تعلَّم طرد قلق الاختبارات مع المرشد النفسي حوار: إبراهيم الزعيم بعد أيام قلائل تبدأ فترة الاختبارات في كافة المراحل الدراسية، ويظهر إلى السطح القديم الجديد، وهو القلق والتوتر عند الطلاب والطالبات. شبكة (الإسلام اليوم) قررت مشاركة هؤلاء الطلاب هذه المرحلة، من خلال الاطلاع على هذه القضية واكتشاف سبب هذا القلق، وكيفية علاجه، بالإضافة إلى تقديم النصائح لهؤلاء الطلاب ليكون هذا العام خيراً وبركة عليهم جميعاً، هذا الحوار مع أنور علي البرعاوي الحاصل على ماجستير في الصحة النفسية، ومحاضر في قسم علم النفس بالجامعة الإسلامية ومدير مركز الإرشاد النفسي بالجامعة. لماذا يشعر كثير من الطلاب بالتوتر بمجرد قرب الاختبارات؟ من الجميل أن يشعر الطلاب بالقلق والتوتر من الاختبار، فهو دليل على الاهتمام وصدق من قال "همك مما أهمك"، لكن حقيقة ينبغي ألاّ يزيد هذا التوتر عن حده؛ لأن قليلا منه يؤدي إلى استنهاض الهمم واستفزاز الطاقات، والى الاستعداد النفسي لبذل الجهد والتحصيل، لكن إذا زاد عن حده يؤدي إلى بعثرة الأوراق، وقعود الهمة والى تحطيم الإرادة، والأسباب التي قد تحمل الطلبة على هذا التوتر نتيجة أمرين: الأول: هو حب الطلاب المهملين للنجاح، والذين استيقظوا عندما اقترب الاختبار مما يشعرهم بالتوتر. الثاني: المتفوقون وهم قلقون على التفوق وليس مجرد النجاح. وننصح الفريق الأول أن يرتب أموره من بداية العام، والفريق الثاني عليه أن يثق بنفسه أنه قادر على تحقيق التفوق طالما أنه استعد الاستعداد اللازم. وكذلك نقول للطلاب من بداية العام: يجب أن ظٹظƒظˆظ† لديكم خطة، وصدق من قال: "إذا لم يكن لديك خطة فأنت جزء من مخططات الآخرين". من المعلوم أن التوتر ظٹظƒظˆظ† سلبياً إذا زاد عن حده، كيف يمكن تخفيف حدة هذا التوتر؟ للقلق مظاهر، هذه المظاهر تشتعل نيرانها معبرة عن ذاتها بأبعاد فسيولوجية، من حيث اضطراب في الغدد واضطراب في التفكير واضطراب في الجهاز العصبي، كذلك قد يظهر على صحته، والشعور بالإرهاق والأرق، فلابد هنا من وضع خطة للمواجهة في حال حدوث ذلك. التربويون وعلماء النفس ينصحون بالعديد من الوسائل للخروج من هذه الأزمة، وكلها تركز على استبعاد ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ المسبب للقلق والتوتر من دائرة التفكير، أي من دائرة الشعور، لذلك هناك خطان رئيسان في إدارة هذه الأزمة: الأول: تتمثل في البعد المعرفي، أولاً عليه أن يحدد السبب الحقيقي للتوتر، إذا كان يخشى من عدم تحقيق أهدافه أو يتوهم أنه نسي ما تم حِفْظه واستيعابه فيلجأ إلى مسك ورقة وقلم، ثم يسرد الأفكار والعناوين الرئيسة للمحتوى الدراسي في كل مادة، وحينها يسترجع الخطوط العريضة، وليكن من خلال فهرسة الكتاب، هذا يعطيه ثقة أنه ليس ناسياً، وأن قدراته بخير، وهذا يمنحه الاطمئنان. الثاني: هو بعد سلوكي، أي عملي أي عندما يتعرض للقلق والتوتر يلجأ إلى أخذ نفس عميق، وهو عبارة عن شهيق يأخذه بالتدريج