بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط±طظ…ظ† الرحيم السلام ط¹ظ„ظٹظƒظ… ورحمة ط§ظ„ظ„ظ‡ وبركاته يعتبر القلق من الامتحانات من المشكلات ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© الشائعة .. وفيه ظٹط¹ط§ظ†ظٹ الطالب من التوتر النفسي والإحساس بالخطر الوشيك ..ويختلف الأشخاص في تعاملهم مع هذا القلق .. وبعضهم يتكيف معه ط¨ط´ظƒظ„ إيجابي كأن ينظم أوقاته وينكب على دراسته وحفظه ويسيطر على الأفكار السلبية ط§ظ„طھظٹ تراوده " قدر الإمكان "حول أدائه في ط§ظ„ط§ظ…طھطط§ظ† وحول النتيجة والمستقبل. والحقيقة " إن قليلاً من ط§ظ„ط®ظˆظپ والقلق لا بأس فيه " .. لأنه ط·ط¨ظٹط¹ظٹ .. والقلق الطبيعي ينشط الجهود الإيجابية للإنسان كي يتعامل مع الأمور الهامة والصعبة ومن ثم السيطرة ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ والنجاح ظپظٹظ‡ط§ . وبعضهم يغلبه القلق ويبقى باستمرار متوتراً عصبياً قليل ط§ظ„ظ†ظˆظ… والأكل كثير الشرود والشكاوى وتتناقص إنتاجيته وأداؤه.. ومن الأعراض المرضية الشائعة في هذه الحالات.. الصداع ونقص الشهية وآلام ط§ظ„ط¨ط·ظ† والإسهال المتكرر والغثيان والإقياء .. إضافة للدوخة والدوار والإحساس بعدم التوازن أحياناً أو ط¨ط´ظƒظ„ متكرر.. وخفقان ط§ظ„ظ‚ظ„ط¨ وآلام الصدر . وهناك أعراض ط£ط®ط±ظ‰ مثل الآلام العضلية المتنوعة والشعور بالتعب والإعياء وغير ذلك ..وأما الأعراض ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© الصريحة فهي الترقب والخوف وتوقع الفشل والرسوب وصعوبات ط§ظ„ظ†ظˆظ… والأحلام المزعجة والكوابيس ، إضافة للعصبية والنرفزة والتوتر ونقص التركيز والمثابرة وغير ذلك .. وكل ذلك من أعراض القلق المؤقت والعابر.. ولكنه يستدعي ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ والدعم النفسي والاستشارة ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© إذا كان شديداً ومستمراً ومعطلاً .. ويرتبط القلق من ط§ظ„ط§ظ…طھطط§ظ† بتكوين الشخصية وحساسيتها وقيمها وتاريخها وثقتها بنفسها وقدرتها على التنافس وإثبات الذات.. والشخصيات المتوازنة تتعامل ط¨ط´ظƒظ„ ناجح مع القلق ، بينما تضطرب الشخصيات النرجسية ، أو المدللة غير الناضجة، أوالخيالية في طموحها . وأيضاً يرتبط القلق بالظروف الشخصية والأسرية والضغوط ط§ظ„طھظٹ يتعرض لها الطالب من الأهل ومن المجتمع الكبير.. والتخويف الشديد من قبل الأهل يعتبر ضغطاً إضافياً على الأعصاب وعلى تحمل أزمة ط§ظ„ط§ظ…طھطط§ظ† ..وكذلك جو الاستنفار في المنزل ظˆظ‚ظ„ظ‚ الأهل الواضح وتضخيمهم للمخاطر المرتبطة بالامتحان والحديث عنه طول الوقت . مما يتطلب مراجعة الأهل لأساليبهم وتعديل الأفكار الخاطئة المقلقة والمخيفة وتبني أفكاراً طµطظٹط© وعملية وواقعية .. وأن يأخذ الطالب بأسباب النجاح من حيث بذل الجهد في الحفظ والاستذكار والدراسة وبشكل مناسب دون إفراط أو تفريط . كما أن طبيعة ط§ظ„ط§ظ…طھطط§ظ† نفسه وتفاصيله لها دور واضح في زيادة الضغوط ونسبة القلق والخوف والتوتر ..والاختبارات الحاسمة والتي تحدد مستقبل الطالب المهني والحياتي مثل امتحان الثانوية العامة ترتبط بكمية أكبر من القلق .. وكلما زاد الغموض والعشوائية المرتبطة بالامتحان ونتائجه وكيفيته وتفاصيله كلما كان القلق أشد ..مما يطرح ط£ظ‡ظ…ظٹط© القيام بالتدريب والتعرف على ط§ظ„ط§ظ…طھطط§ظ† وأسلوبه وأسئلته ط¨ط´ظƒظ„ كاف وصحيح ، وأيضاً يطرح ط£ظ‡ظ…ظٹط© التواصل بين الهيئات المسؤولة عن إعداد الامتحانات وتحضيرها وإجرائها، وبين الطلبة . والامتحان ليس حلبة صراع مستحيل ضحيته الطالب المعذب العاجز.. حين يؤكد ط§ظ„ط§ظ…طھطط§ظ† على جهله ونقصه وضعفه ، بل هو مقياس منطقي للتحصيل والمعرفة المفيدة والتقييم الدراسي والذي يهدف إلى إعطاء كل ذي حق حقه. ولابد من تطوير الامتحانات باستمرار وتعديل ضغوطها بما يتناسب مع الحاجات الواقعية والتطورية للمجتمع وأجياله .. ومع الصحة ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© للجميع . وأخيراً ..لابد من التأكيد على ضرورة الاهتمام بجيل الطلبة في مختلف أعمارهم .. من خلال تخفيف الضغوط ط¹ظ„ظٹظ‡ظ… وتقديم العون اللازم لهم النفسي والعملي والواقعي ، وتوفير الفرص المناسبة لمستقبلهم الدراسي والمهني ظ„ظ…ط®طھظ„ظپ مستوياتهم، وإعدادهم ط¨ط´ظƒظ„ متوازن لمواجهة مراحل ط§ظ„طظٹط§ط© المختلفة بقوة وعزم وصبر وجد ومثابرة .. ولابد من التأكيد على ضرورة التعرف على خبرات ط§ظ„طظٹط§ط© المتنوعة والمواقف الصعبة و"الاستفادة من الفشل " في حال الرسوب أو الحصول على درجات متدنية في الامتحانات ، واعتبار ذلك فرصة حقيقة للتطور والتقدم والمراجعة لتنمية القدرات وتعديل الأخطاء والمضي نحو الأفضل دائماً . ط§ظ„ط¯ظƒطھظˆط± طط³ط§ظ† ط§ظ„ظ…ط§ظ„ط استشاري الطب النفسي – دمشق
Hfkhckh:hgqy,’ hgktsdm hgh[jlhudm ,rgr hghljphk glojgt Hfkhckhhgqy,’ Hovn Hildm l,q,u hggi hgjd hgf’k hgpdhm hgo,t hg];j,v hgvplk hgsghl hgugh[ hgk,l hgrgf fa;g duhkd wpdm ugn ugdil ugdih ugd;l tdih ‘fdud ;lh
[align=center] بسم الله الرحمن الرحيم جزاك الله خيرا أختي نورها على الموضوع الذي جاء في وقته أبنائنا هذه الأيام يعانون من هذه الظاهرة ربنا يوفقهم ويعينهم على اجتياز اختباراتهم في أحسن الفرص [/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله اختى ام سارة مواضعى دائما فى المستوى وكيف ماكان قولو كاتجى فوقتى