تخطى إلى المحتوى

أين نحن من الثقافة الجنسية؟

الثقافة ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© و الدين الاسلامي

تعتبر ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© في أحد جوانبها جزءاً من ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© العامة والمهمة في ذات الوقت بالنسبة للشباب من الجنسين.. وهي ترتبط بالثقافة الاجتماعية السائدة والقيم الفكرية والتربوية والدينية في المجتمع؛ ومن ثم تختلف طريقة التثقيف الجنسي وكذا طريقة تناولها من مجتمع لآخر حسب هذه المؤثرات.

وقد مرت ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© بمراحل وتطورات عديدة وفقاً لتركيبة المجتمع وظروفه وثقافته.. ولا تزال النظرة إلى هذا ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ مشوهة ومجانبة للصواب في أكثر مجتمعاتنا.. كما وأنها تحوي كثيرًا من الخرافات والمعلومات الخاطئة.. والتي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في عدد من الاضطرابات ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© والنفسية والاجتماعية لدى الشباب.

ويعتقد البعض أن ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© تتعارض مع الدين أو أنها تشجع الإباحية والتفلت الأخلاقي.. وهذا بالطبع غير صحيح على إطلاقه.. فقد كان الرسول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم يعلم الصحابة كيف يختارون أزواجهم، وكيف يتعاملون مع نسائهم، بل وأيضا كيف يأتون أهليهم، وماذا يقولون عند الجماع، وربما في أكثر من ذلك كما في حديث المستحاضة وغيرها من المواقف المشهورة.. والفقه الإسلامي يتناول القضايا ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© بصراحة ووضوح وبشكل منطقي وعملي وأخلاقي وتربوي في آن واحد.

أمر لابد منه

والثقافة ط§ظ„ط¬ظ†ط³ظٹط© في حد ذاتها أمر لابد منه؛ لأنه يتعلق بأمر فطري وبحاجة عضوية ونفسية ملحة، والإنسان إذا ما وصل إلى مرحلة معينة سيبدأ يبحث فيه سواء علم من معه أو لم يعلموا ، ولكن الذي ينبغي أن يقال هو أن مسؤولية المجتمع بداية من الأسرة والمدرسة والجامعة والمجتمع ككل هي في وصول تلك ط§ظ„ط«ظ‚ط§ظپط© الهامة والخطيرة في نفس الوقت بطريقة مدروسة ومرتبة يراعى فيها حال الشاب أو الشابة بحيث يتدرج فيها تدرجا يسمح له بالمعرفة والإدراك مع الحفاظ عليه من التشتت والانحراف، والعجيب أن ديننا الكريم يسمح بهذا ويعرضه في أنقى ثوب وأطهره، وهو مبثوث في كتب العلم وأبواب الفقه والتي كان يتعلمها أبناء المسلمين في سن مبكرة جدا… لكن يلاحظ في كتب أهل العلم ما يلاحظ في القرآن الكريم والسنة المطهرة من محافظة على الألفاظ والتلميح دون التصريح قدر الطاقة واستعمال عبارات غاية في الأدب ومؤدية للغرض في نفس الوقت، من مثل "أو لامستم النساء" ، "فأتوا حرثكم " "وقدموا لأنفسكم".. ومن مثل قول النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم : "أقبل وأدبر واتق الحيضة والدبر"… إلى آخر هذه العبارات المغلفة بغلاف الأدب والوقار.

نقاط مهمة

ومن هنا أحببت أن أنبه كل ذي صلة على بعض نقاط تتعلق بتناول هذا الأمر:

أولا : إنما يتحدث في مثل هذه الأمور مع من يحتاجها، فقبل وصول الابن ذكرا كان أو أنثى لسن التمييز لا قيمة للكلام معه في مثل هذه الأمور، ودعك ممن يقول بوجوب تعليمها لابن سنتين أو من يدور حولها فوجهتهم تدل عليهم.

ثانيا: عرض هذه المسائل لكل إنسان بحسب حالته واحتياجه، فليس من يبدأ سن المراهقة مثلا كمن هو مقبل على الزواج بعد أيام .. هذا إذا كان عند أحدهم ما يحتاج للسؤال عنه أصلا، لأن القنوات والنت لم يدعا لأحد شيئا إلا من رحم الله.

ثالثا: تقديم جرعات مناسبة للأبناء تتناسب مع أعمارهم واحتياجاتهم ومن خلال مؤسسة الأسرة والمدرسة، حتى لا يكون الأمر مفاجأة عندما يشب الابن أو البنت، وهذه المرحلية في التثقيف مناسبة حتى يجد الابن ردودا على تساؤلاته المتعلقة بهذا الأمر وإلا سيطلبها من مصادر غير آمنة أو من خلال طرق غير مشروعة.. فكأن تقديم هذا النوع من المعلومات بهذه الصورة الممرحلة هو في الحقيقة جرعات مناعة وحماية للأبناء من خطوات الشياطين ومن إغواء المارقين.