وبعمق، وليكن مثلاً على عشر مراحل، ثم عندما يضيق الحجاب الحاجز، وتنتفخ الرئتان عليه كتم النفس، ثم يخرجه عن ط·ط±ظٹظ‚ الزفير بنفس الدرجة، ويؤكد الفسيولوجيون أن هناك خلايا مهددة بالموت بين الحجاب الحاجز البطني والصدري، وبمجرد دخول الأوكسجين لها ينعشها ويعيد لها الحياة -بإذن الله- مما يكسب البدن القوة، وطبعاً الاختبار بحاجة إلى بدن مرتاح وقوي. وهناك طريقة أخرى ممكن أن يفعلها الطالب، وهو على مقعد الاختبار، وهو ما يسمونه بالاسترخاء، أي يقبض يده اليمنى ثم اليسرى ثم القدمين ثم العنق ثم الكتفين وبقية أعضاء الجسم لمدة خمس دقائق ثم يسترخي، ويبقى على هذا الحال إلى أن يذهب القلق، وهذا يصرف التفكير عن ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ الباعث للقلق. أين دور الأهل في هذه المرحلة؟ دور الأهل أساسي وخطير، وهو لا يبدأ فقط من أيام الاختبارات، تفوّق الأبناء ليس نتيجة جهد طرف واحد، وإنما مجموعة من الأطراف: الأبناء والآباء والمعلمون والمجتمع، ننصح الآباء أن ظٹظƒظˆظ† لديهم البرمجة اللغوية العصبية، فبدلاً من أن تدعو الأم على ولدها أن تدعو له، بدلاً من أن تقول له: يا فاشل قل له: يا متفوق، وقد أمرنا النبي الكريم-صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم- أن ننادي الآخرين بأحب أسمائهم، وهذا يؤدي إلى برمجة لغوية عصبية، وقد كان النبي يغير أسماء بعض الصحابة لتأكيد الإيحاء الإيجابي لدى الفرد. على الأهل: أولاً: أن يكرسوا مفهوم ذاتٍ إيجابياً قوياً متقدماً في أبنائهم. ثانياً: أن يوفروا الجو المناسب للاختبارات، وهذا من خلال أمرين: – توفير الهدوء. – توفير الغذاء. والابتعاد عن الأغذية التي تؤدي إلى النسيان، مثل الأطعمة الحارة. هل من أطعمة معينة يفضل الإكثار منها في فترة الاختبارات؟ يكثر من شرب عصير الليمون، لأنه ينشط الدورة الدموية، وعندما يشعر الطالب بالإرهاق عليه أن يكثر من شرب الحليب، وان يتناول السكريات الطبيعية، مثل التفاح، وأن يبتعد عن الصناعية، مثل البقلاوة والكيك، والإمام برهان الدين الزرنوجي -رحمه الله- كان ينصح بتناول (21) زبيبة حمراء على الريق ، وهذا المقدار فيه من السكر ما يعطي الإنسان الطاقة المطلوبة. كذلك هناك نقطة خطيرة، القلق قد ظٹظƒظˆظ† متعلّماً،؛ فالأم التي تشعر بالقلق والانهيار أمام ابنها، وكذلك الأب ينقلان العدوى لأبنائهم حتى إن كانوا واثقين من أنفسهم؛ لأن قلق الآباء ينعكس سلباً على الأبناء، فليكن الآباء على درجة من الصلابة، وبعث القوة في أبنائهم. ما هي الأوقات والأماكن المفضلة للدراسة، وهل يفضل الدراسة في الأماكن المفتوحة؟ الوقت الأنسب للدراسة هو ذلك الوقت الذي ظٹظƒظˆظ† فيه الطالب مرتاح بدنياًَ ومهيّأً نفسياً وعقلياً مهما كان ذلك الوقت، أما بالنسبة للأماكن فهناك طلاب يحبون الدراسة في الليل فليكن، وهناك من يحب الدراسة في الفجر فليكن، فكل إنسان له طبيعة، وقد ظٹظƒظˆظ† للتعود والظروف ط¹ظ„ط§ظ‚ط© بهذا الأمر، بعض الطلاب يدرسون وهم يفتحون المسجل على القرآن الكريم، وهناك من يميل إلى القراءة في الحديقة، وهناك من يقفل الغرفة، لابد من مراعاة أمرين هنا: – أن ظٹظƒظˆظ† المكان صحياً. – وأن يوحي بالمذاكرة، فمثلاً لا يصح أن ظٹظƒظˆظ† ظ…ظƒط§ظ† الدراسة هو فراش النوم. ولا بأس من طھطط¯ظٹط¯ وقت للدراسة، كأن يقول سأبدأ من الساعة كذا وسأنتهي عند الساعة كذا. ويرتبط بهذا الأمر معيار مهم يتعلق بالنتيجة، من حيث كم وكيف التحصيل الذي حققه الطالب، سواء في ظ…ظƒط§ظ† مغلق أو مفتوح، لا ضير في ذلك مادام يراعي الشروط الصحية من تهوية وإضاءة. هل يُفضّل أن يبدأ الطالب بمادة إلى أن ينهيها أم يتنقل بين المواد حتى لا يشعر بالملل؟ هذا الأمر يتوقف على عدة أمور: الأول: كل مادة لها طبيعتها المختلفة، فمثلاً في المواد الرياضية لا يستطيع أن يقرأ جزءاً ويترك الآخر، لأنها مرتبة منطقياً وبشكل متسلسل تعتمد على بعضها البعض، ولا يمكن أن تكتمل حلقات التفكير إلا باكتمال دراسة الموضوع، وهنا تتم دراسة ط§ظ„ظ…ظˆط¶ظˆط¹ بالكامل. بينما في الموضوعات الأخرى يُفضّل التنويع مع الدراسة الموزعة، بمعنى: يدرس الطالب ساعة في مادة الجغرافيا، وساعة في مادة المنطق، ثم اللغة العربية؛ لأن تضخم المعلومات يؤدي إلى تداخلها، مما يعني أهمية وجود فواصل بين هذه الموضوعات، وهو ما يحول بين وجود الكف اللاحق أو الكف الراجع، وهو تداخل المعلومات مع بعضها البعض، كذلك يكافئ الطالب نفسه بعد كل جولة، فإذا قررت مثلاً دراسة اللغة العربية لمدة ساعتين، فيفضل بعد أن أدرس بعمق واستيعاب أعطي لنفسي مكافأة، مثلاً أتناول فاكهة أو أتحدث مع أحد الأصدقاء، أو أتنزه لمدة (10) دقائق مثلاً، وهذا يعطي حيوية للطالب. هل يستحسن أن يمارس الطالب نوعاً من الرياضة؟ كلما شعر الطالب بالملل يواجهه بنشاط، ولكن يجب ألاّ ظٹظƒظˆظ† عنيفاً، وألاّ ظٹظƒظˆظ† مرهقاً، وألاّ ظٹظƒظˆظ† معطلاً للطاقة، هي عبارة عن تمرينات بسيطة: التنفس، المشي، تحريك اليدين والقدمين، ط§ظ„ظ‡ط¯ظپ من ذلك تجديد الحيوية. نلاحظ كثيراً من الطلاب بعد الاختبارات يلتقون ويتناقشون في الأسئلة، فيكتشف بعض الطلاب أن لديهم أخطاء، مما يؤثر على نفسيته وقد ينعكس ذلك على المادة اللاحقة. كيف تنظر إلى هذه العادة هذه عادة مستشرية، وقد تؤدي إلى نتائج عكسية، على الطالب أن يناقش زميله قبل الاختبار، وليس بعده مادام أخذ بالأسباب وقدم الاختبار، لذلك فليترك النتائج على الله، نحن بحاجة إلى فن إدارة الذات، أعرف ما هي مكوناتي، فأنا إنسان أتأثر، ولي مشاعر وأحاسيس، في الاختبار عليك أن تبتسم مهما كانت الظروف، وألاّ ظٹظƒظˆظ† عدم التوفيق في مادة معينة مؤثراً على بقية المواد، فكما قال الشاعر: قلت ابتسم قال جرعت العلقم قلت ابتسم وإن جرعت العلقم قال: الليــالي جرّعتني علقما قلت ابتسم ولئن جرعت العلقما منقووووووووووول
