ‘دي’، ط§ظ„ط°ظٹ تنتجه أشعة الشمس من الجلد. ومن ط§ظ„ظ…ط¹ط±ظˆظپ ان هذا الفيتامين له تأثير مضاد للاكتئاب.
ويوصي الاختصاصيون ط§ظ„ظ†ط§ط³ بأن يخرجوا في ط§ظ„طµط¨ط§ط­ المبكر لكي يحصلوا على قسط من ضوء النهار، ويقول ان عشر ط¯ظ‚ط§ط¦ظ‚ في الضوء حتى في السماء الملبدة بالغيوم كافية لرفع مستوى التسروتونين في الجسم.
والناس الذين يستيقظون متأخرين ينخفض لديهم مستوى الستروتونين، اما من يستيقظون مبكرا، فإنهم يحصلون على حاجتهم منه. ويخلص شميت هوم من ذلك الى ان الاستيقاظ المبكر ظٹط¬ط¹ظ„ ط§ظ„ظ†ط§ط³ ط£ظƒط«ط± استقرارا من الناحية النفسية.