اخواتي اخواتي اخواتي في الله
فكم خطف من بريئات……….وكم دمر من فتيات …ولا شك أنك تعرفين خطره وتدركين أثره لا سيما على الشباب في هذا الزمان العجاب……….
فاليك هذه الواقعة المشينة لفتاة وقعت في مصيدة المعاكسات….
تقول الفتاة : أنا فتاة في ال15 من عمري كانت حياتي طبيعية الأسرية أو الاجتماعية أو المدرسية، كنت حريصة على ديني ولم يسبق لي الوقوع في مشكلة حتى اليوم المشؤم الذي صادفني …
كنت في غرفتي أذاكر دروسي ، ط£ط®طھظٹ نائمة وأخي الأكبر كان مسافر أما والدي فلم يكن في المنزل ووالدتي لم يكن همها سوى حضور الحفلات و التجمعات النسائية……
المهم كنت وحدي ، ………رن جرس الهاتف فلم يكن أمامي سوى أن أرد على المكالمة……….فاذا بصوت ذئب من ذئاب البشر.. يخاطبني بأرق عبارة ..لم أعتد على سماعها……..لذا شعرت بالخوف و الرهبة ….
قال لي : أهذا بيت فلان ؟
قلت : لا الرقم غلط..وهو يعلم أن الرقم غلط…حتى صارحني بذلك..ثم قال : أريد التعرف عليك…
في البداية رفضت الأمر بشدة…فلم أعتد على مكالمات مثل هذه ومع أن بعض صديقاتي كن قد جربنها وقد كنت أتحاشى الجلوس معهن ولم أكن أظن أني سأصبح مثلهن…
وفي يوم أخبرت أحدهن بالامر فلم تتردد في تشجيعي في السير في ذلك الطريق……….والشيء الغريب هو أنني كيف كنت أستمع الى نصائحها الشيطانية مع أني كنت أخاف هذا النوع من المكالمات……….
وبالفعل بدأت علاقتي الهاتفية مع ذلك الشاب فكنت في كل صباح أنقل لزميلاتي كل ما يجري بيني وبينه من أحاديث
فيشجعنني ويرشدنني الى بعض الأقوال والتصرفات…………….
و في يوم من الأيام وبينما أنا في مكالمة مع ذلك الشيطان ، اذ بأخي الأكبر قد عاد من السفر يستمع الى المكالمة بكل انصات…يا للفضيحة….في تلك اللحظات شعرت بأنني ذبت خوفا وخجلا…..
وبعد تلك الحادثة عزمت على التوبة النصوحة وترك كل ما يخدش ايماني واسلامي…
واذا كانت قصة هذه الفتاة قد انتهت بفضيحة مع أخيها ..فان هناك فتيات جاوزت فضيحتهن البيوت..فقد وقعن في طريق المعاكسات في شباك اللقاءات الغرامية….ووصل الحد ببعضهن الى الفاحشة..و أصبحن عارا على الأسرة و المجتمع……
فاحذري يا ط£ط®طھظٹ من هذه المكالمات وتمسكي بدينك وحافظي على شرفك و عفتك…..
hp`vd dh Hojd hglsglm thgihjt oh’t>>>> oh’t