رابعا: التمسك بأدب القرآن والسنة في الكلام في هذه الأمور قدر الطاقة، وهو الوصول للغاية المطلوبة بأكثر الطرق أدبا وتهذيبا فيتعلم الإنسان الجنس والأدب جميعا. وما زال الحياء شعبة من الإيمان إلى أن تقوم الساعة.

خامسا: الحذر من أن يكون هذا ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ هو كل هم الإنسان ومحور تفكيره، فالإفراط في مثل هذا له أضرار كثيرة ربما تخرج بصاحبها عن حد الاعتدال، بل وربما جره ذلك إلى البحث في مواطن الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود، ومن سلم له دينه فقد أحسن ط§ظ„ظ„ظ‡ به صنعا وأراد به خيرا، وإلا فما أكثر الهالكين فيها والضائعين، وكثير منهم إنما دخلها أول مرة إما خطآ وإما على سبيل التثقيف وأحيانا على من باب الفضول فكانت العاقبة خسرًا وصار الواحد منهم أو الواحدة كمثل الذبابة ط§ظ„طھظٹ قالت: "من يدلني على العسل وله درهم، فلما وقعت فيه قالت من يخرجني منه وله أربعة دراهم".

أخيرا: أدب الجنس بكل ما فيه (ومرة أخرى بكل ما فيه) موجود في كتاب ربنا وسنة نبينا صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم وكتب سلفنا العامة كالتفسير وشروح الحديث، أو الخاصة كآداب العشرة وعشرة النساء واللقاء بين الزوجين على ضوء الكتاب والسنة، وغيرها كثير.. مما فيه الغنى عن مجلات الإثارة والفتنة، ومواقع الإباحة والخلاعة… ومن قرأ ما في المكتبة الإسلامية أغناه ذلك عن غيرها وحفظه عن الوقوع فيما حرم ط§ظ„ظ„ظ‡ ووهبه ثقافة كاملة وطاهرة

منقول للفائدة


Hdk kpk lk hgerhtm hg[ksdm? Hojd lsl,p l,[,]m g;d hggi hgl,q,u hghfhpdm hgjd hgd,l hg[ksdm hgvplhk center fhsl jvd] dojtd odvh afhfkh size ugn ugdih uk]kh ,hggi ,hggi Hugl ,hgpl] kp, ,id

[align=center]باسم الله الرحمان الرحمان الرحيم
جزاك الله خيرا أختي على الموضوع
ديننا الاسلامي والحمد لله لم يترك شيء للصدفة ،فعندما ندخل في القضايا الدينية نتكلم عن كل شيء بما في الثقافة الجنسية ونقول خلال كلامنا لا حياء في الدين
فيعني هذا أن الثقافة الجنسية عندنا موجودة بقدم وجود الدين الاسلامي والكلام عليها اليوم هو من دوافع غربية تريد من شبابنا والله أعلم أن يصبح لهم الكلام عن الجنس أمر مسموح به في العائلات لكي يخدموا مخططاتهم التي شرعوا فيهامبكرا وهي أن تعم الاباحية في الشوارع والبيوت وأن يختفي الحياء من مجتمعنا و ..
وهذا موضوع له صلة بموضوعك هذا :https://echorouk.dzbatna.com/#2530[/align]

[frame="3 95"]

شكرا أختي marocaine001 على النقل الموفق
موضوع مهم وحساس جدا وجب التنبيه إليه: أعجبتني هذه التنبيهات من صاحب المقال:

تقديم جرعات مناسبة للأبناء تتناسب مع أعمارهم واحتياجاتهم ومن خلال مؤسسة الأسرة والمدرسة، حتى لا يكون الأمر مفاجأة عندما يشب الابن أو البنت، وهذه المرحلية في التثقيف مناسبة حتى يجد الابن ردودا على تساؤلاته المتعلقة بهذا الأمر وإلا سيطلبها من مصادر غير آمنة أو من خلال طرق غير مشروعة.. فكأن تقديم هذا النوع من المعلومات بهذه الصورة الممرحلة هو في الحقيقة جرعات مناعة وحماية للأبناء من خطوات الشياطين ومن إغواء المارقين.

وحتى لا ينخدع أحد ويطلق العنان لتعابيره في مختلف المجالس بدعوى : لاحياء في الدين يوجه إليه صاحب المقال أيضا هذا التوجيه المفحم:

التمسك بأدب القرآن والسنة في الكلام في هذه الأمور قدر الطاقة، وهو الوصول للغاية المطلوبة بأكثر الطرق أدبا وتهذيبا فيتعلم الإنسان الجنس والأدب جميعا. وما زال الحياء شعبة من الإيمان إلى أن تقوم الساعة.

بوركت أختي وفي انتظار جديدك

[/frame]

[align=center]
جزاك الله خيرا على الموضوع الهادف
[/align]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.