Hfkhzkh , hghljphkhj Hfkhckh Hojd l;hk hggi hggil hgl,q,u hghsghl hgfrvm hg]uhx hgvplhk hgi]t hg,hg]dk jp]d] fsff jkhg odvh d,l d;,k w,j; a;g ughrm ugn tlh ,Hkj kts; ‘vdr
[]باسم الله الرحمان الرحيم جزاك الله خيرا أختي عزة الاسلام على الموضوع فعلا أختي فجل أبنائنا قلقون بسبب الاختبارات القادمة ,اللهم ابعد عنهم القلق وثبتهم في اختباراتهم روشته النجاح أولاً – تحديد الهدف: لماذا أتفوق؟ فيجب أن أتفوق لــ : أرضي ربي .. فالتفوق طاعة لله رب العالمين وأرضي أهلي .. فما أحب المتفوق لأهله وأنصر أمتي .. فأمتنا تحتاج للعلماء والمهرة في كل التخصصات ، ولن تنال أمتنا عزتها إلا بالعلم وأرضي طموحي .. فما أقرب أن ينال المتفوق حلمه ، وما أعجز أن يحقق الكسول هدفه فهيا نصنع مستقبلنا بتفوقنا ثانياً – معوقات التفوق: السرحان الحلول: ابدأ المذاكرة بالصعب ارفع صوتك وردد بصوت مرتفع عدم الرغبة في المذاكرة الحلول:تذكر هدفك من المذاكرة تذكر يوم الامتحان .. ووضعك وسط زملائك وأهلك الملل: الحلول: غير شكل مكان المذاكرة كل فترة الترفيه عند الانتقال من مادة لأخرى النسيان الحلول: كرر حفظك ، أكثِر من الكتابة لا تذاكر وأنت مجهد ، واختر وقتاً تكون فيه مستريحاً ثالثاً – هيأ نفسك معنوياً: أفضل أوقات المذاكرة بعد صلاة الفجر ، وبعد صلاة العصر ، حيث يكون الجسم قد أخذ قسطاً من الراحة احرص على رضا الوالدين .. فهو فعلا طريق السعادة تعلم أن تتذلل لربك وتستعين به .. ووضوح نيتك في المذاكرة .. تجعلك صاحب همة عالية احذر أصدقاء السوء .. واجعل أصحابك من المتفوقين .. أصحاب الأخلاق العالية ، فالمرء يُعرف بأصحابه رابعاً – الدعاء سلاح المؤمن:فالدعاء .. هو الشي الفعال في علاقة المسلم بربه ، وعندما تقول يا رب ، يرد مولاك "لبيك عبدي" ، فأكثر من الدعاء والوقوف على باب مولاك (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ) (البقرة:186)[n]
شكرا أختي أم سارة على اهتمامك بهذا الموضوع و اضافاتك القيمة و النيرة و الله يوفق جميع أبناء أمتنا و يهديهم سبل النجاح حتى تعود أمتنا الى سابق عهدها و مجدها و تعلو راية الاسلام خفاقة في الأفق
باسم الله الرحمان الرحيم لا شكر أختي عزة الاسلام بين الأحباء في الله 🙂 سبب دخولي للموضوع الان هو توقيت الاختبارات لأن الان كل الطلاب يستعدون لإجراء اختباراتهم نتمنى لهم التوفيق 🙂 كما أطلب من أختنا المشرفة علىالقسم أن تنقل الموضوع إلىمنتذى التربية والتعليم
جزاك الله خير اخيتي … على الموضوع الرائع … ويعطيك العافيه … اسيرة الصمت
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسيرة الصمت جزاك الله خير اخيتي … على الموضوع الرائع … ويعطيك العافيه … اسيرة الصمت العفو أختي شكرا على مرورك و الله يكتب النجاح لسائر أبناء المسلمين و المسلمات و يسمعنا عليهم خبر الخير
مشكورة اختي على التميز
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة oumoanass مشكورة اختي على التميز الشكر كله لك على المرور
بسم الله الرحمن الرحيم