السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمراض طµظ…ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ تعتبر من أكثر الأمراض التي تصيب ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ بعد ط£ظ…ط±ط§ط¶ الأوعية التاجية. وقد تكون مكتسبة خلال الحياة أو مولودة مع الإنسان. وعندما تصاب إحدى طµظ…ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ بمرض ما، فالعلاج على الأغلب سيكون بالعملية الجراحية.
يقع ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ في التجويف الصدري بين الرئتين ويحتوي على أربعة حجرات تدعى البطين الأيمن والبطين ألأيسر، الأذين الأيمن والأذين الأيسر. وهناك جدار فاصل بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن، وبين الأذين الأيسر والبطين الأيسر ويدعى الحجاب البطيني الداخلي. كذلك يحتوي على أربعة طµظ…ط§ظ…ط§طھ تقوم بوظيفتها كالردّاد لأجل ألا يتراجع سريان الدم إلى الخلف.
وهكذا يجري الدم بالاتجاه السليم وبمجراه الطبيعي."الصمام المترالي" هو صمام موجود بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر. أما " الصمام ثلاثي الشرفات" فهو موجود بين الأذين الأيمن والبطين الأيمن. ووظيفة هذين الصمامين تنظيم مجرى الدم داخل القلب. وهناك "الصمام الرئوي" الموجود بين البطين الأيمن والشريان الرئوي، و"الصمام الأورطي" الموجود بين البطين الأيسر والشريان الأبهر . ووظيفتهما تنظيم مجرى الدم خارج القلب.
بصورة عامة، من الممكن أن تصاب جميع الصمامات بشتى الأمراض، إلا أن طµظ…ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ اليسرى، "الأورطي والمترالي"، هي المعرضة للإصابة على الأغلب. وذلك بسبب الضغط العالي للدم في الجهة اليسرى مما يعرضها لجهد أكبر من غيرها من الصمامات. والأورطي معرض أكثر لهذه الإصابة.
في حين تكون ط£ظ…ط±ط§ط¶ طµظ…ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ مكتسبة لدى الإنسان، فهو على الأغلب قد عانى في سنين ماضية، حتى بعيدة الأمد، من مرض الحمى الرثاوية Rheumatic fever"". وإذا كان الصمام قد خلق مع عاهة ، أو تعرض بالماضي لأحد الأمراض فإنه سيكون عرضة للإصابة بخلل أو تلف أكثر من الصمام السليم".
هناك نوعان من الإصابة في الصمامات،الإصابة جراء عدم قدرة الصمام على الإغلاق لزيادة ليونته، أو قلة مرونته وليونته، بسبب تراكم طبقات الكلس داخله. وفي حالات أخرى تكون الإصابة من النوعين.
إذا كانت الإصابة في الصمامات اليسرى، فان ذلك سيؤدي إلى تجمع الدم واختناقه في ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ والرئتين، مما يؤدي إلى زيادة مجهود ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ لضخ نسبة أعلى من الدم. ومع مضي الوقت سيؤدي ذلك إلى ضعف عضلة ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ وتكاثر الدم والسوائل في الرئتين، وهذا هو المسبب لضيقة النفس.
إذا كانت الإصابة في الصمامات اليمنى، فذلك سيؤدي إلى تجمع الدم واختناقه، ويظهر ذلك في تضخم الرجلين وتجمع السوائل في البطن، وهذه قد تكون علامة من علامات ضعف القلب.
افضل بالاساس علاج الصمامات عن طريق علاجها واصلاحها قبل الجراحة.إن المبدأ المتبع في علاج ط£ظ…ط±ط§ط¶ طµظ…ط§ظ…ط§طھ ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ الجراحي هو المحافظة على الصمام وعدم تبديله. إذا كانت الإصابة ناتجة عن زيادة الليونة والتمدد فغالبا يكون العلاج بإصلاح الصمام. ويكون ذلك ناجحا في أغلب الأحيان. في حالة تحجر الصمام وفقدانه لليونته، من الصعب على الطبيب الجراح المحافظة عليه وإبقائه، فيتم تبديله، من خلال الجراحة والعثور على صمام لديه صفات تكون قريبة من المريض، من اجل ان يعيش فترة اطول وباقل ما يمكن من ادوية. فالجراح بحاجة الى مهارة وقدرات عالية وتجارب كافية لضمان نجاح العملية.
اما عن أنواع الصمامات المتوفرة فهى الصمامات الميكانيكية، وهي طµظ…ط§ظ…ط§طھ مصنوعة من الكراميكا وتحتوي على مادة البولوريت "Pyrolit "، وهي مادة متينة وتعيش مدى الحياة. تزرع هذه الصمامات في جسم المريض صغير السن كي لا يحتاج إلى عمليات إضافية في المستقبل. وبما أن هذه الصمامات ميكانيكية وتحتوي على مفاصل تتمركز في مجرى الدم وتؤدي إلى تخثره، يتوجب على المريض تناول دواء يمنع تخثر الدم مدى الحياة.
وهناك الصمامات البيولوجية، وهي طµظ…ط§ظ…ط§طھ تؤخذ عادة من الخنازير أو الأبقار (لدى الأبقار من شغاف القلب)، وذلك لشدة تقاربها وتشابهها مع طµظ…ط§ظ…ط§طھ قلب الإنسان وهي تعيش ما بين 10- 20 عام. بعد عدة أسابيع من العملية الجراحية، يقوم جسم الإنسان باستقبال الصمام الجديد وتغطية هيكله بالأنسجة ولهذا يجب على المريض تناول دواء يمنع تخثر الدم فقط في هذه الفترة. وبما أن هذه الزراعة لا توجب تناول الدواء مدى الحياة، فإنها تلائم المرضى المتقدمين بالسن، فوق 65 عام، أو المرضى الذين لا يستطيعون تناوله لأسباب شتى مثل الحمل وغيره. زراعة هذا النوع من الصمامات لا تتلاءم مع صغار السن، لأنها لن تعش مدى الحياة، ولكي لا يضطر المريض للمرور بعمليات جراحية كل عدة أعوام.
هناك الصمامات الإنسانية، وهي طµظ…ط§ظ…ط§طھ تؤخذ من الإنسان في حالتين، إذا تم التبرع بقلب لم تتم زراعته فأخذت صماماته أو تم زراعة قلب الإنسان فأخذت طµظ…ط§ظ…ط§طھ قلبه المنزوع. هناك نقص بهذا النوع من الصمامات لأنه عادة تزرع القلوب المتبرع بها. لا تحتاج هذه الصمامات إلى تناول أي نوع من الدواء، وتعيش لمدة أطول من الصمامات البيولوجية وهي في النهاية طµظ…ط§ظ…ط§طھ إنسانية ما يجعلها الاختيار الأفضل خصوصا عند المرضى الصغار.
منقول
Hlvhq wlhlhj hgrgf aghghj